أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !














المزيد.....

رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توضيح لابدّ منه: أن وصفي لبعض النواب بالرعيان ليس إساءة لهم، بل مدحا !

طبعا مع الاحترام الكبير للرعيان الحقيقيين، فهم أكثر فائدة وجدوى، للبشر وللحيوان على حدّ سواء، من بعض رعيان السياسة الذين اوصلهم دستور المحاصصة وقانون التفاهمات إلى مقاعد البرلمان الاتحادي في بغداد. والغالبية العظمى من هؤلاء لا يمثلون "الشعب" المغلوب على امره، بل يمثلون الحزب والقومية والطائفة والمذهب والعشيرة، التي ينتمون البها. ورغم كل ذلك فان الفشل والاخفاق كان ومازال هو اهم "نئيجة ملموسة" من عملهم الذي يكلّف خزينة الدولة اموالا طائلة.
للمرة الثالثة على التوالي يفشل برلمان العراق في عقد جلسته الاعتيادية. والسبب عدم اكتمال النصاب؟ وقد تأكّد لي من مصادر مقرّبة من (كافتيريا) البرلمان أن بعض النواب كانوا يسرحون في مراعي (المنطقة الخضراء) مع الإبل والماعز والإغنام وفصيلة نادرة من القردة. ويتابعون تحرّكات هذه الحيوانات بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS. وقيل أن نوابا آخرين ليس لديهم الوفت الكافي للحضور لأنهم من أنصار ومشجعي فريق ريال مدريد الكروي، خصوصا وأن منافسات الدوري الاوروبي قد بدات منذ قليل. وهي بالنسبة لهؤلاء النواب (الرعيان) اهم بكثير من عشرات المشاريع المعطّلة منذ أن أشرقت شمس الاحتلال الامريكي - الايراني على العراق الشقيق. وهذه المشاريع والقوانين ننتظر رحمة وعطف المشرّعين العراقيين بعد أن غطّاها غبار النسيان والاهمال واوشكت أن تصبح، أو أنها أصبحت بالفعل، في خبر كان.
ولو تجوّلنا في برلمانات العالم، من صغيرها، جيبوتي والصومال، إلى كبيرها بريطانيا والمانيا، فلن تجد حالة مشابهة لحالة برلمان بغداد. وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. فتأجيل جلسة البرلمان بسبب عدم اكتمال النصاب، وهو سلوك مخالف للدستور والنظام الداخلي للبرلمان نفسه، اصبح سلاخا سياسية يستخدمه "ممثلو" الشعب العراقي الذي اقل ما يقال عنه أنه شعب "نايم ورجليه بالشمس". غير مبال بما يحدث تحت قبّة البرلمان. وبالتالي لا غرابة في أن الأمور تسير بهذا الشكل غير المألوف في اي بلد.
أن على أصحاب الشأن (ولا أعرف من هُم أصحاب الشأن في العراق) أن يضعوا حدّا لهذه المهزلة. فالنائب مع كل ما يتمتّع به من امتيازات كثيرة وراتب ضخم، يسيل له لعاب امثالي، لم ينتخبه الناس ليقضي وقته في كافتيريا البرلمان يلعب مع الموبايل. ويتبادل آخر النكات مع رفاق "النضال" من الحزب الحليف !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن الأوان يا سلطان اردوغان ؟
- قمّة الدوحة وخيرُ الأمور اوسطها...
- دولة ميكرونيزيا العظمى ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟
- قمّة طارئة في مستشفى الامراض العربية - قسم الطواريء
- قيّم الرگاع من قمّة قطر !
- انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !
- لماذا اصبح الجنس اللطيف خشنا إلى هذه الدرجة ؟
- الكذب المسفّط احسن من الصدق المخربط...اوكرانيا نموذجا
- شارع البيشمركة في باريس وشارع ماكرون في اربيل؟
- الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا
- يا خبر اسود...خسرنا روسيا والهند لصالح الصين !
- عرض صورايخ عابرة للقارات وليس عرض عضلات
- ريفيرا غزّة - فلم هندي من انتاج هوليوود البيت الابيض !
- لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !
- غزّة بحاجة الى ما هو أكبر بكثير من اساطيل الصمود
- نزهة المشتاق في اختراق انتخابات العراق
- من عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم... ولكن بشروط !
- المحتوى الهابط كالماء الخابط
- اطلع صُفر يا بو المصايب والكدر
- لاهور شيخ جنكي وظلمُ ذوي القربى...خصوصا أبناء العم !


المزيد.....




- دريسكول: الجيش الأمريكي مستعد لتحرك عسكري بشأن فنزويلا -إذا ...
- هويته الحقيقية لم تمنع احتجازه.. شاهد عملاء فيدراليين يعتقلو ...
- مصر تستضيف مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاع ...
- قطعان الأغنام تعبر مدن ألمانية نحو مراعي الشتاء
- حكومة نتنياهو تقرر تشكيل لجنة غير رسمية للتحقيق بأحداث 7 أكت ...
- أعطوا سوريا فرصة.. الكونغرس الأميركي يراجع عقوبات قانون قيصر ...
- نتائج 30 سنة من البحث العلمي: العلاقات الناجحة تبدأ من الطفو ...
- خطاب حرب أم ضغط تفاوضي؟.. نتنياهو وزامير يرفعان نبرة التهديد ...
- إعلان جبل العرب.. محاولة لكسر الاحتكار السياسي في السويداء
- حماس تحذر من -وصاية بديلة- وتطالب بقرار أممي لحماية وقف إطلا ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !