|
|
لماذا يجب على العالم أن يسترد سيادته من الاحتكارات الخمس
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 01:07
المحور:
كتابات ساخرة
تتشابك أرقام الأرباح مع أنين الشعوب المقهورة، و يقف العالم أمام مفترق طرق تاريخي لا يقبل التأجيل. خمس كيانات عملاقة، أمريكية الأصل وعابرة للقارات، تملك من القوة ما يفوق كثيراً من الدول السيادية مجتمعة: بلاك روك، وفانغارد، وستيت ستريت، وفيديليتي، وجي بي مورغان تشيس، وغولدمان ساكس. هذه ليست مجرد شركات استثمار وبنوك، بل هي أذرع مالية لنظام عالمي يستمد قوته من حروب دائمة، ومن إبادة منظمة، ومن سلب ممنهج لحقوق الإنسان في كل بقعة من الأرض. وأحدث فصول هذا النظام يكتب الآن بدماء أطفال غزة ونسائها وشيوخها.
إن رأس المال الذي يتدفق من هذه الكيانات إلى شركات السلاح الإسرائيلية، وإلى المستوطنات غير الشرعية، وإلى تقنيات المراقبة والقتل الجماعي، ليس مجرد استثمار يبحث عن العائد، بل هو استثمار في استمرار الإبادة نفسها. بلاك روك، أكبر مدير أصول في التاريخ، تملك حصصاً ضخمة في كبرى شركات السلاح الأمريكية التي تمد الكيان الصهيوني بكل أدوات الفتك. فانغارد وستيت ستريت، التوأمان الصامتان، يشكلان مع بلاك روك ما يعرف بـ«الثلاثة الكبار»، يسيطرون معاً على نحو ربع سوق الأسهم الأمريكية بأكمله، ويملكون حصصاً حاسمة في كل شركة تُنتج قنبلة أو صاروخاً أو طائرة تُستخدم في قصف غزة. أما فيديليتي وجي بي مورغان وغولدمان ساكس فهم الحلقة المصرفية التي تحول الدم إلى ذهب، وتضمن استمرار التدفق المالي لآلة القتل.
هذه الاحتكارات لا تُمول الإبادة في فلسطين فقط، بل تُمول تدمير الحقوق في كل مكان. في أمريكا اللاتينية، حيث تُقمع حركات التحرر الشعبية بديون لا تُسدَّد. في إفريقيا، حيث تُباع الموارد الطبيعية بثمن بخس مقابل قروض تُكبِّل الأجيال. في آسيا، حيث تُفرض عقوبات اقتصادية تُجوع شعوباً بأكملها لأنها تجرأت على اختيار طريقها. هذه الاحتكارات هي العصب المالي للإمبريالية الجديدة، إمبريالية لا تحتاج إلى جيوش استعمارية تقليدية، بل تكفيها أوامر شراء وبيع تُصدر من مكاتب مكيفة في مانهاتن.
لذلك يأتي الاقتراح التاريخي: تأميم هذه الاحتكارات الخمسة عالمياً. ليس تأميماً جزئياً أو تفاوضياً، بل تأميماً كاملاً ومباشراً يُعيد هذه الثروة الهائلة إلى سيادة الشعوب. تأميم يُدار بقرار دولي جماعي، يبدأ بتحالف الدول التي لا تزال تملك بقية من السيادة، ويُستكمل بحركة شعبية عالمية لا تُقهر. إن تأميم هذه الكيانات سيُنهي تمويل الإبادة في غزة فوراً، وسيُعيد توزيع الثروة على نحو يُعالج الجوع والفقر والمرض في العالم الثالث، وسيُحرر الاقتصاد العالمي من قبضة حفنة من المضاربين الذين لا وطن لهم ولا ضمير.
لكن كيف يمكن أن يحدث هذا في عالم تتحكم فيه الولايات المتحدة عسكرياً واقتصادياً؟ الجواب يكمن في القارة العجوز التي بدأت تستفيق من سباتها الليبرالي الطويل: أوروبا. إن أوروبا، بتاريخها النقابي العريق وبقايا أحزابها الشيوعية والاشتراكية الثورية، تملك اليوم فرصة تاريخية لقيادة العالم نحو مستقبل مختلف تماماً. مستقبل لا يعتمد على الحروب الأمريكية الدائمة، ولا على الديون الخانقة، ولا على الاستغلال الرأسمالي الوحشي، بل على نمط تنموي جديد يستلهم من التجربة الصينية في نسختها الماوية المُطوَّرة: اقتصاد إبداعي مخطط، يضع الإنسان في المركز، ويُحقق الاكتفاء الذاتي، ويُنهي التبعية للدولار والسوق الأمريكية.
إن ما تحتاجه أوروبا ليس المزيد من الليبرالية الجديدة التي أوصلتها إلى التفكك والعجز، بل ثورة شعبية تقودها النقابات العمالية جنباً إلى جنب مع الأحزاب الشيوعية المُجددة. نقابات تملك القدرة على شلّ الاقتصاد الرأسمالي بالإضرابات العامة، وأحزاب تملك الرؤية الاستراتيجية لإعادة بناء المجتمع على أسس اشتراكية علمية. هذا التحالف هو وحده القادر على فرض تأميم القطاع المصرفي الأوروبي أولاً، ثم الانتقال إلى تأميم فروع الاحتكارات الأمريكية الخمسة داخل القارة، ثم دعوة العالم أجمع للانضمام إلى هذا المشروع التحرري الكبير.
إن النموذج الصيني، بكل ما فيه من تناقضات، يُقدم لأوروبا مرآة يمكنها أن ترى فيها مستقبلها الممكن. اقتصاد مخطط يُحقق معدلات نمو لم يحلم بها الرأسماليون، مع الاحتفاظ بسيادة وطنية كاملة، وبدون حروب خارجية، وبقدرة هائلة على الابتكار التكنولوجي. إن أوروبا التي كانت مهد الثورة الصناعية قادرة، إذا تحررت من قيود الناتو والدولار، على بناء اقتصاد إبداعي يفوق الصين نفسها، اقتصاد يجمع بين العبقرية الأوروبية في العلوم والفنون وبين الانضباط الجماعي الذي أثبتته التجربة الاشتراكية في الشرق.
سيقول البعض إن هذا حلم بعيد المنال. لكن التاريخ يعلمنا أن الشعوب عندما تُدفع إلى الحائط تُفجر طاقات لا يتوقعها أحد. أوروبا اليوم تُدفع إلى الحائط: شباب بلا عمل، وشيوخ بلا معاشات، وأجيال تُولد محملة بديون لم تصنعها، وشعوب تُجبر على دفع فواتير حروب أمريكية لا ناقة لها فيها ولا جمل. في هذه اللحظة بالذات تنضج الظروف الموضوعية لثورة أوروبية جديدة، ثورة لا ترفع السلاح بل ترفع الإضراب العام والعصيان المدني، ثورة تُعلن أن عصر التبعية للاحتكارات الأمريكية قد انتهى.
إن تأميم الاحتكارات الخمسة ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو عمل تحرري إنساني بامتياز. سيُعيد للشعوب كرامتها، وسيُوقف نزيف الدم في غزة وفي كل مكان، وسيُفتح الباب أمام عالم متعدد الأقطاب حقاً، عالم لا تتحكم فيه حفنة من المصارف في وول ستريت، بل تتحكم فيه إرادة الشعوب الحرة. وأوروبا، إذا قامت بدورها التاريخي، ستصبح طليعة هذا العالم الجديد، عالم لا إبادة فيه ولا استغلال، عالم يُعيد للإنسان مكانته التي سرقتها منه آلة الربح الرأسمالي المتوحش.
اليوم، ونحن نشاهد أطفال غزة يُدفنون تحت الأنقاض بقنابل صنعتها شركات تُموَّل من بلاك روك وفانغارد وأخواتهما، لم يعد ممكناً الصمت. لم يعد ممكناً الاكتفاء بالبيانات والاحتجاجات السلمية. لقد حان وقت القرار الحاسم: إما أن نسترد سيادتنا ونُنهي هذه الاحتكارات، أو نُسلِّم أبناءنا وأحفادنا لعالم تُدار فيه البشرية من غرف مغلقة في نيويورك، عالم تُباع فيه أرواح الملايين مقابل أرباح فصلية.
إن التاريخ لا يرحم المترددين. والشعوب التي تترك مصيرها بيد الاحتكارات محكوم عليها بالزوال. أما الشعوب التي تقرر أن تستعيد ثروتها وسيادتها، فهي وحدها التي ستكتب التاريخ القادم. فلتبدأ أوروبا، وليتبعها العالم. فليبدأ التأميم، ولينتهِ عصر الإبادة بتمويل أمريكي. فالغد للشعوب، إذا هي أرادت.
………..
المادة الساخرة :
عصر فواتير الحكومات النيوليبرالية التي لا تنتهي
يطلق البعض على هذا العصر ، عصرنا الذهبي الذي يُسمّى أحياناً «نهاية التاريخ» (لأن التاريخ انتهى ولم يبقَ سوى الفواتير)، اكتشفنا أخيراً السرّ الخطير الذي يحرّك الكون: خمسة مكاتب في مانهاتن، أنيقة جداً، مكيّفة بدرجة حرارة ٢٢ مئوية بالضبط، يجلس فيها ستة رجال وامرأتان يرتدون بدلات توم فورد ويضغطون على زر «شراء» أو «بيع» فيُقصف حيٌّ في غزة أو يُجاع شعبٌ في أفريقيا أو يُرفع سعر الخبز في باريس. هؤلاء ليسوا أشراراً من أفلام جيمس بوند، لا، هم أناس طيبون جداً، يحبون الكلاب، ويتبرعون لجمعيات إنقاذ الحيتان، ويملكون أسهماً في شركات تصنع القنابل التي تُسقط على المدارس. اسمهم الجماعي: بلاك روك، فانغارد، ستيت ستريت، فيديليتي، جي بي مورغان تشيس، وغولدمان ساكس. أو كما يحلو لي أن أسميهم: الخمسة المرحون، أو «الكوارتيت الذي نسي أن هناك عالم خارج إكسل».
تخيّل معي لو سمحت: لاري فينك، المدير التنفيذي لبلاك روك، يستيقظ صباحاً، يشرب قهوته العضوية المستوردة من إثيوبيا (التي لا يعرف أن أهلها يموتون جوعاً بسبب ديون يديرها هو شخصياً)، ثم يفتح اللابتوب ويقول بصوت ناعم كأنه يطلب كرواسون إضافي: «اليوم نشتري المزيد من أسهم لوكهيد مارتن، لأن الأطفال في غزة بحاجة لتعليم متقدم في الفيزياء التطبيقية». فيضحك الموظفون ضحكة مهذبة، لأن الفكاهة في بلاك روك تُعتبر من أصول الشركة غير الملموسة.
أما فانغارد فهي الشركة المتواضعة جداً التي تُعلن أنها «مملوكة لعملائها»، وهي بذلك أول شركة في التاريخ تُثبت أن الإنسان يستطيع أن يكون عبداً لنفسه ويدفع عمولة على ذلك. ستيت ستريت هي الثالثة في الثلاثي المقدس، وهي تُحب أن تُسمي نفسها «حارس الأصول»، كأن الأصول كلاب صغيرة خائفة تحتاج لحماية من أصحابها الأصليين، أي نحن. فيديليتي هي الفتاة الجميلة في الحفلة التي تبتسم للجميع لكنها في الحقيقة تملك سكيناً في حقيبتها الشانيل. أما جي بي مورغان وغولدمان ساكس فهما الشقيقان الأكبر اللذان يشربان الويسكي مع الرؤساء ويهمسان في أذنهم: «لا تقلق، سنحوّل الدم إلى ذهب، كالعادة».
هؤلاء الخمسة المبتهجون يملكون اليوم ما يقارب أربعين تريليون دولار، أي أكثر مما يملكه ٩٩.٩٪ من سكان الكوكب مجتمعين، بما في ذلك أنت عزيزي القارئ الذي لا تملك حتى اشتراك نتفليكس مدفوعاً. هم لا يسيطرون فقط على شركات السلاح التي تقصف غزة، بل يسيطرون على شركات الأدوية التي ترفض بيع الدواء لغزة، وعلى شركات المياه التي تُجفف غزة، وعلى شركات الإعلام التي تُقنعك أن غزة هي التي بدأت. باختصار، هم اليد الخفية التي تضربك على وجهك ثم تُقنعك أنك أنت من صفع نفسه لأنك لم تستثمر باكراً في صناديقهم.
لكن لا تقلق عزيزي المواطن العالمي المقهور، فقد وجدنا الحل السحري، الحل الذي سيجعل هؤلاء الخمسة يرتدون بيجامات برتقالية ويغنون أغاني السجن معاً: تأميم عالمي شامل لكل أصولهم، فوراً، وبدون تخدير. سنصادر كل حاسوب، كل بدلة توم فورد، كل كوب قهوة عضوية، ونضع لافتة كبيرة على مبنى بلاك روك تقول: «أصبحنا الآن مكتبة شعبية مجانية، تفضلوا بالكتب والقهوة على حساب الشعب».
وستقود هذه الثورة العالمية، من؟ أوروبا بالطبع، تلك القارة النائمة التي استيقظت فجأة لأن فاتورة الغاز الروسي ارتفعت قليلاً. لكن هذه المرة لن تقودها الحكومات الليبرالية التي تُقبل حذاء وول ستريت كل صباح، بل ستقودها النقابات العمالية والأحزاب الشيوعية معاً في حفل زفاف تاريخي يُذكّرنا بأيام المجد القديمة حين كان لليسار عضلات ولحية.
تخيّل المشهد: عمال الموانئ في أنتويرب يوقفون السفن، عمال السيارات في فولفسبورغ يُعلنون أن فولكسفاغن أصبحت ملك الشعب، سائقو القطارات في فرنسا يرفضون نقل أي شيء إلا المناشير الثورية، والأحزاب الشيوعية الفرنسية واليونانية والإسبانية تعود فجأة من متحف التاريخ لتقول: «قلنا لكم من ١٩٤٥، لكنكم كنتم مشغولين بشراء آيفون».
ثم تأتي الخطوة الذهبية: أوروبا تعلن أنها ستتبع النموذج الماوي الصيني، لكن بأسلوب أوروبي راقٍ جداً. يعني بدل الزي الماوي الرمادي، سيكون الزي الثوري من تصميم إيف سان لوران، وبدل الدراجات الهوائية سيكون هناك مترو فائق السرعة يعمل بالطاقة النووية الفرنسية، وبدل شعار «خدمة الشعب» سيكون الشعار «خدمة الشعب مع كرواسون مجاني كل صباح». اقتصاد إبداعي مخطط، لكن بطعم الجبن الفرنسي والنبيذ الإيطالي، وكل مواطن سيحصل على شقة، وعمل، وتذكرة سنوية لمهرجان كان، لأن الاشتراكية بدون سينما ليست اشتراكية.
وسيُدار هذا الاقتصاد الجديد من قصر فرساي الذي سيُعاد تسميته «قصر الشعب السابع عشر»، وسيُمنع فيه ارتداء ربطة العنق لأنها رمز رجعي، وسيُسمح فقط بالوشاح الأحمر الأنيق. أما الخمسة المرحون فسيُنقلون إلى جزيرة نائية في بحر الشمال ليُعاد تأهيلهم: لاري فينك سيُعلّم كيف يزرع البطاطس، ومدير فانغارد سيُجبر على قراءة رأس المال لماركس بصوت عالٍ كل ليلة حتى يبكي، وغولدمان ساكس سيُفتح له معسكر صيفي لتعليم الأطفال كيف كان الناس يعيشون قبل اختراع المضاربة.
وفي اليوم الأول من التأميم العالمي، سيتوقف القصف على غزة فجأة، لأن لا أحد سيجد من يدفع الفاتورة. وسيُعلن الأطفال هناك عيداً وطنياً جديداً يُسمى «يوم إفلاس بلاك روك»، وسيأكلون فيه شوكولاتة بلجيكية مجانية أرسلتها النقابات الأوروبية كتعويض رمزي عن عشرين ألف طن من القنابل. أما في وول ستريت فستُرفع لافتة كبيرة مكتوب عليها باللغة الإنجليزية والعربية والصينية: «مغلق لأجل إعادة تأهيل أخلاقي، عذراً على الإزعاج».
وسيعيش العالم بعدها في سلام أبدي، يتغنى فيه الجميع بأناشيد الثورة بينما يشربون قهوة عادلة التجارة، وستُدرس قصة الخمسة المرحون في المدارس كحكاية تحذيرية بعنوان «كيف يمكن لحفنة من المحاسبين أن يدمروا العالم إذا سمحنا لهم بارتداء بدلات غالية». وكلما مرّ طفل بتمثال للاري فينك في متحف الرعب الرأسمالي، سيبصق عليه بفخر ويقول: «شكراً للنقابات الأوروبية، شكراً للأحزاب الشيوعية، شكراً لأننا أخيراً أغلقنا إكسل إلى الأبد».
هذا هو المستقبل، أيها السادة، مستقبل بطعم الكرواسون والعدالة معاً. فمن يريد أن يبقى مع الخمسة المرحين في الجحيم المناخي المكيّف، ومن يريد أن يرقص معنا في ثورة أوروبية ماوية-بوهيمية-كرواسونية لا تُقاوم؟ الخيار لك، لكن تذكر: التاريخ لا ينتظر من لا يزال يدفع عمولة إدارة لفانغارد.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من أنبوب كولن باول إلى أنابيب غاز ترامب: نفس النكتة،
-
سوريا تحت ظلال الفصل السابع رحلة نحو نهاية مكتوبة بأيدي من ظ
...
-
عندما تصبح الدراسات الجامعية برنامجاً حكومياً: رؤية حزب العم
...
-
عندما التقت الدبّة بالتنين: سقوط الهيمنة الغربية بهدوء
-
عبوديةٌ بثياب الحرية.. تحقيقٌ في استلاب الكرامة الإنسانية تح
...
-
من بغدادَ العلم إلى رياضِ و دوحة الخيانة: سقوطُ الضمير العرب
...
-
عندما يصبح الربحٌ إلهاً: سيرة الإبادة الرأسمالية:من بوتوسي إ
...
-
مجرمو السيليكون: من وادي الكاليفورنيا إلى قبور غزة
-
القرم إلى الأبد والغاز بالروبل
-
الاغتيالات : كيف تكشف ضربات إسرائيل الأخيرة عجزها الاستراتيج
...
-
الجنوب يتحرّر والمركز يتفكّك ( كتيب )..مقارنات بين امين وبري
...
-
الجنوب يتحرّر والمركز يتفكّك(كتيب )..مقارنات سمير امين مع بر
...
-
«الفراغ العظيم: انهيار النظام الإمبريالي وإمكانية العالم الج
...
-
من أوشفيتز إلى غزة: دراسة نقدية أدبية في شهادات بريمو ليفي و
...
-
«قمرٌ على سريرٍ وميلٌ في قامة» كتيب حول مداخلة في الشعر العر
...
-
-من أوشفيتز إلى غزة: ذاكرة الناجين وصرخة الأحياء- ..بين شهاد
...
-
«دمٌ تحت الشمس ودمعٌ تحت القمر» مقارنة بين رواية رجال تحت ال
...
-
سوريا الأسد: مقاومة العقل أمام دواعش الريال والدرهم
-
رواية : ارض الرماد والأنين ..فصلان
-
رواية : شجرةُ لينَ تُضيءُ الكونَ
المزيد.....
-
فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
-
مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة
...
-
مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي
...
-
مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
-
المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب
...
-
ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
-
فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا
...
-
روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
-
احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
-
مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|