أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - عصفور امريكا كِفل زرزور تل أبيب واثنينهم طيّاره !














المزيد.....

عصفور امريكا كِفل زرزور تل أبيب واثنينهم طيّاره !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن يضع قدمه في "ارض" ابناء العمومة الصهاينة صرّح الرئيس الأمريكي ترامب قائلا :"تلقيتُ ضمانات لفظية ولا أعتقد أن أصحابها يريدون خداعي واحباطي". وتجنّبا للاحراج لم يذكر بالاسم من هو الطرف الذي قدم له ضمانات لفظية. ولكن واضح جدا أن دويلة اسرائيل، المعروفة بتاريخها الحافل بانتهاكات المواثيق ونقض العهود والدوس على القانون الدولي، هي التي قدمت ضمانات لفظية لترامب الذي أنقذها من ورطة الحرب في غزة.
فمنذ اللحظات الأولى بدأت اصوات الصقور المتطرفين في تل ابيب تتعالى مهدّدة بالعودة إلى ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، وربما في أماكن أخرى ليست بعيدة. فقد صرّح المجرم نتنياهو يوم امس قائلا (إن الحرب لم تنته وأمامنا تحديات كثيرة). يقول هذا الكلام لأنه بدا يشعر بطعم الهزيمة السياسية ومرارة الفشل العسكري لكل ما قام به على مدى عامين من الحرب الهمجية، والآن يحاول البحث عن أي عذر واهي ليعاود الكرة. ويبرز عضلاته من جديد.
وبطبيعة الحال ستبقى التطورات في الأيام المقبلة رهينة "الضمانات" التي تعهد بها الرئيس ترامب (عصفور) امريكا والوسطاء من مصر وقطر وتركيا. وهؤلاء يمكن الوثوق بهم إلى حد ما. ولكن كيف نثق ب "زرزور" تل أبيب
الماكر نتنياهو؟ خصوصا وأن الرئيس الأمريكي يقف معه في السراء والصراء. وكاي رئيس امريكي يعتبر نفسه محامي وناطق رسمي وممثل فوق العادة لدويلة اسرائيل. وان أكثر من٩٥ بالمية من "جيناته" أصلها صهيوني لا تشوبه شائبة. ولهذا فهو يتكلم بصيغة "نحن" عندما يتحدث عن أي موضوع يخص اسرائيل. ولا يوجد رئيس امريكي يشذ عن هذه القاعدة ابدا. وبالتالي لا احد يعلم إلا الله كيف يضمن، عصفور أمريكا ابن عمه زرزور اسرائيل، ديمومة واستقرار خطة السلام الامريكية؟
أن حكام تل ابيب، وعلى الأخص الأكثر تطرّفا فيهم، سوف يجدون الف ثغرة لإفشال اتفاق "السلام" ويضعون العراقيل في طريق تنفيذه متهمين كعادتهم حركة حماس. وقد يكون جثمان أحد موتاهم ما زال تحت الأنقاض، وما أكثر الانقاض في غزة، ويصعب العثور عليه، سببا كافيا لمجرم الحرب نتنياهو لكي يخرّب كل شيء. وهو الذي خرج من هذه الحرب خائبا ومحبطا لانها انتهت لا كما يريدها هو باستخدام المزيد من الضغط العسكري واستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين. بل كما أرادها دونالد ترامب. ومن أجل مصالح أمريكا قبل كل شيء..



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اصغر العالم وما اكبر غزّة !
- رحلة العودة من الخيام إلى الركام
- ماكرون والبحث عن موطيء قدم فوق الرمال المتحركة
- اتفاق غزة...تركيع لاسرائيل وانتصار للشعب الفلسطيني
- قال السلام عليكم فاستحقّ جائزة نوبل للسلام !
- تدوير النفايات في ماكنة الانتخابات - العراق نموذجاً
- الف صديق ولا دونالد ترامب واحد !
- حماس... وداعا ايّها آلسلاح ؟
- صاحب العمامة في مكتب صاحب الفخامة
- لدغني عقرب , ليلة في حقل ذرة
- اختاروه باعتباره اهون الشرّين فاصبح شرّا مستطيرا !
- من تاجر عقارات متواضع الى تاجر أسلحة شهير !
- على من تعزف مزاميرك يا زامير؟
- انتخابات العراق والبحث عن بديل قابل للاستخدام المزدوج
- آلية الزناد لمعاقبة الدول واذلال العباد
- نتنياهو في مهرجان الكراسي الفارغة
- أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟
- خلطة العطّار على الطريقة الامريكية !
- الرئيس ترامب يلقي خطابا نيابة عن بنيامين نتنياهو
- يا بن غفير لا غفر الله لك ذنباً ولا وسّع لك درباً


المزيد.....




- تونس: ارتفاع عدد حالات الاختناق قرب مجمع كيميائي في قابس جنو ...
- ترامب يلوح بفرض تعرفات جمركية على إسبانيا بسبب الإنفاق الدفا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني التحق برواياته خارج القضبان
- الاحتلال يدهم مجددا منازل أسرى محررين ويقتحم رام الله
- نتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق -ستفتح أبواب الجحيم-
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية والعش ...
- محللون: إسرائيل تضع 3 سيناريوهات لقضية نزع سلاح حماس
- -مسار الأحداث- يناقش سيناريوهات نزع سلاح حماس
- المستشار الإعلامي للأنروا: أولويتنا إعادة 140 ألف طالب للدرا ...
- تحالف دفاعي إثيوبي كيني يعيد تشكيل القوى بالقرن الأفريقي


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - عصفور امريكا كِفل زرزور تل أبيب واثنينهم طيّاره !