أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - اسرائيل وعقدة الخوف من عصافير النبگة !














المزيد.....

اسرائيل وعقدة الخوف من عصافير النبگة !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمارس دويلة اسرائيل، يوما بعد آخر، مزيدا من الدلال والدلع مع الإدارة الأمريكية. ولا يكتفي الكيان الصهيوني بوضع شروطه كاملة في اي خطوة تتخذها واشنطن. ولا يرضى ابدا الا بما هو فوق طاقة الآخرين لتحمّله، وإجبارهم على القبول به دون نقاش أو إبداء ملاحظات من اي نوع. والحديث في هذه الأيام يتسارع حول تشكيل قوة دولية، والهدف منها، صدقوني، ليس حماية الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر من جميع الجهات، بل لحماية وطمانة شعب الله المختار بان احلام الأطفال الفلسطينيين، أن بقيت لديهم احلام سوى البقاء على قيد الحياة، سوف لن تؤرق "ليالي الانس" في تل ابيب.
وقبل أيام صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلا: (القوة الأمنية يجب أن تشكّل من دول ترتاح لها أسرائيل) فالمهم في كل خطوة وتصريح امريكي هو راحة اسرائيل. أما الإغلاق الحكومي في امريكا والتبعات السلبية المترتبة عليه والخسائر اليومية بالمليارات والعجز في دفع رواتب آلاف الموظفين الامريكيين، فهذا ليس مهما بالنسبة لإدارة الحاخام الأمريكي الأكبر دونالد ترامب. المهم هو "راحة اسرئيل" فقط.
وبعد أيام قلائل من تصريح وزير خارجية امريكا حول راحة وارتياح اسرائيل، صرح رئيسه ترامب بما هو ابشع واشد تطرفا وغطرسة، إذ قال (لأسرائيل الحق في الانتقام. فقد قتلوا "يقصد حماس" جند ي). وهذا بنظر الدولة الأكثر عنصرية في العالم، يعني أن حماس قتلت نبيا من أنبياء الله وليس جنديا معرّضا للقتل في أية لحظة خصوصا وأنه يتواجد في ارض تحتلها حكومته منذ عقود وقتلت الآلاف من أبنائها. ولم يكن هذا الجندي يتنزّه في حديقة داره !
لا أظن أن قوة دولية، حتى لو كانت من احباب وعشاق دويلة اسرائيل، يمكن أن توفر الأمن والاستقرار لمواطني اسرائيل. فهم يعيشون في كيان غير شرعي لا يعرف سوى الحروب والاعتداء على الدول المجاورة واحتلال أراضيها. وبالتالي فإن الخوف من " الآخر" والرعب من "الغرباء" سيبقى ملازما لسكان دويلة اسرائيل ما بقي كيانهم لا يجيد سوى القتل والدمار وتجويع ملايين الناس. ولا اظن أن قوة دولية مهما كان حجم وتأثير الاطراف التي تمثلها تستطيع أن تحمي الشعب الفلسطيني من تغوّل حكام تل أبيب. فلم يكن ثمة تاثير على كيان اسرائيل بعد صدور عشرات القرارات الأممية والادانات المختلفة من غالبية المنظمات الدولية المرموقة والتنديد الشديد من قبل ملايين البشر في كل مكان. كل هذا ضربته تل أبيب بعرض الحائط. فكيف سيكون الأمر إذا تشكّلت قوة اممية من دول "ترتاح" لها اسرائيل فقط؟



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع منسوب المحتوى الهابط قبل الإنتخابات العراقية
- اتفاق سلام بصيغة حُكم بالاعدام !
- العقوبات الاوروبية بدأت من الحضيض وانتهت في المراحيض
- انسحاب PKK الى الفضاء الاردوغاني
- الدولة التي لا تستغني عن الحروب ابدا !
- يا مقتدى الصدر...إلى متى يبقى البعيرُ على التلّ؟
- يا يهود العالم اتحدوا ضد الكيان الصهيوني
- العراق ضمآنُ والكأسُ في يديهِ !
- يا جي دي فانس احلفك براس العباس...ما المقصود بمركز التنسيق؟
- نتنياهو مجرم حرب تطارده عدالة السماء
- انتخبوا الاطرش بالزّفة وصاحبة الخلخال !
- العشاء الاخير لمهرّج اوكرانيا زيلينسكي
- البحث عن جثامين الملائكة بين أشلاء البشر
- المالكي وما ملكتْ يداهُ !
- عدالة الظالم في ميزان المظلوم ظلمٌ مطلق
- مدائح ترامب في زمن الهجاء
- عصفور امريكا كِفل زرزور تل أبيب واثنينهم طيّاره !
- ما اصغر العالم وما اكبر غزّة !
- رحلة العودة من الخيام إلى الركام
- ماكرون والبحث عن موطيء قدم فوق الرمال المتحركة


المزيد.....




- القصة الكاملة لسقوط الفاشر
- واشنطن تعلن دعمها رفع عقوبات قانون -قيصر- عن سوريا
- رئيس الأركان الأميركي يجري جولة استطلاعية بمروحية فوق غزة
- العاهل المغربي: أدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق
- -سابك- تشارك في -مبادرة مستقبل الاستثمار- بالرياض
- إسرائيل تتسلّم من -حماس- ثلاث جثث -مجهولة الهوية-
- السجن 5 سنوات بحق ?المحامي أحمد صواب المعارض للرئيس التونسي ...
- -المتحري- يكشف تفاصيل أول عملية إسرائيلية باليمن
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف مدفعي على خان يونس واقتحام مدن ب ...
- المتحري.. جذور الصراع بين اليمن وإسرائيل


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - اسرائيل وعقدة الخوف من عصافير النبگة !