أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - ملائكة المسافات














المزيد.....

ملائكة المسافات


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


المزرعة

ليس من السهل
أن تكون أنت
أن تكون نفسك
هذا الحب
يحتاج الى قديس
يحتاج الى نبي
بمعنى الجميع آلهة

الإعتذار من الكسل

كلنا نذهب للنوايا
القليلة
الكثيرة
المتقشفة
نرى الأبعاد الكريمة في الآخرة
نرسم الحياة كما نرضى
كلوحة زاهية
ليس مهما التراجع
بل الإنجاز
وتحقيق الهدف

اللغة الكريمة

النبي لايغادر الإطمئنان
كي لايفارق الهدوء
كي يسمع
أو يموت
كي يرى الله
الذي يتواجد غالبا في الآخرة

اللغة الطيبة

كل الأنباء تقول المدينة ضوضاء وملعونة
الصحراء كالسماوات البعيدة فارغة
لكنها كالأم
كالطبيعة الحنونة
كالتعب الذي يجعل المتلقي يبحث بين أصابع الكلمات
عن العاطفة
المدينة ملعونة
كالأمريكي الخبيث الذي يريد للعراق
أن تتداعى به الأفغنة
الأم، الطبيعة
الصحراء العفوية

الهاجس النبيل

عندما لاتفكر بالعطاء
الاحرف تصبح ميتة
هاربة
تالفة
الكتابة فيها مس من الأرض
فيها الغريب الذي يبحث عن بيته وأولاده
فيها الهدوء بلانهاية
فيها نكران الذات على أتمه
فيها الأجنحة المتخفية
فيها البعيد اللانهائي
فيها اللانهاية

الأصالة

لايستثني الهدوء
الخضوع
والإستسلام
لأجل أن تكون الأرض والسماء قطعة واحدة
مثل القصيدة تجمع بين القوة والشاعرية

المسافر

الأرض عندما تتعب
تتعاطى الدخان الملوث
الأرض مثل الإنسان
بين الليل والنهار
الأرض مثل القلب نبضها لايتوقف
الأرض مثل الأطفال يحدث أنها من دون فائدة
الإنسان مثل الأرض يفكر في الصباح والندى
الإنسان في تفكيره الإدمان على التراب

اللغة المنتبهة

القصيدةُ تحلمُ أن يأتي الشاعرُ
الذي يتكدّس في عقلها
ويحلق في قلبها
القصيدة مثل امرأةٍ من طين
تتمنى لو تصير تمثالًا أبديًا.
بظني أنّ الحبَّ من طرفٍ واحد،
وأنّ الآخر مثل الصلاة، ينتظر الآخرة.

أمنية

لبيك من رجل
كطه حسين
صديق الشمس
لبيك من رجل
بطعم النور
بحجم القمر

نهايات الزيتون

بملءِ الفم
الفكرةُ تسبقُ القصيدةَ
والخطأُ الذي يحدثُ
أنّ الفكرةَ لا تُشبهُ القصيدةَ
والقصيدةُ لا تُشبهُ الفكرةَ

الشغف

الإستعداد ضد الفوضى
ضد الخراب
عندها التحليق كالطير
يبحث في الأمكنة السليمة
المسالمة

الأزمنة

الكلام نتاج الطيبة
نتاج الزحمة
الكلام نتاج النهاية البائسة
الكلام مثل نتيجة الإمتحان ناجحة أم فاشلة
الكلام مثل الرسم
ثم الكتابة
ثم الموسيقى
ثم الشعر
الحياة
العودة للإنسان
أثناء الكتابة
أثناء البدايات البعيدة
الحياة
أن تفرق بين المعدن
بين الفضة والذهب
الحياة
العودة للإنسان
أثناء الكتابة
أثناء البدايات البعيدة

الحياة

أن تفرق بين المعدن
بين الفضة والذهب
الحياة
عودة الحقل
للزهرة
للفراشة
للإبتسامة

الأنهار الخالدة

الأذكياء يتمعنون في الحرية
مثل الشمس في حياتنا
المحترفون يوجهون الكتابة
مثلما سائق السيارة
مثل همنغواي
أو فؤاد التكرلي
مثل سعدي يوسف
المراحل تنتمي لمشاعرنا
لما نفكر
لما نتذوق
المدن البعيدة
قد يعود الجمل ليحمل أثقالها وخرابها
الأصول والمنطق للمبتدئين
التجديد للإبداع

الممسوس

شمس القصيدة الأعلى
الرأفة التواصل بين الناس
اللغة الأجنحة
حبل سري بين الناس وبين القصيدة
الكونية وجبة مثالية مثقلة بالصفاء
الدهاء للإرادة التي بحجم الجبال
الإبداع لا يبلغ أقصاه
من دون مباركة وإنسانية

وعاء الكتابة

مثل الغناء في الطريق
الموسيقى الألم والضجيج في الشوارع
مثل سواتر النهر التي تحاول أن تمنح اللحظة فيض الكلام
الكتابة مثل الجوع يسلب عافية الجسد
الكتابة مثل التوغل في ساحة المعركة المتفجرات والرصاصات الطائشة
البقاء قيد الكتابة يعني الزوال
بعض الجمال يكفي وأنت في منتصف الطريق
مثل الغناء بعني الصمت يغلق الشبابيك كي لاتتسرب النوايا
مثل الغناء
مثل الموسيقى
مثل السكوت يأتي المعنى

ملائكة المسافات

المهنة الحقيقية للألم ليست الشكوى بل البحث عن الشفاء
البحث عن مصيدة للهواء الفاسد في الطريق
الأعلى كالماء بلا طعم أو لون
أنا أبحث عن غضب حقيقي كي أتخلص منه
أنا أبحث عن موضع بالتحديد بين الزهرة والقلب
بين الشكل والموضوع
ليس الفقير ولا الغنى بل البسيط الذي يستطيع التوقف في الوسط
أفهم القضية صعبة ومعقدة قد تسقط في الإنشاء
الكثير من الأساطير كانت متشققة
مع الأيام تحولت لنساء مكتملات
الخوف من ثلاث
الأعلى من دون أرض
الأرض بلا سماء
الجسد من دون ملابس



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منى الصرّاف امرأة واحدة تمثل آلاف النساء
- كريم ناصر الذات التي تكتب الذات
- عبدالباقي فرج صور ومحطات مكانية وزمانية
- الشاعر حمد شهاب الأنباري أسلوب الاعتراف
- وداد الواسطي المرونة والإنسياب الشعري
- الشاعر يوسف الصائغ على حافة الجرح
- الناي قصبة جوفاء كانت يومًا ما خضراء
- عصمان فارس المغني الفنان الممثل المخرج الناقد المسرحي
- الشاعر عبدالله كوران عمل في إذاعة يافا فلسطين القسم الكردي
- الشاعرة السعودية عطاف سالم
- الشاعرة جيهان محمد حسن خلف قضبان المسافة
- الفنان والكاتب يحيى ااشيخ
- شيركو بيكس شاعر الحرية والخيال
- الشاعر عبد الكريم كاصد
- الفنان والأديب سمير عبد الجبار
- الشاعر سعدي يوسف
- الشاعرة سلمى الزياني قصيدة عدالة عرجاء
- بيورنسن النرويجي الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1903
- جائزة المربد للشعر
- الصوت قصة للكاتبة سنية عبد عون


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - ملائكة المسافات