حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 12:20
المحور:
قضايا ثقافية
سألتُ الليلَ عن عينيكِ شوقًا فأنكرَا
وقال: متى يعودُ الحُلمُ؟ قلتُ: تأخَّرَا
تسافرُ ذكرياتي نحوَ وجهِكِ خاشعًا
كطفلٍ لم يجدْ صدرًا حنونًا يُسعِرَا
جلستُ على المواني أنتظرْتُكِ كلَّما
مرّت سفينةُ حبِّنا لم تُبحرَا
وفي صدري بلادٌ من غيابٍ موحشٍ
تغنّي للرجوعِ، وتبكي المِعبرَا
أراقبُ نجمةً كانت تُضيءُ لنا المدى
فمالت نحوَ وجهِ الغيمِ حينَ تكسَّرَا
أعاتبُ وردَ أيامي وأرجوهُ الهوى
فيضحكُ من رجائي ثمّ يمضي مُزهَرَا
فعودي إنَّ ليلَ البعدِ طالَ على المنى
وكلُّ زمانِ صبرٍ دونَ عينيكِ أقفَرَا
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟