أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الشاعر سعدي يوسف















المزيد.....

الشاعر سعدي يوسف


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


‎سعدي يوسف

يُعدّ الشاعر العراقي سعدي يوسف (ولد 1934 في أبي الخصيب – البصرة، وتوفي 2021 في لندن) من أبرز الأصوات الشعرية العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، وله مكانة خاصة في ثقافة العراق والعالم العربي والعالم.
ولد سعدي يوسف في بلدة أبي الخصيب بمحافظة البصرة عام 1934 (أو يُذكر 1937 في بعض المصادر) . نشأ في جنوب العراق في منطقة النخل والأنهار، ما ترك في ذاكرته شعوراً بالبيئة الطبيعية وأجواء الجنوب، وهو ما يظهر لاحقاً في شعره.
درس المعلمين العالية في بغداد وتخرج عام 1954، ليبدأ مسيرته في التدريس والعمل الثقافي في العراق.
لكنّه لم يلبث أن دخل معترك الحياة السياسية والثقافية، فشهد تجربة الاعتقال بعد انقلاب شباط 1963 في العراق.
من ثم، ارتحل في سنوات السبعينيات وما بعدها إلى خارج العراق، فتّنقّل بين عدّة مدن عربية وأوروبية، قبل أن يستقر في لندن. هذه التجربة المنفية أثّرت في شعريته، وجعلته شاعراً “مهاجراً” في معنى أن الوطن لم يعد يقيم فيه بل يقيم في ذكراه، وفي القصيدة.
من حيث الانتماء الحزبي، يمكن القول إنّ سعدي يوسف كان ناشطاً يسارياً. فبحسب المصادر، كان من أعضاء أو المحسوبين على الحزب الشيوعي العراقي، وقد اعتقل لجملة مواقفه. في أحد أبحاثه يُورد “دخول السجن الرسمي” كجزء من التجربة الحزبية والاضطهاد.
وعبر ما قرّر، وصف نفسه في فترة لاحقة بـ«الشيوعي الأخير» في محاولة للتعبير عن التزامه الفكري، بعد تراجع الكثير من التيارات اليسارية أو تبدّلها.
أما من حيث الموقف من الرأسمالية، فبما أنّه يساري أو شيوعي بالمعنى الأفقي، فموقفه النقدي من الرأسمالية يبدو ضمنيّاً في شعره ومقالاته: يرى في الاستبداد والهيمنة والرأسمالية والعولمة والاغتراب مظاهر ينبغي المواجهة، وإن لم يُجِد تصريحاً تفصيلياً بارزاً في المصادر الّتي عثرتُ عليها.
بالمقابل، يبدو أن موقفه من الاشتراكية ليس “مسيّساً حزبيّاً” بالمعنى الحصري، بمعنى أنه لم يُستمر في حزب معيّن طوال العمر بشكل معلَن نشط، بل احتفظ بمسافة نقدية وحرة نسبياً. لذلك يمكن القول إنّ انتماءه الحزبي – إن وُجد – كان أكثر ثقافة من تنظيم مباشر، وأنه حافظ على استقلاليته الشعرية والفكرية.
مرحلة البداية في العراق (الخمسينيات والستينيات): حيث نشر أول دواوينه، وشارك في حالة التجديد الشعري العراقية، التي تلت تأثيرات روّاد التفعيلة مثل بدر شاكر السياب، عبد الوهاب البياتي، نازك الملائكة.
في هذه المرحلة بدأت أنماط التجريب الشعري وانفتاح القصيدة العربية على الزمان الحاضر والمكان والعالم الجديد.
مرحلة المنفى والتنقّل (السبعينيات – الثمانينيات): بعد مغادرة العراق واستقراره في بلدان عربية وأوروبية، مثل الجزائر، باريس، لندن، وغيرها. في هذه المرحلة، ازدادت الخارجيّة في التجربة: قصائد تدور حول المنفى، الغربة، الرحيل، تغيّر المكان والزمان، والتقاط المدينة الغربية أو العاصمة القديمة كموضوع شعري. في مقابلة ذكر: «تجربة لندن بدأت بقصائد (العاصمة القديمة)… هي محاولة لاكتشاف الخارج ورصد لحالتي».
مرحلة النضج والاستقرار في المنفى (التسعينيات وما بعدها): حيث استقر في لندن، وبدأ إنتاجه يتّسم بإزاحة موضوعية نحو الطبيعة، التأمل، اللغة المضغوطة، التقشف النصّي. مثلاً: في المجموعة «الشيوعي الأخير يدخل الجنة» (أُشير إليها في مقابلة) تحدث عن “تقشّف النصّ”.
بهذا الانتقال من العراق إلى المنفى، من السياسات إلى الذات، من المكان المحلي إلى العالمي، نشهد كيف تطوّرت شعرية سعدي يوسف عبر مراحل زمنية ومكانية متعددة.
من حيث الدواوين: يبلغ عدد دواوينه نحو 43 ديواناً تقريباً عبر سبعة عقود من الزمن، منها: «القرصان» (1952) أول ديوان له تقريباً. من دواوينه البارزة: ‎الأخضر بن يوسف ومشاغله (1972) التي خضعت لدراسات نقدية. أيضاً ‎بعيداً عن السماء الأولى (1970) ذكرها كمحطة مهمة.
أما من حيث الترجمات والنصوص الأخرى: فقد ترجم عدداً من الشعراء العالميين كـ والت ويتمان ولوركا ويانيس ريتسوس. وكذلك ترجم روايات لكبار الروائيين، كما ذُكر في بعض المصادر.
إلى جانب ذلك، كتب مقالات نقدية ويوميات شعرية، منها: ‎يوميات الأذى و‎يوميات ما بعد الأذى.
من حيث ما يميّز الإنتاج: كثافة وامتداد، تجربة التجديد، التغيّر عبر الزمان والمكان، والتداخل بين الشعر والترجمة والمقالة والنصّ النقدي.
في دراسة بعنوان «التشكّلات الجماليّة والدّاليّة في شعر سعدي يوسف (الأخضر بن يوسف وقصائد أخرى)» يشير الباحث إلى أنّ شعره “منطوي على تجسيد وتشخيص وتشبيه ورمزية، ويقلّ التجريد الميتافيزيقي، لأن الشاعر مرتبط بالواقع والحسيّ.” بهذا يتضح أن سعدي يُفضّل اللغة المرتبطة بالمكان والزمان، بالواقع اليومي، رغم أنّه يستخدم الرمزية والصورة الشعرية لفتح آفاق لما هو أبعد من الظهور المباشر.
هو شاعر «متعلّق بالأرض والواقع» بحسب الدراسة.
كما في دراسة أخرى «الاضطهاد في شعر سعدي يوسف» تُبيّن كيف أن تجربة السجن والاضطهاد السياسي دخلت في بنيته الشعريّة: “تغوص هذه الرؤى الكابوسية في اضطرابات الواقع، وتبحث عن الخلاص في الحلم.”
التجريب اللغوي والصور الشعرية — لدرجة أنّه يراهن على “النص المضغوط” والتقشّف في بعض مجموعاته.
التزام موضوعي: الواقع العربي، المنفى، الاضطهاد، الاغتراب، الطبيعة.
التعامل مع المكان: المدن، العواصم، المنفى، لندن، بغداد، البصرة كلها تصبح لحظة شعرية. مثلاً وصفه لعَجِل المطار أو مقهى في أثينا كما ورد في تقرير.
الزمن المتغيّر: من زمن الجنوب، النخيل، الشطّ، إلى زمن الغرب، لندن، المنفى، إلى زمن الطبيعة والسكينة.
يُعد سعدي يوسف من الشعراء الذين حملوا شعلة “الحداثة الشعرية العربية” بعد رواد مثل السيّاب والبياتي. فقد دخل في المسار الذي تحرّر من الأوزان التقليدية، أو مدّ القصيدة، أو التفعيلة، وانفتح على الشكل الحرّ أو شبه الحرّ، على الصورة، على التناصّ، على الصمت والمكان والتوقيت. ذكر في مصادر أنّه ضمن “جيل ما بعد التفعيلة” أو الجيل الذي عايش تأثيرات التجديد.
أما في ما يخص القصيدة الحداثية، فقد أسهم في صياغة ما يمكن أن نسميه “القصيدة الحيّة” التي تستشرف العالم بين الحدث واللحظة والانفصال عن الشكل الجامد.
وفي هذا، تميّز بقدرته على الجمع بين الشكل المتجدد والمضمون الوجودي – السياسي.
عراقياً: يُعد من كبار شعراء العراق في القرن العشرين، إلى جانب الأسماء الكبيرة، ولكنّه يحمل خصوصيته باعتباره من البصرة ومن الجنوب، ثم رحالة المنفى. وجوده يعطي العراق حضوراً شعرياً في المنفى.
عربياً: يُعدّ من الأصوات الشعرية التي يُشار إليها عند الحديث عن الشعر العربي المعاصر، وقد وصفه بعض النقاد بأنه “من أعظم الشعراء المعاصرين الذين كتبوا بالعربية”.
عالمياً: بفضل ترجماته، وإقامته في لندن، وتحركاته العالمية، حصل على جوائز دولية (مثل جائزة فيرونيا الإيطالية، وجائزة المتروبولس في مونتريال) مما يعزز مكانته خارج الحقل العربي.
من حيث الشخصية: هو شاعر رحّال، ناقد، مثقف واسع الاطلاع، وسياسي سابق أو مواقف سياسية جريئة، غير خائف من التجربة والاختلاف. قال في مقابلة: “مستعد أن أتخلص من 90% مما أكتب… أستطيع أن أحذف كل ما كتبت وأكتفي بعشر قصائد أقول إنها هي كل ما كتبت.” هذا يشير إلى تواضعه، وإلى إحساسه بأن النصّ ليس “مقدّساً” بل محطة تجربة.
من حيث القصيدة: القصيدة لديه لا تكتفي بالقراءة المباشرة، بل تستدعي تأمّلاً، رمزاً، مكاناً وزمناً، وليس مجرد صياغة كلمات. كثير من قصائده “تُرى” كمشهد، أو “تُسمع” كنداء، أو تُرصد كذاكرة.
كما أنّه يركّز على التفاصيل الصغيرة — كما ورد في وصف أحد الزملاء: “عيناً مدرّبة تلتقط أدق التفاصيل، وترسمها قصائد تعبر عن مواقفها وآرائها…”
رغم عمق التجربة وتجديده، بعض النقاد يشيرون إلى أن كثافة الإنتاج قد تؤثر على الانتقائية والجودة — بمعنى أن حجم الإبداع ليس مضموناً دائماً في كل ديوان. في مقابلة أشار هو بنفسه إلى أنه “مستعد أن أتخلص من 90% مما كتبت”. يُعطي هذا نقداً ذاتياً.
في مرحلة المنفى، تتحول القصيدة إلى حالة تأملية أكثر منها حالة احتجاج مباشرة، مما يضعه في بعض الأحيان خارج دائرة “القصيدة السياسية الحادّة” التي كانت تسود في الستينيات والسبعينيات. هذا ربما جعل بعض قرّائه يتساءلون عن مدى استمرار التوتر السياسي/الشعري في إنتاجه.
كذلك، وجوده في المنفى واتساع الحركة والتنقّل قد أفراتا من ارتباطه الواضح بمكان اجتماعي معيّن (كالبصرة أو بغداد)، مما يُنتج لدى بعض النقاد شعوراً بـ “الانفصال” أو “التشتّت” — لكن في مقابل ذلك تمكن من جعل القصيدة “عالمية” في موقعها.
أخيراً، من المهم تسليط الضوء على أن نقده للرأسمالية أو الأنظمة السياسية ليس دومًا في إطار واضح كمقطع أفكاري مفصل، بل غالباً يتخلّل التجربة الشعرية. لذلك قد يراه البعض “شاعراً تجربياً” أكثر من “شاعر موقف سياسي
يمكن القول إن سعدي يوسف شاعرٌ من طرازٍ رفيع في الشعر العربي المعاصر، يحمل في تجربته مزيجاً من التجديد والالتزام، من المكان والزمان، من الذات والمجتمع.
ما يميّزه:
تجربة متعددة الأزمنة والأمكنة، من البصرة إلى لندن، ومن العراق إلى المنفى.
لغة شعرية تجمع بين الحسيّ والتجريدي، بين الصورة المباشرة والرمز، بين الذاتي والجماعي.
التزام حقيقي بالواقع والإنسان والاغتراب، دون أن يفقد حسّاً تجريبياً يدفعه إلى الأمام.
استمرارية إنتاجية غزيرة، تنوّعت بين الشعر، الترجمة، المقال، اليوميات، ما يعكس شاعر­مفكّر ليس فقط شاعراً.
مكانة وطنية وعربية وعالمية، تجعل منه مثقفا مهما بين الثقافة العراقية والعربية والثقافات العالمي
في التقييم الأكاديمي، يمكن توصيفه بأنه “شاعر منفى الحداثة” — أي: شاعر جرّب الحداثة العربية، ثم عاش المنفى، فحوّل تجربته إلى شعرٍ يُناقش الاغتراب، المكان، الذات، الزمن، اللغة. وفي هذا الإطار يمكن القول إنه ترك بصمة في الشعر العربي المعاصر لا يمكن تجاوزها.



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة سلمى الزياني قصيدة عدالة عرجاء
- بيورنسن النرويجي الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1903
- جائزة المربد للشعر
- الصوت قصة للكاتبة سنية عبد عون
- راقية مهدي وجه الحب السابع
- الفنان التشكيلي عبد الأمير الخطيب الهوية الأصيىة
- الفنان علي النجار بين الوطن والمغترب
- أدونيس أسرف في الشكل حتى أضاع حرارة المودة بينه وبين المتلقي
- اللوحة
- جنان الحسن الجمال والفن
- نجاة عبد الله شاعرة نادرة، بنصوص لا تُشبه إلا ذاتها
- موزارت عبقري الموسيقى الكلاسيكيةحياة مفعمة بالإبداع والمعانا ...
- المسؤول وغضب المواطن
- دولة ضعيفة تهيمن عليها الأعراف لا القوانين
- محافظة كربلاء قبلة لملاين الزوار تفتقر لحطات تدوير الفايات
- محافظة كربلاء هي قبلة لملايين الزوار تفتقر لمحطات تدوير النف ...
- الغجر أمة عريقة لها ثقافتها وهويتها
- بغداد مدينة السلام
- الحسين بن علي ابن أبي طالب
- تروتسكي كرمز للثورة الأممية والنقد الجذري للبيروقراطية والاس ...


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الشاعر سعدي يوسف