أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 1-2















المزيد.....

رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 1-2


أمين بن سعيد
(Amine Ben Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 18:13
المحور: كتابات ساخرة
    


- هذا منشور من ثلاثة أجزاء، لا يقل أحدها أهمية عن غيره: إهداء، توضيحات ونص المنشور، مفصول بينها بـ [***]. تذكير: الكتابة ساخرة، والمحور "كتابات ساخرة". وتحذير: كتابة مضنية لكل من سيتجرأ، وإن كان من المتابعين.
- ككل شيء يُقرأ، يلزم حدّ أدنى من القارئ ليعرف الطريق إلى ما يقرأ. الحد الأدنى هنا، يخص قصة ملاك: لن تفهم ما لم تكن قد قرأت فصولها، ما ستفهمه سيكون بعيدا جدا عن المقصود. أهزأ بمن لا يتجاوزون القشور ويظنون أنهم "علموا"، كماركسي، عروبي، مؤمن بخرافة الهولوكوست، ويظن نفسه "ماديا" و "علميا" و "يساند فلسطين"! فلا تكن منهم. زيادة خير، لو اطلعت على التعليقات المصاحبة للفصول، لأن القادم يخص خيالا: إيمان، وواقعا: ... نعم! تلك التي مرّت ببالك.
- هذه "النوعية" من الكتابة، ليس هدفها "لزوم ما لا يلزم"، بل هي ببساطة مرآة تعكس طبيعة من يكتب وهويته، والهويات تُؤخذ مثلما هي أو تُترك... الأمر يتجاوز حتى منطق التقييم، كشيء جيد يستحق أو سيء لا يستحق. الأمر جِلد وجينات لا يُرجى أصلا أن تتغيّر. الأمر وإن كان عفويا طبيعيا، إلا أنه دون قصد، يسعى إلى إعلاء سقفِ حريةٍ فنتازيا، بما أنه مُتحرِّر ذاتيا من الحكم والتقييم.
__________________________________________________________________________

إهداء:
- ليس غريبا، ولا مثيرا ولا فريدا أن يتوافق خيالُ "كاتب" مع واقع قارئة. الغريب والمثير والفريد أن يتوافق، بعد ذلك، خيال تلك القارئة مع واقع ذلك "الكاتب".
- القادم رسالة حب إلى إيمان، واعتذار لها عن كل تقصير.
ولكِ عن غياب، وإن كان قصيرا إلا أني أعلم أن وقعه كبير.
- أيضا، عن تأثري بالله في القادم، في حكمته في ابتلاء البشر ثم محاسبتهم، في غموضه وتناقضه الذي جعل حتى الحبيب لا يضمن دخول جنته: رجوتُ ألا يتواصل التخبط، لكني سأزيد منه هنا. وفي تأثري بالله، رد على كل زاعم أني "أكره العرب"، فالله عربي، وها أنا أعلن أنه سيكون قدوتي في كل القادم. الله جبار، سادي ومنتقم... ماكر وكيده عظيم، أعظم من كيد الشيطان، ولا أعلم هل كيده أعظم من كيد النساء؟ وكيدهن عظيم...
- إذا خُيّرتُ وأُجبرتُ، وإذا كنتُ ممنوعا من اختيار النات، والخيار بين أمرين: على جزيرة نائية، شيء وبشر، سأفكر مباشرة في قيثارة وامرأة، لكن من سأختار؟ لا أعلم الآن، عليّ خوض التجربة لأعرف... [https://www.youtube.com/watch?v=EnonnI1kgSA&list=RDEnonnI1kgSA&start_radio=1] (Malena... هالة؟)
- من أهم المعضلات، المقابل! التأمل فيه يحمل إلى حقائق مرة، مؤلمة جدا! والنتيجة ستكون، لا فكر ولا فلسفة ولا علوم و... لا طب ولا مبادئ ولا حب! وَهْمُ الأخير يمكن الوقوف عليه بسهولة، فكل من "نحب" فيهم ما نحب ونريد، وكل شيء "نحب" يكون إشباعا لرغبة ولحاجة... المقابل ينسف صلة الرحم، ينسف الوطن، وقبله يُفني كل نساء الأرض! وإذا كانت النتيجة كذلك، فأي حياة ستكون دون دم ووطن ونساء؟! حتى البدوي عندما يتنقل يحمل معه "متاعه" وفيه نساؤه! المقابل يُنزل كل من يمقت البداوة إلى منزلة أحط من صعاليك البدو! والصعاليك أسسوا الخرافة، وبسيوفهم وأشعارهم "أشرقت الأنوار" على الأجداد "الهمج البرابرة"!
قد أزعم شعارات كل من يكتب، وأكون صادقا في زعمي. لكن الحقيقة الأولى الساطعة كقمرٍ بين النجوم، أن كل ذلك لا يعنيني، وأصل القصة رسائل في زجاجات، ألقيها في بحر دون أن يهمني هل سيجدها أحد، وإن وجدها من سيكون، وماذا سيفعل بها... وقولي تعصبٌ وإيمان، والتعصب دفاع عن وهم وباطل، والإيمان اعتقاد دون دليل وتغييب للعقل! والاثنان يعيدان إلى البدو وقبائلهم وعصبيتهم!
هذا التناقض، يشكل ماهية الإنسان الذي، من تناقضاته نفهم تناقضات الآلهة والأديان والأيديولوجيات التي صنعها. وإن كان لا يجوز على الإله أن يحمل الصفة ونقيضها، فإنه على الإنسان يجوز "ونص"! والفرق بين من علم ومن جهل، كبير، فالأول يعمل ما استطاع على غلق أبواب التناقض، بعكس الثاني الذي لا يعلم، بل يفتخر دون أن يدري، فيفتحها كلها، ويزيد عليها النوافذ!
كل هذه التناقضات تنطبق على هذا الذي كتب، وسيكتب! ويقينا، كل من تابع، قال أنه أمام قرآن، بناسخه ومنسوخه؛ لا أهتم وأهتم، لا أبالي وأبالي! كأنه الله برحمته وعدله! بمحبته ومكره وغدره! الكتابة خمر وأجنحة، تطير بصاحبها إلى آفاق لا يراها ولا يعلم حقيقتها إلا هو... عادة! فكيف بمن التحق به، ورفرف بعيدا عما يظهر من قشور الكلمة؟!
الأمر تجاوز هذا الموقع وهذه القصص؟ هو كذلك، والذي مرّ شيء منه. لكن، أخشى ما أخشاه، ألا تُفهم حقيقة هذه الشيزوفرنيا... المجانين لا يُلامون، وإن كان لوم، فسيكون من نصيب مَن لم يُحسن فهمهم والتصرف معهم. والرسالة من إيمان، طبيبة النفس، وأخيها "المجنون" طبيب النفس، والتي لم تَصل ولم تُفهم: الطبيبة كَشفتْ وفَهمتْ وليس الأخت، العقل وليس العاطفة، العلم وليس الوهم. وفي قولي، نموذج من تأثير خيال القارئة على واقع الكاتب، وإن كان واقعا، خيالا ورسائل ملقاة في بحر...
التناقض والسادية من الاقتداء بالله...! برغم سروري بوصول رسالة المنحرف النرجسي الذي لم أعبّر عنه في وقته، وبعد كل ما قيل، يُطرَح السؤال: هل حقا الأمر يستحق؟ والجواب نفيًا، صوتٌ صارخٌ في كل مكان في الموقع. هذه الجملة حُكم وعهد، مسرحية الله لآدم وحواء، حكمته من الابتلاء، فإياكَ يا عبد أن تأكل، وإياكَ يا مؤمن أن تخطئ أو تتهاون أو... تأمن مكره، سبحانه!
***
توضيحات:
إيمان، ملاك، بسمة... ثلاث شخصيات، أوهام، حقائق، ترافقني منذ أول منشور إلى الآن. وسيتواصل الأمر كذلك حتى آخر منشور. كتبتُ ذلك على نفسي، مثلما "كتب ربكم على نفسه الرحمة"، سبحانه! -وإن جوّزتُ ما لا يجوز فسبحانه "ليس كمثله شيء"-... سبحاني!
شخصيات: لأنهن خيال، مثلما قلتُ وزعمتُ.
أوهام: لأنهن فنتازيا وأحلام.
حقائق: لأني أشتاق إليهن حقيقة، هنا، في الموقع. وأرى أطيافهن في كل مكان، في الواقع، وفي البال صَوْتٌ شَوَّهَ طُفُولَةً [https://www.youtube.com/shorts/vEI0h2-7zto]
٠
كارين، خيانة في حق ملاك، حدثت بعد رحيل إيمان... هكذا الظاهر. لكن الباطن قد يقول أشياء أخرى، غريبة، ككونها خيانة في حق إيمان، أو... عدالة.
٠
من تكون إيمان؟ أو لنقل: من دلالاتها...
من يملك قلب رجل؟ سؤال سيمر مع أغلب البشر، لكن ليس معي، ليس معكَ، وخصوصا ليس معكِ، لأني سأسأل:
1- ما المقصود بـ "رجل"؟ عنده لحية يعني؟ قضيب؟ تستسترون؟
2- لو فرضنا أن الجواب امرأة، فما المقصود بـ "امرأة"؟ جسد انثى يعني؟ لا أحب مريم وغشاءها ورحمها مما تقدّم في منشورات سابقة!
3- "من" تُستعمل للعاقل حسب اللغة، لكن من قال أني أتقن اللغة؟ وإذا كنتُ، من أين لك أني أحترم قواعد اللغة؟ ألا تعلم أن القرآن أول من لم يحترم هذه اللغة؟ والقرآن يعني الله مثلما تعلم! فإذا كان الله لم يحترم أقدس لغة خلقها، لغة أحب مخلوق خلقه أي الحبيب، لغة خير أمة أخرجها للناس، فهل تتوقع مني أن أفعل، خصوصا أني أعلنتُ وسأعلن أبدا أني لستُ من هذه الأمة، فأنا من "العلوج"/ "الموالي"/ "الأعاجم"/ "البهائم" -بعيد عنك-؟ هل أنا من ديناصورات العروبة والشذوذ الجنسي والترنسجندرة -لا سمح الله-؟ والديناصورات ملعونة عند الله، لذلك لم يذكرها ولم يشر إليها... كفلسطين، آسرة القلوب.
4- شبح الفاشية يُخيم على الغرب، يا ويلنا من القادم!! الميوعة والتفاهة زادتا "ناقصات العقل" نقصانا حتى صرن غثيانا!!
5- أكلم إيمان في كل مكان، في كل لحظة، وأسألها كثيرا دون انتظار أجوبة... مع مرور السنين، رأيتُ الكثير، تعلمتُ الكثير، ووقفتُ على الكثير... وذلك الكثير لم يُبق على شيء ذي قيمة، غير وجهة وحيدة: هي. [https://www.youtube.com/watch?v=_B97JG_2JLk&list=RD_B97JG_2JLk&start_radio=1]
٠
عادة الرسائل الخاصة بإيمان، أن يُذكَر آخرَها تاريخُها، وأن تكون جزءا من فصول القصة... العادة ستُكسر. وستكون الرسائل مستقلة، قائمة بذاتها، ودون تواريخ... إيمان تجاوزت منذ الفصول الأولى "خانة الإنسانية"، ورفرفت بعيدا عن أن تكون مجرد شخصية، مجرد إلهة تُعبد، مجرد امرأة تُعشق، مجرد وطن وهوية...
***
(1) كارين...



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)       Amine_Ben_Said#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاتم (10) حفر
- الإلحاد والملحد والوطنية (5) الآخر و -ثقافة الكلاب ونباحها-
- عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ- (2) تأملات في غشاء م ...
- عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ-
- إنسان هذا العصر: ضد التحزب!
- الإلحاد والملحد والوطنية (4) الكتابة
- هناء 6
- هرطقات في هيكل البداوة العروبية اليهودية
- عن وإلى -شذاذ الآفاق- (2) حديثُ النضال الحقيقي
- قليل من العدمية لا يضر...
- المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (3)
- فلسطين وإسرائيل: تبا لكما!!!
- المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (2)
- المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (1)
- الإلحاد والملحد والوطنية (3) الأمازيغية
- الإلحاد والملحد والوطنية (2) -لا وطنية مع وهم الثنائيات-.
- عن وإلى -شذاذ الآفاق-
- -تأملات- في ثديي أ. فينوس صفوري
- (لم يُنشر التعليق لأنه لم يُعجِب المراقب)
- ملاك أولى 2-2


المزيد.....




- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 1-2