|
|
* هذه النسخة المعدلة يرجى نشرها و شكرا - بين تصور المؤامرة وتحول المنهاج الحركي: إعادة قراءة نقدية
هاني صالح الخضر
الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 07:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تمهيد: لماذا نقد “نظرية المؤامرة” مهم؟
أولًا، إذا نظرنا إلى بعض التحليلات السائدة التي تربط تحول التنظيمات الجهادية الحديثة بمخطّط أمريكي محكم، نجدها غالبًا ما تسقط في فخ العقلية المؤامراتية: حيث تُصور واشنطن كقوة متحكمة في كل خيط من خيوط الفعل الجهادي، وكأن التنظيمات لا تملك روحًا سياسية أو قدرة على التغيير الذاتي، وإنما مجرد أدوات بيد من يمالكون القوة.
لكن هذه القراءة تغفل - أو تهمش - بعدًا مهمًّا جدًا: القدرة الداخلية على التكيف والتطور التي تمتلكها هذه التنظيمات، من خلال ما يمكن تسميته “منهاجًا حركيًا” خاصًا بها.
---
المنهاج الحركي: الفهم والتنظيم كأرض انطلاق
المنهاج الحركي هو إطار فكري وتنظيمي يمكنه الجمع بين الدعوي والسياسي، أي بين الجانب التربوي والدعوي من جهة، وبين بناء القدرة السياسية والتحرك ضمن الواقع من جهة أخرى.
وفق هذا المنهاج، التنظيمات لا تكتفي بالدعوة بل تسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد: تدريب، تنظيم، استراتيجية. كما يقول عبد الله النفيسي في “الفكر الحركي للتيارات الإسلامية”؛ هذا الفكر ليس مجرد رد فعل، بل رؤية تنظيمية شاملة.
لدى بعض الحركات الإسلامية مثل جماعة العدل والإحسان، وصف المنهاج النبوي (إيديولوجيتها التنظيمية) بكونه ليس فقط أيديولوجيا دعوية، بل تصميمًا تنظيميًا واستراتيجيًا: القيادة، القناعة المشتركة، التنظيم الحديدي، تضحية الأعضاء.
هذا المنهاج الحركي يشمل أيضًا قراءة واقعية للسياسة: فهو لا يرى السياسة بمعزل عن الدعوة، بل كوسيلة من وسائل التمكين.
هذا الفكر الحركي لا يعاني من الجمود فقط، بل يُجدد نفسه باستمرار: مع تغيّر الظروف، هنالك من داخل الحركات من يدعو إلى “تجديد الفكر الحركي” ليتفاعل مع واقعه المعقد.
---
التحول الجهادي من العالمي إلى المحلي: قراءة ضمن المنهاج الحركي
الحديث عن “جهاد محلي” بدلاً من “جهاد عالمي” ليس بالضرورة مؤامرة أمريكية صرفًا، بل يمكن أن يُفهم على أنه تكيف استراتيجي داخل المنهاج الحركي نفسه:
1. ضغوط الواقع: التنظيمات الجهادية العالمية (كـ القاعدة) تعرضت لنكسات بعد 11 سبتمبر، وتعرضت لعمليات أمنية مكثّفة. هذا دفع بعض الفصائل نحو التمركز المحلي لكي تنجح في البقاء. دراسات مثل دراسة Barak Mendelsohn في مؤسسة West Point تشير إلى أن البنية الجهادية تتغير: الفصائل ترتكز على مطالب محلية، الهوية المحلية، والنزاعات ضد الأنظمة المحلية.
2. تكتيك سياسي ذكي: في وثيقة بحثية بعنوان Terrorism, Tactics, and Transformation، تضمنت بأن بعض الجماعات السلفية الجهادية "ابتعدت" عن بعض الأهداف العالمية أو “قواعد القلب” لتنأى بنفسها من استهداف مباشر مكتمل من الولايات المتحدة، وتبنّت أهدافًا محلية بديلة.
3. أيديولوجيا متطورة: إن التحول من “الجهاد العالمي الموحد” إلى نماذج محلية لا يعني سقوط الرؤية الإسلامية الكبرى، بل ربما يعكس إعادة تركيب أيديولوجي، ضمن المنهاج الحركي، بحيث تتلاءم الأهداف مع واقع القوة والضعف والتنظيم المحلي.
---
السؤال المركزي: من هو الفاعل؟ من يبتكر النموذج؟
إذا قبلنا أن هناك تحولًا نحو جهاد محلي، فمن المهم أن نسأل: من الذي اخترع هذا النموذج؟
هل هو وضع خارجي مفروض بالتعاون أو التوجيه؟
أم هو نتاج طبيعي الداخلي لتراكم تجارب التنظيمات الجهادية؟
وهل يمكننا وصف هذا النموذج كـ “براءة اختراع” داخل الإسلام الحركي؟
من وجهة نظري، هناك حجج قوية تشير إلى أن النموذج ليس صناعة أمريكية بالكامل، لأن:
التنظيمات نفسها لديها تاريخ من التنظيم الذاتي والتفكير الاستراتيجي، كما يظهر في الفكر الحركي.
كثير من التنظيمات الجهادية، حتى بعد الخسائر الأمنية، لم تُحلّ بالكامل: بل أعادت تشكيل نفسها، وأحيانًا أدمجت بين الدعوة والعمل المسلح، بما يدل على قدرة تنظيمية حقيقية.
مقاربات بحثية (مثل تلك التي بينتها Mendelsohn) تؤكد أن التنظيمات الجهادية اليوم مختلفة عن تلك ما قبل 11 سبتمبر؛ ليس فقط تكتيكيًا، لكن هيكليًا وأيديولوجيًا.
---
المخاطر الفكرية من خطاب المؤامرة
الاعتماد المكثف على تفسير “كل ما يحدث هو خطة أمريكية محكمة” يؤدي إلى مخاطر جدية:
إلغاء الفاعل الإسلامي: حين نصور كل تنظيم كعميل أو أداة، فإننا ننزع عنه قدرته على التفكير، التنظيم، والتطوير الذاتي — فنظن أنه لا يفعل إلا ما تُريده قوة خارجية.
استضعاف الذات: هذا التصور يرسّخ في الذهن العربي أو الإسلامي فكرة أن التغيير لا يمكن أن يكون من الداخل، وأن القوة لا تأتي إلا من خارجه، مما يضعف الشعور بالمسؤولية الذاتية في الفعل السياسي.
تقويض النقاش التنظيمي: إذا تصوّرنا أن كل تحول تنظيمي هو مؤامرة، نصعب مهمة النقد البناء داخل التنظيمات، لأن أي تساؤل قد يُفسَّر على أنه خيانة أو عميل.
---
تساؤلات استراتيجية ضرورية
نصيحتي هي: نحتاج إلى نقاش أكاديمي‑استراتيجي حول هذه التحولات، لا مجرد نقد مدفوع بالمشاعر أو التخوين. بعض الأسئلة التي ينبغي طرحها:
1. إلى أي حد يشكل “المشروع المحلي” الجهادي نموذجًا تنظيميًا جديدًا ضمن الإسلام الحركي؟
2. ما هي الأبعاد التنظيمية (قيادة، تمويل، شرعية محلية) التي تدعم هذا التحول؟
3. كيف ترى العلاقة بين التنظيمات المحلية التي تسلك طريق “الجهاد المحلي” وبين القواعد التقليدية للجهاد العالمي (مثل القاعدة)؟
4. هل التكيف مع الواقع المحلي هو استسلام أم استراتيجية بقاء؟
5. ما هي المخاطر التي يواجهها هذا النموذج من الداخل (انشقاقات، صراع شرعية) ومن الخارج (ضغوط دولية، توجهات محلية)؟
---
الخلاصة
ما نراه من تحولات في الحركات الجهادية اليوم ليس بالضرورة “مؤامرة أمريكية” بقدر ما قد يكون مرحلة جديدة ضمن منطق المنهاج الحركي.
التنظيمات الجهادية ليست صمّاء تجاه الواقع: لديها قدرات تنظيمية وفكرية تسمح لها بالتكيف والتجديد.
من المهم نقد التصورات المؤامراتية، لأنها تضرّ بقدرتنا على فهم الفاعل الإسلامي، وتُضعف من رؤيته الذاتية للتغيير.
المطلوب الآن تحليل عميق استراتيجي أكثر من إدانة فورية — تساؤلات منضبطة ومفتوحة تفكك البنية الفعلية لهذه التنظيمات وتحولات رؤيتها.
---
■ بعض الدراسات الأكاديمية الحديثة حول التحولات الجهادية والإسلام الحركي
Barak Mendelsohn – “On the Horizon: The Future of the Jihadi Movement”
دراسة صادرة عن مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت.
تحلل بشكل شامل الحركات الجهادية العالمية بعد 11 سبتمبر، وتلفت النظر إلى أن كثيرًا من التنظيمات لم تمت، بل تحولت: القيادة المركزية لِـ “القاعدة” أو “داعش” قد تضعفت، لكن هناك فروع وتنظيمات محلية تنمو.
من أهم ما تطرحه من مفاهيم: “الهوية الوطنية الفرعية” (sub‑national identities) كعامل يعيق “جهادًا عابرًا للحدود” ويُفضي إلى تكيّف محلي.
هذه الدراسة تدعم جزئيًا فكرة أن بعض التنظيمات ليست مجرد أدوات خارجية، بل لديها منطق تنظيمي داخلي للتكيف والديمومة.
Asaad Almohammad – “Seven Years of Terror: Jihadi Organisations’ Strategies and Future -dir-ections”
تقرير / ورقة بحثية من ICCT (معهد لتحدي الفكر المتطرف).
يستخدم مؤلف الورقة تحليلًا كميًا واستراتيجيًا لتقييم أولويات تنظيمات الجهاد السلفي (مثل داعش والقاعدة)، ويبيّن أن التموضع المحلي (localisation) يعد استراتيجية عملية أكثر من محاولات بناء مشروع عالمي كامل.
هذا يدعم فكرة أن بعض التنظيمات ترى أن العمل المحلي (جهاد محلي، أو دعوة ضمن الدولة / المجتمع المحلي) هو خيار له جدوى استراتيجية وليس فقط فشل للخيال العالمي.
Lina Raafat – “The Schism of Jihadism in the Sahel: How Al‑Qaeda and the Islamic State are Battling for Legitimacy in the Sahelian Context”
تحليل من معهد الشرق الأوسط (MEI) يدرس التجاذب بين تنظيمات مثل القاعدة و”داعش” في منطقة الساحل (غرب / شمال أفريقيا).
تشير الدراسة إلى أن هذه التنظيمات تتنافس ليس فقط بالسلاح، بل بخطاب الشرعية: كيف يبني كل تنظيم رواية محلية لكي يكتسب تأييد السكان المحليين، معتمداً على قضايا محلية (عرقية، اجتماعية) وليس فقط الأجندة العالمية.
هذه الورقة مهمة لأنها توضح كيف أن “جهاد محلي” ليس مجرد تكتيك مؤقت، بل جزء من صراع أيديولوجي وتنظيمي لاستقطاب السكان المحليين وبناء شرعية داخل المجتمعات.
Nurullah Çakmaktaş – “The Ages of Jihadi Salafism: A Dual Exchange of Ideas and Contexts in Ideological Formation”
ورقة أكاديمية منشورة في Journal of Political Science.
تحلل كيف تشكّل أيديولوجيا السلفية الجهادية عبر الزمن، من خلال “تبادل فكري مزدوج” بين تطورات داخلية في العالم الإسلامي وبين ردود فعل على السياقات السياسية (داخلية وخارجية).
هذا يُظهر أن الفكر الجهادي لم يكن ثابتًا أو منسوخًا من خارجي فقط، بل هو نتاج تفاعل بين الواقع والسياقات الفكرية، ما يدعم وجهة النظر بخصوص “براءة الاختراع الداخلي” للفكر الجهادي المتحوّل.
Jibreel Delgado – “Post‑Islamist Transformations in Morocco”
بحث منشور في Sociology of Islam.
يدرس تحولات الحركات الإسلامية في المغرب (ما بعد الإسلاموية) وكيف تتنافس وتتعاون التيارات السلفية، الإخوانية، وغيرها مع النظام الملكي.
رغم أن الدراسة ليست بالضبط “جهاد محلي”، إلا أنها تبيّن أن الحركات الإسلامية تتطور تنظيمياً وفكريًا مع الزمن، وتتفاعل مع السلطات والدولة بطريقة معقدة، وليس فقط بتبعية تامة أو صراع فكري جامد.
حكيم نجم الدين – “التيارات الإسلامية والجهادية في دول الساحل الإفريقي: التحولات والسياقات والدور”
بحث عبر مركز الجزيرة للدراسات.
يناقش كيف ظهرت تنظيمات جهادية في دول الساحل، وكيف تتأثر بالأوضاع المحلية: ضعف الحكومات، التوترات العرقية، الفقر… كلها عوامل تدعم تحول هذه التنظيمات إلى فاعلين محليين أكثر من كونهم ذراعًا أيديولوجيًا عالميًا فقط.
هذا البحث يعزز فكرة أن بعض التنظيمات الجهادية تبنّت استراتيجية محلية متجذّرة في الواقع المحلي، وليس مجرد تكيّف من فوق لتمرير أجندة خارجية.
Masahiro Kubo & Shunsuke Tsuda – “The Golden City on the Edge: Economic Geography and Jihad over Centuries”
ورقة بحثية أكاديمية تستخدم تحليلًا جغرافيًا وتاريخيًا، تناقش كيف أن بعض مناطق الصراع الجهادي اليوم (خصوصًا في غرب أفريقيا) ترتبط بجذور تاريخية واقتصادية قديمة، ما يُعطي بعدًا طويل الأمد لفكرة الجهاد، وليس فقط مشروعًا حديثًا مفروضًا من الخارج.
هذا النوع من البحث يذكّرنا بأن البعد المحلي (المكاني، الاقتصادي، الاجتماعي) مهم جدًا لفهم سبب بقاء بعض الجماعات الجهادية ومواقعها الاستراتيجية.
Nate Rosenblatt – “Localism as Secrecy: Efficiency‑Secrecy Tradeoffs in the Recruitment of ISIS Foreign Fighters”
بحث أكاديمي عبر arXiv.
يناقش كيف أن شبكات تجنيد مقاتلي “داعش” تختلف من بلد إلى بلد بناءً على مستوى المراقبة القانونية: في البلدان التي يصعب فيها العمل العلني، تصبح الشبكات أكثر لامركزية وأصغر، أي “محلية”، وهذا يوفر سرية وكفاءة.
هذا يُبيّن بُعدًا تنظيميًا عمليًا في كيفية تكوين الجماعات — ليس كل التجنيد يتم من مركز عالٍ قوي، بل كثير منه يعتمد على خلايا محلية صغيرة، ما يدعم فكرة التكيف والاستراتيجية المحلية.
▪︎تحليل مختصر للدراسات
الدراسات الأكاديمية تدعم جزئيًّا ما طردناه هنا: ليس كل ما يحدث يمكن تفسيره كمؤامرة أمريكية، فالكثير مما نراه اليوم من "جهاد محلي" يمكن فهمه كجزء من منطق تنظيمي داخلي للحركات الجهادية الحركية.
منهج التنظيم: بعض الأبحاث (مثل Almohammad أو Mendelsohn) تشير إلى أن التنظيمات قد اختارت “التموضع المحلي” لأنه أكثر عملية من بناء مشروع عالمي ضخم في الظروف الراهنة.
بعد الهيمنة الفكرية: أبحاث مثل تلك التي كتبها Çakmaktaş تظهر أن الأيديولوجيا الجهادية تطورت بمرور الزمن، وليس مجرد تكرار خطابات مؤامراتية — هناك “تبادل فكري” بين الواقع السياسي والفكر الجهادي.
السياق المحلي مهم جدًا: دراسات مثل Raafat (في الساحل) وKubo & Tsuda (جغرافي‑تاريخي) توضح أن طبيعة العمل الجهادي لا يمكن فهمها دون النظر إلى الأبعاد المكانية، التاريخية، والاقتصادية المحلّية.
التجنيد والتنظيم السرّي: بحث Rosenblatt يوضح أن بعض التنظيمات تعتمد على خلايا محلية صغيرة لأنها أكثر ملائمة للسرية والبقاء في بيئات مراقبة، ما يبيّن قدرة التنظيمات على التكيّف أو التصميم التنظيمي الذكي بعيدًا عن هيكل هرمي مركزي بالكامل. Écrire à Hani Kh
#هاني_صالح_الخضر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من اللغز إلى الهوية: 350 عامًا من صناعة الصورة الأكاديمية لل
...
-
من اللغز إلى الهوية: 350 عامًا من صناعة الصورة الأكاديمية لل
...
-
من الاستشراق الأوروبي إلى نقد الخطاب: إدوارد سعيد
-
الدين في السياسة: كيف تحوّلت المعتقدات إلى أدوات استقطاب عال
...
-
من العائلة إلى الدولة: القومية، الاغتراب، وتحوّلات الهوية- ق
...
-
من الهيمنة بالدولار إلى عصر الذهب الجديد: كيف تُعيد الصين رس
...
-
هل ستفقد نصف أموالك فجأة؟ أمريكا تخطط لذلك…
-
البيتكوين… هل أصبح وسيلة لسداد ديون أمريكا؟
-
الأمة الوسط و الأمم الأخرى
-
حين يصبح الدين وقودًا للهيمنة - الحلقة الأولى
-
من يكتب مصيرنا؟
-
هندسة الاستسلام البارد: ثلاثية السيطرة النفسية في الحرب الرم
...
-
خذني، لكن لا تقل -نعود-
-
إلى آخر ظلٍّ في ساحات المعبد
-
من بغداد إلى إدلب: كيف تعلّمت واشنطن وأعادت هندسة المشرق
-
سوريا بين مطرقة النظام وسندان المؤامرة
-
شركة واحدة تهزم اقتصاد أمة
-
موت الوطن - إلى الذين لا يعرفون بعدُ لماذا هم هنا...
-
نحو بديل حضاري... الكتلة الحرجة الواعية
-
المتثاقفون والمتأسلمون: بيادق الهيمنة الناعمة
المزيد.....
-
أويس مخللاتي يتحوّل إلى المسيحية و-بيست لاند- في موسم الرياض
...
-
بن غفير يتفاخر بمنع الأذان ويطالب باعتقال أبو مازن
-
198 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى
-
198 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى الاثنين
-
الاحتلال ينصب بوابتين حديديتين جديدتين غرب سلفيت
-
الجهاد الاسلامي: مشروع أميركا يؤسس لاحتلال مُقنّن بغطاء أممي
...
-
الهيئة الإسلامية المسيحية: محاكمة الشيخ صبري استهداف خطير لم
...
-
الهيئة الإسلامية المسيحية: محاكمة الشيخ صبري استهداف خطير لم
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
...
-
بمناسبة اليوبيل المقدس بالفاتيكان.. عرض نسخة مزخرفة نادرة من
...
المزيد.....
-
رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي
...
/ سامي الذيب
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
المزيد.....
|