هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 14:09
المحور:
الادب والفن
الإتكالية
المكوث في المُعاد
المكوث في التكرار
المكوث في السرقة
المكوث في البلادة
الإتكالية
المكوث في الوجه البائس
المكوث في الزحام
السير مع القطيع
الإتكالية
الحب غير الشجاع
الحب الخالي من البطولة
الإتكالية
الحب الكاذب
مراهقة لا تُخفي رغبتها
لحظة تُنتج عالمًا
محدّدًا ومُعيَّنًا
اللحظة لا تُعاد
ولا تُستردّ
اللحظة كالجنين
يخرج إلى الحياة
معتمدًا على نفسه
الشِّعر يمشي
بين القوّة والضَّعف
اللحظة
كخصوصيّة الشجرة
كموتٍ
لا يمكن أن يعود إلى الحياة
اللحظة كالوعاء
حين يسكب الماء
تنتهي مهمّته
ومن شروط اللحظة
الحياة الحقيقيّة
وقليلٌ من الملح
لكي تكون منطقيّة
المستقبل
الهروبُ عادةٌ حين نُحطِّم الروح،
إلى شهوةٍ في السماء.
الهروبُ من الأمسِ العنيد
أمام صفحةِ اليومِ الجديد.
الهروبُ من شكوى ونجوى
وبصيصِ عاطفة.
الهروبُ من غفلةٍ
كموجةٍ في الهواء.
الهروبُ من قتلٍ متعمّدٍ للكلمة.
الهروبُ إلى معنى
يستطيع النجاة
في ساحةِ المعركة.
الهروبُ إلى اليوم،
إلى الساعة،
إلى اللحظة.
الإحساس الكبير
شكسبير ودوستويفسكي يكتبان عن الحق،
وهمنغواي يكتب عن العزّة والكرامة.
بين الحق والكرامة،
بين العنفوان والشيخوخة،
بالانسان يلتقيان.
المطلق هو القيم النبيلة التي تصنع الحرية.
والكتابة تبقى مرهونة بالهدوء والصبر،
كالغيمة والمطر.
البعيد مسألة نادرة،
بل المعجزة
الحداثة
أنت دائمًا بين المقبول والمعقول،
بين الاقتصاد
وبين طيب الأرض وشفافية العشب،
بين أمة مرجعيتها الصحراء،
وأمة مرجعيتها البحر،
بين الغزو، وبين القرصنة
بين المشي،
وبين الركض،
وبين الطيران.
الشعر المُهذَّب
الذكريات، إن لم تذب كالجليد، تبقى مُحلِّقة أو معلّقة
مثل سواتر الحرب، اختراقها صعب، وأحيانًا قاتِل.
في الكتابة يكون هذا بالتحديد معنى الحرية
أي الحياة الجديدة، الخلق الذي يريد أن يتنفس.
أي الوضوح، لأنك تستعيد طبيعتك الصحيحة… الصحراء.
فنحن دائمًا الطبيعة السليمة،
ومن دونها نُهزَم أو نُكسَر.
فالخلق لا يقبل التداعي،
ولا يقبل الانجرار إلى الغموض.
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟