|
|
تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف هشاشة الإمبراطورية أمام التنين الصيني والتحالفات الجديدة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 09:14
المحور:
كتابات ساخرة
هزت وثيقة سرية مسربة من أعماق البنتاغون ،قبل ايام ،دوائر صنع القرار في واشنطن، لتكشف عن حقيقة مريرة طالما حاولت الولايات المتحدة إخفاءها خلف ستار من الدعاية العسكرية البراقة. الوثيقة، المعروفة باسم "موجز التفوق" أو "Overmatch Brief"، صادرة عن مكتب التقييم الصافي في وزارة الدفاع، رسمت سيناريوهات حربية صادمة تكشف عن تراجع كبير في التفوق الأمريكي، خاصة أمام الصين، ومدى الضعف الذي يجعل أي مواجهة عسكرية مباشرة مع بكين خاسرة لا محالة. هذه الوثيقة، التي انتشرت تفاصيلها في وسائل إعلام أمريكية ودولية، لم تكن مجرد تحذير داخلي، بل إنذاراً يعكس تحولاً جذرياً في موازين القوى العالمية، حيث يبدو أن عصر الهيمنة الأمريكية المطلقة يقترب من نهايته، وسط صعود قوى جديدة تعتمد على الابتكار السريع والإنتاج الكمي الرخيص.
الوثيقة تركز بشكل أساسي على سيناريوهات محاكاة حرب حول تايوان، حيث تظهر الصين قادرة على تدمير أصول أمريكية رئيسية، مثل حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" بقيمة 13 مليار دولار، في دقائق معدودة باستخدام صواريخ فائقة السرعة "هايبرسونيك"، التي يمتلك الجيش الصيني منها حوالي 600 صاروخ. هذه الصواريخ، القادرة على المناورة والتجاوز للدفاعات الأمريكية، تمثل قمة التفوق التكنولوجي الصيني، الذي يعتمد على استراتيجية غير تقليدية تجمع بين الهجمات السيبرانية، والطائرات بدون طيار الرخيصة، والإنتاج الضخم الذي يجعل الأسلحة الأمريكية الباهظة تبدو عتيقة وغير فعالة. في هذه المحاكاة، يُهزم الجيش الأمريكي بسرعة كارثية، مما يثير تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت واشنطن ستتراجع عن تدخلها في الشأن التايواني، أم ستستمر في سياسة الغموض الاستراتيجي التي قد تتحول إلى استسلام ضمني أمام الواقع العسكري الجديد.
هذا التراجع لم يأتِ فجأة، بل هو نتيجة لتأخر تكنولوجي مزمن أمريكي، كما حذر منه نيكولاس شايلان، الرئيس السابق لبرمجيات القوات الجوية في البنتاغون، الذي استقال احتجاجاً على البيروقراطية البطيئة. شايلان، في تصريحاته الصادمة، أكد أن الولايات المتحدة خسرت سباق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العسكرية أمام الصين، وأن اللحاق مستحيل في غضون 15 إلى 20 عاماً، إذ تستغرق أي براءة اختراع أمريكية سنوات للتنفيذ بسبب الإجراءات المعقدة، بينما تنفذ الصين ابتكاراتها في أشهر. هذا التأخر يجعل أي حرب مع الصين خاسرة، ليس فقط بسبب الصواريخ الهايبرسونيك، بل أيضاً بسبب الاعتماد الأمريكي على أنظمة باهظة التكلفة وبطيئة الإنتاج، مقابل القدرة الصينية على إغراق الساحة بأسلحة رخيصة وفعالة.
الأمر لا يقتصر على الصين؛ فالوثيقة والواقع الميداني يظهران ضعفاً أمريكياً أمام روسيا أيضاً، حيث تكشف الحرب في أوكرانيا هزيمة استراتيجية للناتو. رغم الدعم الهائل، نفدت الذخائر الأمريكية والأوروبية، وأظهرت روسيا تفوقاً في الطائرات بدون طيار والصواريخ الهايبرسونيك مثل "زيركون" و"كينجال"، مما جعل الغرب يتراجع تدريجياً نحو مفاوضات تنازلية تحت ضغط إدارة ترامب. هذه الهزيمة ليست عسكرية مباشرة فحسب، بل اقتصادية وأخلاقية، إذ فضحت الادعاءات الغربية بدفاع عن "الديمقراطية" أمام الواقع الميداني الروسي الذي يعتمد على إنتاج سريع وفعال.
حتى في غرب اسيا، يتجلى الضعف الأمريكي بوضوح أمام إيران واليمن. في يونيو 2025، أدت الضربات الأمريكية-الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية إلى رد إيراني دقيق على قاعدة العديد في قطر، أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، حيث أصاب صاروخ إيراني قبة رادار حيوية، مما كشف عن هشاشة الدفاعات مثل "باتريوت" و"ثاد". أما في البحر الأحمر، فقد أقر الرئيس ترامب ضمنياً بهزيمة بحرية أمام الحوثيين في اليمن، عندما أعلن وقف العمليات العسكرية في مايو 2025، مدعياً "استسلام" الحوثيين، بينما الواقع يظهر أن الهجمات الحوثية بصواريخ هايبرسونيك مدعومة إيرانياً-روسياً أجبرت الأسطول الأمريكي على التراجع بعد إنفاق مليارات دون إيقاف التهديد تماماً.
هذه السلسلة من الإخفاقات تعكس تحولاً عالمياً نحو عالم متعدد الأقطاب، حيث يعتمد التحالف الصيني-الروسي-الإيراني على تعاون تكنولوجي متعمق، يشمل نقل تقنيات هايبرسونيك وطائرات بدون طيار، مما يجعل الولايات المتحدة تواجه تحديات غير متكافئة. الوثيقة السرية ليست مجرد تحذير، بل اعتراف ضمني بأن عصر التفوق الأمريكي انتهى، وأن أي مغامرة عسكرية جديدة قد تكون كارثية، سواء أمام الصين في المحيط الهادئ، أو روسيا في أوروبا الشرقية، أو إيران واليمن في الشرق الأوسط.
تكشف هذه الوثيقة عن إمبراطورية تواجه مصيرها، حيث يصبح التركيز على الردع الاقتصادي والدبلوماسي بديلاً عن المواجهة العسكرية، في عالم يعاد تشكيله بسرعة، ويشهد صعود قوى جديدة تعتمد على الابتكار والصمود، مقابل تراجع قوة اعتمدت طويلاً على الهيمنة التكنولوجية التي لم تعد مطلقة. هذا التحول ليس مجرد حدث عسكري، بل إعادة كتابة لتاريخ القرن الحادي والعشرين، حيث يبدو أن الغرب يدفع ثمن تأخره، والشرق يجني ثمار صبره الاستراتيجي.
………
المادة الساخرة :
تراجع التفوق الأمريكي: وثيقة سرية تكشف كيف أصبحت الإمبراطورية عملاقاً من ورق مقوى أمام التنين الصيني وأصدقائه الذين يشترون بالجملة
في مفاجأة هزت أروقة البنتاغون أكثر من هزيمة فريق كرة قدم أمريكي أمام منتخب آيسلندا، تسرب وثيقة سرية قبل أيام، تُدعى "موجز التفوق" أو "Overmatch Brief"، صادرة عن مكتب يُفترض أنه يقيم الأمور "بشكل صافٍ"، لكنه اكتشف فجأة أن الصافي صفر. الوثيقة انتشرت كفيروس تيك توك في وسائل الإعلام، تكشف سراً كان الجميع يهمس به في الحفلات: أمريكا، التي تباهت عقوداً بأسلحتها البراقة والغالية كحقيبة لوي فيتون، تواجه الآن خصوماً يصنعون أسلحة رخيصة وكثيرة كالأرز في الصين أو البطاطس في روسيا. عصر الهيمنة المطلقة ينتهي، والبنتاغون لا يزال يخطط لبناء حاملات عملاقة جديدة، كمن يشتري يخت فاخر جديد بعد أن غرق السابق في حوض الاستحمام.
النجم الرئيسي في الوثيقة هو محاكاة حرب افتراضية حول تايوان، حيث يظهر التنين الصيني قادراً على تحويل حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" – تلك التحفة الفنية بـ13 مليار دولار، التي تأخر بناؤها أكثر من مسلسل تركي – إلى غواصة غير مخطط لها في دقائق معدودة، بفضل 600 صاروخ هايبرسونيك يتصرفون كأنهم في حفلة راقصة يتفادون كل الدفاعات الأمريكية بأناقة. هذه الصواريخ الماكرة، مدعومة بهجمات سيبرانية وطائرات بدون طيار رخيصة كتطبيقات الهواتف الصينية التي تسرق بياناتك وتكلف دولاراً واحداً، تجعل الأنظمة الأمريكية الباهظة تبدو كدبابة ذهبية أمام سرب نحل غاضب. في المحاكاة، ينهار الجيش الأمريكي بسرعة أسرع من فقاعة عملات مشفرة، مما يثير سؤالاً وجودياً: هل ستتراجع واشنطن عن وعودها التايوانية كمن ينسحب من حفلة بعد أن انتهى الشراب، أم ستحافظ على "الغموض الاستراتيجي" الذي يشبه الآن الاعتراف بالهزيمة مع ابتسامة مصطنعة؟
هذا التراجع لم يأتِ من فراغ، بل من تأخر تكنولوجي مزمن يشبه حركة مرور لوس أنجلوس في ساعة الذروة. نيكولاس شايلان، الرئيس السابق لبرمجيات القوات الجوية، استقال غاضباً كموظف يترك وظيفته بعد اجتماع لا ينتهي، وقال صراحة إن أمريكا خسرت سباق الذكاء الاصطناعي أمام الصين، وأن اللحاق مستحيل لـ15-20 عاماً، لأن براءة اختراع أمريكية تمر بإجراءات أطول من فيلم لورد أوف ذا رينغز كاملاً، بينما الصين تنفذ الابتكار في أشهر كطلب بيتزا. الاعتماد على أنظمة غالية التكلفة وبطيئة الإنتاج يجعل المواجهة تبدو كمحاولة للفوز في سباق دراجات بسيارة ليموزين ذهبية مقابل أسطول دراجات كهربائية لا تنتهي وتكلف فلساً.
المتعة لا تتوقف عند الصين، فالوثيقة تكشف ضعفاً مضحكاً أمام روسيا أيضاً. في أوكرانيا، نفدت الذخائر الغربية رغم المليارات المسكوبة كالماء، بينما روسيا تفوقت بطائرات بدون طيار رخيصة وصواريخ هايبرسونيك مثل "زيركون" و"كينجال" التي تطير أسرع من شائعات هوليوود. الغرب تراجع نحو مفاوضات تنازلية، والهزيمة ليست عسكرية فقط، بل كوميديا سوداء فضحت شعارات "الدفاع عن الديمقراطية" أمام خط إنتاج روسي يعمل 24/7 كمصنع شوكولاتة سويسري لكن للصواريخ.
وحتى في غرب آسيا، الضحك مستمر أمام إيران واليمن. في يونيو 2025، بعد ضربات أمريكية-إسرائيلية على منشآت نووية، ردت إيران بدقة جراحية على قاعدة العديد في قطر – أكبر قاعدة أمريكية، أغلى من فيلا في بيفرلي هيلز – بإصابة رادار حيوي، مما جعل دفاعات "باتريوت" و"ثاد" تبدو كمظلة في إعصار. أما في البحر الأحمر، فقد أعلن الرئيس ترامب في مايو 2025 وقف العمليات ضد الحوثيين، مدعياً "استسلامهم" بابتسامة عريضة، بينما الواقع يقول إن صواريخهم الهايبرسونيك المدعومة إيرانياً-روسياً أجبرت الأسطول الأمريكي على الانسحاب بعد إنفاق مليارات كمن يحرق نقوداً لتدفئة نفسه في حريق لم يطفئه.
هذه السلسلة من الكوميديا العسكرية تعكس عالماً متعدد الأقطاب، حيث يتعاون التحالف الصيني-الروسي-الإيراني على تبادل تقنيات هايبرسونيك ودرونز كأنهم في سوق حرة، مما يجعل المواجهة غير متكافئة كمباراة ملاكمة بين ملاكم محترف وطفل يحمل مكنسة كهربائية. الوثيقة ليست تحذيراً، بل اعترافاً مرحاً بأن عصر التفوق انتهى، وأن أي مغامرة جديدة قد تحول الأساطيل إلى ألعاب نارية باهظة الثمن، سواء في المحيط الهادئ أو أوروبا أو الشرق الأوسط.
تكشف الوثيقة إمبراطورية تبتسم بمرارة وهي تواجه مصيرها، تنتقل من التباهي بالعضلات إلى الردع الاقتصادي والدبلوماسي، في عالم يُعاد تشكيله بسرعة صينية فائقة. الغرب يدفع فاتورة تأخره البيروقراطي كمن نسي دفع فاتورة الكهرباء، والشرق يحتفل بصبره الاستراتيجي وخططه الذكية، كلاعب شطرنج هزم خصمه الذي كان يلعب دومينو. هذا التحول ليس مجرد حدث عسكري، بل أكبر كوميديا تاريخية في القرن الحادي والعشرين، مليئة بالمفارقات والضحكات المكبوتة.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوروكلير: قبر اليورو الذهبي
-
كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم
-
ما التحديات التي تطرحها وثيقة ترامب الاستراتيجية على محور ال
...
-
رواية : أنفاسٌ لا تُقاس أو اسم اخر للرواية (عبودية في ثياب ا
...
-
استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025: نظرة عامة وتقيي
...
-
حول رواية ( لماذا ؟ ..صرخة في قصر أصم )..مقدمات نقدية لمدارس
...
-
رواية «لماذا في قصر أصم» توثيقٌ لستين عاماً من حكم مملكة الظ
...
-
سوريا في السنة الأولى لما بعد الأسد: تقرير من قلب الخراب
-
اكتشاف جبل الكرمل: رحلة في أعماق التاريخ والطبيعة من خلال كت
...
-
رواية: في قلب الإمبراطورية المالية: ملحمة الضمير الذي استيقظ
...
-
رواية : مفتاحٌ في صدر ميت
-
استثمارات بلاك روك في قطاع السلاح: رؤية معمقة نحو الثراء الذ
...
-
بلاك روك للمبتدئين: كيف تكون ناشطاً بيئياً وتاجر سلاح في نفس
...
-
لماذا يجب على العالم أن يسترد سيادته من الاحتكارات الخمس
-
من أنبوب كولن باول إلى أنابيب غاز ترامب: نفس النكتة،
-
سوريا تحت ظلال الفصل السابع رحلة نحو نهاية مكتوبة بأيدي من ظ
...
-
عندما تصبح الدراسات الجامعية برنامجاً حكومياً: رؤية حزب العم
...
-
عندما التقت الدبّة بالتنين: سقوط الهيمنة الغربية بهدوء
-
عبوديةٌ بثياب الحرية.. تحقيقٌ في استلاب الكرامة الإنسانية تح
...
-
من بغدادَ العلم إلى رياضِ و دوحة الخيانة: سقوطُ الضمير العرب
...
المزيد.....
-
حريق مفتعل أم قضاء وقدر؟ جدل حول وفاة الفنانة المصرية نيفين
...
-
-صوت هند رجب- يمضي لمسافة أبعد في منافسات جوائز الأوسكار الـ
...
-
-صوت هند رجب- و3 أفلام عربية أخرى تقتحم سباق الأوسكار
-
الأوسكار في دورته الـ98.. قائمة بأبرز الأفلام المرشحة لنيل ا
...
-
ضايل عنا عرض لمي سعد وأحمد الدنف: فيلم يروي يوميات سيرك غزة
...
-
-صوت هند رجب- يتصدر ترشيحات الأوسكار بعد جائزة -الأسد الفضي-
...
-
بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة
-
نجوم الغناء ضحايا الاصدارات الزائفة باستخدام الذكاء الاصطناع
...
-
«كعكة الرئيس» يدخل القائمة القصيرة للأوسكار في إنجاز تاريخي
...
-
فيلم وثائقي يكشف أسرار معركة حلب وتفاعل واسع على المنصات
المزيد.....
-
لو كانت الكرافات حمراء
/ د. خالد زغريت
-
سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته
/ د. خالد زغريت
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
المزيد.....
|