أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - على من تعزف مزاميرك يا زامير؟














المزيد.....

على من تعزف مزاميرك يا زامير؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثت وسائل اعلام عبربة (القتاة ١٣) عن مذكرة "سرية وشديدة الحساسية" قدمهما رئيس أركان جيش الاحتلال ايال زامير إلى شريكه في الابادة الجماعية للفلسطينيين مجرم الحرب نتنياهو. وحسب ما نشر في الاعلام الصهيوني فإن المذكرة تحتوي على ملاحظات صادمة وتثير الكثير من التساؤلات حول جدوى الحرب في غزة. ومن أبرز تلك الملاحظات التي أوردها زامير هذا هي "أن حرب غزة بدون هدف سياسي وانها تعرض الرهائن والمقاتلين إلى الخطر". وحذر زامير المشار إليه رئيس حكومة الاحتلال عدة مرات وفي مناسبات سابقة عن عدم جدوى الحرب في غزة. ولكن الظاهر أن نتنياهو اطرش واعمى گلب. ويضيف زامير في مذكرته السرية والحساسة جدا قائلا "أن كل عملية حربية لها هدف سياسي. وحرب غزة بدون هدف وان مقاتلينا يعودون إلى نفس المواقع دون رؤية نهاية للعمليات القتالية". كما وجه أصابع الاتهام لنتنياهو قائلا :"ان الحكومة ترفض ايجاد بدليل لحماس في غزة".
هنا يهمّنا أن نقول لزامير هذا أن الحرب العدوانية على غزة كانت وما زالت بدون هدف سياسي. وهي فشل ذريع لكم على المستوى العسكري والسياسي والأمني والدبلوماسي. ولكن غريزة القتل والعنف والبطش تفجرت في نفوسكم المريضة
فهل يوجد هدف سياسي وراء قتل وإصابة أكثر من مئتي الف فلسطيني؟ وهل يوجد هدف سياسي وراء تدمير حوالي ثمانين بالمئة من كل شيء موجود في غزة، البشر والحجر والشجر؟ وهل يوجد هدف سياسي من حصار وتجويع مليوني فلسطيني في القطاع. وهل يوجد هدف سياسي وراء قتل أكثر من٢٥٠ صحفي وعامل في وسائل الإعلام وضعف هذا العدد من ألاطباء والممرضين والعاملين في مجال الصحة؟ فمالذي كسبتموه من هذه "الانجازات" الاجرامية في غزة ؟
والحقيقة هي انني لا اعرف على من تعزف مزاميرك يا زامير؟
كان الأولى بك أن توجّه هذه الاسئلة إلى من اعطاك الأوامر بارتكاب كل هذه الجرائم والمجازر. التي كنت المنفّذ والمشرف عليها شخصيا في ميدان القتال.
متى تسألون أنفسكم: إلى متى يستمر كيانكم الغاصب في الدخول في حرب والخروج من حرب؟ وهل حققتم شيئا غير الجرائم والانتهاكات لكل القيم والأعراف السماوية والارضية؟ لا شيء سوى القتل العشوائي لشعوب المنطقة والاعتداء على سيادة وحرمات الدول الاخرى.
ليت ذرّة من ضمير، إذا بقيت لديكم ضمائر، تستيقظ في دواخلكم قبل فوات الاوان بعد أن تجاوزتم كل "انجازات" المانيا النازية في الجرائم...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات العراق والبحث عن بديل قابل للاستخدام المزدوج
- آلية الزناد لمعاقبة الدول واذلال العباد
- نتنياهو في مهرجان الكراسي الفارغة
- أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟
- خلطة العطّار على الطريقة الامريكية !
- الرئيس ترامب يلقي خطابا نيابة عن بنيامين نتنياهو
- يا بن غفير لا غفر الله لك ذنباً ولا وسّع لك درباً
- اعتراف حقيقي أم مؤامرة كبرى؟
- حلّ الدولتين يتأرجح بين الشكّ واليقين !
- نحن نبيعكم السلاح بشرط ان تقتلوا بعضكم البعض
- فائض الحكمة عند السيد عمّار الحكيم
- رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !
- أما آن الأوان يا سلطان اردوغان ؟
- قمّة الدوحة وخيرُ الأمور اوسطها...
- دولة ميكرونيزيا العظمى ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟
- قمّة طارئة في مستشفى الامراض العربية - قسم الطواريء
- قيّم الرگاع من قمّة قطر !
- انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !
- لماذا اصبح الجنس اللطيف خشنا إلى هذه الدرجة ؟
- الكذب المسفّط احسن من الصدق المخربط...اوكرانيا نموذجا


المزيد.....




- انفصال نيكول كيدمان وكيث أوربان بعد زواج دام قرابة 20 عامًا ...
- -صورة العمر الجديد-.. أنغام تتألق في -رويال ألبرت هول-.. الأ ...
- تحذيرات للسكان وإقفال المدارس.. تفعيل الإنذار الأحمر في مناط ...
- لأول مرة منذ نحو 6 سنوات.. واشنطن على أبواب إغلاق حكومي وترا ...
- إيطاليا تنسحب من مرافقة -أسطول الصمود- المتجه إلى غزة
- ولية عهد هولندا ووريثة العرش الأميرة أماليا تبدأ الخدمة العس ...
- الحكومة المغربية تعرب عن تفهمها للمطالب الاجتماعية وتؤكد است ...
- أمريكا: هل يتوجه ترامب نحو عسكرة السياسة؟
- إيران: عودة العقوبات بعد عشر سنوات؟
- توقيف ابنة الرئيس السابق زين العابدين بن علي في فرنسا بطلب م ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - على من تعزف مزاميرك يا زامير؟