أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني صالح الخضر - الأمة الوسط و الأمم الأخرى














المزيد.....

الأمة الوسط و الأمم الأخرى


هاني صالح الخضر

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم كل العراقيل و فشل التجارب القومية،تبقى الشعوب العربية تنحو نحو الوحدة ، ورغم الهندسة السلوكية الهادفة إلى تسطيح كل الأفاق الإنسانية و خلق المستهلك العدمي المرح تبقى شعوبنا تنبض بالحياة و الحيوية ... وفي حين تغرق النخب العربية و الطبقة الحاكمة في وحل السلطة و المكاسب السريعة وسط غياب المشروع الحقيقي الهادف لبناء الأمة... نجد الدور الفاعل للنخب الغربية و لكن و كما قال "آرتا مويني" لا يتوقف وهم الأمة الأوروبية فقط عند عدم وجود «شعب» أوروبي تاريخي ليجسد حلم الولايات الأوروبية المتحدة، بل إن تكنوقراطيي الإتحاد الأوروبي يحتقرون الفكرة الرومانسية عن الأمة التي خلقت دولًا حديثةً من الثقافات والتقاليد الأوروبية في القرن التاسع عشر.
على النقيض من ذلك، تركز المساعي لبناء الأمة الأوروبية في العصر الحديث على تشكيل هوية مدنية مشتركة.
بعبارة أخرى، لتثبيت شرعيتها، على الطبقة الحاكمة للأمة العظمى المتصورة أن تهندس وتفبرك شعبًا أسطوريًا مجردًا وغير تاريخي يستند إلى القيم العالمية الليبرالية التي تم دمجهم حولها في فترة ما بعد الحرب."
إن غياب الشرعية عن الأنظمة الحاكمة في بلادنا ليس وليد اليوم،ومع محاولات إحباط امل الشعوب في التغيير و بث الإحباط و الشلل في كل مكان ، تبقى شعوبنا فاعلة و تتعلم من تجاربها، و الربيع العربي ليس ببعيد، و دم غزة النازف لن يسفك بلا ثمن ،و رغم كل الطعنات و الخيبات و الويلات التي نعاني منها، و فبركة الحلول و التسويات، يبقى الطموح و الأمل بواقع افضل ،فاللغة و الأرض و التاريخ يشهد بحقيقة وجودنا و عمق و أصالة قيم حضارتنا العربية المقاومة العصية على الزمن.
وللحديث بقية.



#هاني_صالح_الخضر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يصبح الدين وقودًا للهيمنة - الحلقة الأولى
- من يكتب مصيرنا؟
- هندسة الاستسلام البارد: ثلاثية السيطرة النفسية في الحرب الرم ...
- خذني، لكن لا تقل -نعود-
- إلى آخر ظلٍّ في ساحات المعبد
- من بغداد إلى إدلب: كيف تعلّمت واشنطن وأعادت هندسة المشرق
- سوريا بين مطرقة النظام وسندان المؤامرة
- شركة واحدة تهزم اقتصاد أمة
- موت الوطن - إلى الذين لا يعرفون بعدُ لماذا هم هنا...
- نحو بديل حضاري... الكتلة الحرجة الواعية
- المتثاقفون والمتأسلمون: بيادق الهيمنة الناعمة
- العروبة والإسلام: توحيد لا تصادم
- الإسلام السياسي: مصطلح مفخّخ لشيطنة المشروع الحضاري
- تحليل بنيوي للشرذمة النفسية
- -الأسد يبني ليراقبك-: كيف تحوّلت العمارة في سوريا إلى أداة ق ...
- العلمانية... من مشروع تحرر إلى أداة استعمار ناعم


المزيد.....




- دعوى ضد مسؤولة أممية بعد اتهامها منظمات مسيحية بتمويل -الإبا ...
- قائد الثورة الاسلامية يمنح عفوًا ويصادق على تخفيف عقوبات للم ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة toyour el-janh kides tv .. ...
- جائزة المصطفى (ص) لعام 2025 تُمنح لثلاثة علماء من نخبة العال ...
- مصطفى العقاد.. مخرج حمل رسالة الإسلام إلى هوليود
- قائد الثورة الاسلامية يجيز بصف جزء من اموال الخمس لأهلي غزة  ...
- -الإسلامية المسيحية- تدين قيام بلدية الاحتلال بتغيير التسمية ...
- عراقجي: الوحدة الإسلامية اليوم واجب ديني وضرورة حتمية
- الإسلاميون والمرأة.. لماذا كل هذا الهوس؟
- أهالي الأسرى: نتنياهو خائن وهو أسوأ عدو لليهود


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني صالح الخضر - الأمة الوسط و الأمم الأخرى