حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 10:34
المحور:
قضايا ثقافية
يا جُرحُ لا تَخجَلْ إذا ناديتُكَ وَجْدَا
فالحبُّ يُولَدُ في المآسي مولِدَا
قلبي يُسافرُ في العذابِ كأنَّهُ
طيفٌ يُقَبِّلُ في الظلامِ تَوَهُّدَا
علَّمتَني أنّ الضياعَ هدايةٌ
وأنينُنا لحنُ الخلودِ إذا بَدَا
يا مَن سكنتَ خياليَ المصلوبَ في
أوجاعِهِ، جَعَلَ الفؤادُكَ مَعْبَدَا
ماذا تركتَ لِدَمعِ عيني بعدما
أغويتَها لتُقَبِّلَ الموتَ وَرْدَا
ما زلتُ أُؤمنُ أنَّ جُرحَكَ سيِّدي
نُورٌ يَمُرُّ على العروقِ مُهَوِّدَا
فابكِ الحنينَ إذا ابتسمتَ فإنَّما
تبكي المَسَافَاتُ الحبيبةُ أَبعَدَا
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟