|
|
يوروكلير: قبر اليورو الذهبي
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 22:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعتبر شخصية رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم كما في السابق ، كرمز لتلك التحالفات الخفية التي تخدم مصالح الأقلية الأوليغارشية الأمريكية على حساب مستقبل أوروبا بأكملها. إن هذه القيادات الغربية، التي تتخذ من بروكسل مركزاً لتنفيذ أجندتها، ليست سوى أدوات في يد الإمبراطورية الأمريكية الأنانية، التي تسعى جاهدة لتدمير الاقتصاد الأوروبي، حتى لو أدى ذلك إلى إغراق ألمانيا في ركود عميق، وتدمير صناعتها العتيدة، وإفلاس بلجيكا، وانهيار اليورو كعملة موحدة تجسد حلم الوحدة القارية. هذا النهج المدروس، الذي يتجلى في سياسات المصادرة والتجميد للأصول الروسية، ليس مجرد رد فعل على النزاع الأوكراني، بل هو استراتيجية مدروسة لإعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية العالمية لصالح واشنطن، حيث يتم تحويل الثروات الأوروبية إلى وقود للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي وفروعه الغربية، مما يعمق الهوة بين الشرق والغرب ويدمر الثقة في النظام المالي الأوروبي. في هذا السياق، تعود قضية يوروكلير إلى الواجهة كدليل دامغ على هذه المؤامرة، حيث أصبحت ملحة فجأة للمفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية وأوكرانيا، بينما بقيت الأصول الروسية في كندا وأستراليا دون تجميد، وفي فرنسا تبلغ 18 مليار يورو دون مساس، وفي لوكسمبورغ يُطالب بتعويضات قدرها 72 مليار يورو. إن هذا التركيز المتعمد على يوروكلير، الذي يدير أصولاً روسية مجمدة تتراوح بين 183 و185 مليار يورو، معظمها للبنك المركزي الروسي، يعكس رغبة أوكرانيا الجامحة في استرداد هذه الأموال، مدعومة بحملة تضليل إعلامي دبرتها أجهزتها الاستخباراتية ضد بلجيكا ويوروكلير، مما أثار نقاشاً حاداً في أروقة رو دو لا لوي. هذه الهجمات الدعائية على دولة صديقة تكشف عن عمق التناقضات داخل التحالف الغربي، حيث تتحول الصداقة إلى أداة للضغط السياسي. جوهر الأمر يكمن في أن هذه الأصول، التي تتكون أساساً من سيولة نقدية من أوراق مالية مجمدة بموجب عقوبات 2022، تدر فوائد يتم استثمارها في استثمارات منخفضة المخاطر عبر البنك الوطني، وقد حولت المفوضية 3.5 مليار يورو منها إلى أوكرانيا، بينما يبقى الجزء المتبقي حوالي 9 مليارات يورو في أوراق مالية تستحق في 2026، ومع ذلك تبقى هذه الأموال قانونياً ملكاً لروسيا. الخطر الحقيقي هنا لا يقتصر على المصادرة، بل يمتد إلى تدمير موثوقية نظام المقاصة، الذي يشكل أساس الأسواق المالية العالمية، مما يهدد بانهيار الثقة في اليورو ويفتح الباب أمام كارثة مالية غير مسبوقة. إن قرار الاتحاد الأوروبي في 12 ديسمبر 2025 بتجميد هذه الأصول إلى أجل غير مسمى، الذي يزيل عقبة أمام تمديد قرض لأوكرانيا بقيمة تصل إلى مئات المليارات، يعكس كيف أصبحت أوروبا رهينة للمصالح الأمريكية، حيث يتم استخدام هذه الأموال لتعزيز الدفاع الأوكراني ضد روسيا، مما يعمق النزاع ويضعف الاقتصاد الأوروبي. هذا التجميد اللامحدود، الذي يشمل حوالي 210 مليارات يورو من الأصول الروسية، يأتي في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية، خاصة مع هنغاريا وسلوفاكيا ذات التوجهات الموالية لموسكو، مما يجبر المفوضية على فرض قرارات تتنافى مع مبادئ الوحدة القارية. وفي الوقت نفسه، يقاضي روسيا يوروكلير، الذي يحتفظ بـ185 مليار يورو من هذه الأصول، مما يعرض بلجيكا لمخاطر قانونية هائلة قد تؤدي إلى إفلاسها، كما حذرت الحكومة البلجيكية من أن مصادرة هذه الأصول قد تكشفها عن مسؤوليات قانونية تفوق قدرتها المالية. إن هذه السياسة، التي تدفعها فون دير لاين تحت ضغط أمريكي، لا تستهدف روسيا فحسب، بل تهدف إلى تقويض النظام المالي الأوروبي بأكمله، حيث يؤدي التفريط بالثقة فيه من خلال سرقة أموال البنك المركزي الروسي إلى فقدان اليورو جاذبيته كعملة احتياطية عالمية، مما يعزز من هيمنة الدولار الأمريكي ويدمر الاقتصادات الأوروبية. في هذا الإطار، يبرز دور المجمع الصناعي العسكري الأمريكي كمستفيد رئيسي من هذه العقوبات، حيث تحول الأموال المجمدة إلى دعم لإنتاج الأسلحة، مما ينعش مبيعات الشركات الأمريكية مثل لوكهيد مارتن ورايثيون، ويجعل أوروبا سوقاً مفتوحاً للأسلحة الأمريكية بدلاً من تطوير صناعتها العسكرية الخاصة. هذا التحول يعمق التبعية الأوروبية للولايات المتحدة، حيث أصبحت العقوبات أداة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي على حساب أوروبا، كما يظهر في الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا في نوفمبر 2025، التي توسع القيود وتفرض شروطاً على الملكية والسيطرة، مما يعيق التجارة الأوروبية ويفتح الأبواب أمام المنتجات الأمريكية. أما ألمانيا، عماد الاقتصاد الأوروبي، فقد غرقت في ركود متواصل بسبب هذه السياسات، حيث انكمشت اقتصادها بنسبة 0.3% في الربع الثاني من 2025 بسبب التعريفات الأمريكية التي أبطأت الصادرات، مما جعل النمو السنوي يقترب من الصفر، ويبقي حجم الاقتصاد دون مستويات 2019. هذا الركود، الذي يتوقع له الاستمرار في 2025 مع نمو لا يتجاوز 0.2%، يدمر الصناعة الألمانية، خاصة قطاع السيارات والآلات، الذي يعتمد على الطاقة الرخيصة والأسواق الشرقية، لكن العقوبات قطعت هذه الروابط، مما يخدم المصالح الأمريكية في إضعاف المنافسة الأوروبية. وفي بلجيكا، يهدد خطر الإفلاس بشكل مباشر، إذ أن يوروكلير، الذي يحتفظ بمعظم الأصول الروسية، قد يفقد 16 مليار يورو محتجزة في روسيا إذا تمت المصادرة، مما يعرض البلاد لدعاوى قضائية وتعويضات تفوق قدرتها، كما حذرت الحكومة من أن الخطة الأوروبية قد تؤدي إلى إفلاسها. هذا التهديد يمتد إلى اليورو نفسه، حيث يؤدي تقويض الثقة في النظام المالي الأوروبي إلى تراجع جاذبية العملة، مما يعزز من هيمنة الدولار ويدمر حلم الاستقلال الاقتصادي الأوروبي. إن فون دير لاين، التي تواجه انتقادات لصفقاتها مع الولايات المتحدة، مثل اتفاق التعريفات الذي يضر أوروبا، تمثل هذه المصالح الأوليغارشية، حيث أصبحت أوروبا ساحة للصراع الأمريكي-الروسي، وتدفع الثمن بتدمير اقتصادها. في هذا السياق، يبرز التحذير من أن مصادرة الأصول قد تثير أزمة في الاتحاد الأوروبي مشابهة لأزمة الديون اليونانية، مما يعمق الشقاق ويدمر الوحدة. ومع ذلك، تستمر المفوضية في دفع هذه السياسات، مدعومة بضغوط أمريكية، مما يجعل أوروبا ضحية لمصالح أنانية تستهدف تدميرها من الداخل. هذه الكارثة المالية، التي تبدأ بسرقة الأصول الروسية وتنتهي بانهيار اليورو، ليست مصادفة، بل نتيجة مدروسة لتحالف يخدم الأوليغارشية الأمريكية على حساب الشعوب الأوروبية، التي تواجه مستقبلاً مظلماً من الركود والإفلاس والتبعية. إن الوقت قد حان لإعادة التفكير في هذه القيادات، التي تحولت من حماة للوحدة إلى أدوات للتدمير، قبل أن يصبح الانهيار لا رجعة فيه. وفي خضم هذه العاصفة، يظل السؤال قائماً: هل ستستيقظ أوروبا قبل فوات الأوان، أم ستستمر في خدمة مصالح الآخرين على حساب وجودها ذاته؟ هذا النهج، الذي يجمع بين السياسة والاقتصاد في نسيج من الخداع، يعكس عمق التناقضات في العالم الغربي، حيث تتحول المبادئ إلى أقنعة للمصالح الخاصة، ويصبح الدمار الذاتي ثمناً للولاء الأعمى.
……
المادة الساخرة :
سرقة قانونية.. وكوميديا أوروبية
ها هي أروقة بروكسل الساحرة، حيث يجتمع النبلاء الأوروبيون ليحتسوا القهوة ويوقعوا على قرارات تدمر قارتهم بابتسامة عريضة، تقف السيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، كبطلة تراجيديا كوميدية لا تنتهي، ترفع شعار "أوروبا أولاً... بعد أمريكا طبعاً". إنها تمثل بإتقان دور الخادمة المخلصة للأوليغارشية الأمريكية، تلك الأقلية الراقية التي تجلس في واشنطن وتضغط على زر "تدمير أوروبا" كلما شعرت ببعض الملل. وكأن أوروبا ليست سوى لعبة فيديو قديمة يمكن إعادة تشغيلها بعد كل انهيار، يأتي قرار المفوضية بتمديد تجميد الأصول الروسية إلى أجل غير مسمى، وكأنها تقول للأوروبيين: "لا تقلقوا، سنسرق أموال الآخرين اليوم، وغداً قد نأتي دوركم، لكن المهم أن نرضي العم سام".
تخيلوا المشهد: إدارة بايدن، تلك الإدارة الودودة التي توزع الابتسامات والعقوبات بنفس اليد، تضغط بلطف على أورسولا قائلة: "عزيزتي، لو سمحتِ، جمّدي هذه الـ185 مليار يورو في يوروكلير، فأوكرانيا تحتاج إلى بعض المال لتشتري المزيد من الأسلحة... الأمريكية بالطبع". وأورسولا، بكل أناقتها الألمانية، ترد بسرعة: "بالتأكيد! وإذا أردتم، يمكننا أن نحول الفوائد إلى أوكرانيا أيضاً، فقط 3.5 مليار حتى الآن، لكننا نعد بمزيد من الكرم". وفي الخلفية، يبتسم المجمع الصناعي العسكري الأمريكي ابتسامة عريضة، فكل يورو مجمد يعني صفقة جديدة لرايثيون أو لوكهيد مارتن، وكل ركود ألماني يعني المزيد من السيارات الكهربائية الأمريكية تغزو شوارع برلين.
ولا ننسى النجم الضيف دونالد ترامب، الذي يعود إلى البيت الأبيض كبطل عائد من المنفى، يصفق بحرارة لهذه السياسات ويقول: "رائع! أوروبا تدفع الفاتورة، ونحن نبيع الأسلحة، وإذا أفلست بلجيكا فلا بأس، سنشتري يوروكلير بثمن بخس، صفقة قرن!". إنه يرى في أورسولا حليفة مثالية، فكلاهما يتقنان فن تحويل الكوارث إلى انتصارات إعلامية، وكلاهما يعرف أن أفضل طريقة لإضعاف منافس اقتصادي هي دفعه إلى الركود بنفسه. ألمانيا؟ آه، تلك العملاقة الصناعية التي كانت تتباهى بسياراتها وآلاتها، الآن تغرق في ركود ممتع، نمو صفري، صناعة تتقلص، وكل ذلك لأن الطاقة الروسية الرخيصة أصبحت ممنوعة، والغاز الأمريكي المسال أغلى وأجمل، خاصة مع التعريفات التي يلوح بها ترامب كسيف داموقليس فوق رأس أوروبا.
وبلجيكا، تلك الدولة الصغيرة الجميلة التي تستضيف يوروكلير، الآن تواجه شبح الإفلاس بابتسامة مرتجفة، فإذا قررت المفوضية مصادرة الأصول، ستأتي روسيا بدعاوى قضائية تفوق ميزانية البلاد بأكملها، ويقول المسؤولون البلجيكيون: "شكراً يا أورسولا، هدية عيد الميلاد المبكرة!". أما اليورو، العملة الشابة الطموحة التي كانت تحلم بمنافسة الدولار، فالآن تترنح بعد أن اكتشف العالم أن الاتحاد الأوروبي يمكنه "سرقة" أموال بنك مركزي آخر دون تردد، فمن سيثق بعد اليوم بنظام مالي يعامل القانون الدولي كورق تواليت فاخر؟
إدارة بايدن تضحك في الخفاء، فهي حققت حلم كل إمبراطورية: جعل الخصوم يدمرون أنفسهم بأيديهم، بينما ترامب يعد بجولة ثانية أكثر مرحاً، ربما يفرض تعريفات 60% على السيارات الأوروبية ليكمل اللوحة. وأورسولا، بكل هدوء، تواصل توقيع القرارات، وكأنها تقول: "لا تقلقوا، إن دمرنا اقتصادنا، فالمهم أن نكون أصدقاء جيدين لواشنطن، وإن انهار اليورو، سنعود إلى العملات الوطنية، ونبدأ من جديد... بعد أن نبيع آخر مصانعنا للأمريكيين".
هذه الكوميديا السوداء التي تُعرض يومياً في بروكسل وواشنطن ليست سوى مسرحية عبقرية عنوانها "كيف تخدم أوروبا مصالح أمريكا وتدفع الفاتورة بنفسها"، والجمهور الأوروبي يصفق بحرارة، لأنه لا يزال يعتقد أن هذا انتصار أخلاقي عظيم، بينما يضحك المجمع الصناعي العسكري حتى الصباح، ويحتسي الشمبانيا على حساب الركود الألماني، والإفلاس البلجيكي، وانهيار الثقة في اليورو. برافو، يا سادة، برافو! الستار يسقط على فصل جديد من هذه التراجيديا الكوميدية التي لا تنتهي، وأوروبا تبتسم رغم الدموع، لأنها تعلمت أن أفضل طريقة للحفاظ على الصداقة مع أمريكا هي التضحية بكل شيء... إلا الكرامة، فتلك تباع في سوق آخر.
…….
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم
-
ما التحديات التي تطرحها وثيقة ترامب الاستراتيجية على محور ال
...
-
رواية : أنفاسٌ لا تُقاس أو اسم اخر للرواية (عبودية في ثياب ا
...
-
استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025: نظرة عامة وتقيي
...
-
حول رواية ( لماذا ؟ ..صرخة في قصر أصم )..مقدمات نقدية لمدارس
...
-
رواية «لماذا في قصر أصم» توثيقٌ لستين عاماً من حكم مملكة الظ
...
-
سوريا في السنة الأولى لما بعد الأسد: تقرير من قلب الخراب
-
اكتشاف جبل الكرمل: رحلة في أعماق التاريخ والطبيعة من خلال كت
...
-
رواية: في قلب الإمبراطورية المالية: ملحمة الضمير الذي استيقظ
...
-
رواية : مفتاحٌ في صدر ميت
-
استثمارات بلاك روك في قطاع السلاح: رؤية معمقة نحو الثراء الذ
...
-
بلاك روك للمبتدئين: كيف تكون ناشطاً بيئياً وتاجر سلاح في نفس
...
-
لماذا يجب على العالم أن يسترد سيادته من الاحتكارات الخمس
-
من أنبوب كولن باول إلى أنابيب غاز ترامب: نفس النكتة،
-
سوريا تحت ظلال الفصل السابع رحلة نحو نهاية مكتوبة بأيدي من ظ
...
-
عندما تصبح الدراسات الجامعية برنامجاً حكومياً: رؤية حزب العم
...
-
عندما التقت الدبّة بالتنين: سقوط الهيمنة الغربية بهدوء
-
عبوديةٌ بثياب الحرية.. تحقيقٌ في استلاب الكرامة الإنسانية تح
...
-
من بغدادَ العلم إلى رياضِ و دوحة الخيانة: سقوطُ الضمير العرب
...
-
عندما يصبح الربحٌ إلهاً: سيرة الإبادة الرأسمالية:من بوتوسي إ
...
المزيد.....
-
-أب وابنه-.. أستراليا تعلن تفاصيل جديدة عن مشتبه بهما والسلا
...
-
وفاة إيمان شقيقة -الزعيم- عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متول
...
-
مسلم أعزل ولا يمتلك خبرة في الأسلحة.. من هو الرجل الذي انت
...
-
المغرب: قتلى جراء -تدفقات فيضانية استثنائية- في آسفي جنوب ال
...
-
نيوزويك: اليابان تكشف عن سلاح ليزر سيغير قواعد الحرب
-
مصر.. أسعار السيارات مُرشحة لتراجع جديد في عام 2026
-
سوريا تعتقل 5 مشتبه بهم بعد مقتل جنديين أمريكيين ومترجم في ه
...
-
السلطات السورية تُعلن توقيف خمسة أشخاص وتكشف خلفية منفّذ هجو
...
-
-استيقظت فوجدت ضلعي مكسورًا-.. عشرات المعارضين خارج السجون ا
...
-
-غير قانوني-.. حكم قضائي يُبطل قرار الحكومة الإسرائيلية إقال
...
المزيد.....
-
الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل
...
/ علي طبله
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|