أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هويدا صالح - دراسات ما بعد الاستعمار ودحض دعوات الأفروسنتريك















المزيد.....

دراسات ما بعد الاستعمار ودحض دعوات الأفروسنتريك


هويدا صالح
روائية ومترجمة وأكاديمية مصرية

(Howaida Saleh)


الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن القول بأن المصريين ليسوا عربا والمناداة بالعودة إلى أصولنا المصرية القديمة، نحتفي بها ونحيي ثقافتها، ليس كلاما حديثا إنما تم طرحه من قِبَل مفكرين وفلاسفة مصريين منذ القرن الماضي، حينما أثار سلامة موسى هذا السؤال وانضم إليه كثير من المفكرين والمثقفين، ومن أبرز القائلين بالقومية المصرية، طه حسين الذي أكد ترسخ الهوية المصرية القديمة في وجدان المصريين، في كتابه "مستقبل الثقافة المصرية"، وكذلك المفكر لويس عوض وكتاباته عن أن الهوية المصرية متفردة ومختلفة عن هوية سكان شبه الجزيرة العربية. وجدد هذا الطرح توفيق الحكيم في سبعينيات القرن الماضي، واستمر المفكرون والأدباء في طرح هذا السؤال حول هوية مصر، هل هي مصرية قديمة أم عربية إسلامية ؟ صحيح أننا نتحدث العربية ويجمعنا إطار ثقافي واحد مع العرب من المحيط للخليج، لكن لنا خصوصية ثقافية تختلف عن كل الشعوب العربية، وهذه الخصوصية الثقافية تنبع من التراكم الحضاري الهائل الذي يمتد من آلاف السنين منذ عصر ما قبل الأسرات في مصر القديمة وحتى اليوم. طالما ناقشت سؤال الهوية في كثير من المقالات ولم أحسم الرد على نفسي بشكل حاسم هل مصر المعاصرة هويتها الرئيسية مصرية قديمة أم هويتها المعاصرة تنتمي للحضارة العربية الإسلامية، فأنا أؤمن بأن الهوية الثقافية لأي شعب من الشعوب إنما هي تتكون من طبقات تتراكم. ومصر بالذات التراكم الهوياتي فيها ظاهر وبيِّن. مصر تنتمي لمصر القديمة حتما، فسمات الشخصية المصرية وعاداتها وتقاليدها وحتى لغتها بمثابة نهر يسير أسفل النهر، وعربية إسلامية ثقافةً وأيديولوجية دينية، وشرق أوسطية، وإفريقية، وبحر متوسطية جغرافيا، وهذه الإجابة كانت إلى وقت قريب مقنعة بالنسبة لي، لكن بعد ادعاءات الأفروسنتريك أو المركزية الإفريقية والقول كذبا بأن المصريين القدماء بتراثهم الحضاري إنما هم صنيعة إفريقية هنا وجدت نفسي بحاجة إلى أن أحسم الإجابة، فمصر المعاصرة هي امتداد أصيل لمصر القديمة، والمصريون المعاصرون هم أحفاد المصريين القدماء، ومصر عبر التاريخ جاء إليها شعوب متنوعة العرق واللون وحتى الأيديولوجيا، ولكن هذه الشعوب كانت تنصهر في الأمة المصرية وتصير جزءا من نسيجها. وحين يستعصي شعب ما على الانصهار يظل المصريون يقاومونه حتى يطردونه ولو بعد مائة عام وهناك أمثلة كثيرة في التاريخ تكشف استماتة المصريين في الدفاع عن أرضهم وطرد عدوهم مهما طال الزمن ولن ينسى المصريون الهكسوس والفرس والرومان و الأتراك والفرنسيين والإنجليز.
ومن أكثر العلماء المعاصرين حماسا للدفاع عن الهوية المصرية الخالصة وامتدادها منذ مصر القديمة حتى مصر المعاصرة قال الدكتور زاهي حواس في محاضرة في جامعة القاهرة، حيث قال إننا :"نحن نتكلم اللغة العربية لكننا لسنا عربا، ونقول إننا في أفريقيا لكننا لسنا أفارقة، نحن شعب إلى الوقت الحالي له شكل خاص وطبيعة خاصة نابعة من 5 آلاف عام".
ومن يقرأ في تراث مصر القديمة، تاريخ الفن والأدب فيها، وحتى تاريخ الحياة الاجتماعية لابد أن يتأكد له أن هذا الشعب المعاصر، مهما تعددت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها، إنما هو امتداد طبيعي للمصري القديم.

شخصية مصر

في كتابه الشهير "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان" اعتبر المفكر المصري جمال حمدان أن مصر جغرافيا تقع في أفريقيا ولكنها تمت بصلة إلى آسيا تاريخيا . وأن اختلاط الدم وانصهار العرب الوافدين والسكان الأصليين أصبحا حقيقة تاريخية ثابتة، ومع ذلك يؤكد حمدان أن "الشخصية المصرية" مستمرة منذ مصر القديمة وحتى العصر الحالي -بما في ذلك الملامح الاجتماعية والثقافية والمفردات التي تتخلل اللغة العامية المصرية وحتى الأدوات القديمة التي لا تزال مستخدمة في مصر الحديثة، لذا من الأهمية بمكان أن نؤكد على خصوصية الشخصية المصرية ردا على الدعاوى الكاذبة التي تحاول أن تسلب التاريخ المصري القديم وتنسبه إلى شعوب إفريقية السمراء ولن أقول الزنجية بما أن هذا المصطلح تمّ تحميله بدلالات عنصرية منذ استعباد الشعوب الأوربية منذ قرون طويلة لشعوب إفريقيا السمراء؛ لذا أنا أفضل استخدام مصطلح إفريقيا السمراء حتى لا أقع في فخ العنصرية الأوربية التي مارست العبودية والاستعباد لشعب إفريقيا .
طبقات الهوية الثقافية
الهوية هي مجموعة من القيم والتصورات التي يتميّز بها مجتمع ما، تبعاً لخصوصياته التاريخية والحضارية، فلكل شعب ثقافة تميزه عن غيره من الشعوب، وتمتزج فيها العناصر الحقيقية بالعناصر المتخيّلة. ومع ذلك فإن التنوع الثقافي الذي يميز المجتمع المصري سواء يأتي من الرافد المصري القديم أو الرافد العربي والإفريقي ورافد شعوب البحر المتوسط إنما يزيد الهوية المصرية خصوصية. فلا يوجد عرق نقي في شعب من الشعوب اللهم الشعب اليهودي الذي ينادي بنقاء العرق ولا يعترف بيهودية أفراده إلا إذا كانت الأم نفسها يهودية.
لذا لا يعيب مصر أن تكون خليطا من أجناس مختلفة جاءت إليها عبر عصور ماضية وانصهرت وتجانست مع الشخصية المصرية، لكن يعيبها ويعينا جميعا أن نتنكر لتراثنا المصري القديم وندعي أننا عرب مسلمون لصالح دعاوى مغرضة تريد أن تسلبنا حضارتنا. ولو أن الانتساب للعرب والتنكر للحضارة المصرية القديمة نفاقا أيديولوجيا للإسلام أو لنقل للمسلمين في الجزيرة العربية علينا أن نتذكر أن الأتراك مسلمون ولكنهم يتمسكون بالقومية التركية والإيرانيين مسلمون لكنهم يتمسكون بالقومية الفارسية وقس على ذلك ماليزيا والفلبين وحتى الهنود المسلمين وغيرها من القوميات التي لا تتنكر لهويتها وخصوصيتها الثقافية لصالح الأيديولوجيا الدينية.
الهجرات إلى الوفرة النفطية
ربما الظروف الاقتصادية التي مرّت بها مصر بسبب الحروب الكثيرة التي خاضتها من أجل القضية الفلسطينية والتخبّط السياسي منذ عقود الذي أدّى بالضرورة إلى إفقار متعمد للشعب المصري مما دفع المصريين إلى الهجرات من أجل العمل ولقمة العيش إلى بلاد الخليج دفع بعض المصريين إلى التقرب ولو نفسيا من صاحب رأس المال، فبدأت دعوات مصر العربية الإسلامية تستشري بين المصريين حتى أن أفكار اليمين المتطرف الذي حكم المجتمع المصري لفترة قصيرة حاول أن يشوه هويته الثقافية ويتهم من يدافع عن التراث الحضاري لمصر القديمة أنه يدافع عن تراث وثني.
القومية المصرية والأزمات الكبرى
لا شك أن النسويات المصريات من أكثر التيارات المصرية حماسا لاعتبار مصر المعاصرة امتدادا لمصر القديمة؛ ذلك أن وضعية المرأة في مصر القديمة كانت متقدمة مقارنة بالشعوب المحيطة بها وخاصة شعوب الجزيرة العربية، فالمرأة في مصر القديمة كانت حاكمة وقائدة للجيوش وصانعة للأبطال المدافعين عن الأمة المصرية؛ لذا الدعوة إلى إحياء القيم المصرية القديمة لاقت هوى لدى النسويات المصريات لأنهن يعتقدن أن في ذلك رد اعتبار لهن ضد ثقافة عربية اعتبرت المرأة عورة وطالبتها بالردة في المكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حققتها عبر العقود الماضية.
فبعد صعود التيار الإسلامي السياسي إلى حكم مصر عقب ثورة 25يناير 2011 والدعوات التي أطلقها الإسلاميون بعودة النساء إلى البيت واستبعادهن من مجال العمل والسياسة أرعبت تلك الدعوات النساء المصريات وجعلت من المرأة المصرية خط الدفاع الأول في ثورة 30 يونيه.
لا يمكن أن ننكر أن دعوات الهوية المصرية تظهر في وقت الأزمات أو الانكسارات. ومنذ فشل الإسلام السياسي ونحن نقرأ دعوات كثيرة إلى رفض الانتساب إلى العروبة والإسلام والعودة للجذور المصرية القديمة.
الإفروسنتريك وعقدة الاستعباد الغربي
في الحقيقة ليس لدينا كمصريين مشكلة كبرى مع دعوات القومية العربية والإسلامية، وخاصة بعد تمكّن الشعب المصري من إزاحة حكم الإخوان المسلمين وإلى الأبد بعد 30 يونيه، لكن مشكلتنا الآن في الدعوات التي يدعمها الغرب الأوربي والأمريكي، دعوات الأفروسنتريك، فأوروبا ومعها أمريكا تريد أن تتخلص من عقدة الذنب الاستعمارية، عقد الاستعباد الذي مارسوه طويلا ضد شعوب إفريقيا السوداء بأن يساعدونهم على إقامة وطن قومي في مصر، هل تتخيل المأساة التي يريدون أن يضعونا فيها؟!، ألم يكفهم الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين حتى أنهم يسعون إلى إقامة كيان آخر في مصر بحجة المركزية الإفريقية؟ لقد بينت في مقالي السابق بالأدلة العقلية كيف أن الحضارة المصرية صنيعة المصريين وحدهم ونحن امتداد لهؤلاء المصريين ولسنا صنيعة شعوب إفريقيا!.
لا يجب أن نصمت على دعوات حركة "الأفروسنتريك" عن أصول الحضارة المصرية،ولا يجب أن نتغافل عن ادعاءات الأصول الأفريقية السوداء للحضارة
المصرية وأن أصول تلك الحضارة بالكامل تنتمي للعرق الإفريقي؛ لذا يجب على وزارات الخارجية والسياحة والآثار وضع استراتيجية دفاعية ترويجية للحضارة المصرية القديمة وأصول المصريين والروابط التاريخية والثقافية التي تربط المصري المعاصر بالمصري القديم.
يجب أن يهتم المفكرون والعلماء المصريون بدراسات ما بعد الاستعمار وتحميل الغرب فاتورة احتلالهم لمصر لعقود طويلة ومخاطبة الجامعات الغربية ومراكز البحوث التاريخية لتوضيح الرؤية المصرية لحضارتها القديمة وامتداداتها المعاصرة. بل يمكن استغلال الدراسات العلمية الحديثة ودراسات الحامض النووي وتحليل الهياكل العظمية لتأكيد الأصول العرقية للمصريين عبر العصور.
كما يجب أن نهتم بالدراسات الأنثروبولوجية للبحث عن الامتدادات المصرية عبر العصور. لقد أفلح الأفارقة من خلال دراسات ما بعد الاستعمار في تحميل الغرب فاتورة احتلاله لإفريقيا السوداء لقرون طويلة، فلماذا لا تقوم مراكز البحوث المصرية بجهود مماثلة حتى تضع الغرب أمام جرائمه التي ارتكبها بحق الأمة المصرية.



#هويدا_صالح (هاشتاغ)       Howaida_Saleh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائدات بين الظل والنور: إيفا حبيب المصري.. تقاطعات نسوية في ...
- رائدات بين الظل والنور.. عميدة الصحفيات المصريات، و-ثورة في ...
- رائدات بين الظل والنور: شريفة رياض(7) مواجهة الاستعمار والمس ...
- رائدات بين الظل والنور.. إحسان القوصي(8) و- المرأة والمجتمع-
- رائدات بين الظل والنور ماري كحيل(6) رائدة العمل النسوي والحو ...
- رائدات في الظل والنور..إستر فانوس شعلة التنوير (5).
- رائدات بين الظل والنور: حواء إدريس(4)
- رائدات بين الظل والنور: لطفية النادي رائدة الطيران المصري(3)
- -رائدات في الظل والنور: سردية مصرية( 1) نبوية موسى الرائدة ا ...
- رائدات في الظل والنور ..(2) سيزا النبراوي صوت المرأة في زمن ...
- -رائدات في الظل والنور: سردية مصرية 1 (نبوية موسى)
- ملامح قصيدة ما بعد الحداثة في ديوان- كل هذا الدفء في عيني مر ...
- الذكاء الاصطناعي والحالة الإنسانية
- تأثير التكنولوجيا على التعليم: بين الثورة والتحديات
- في الرد على مغالطات برنامج -الدحيح-، حلقة - نهاية الفراعنة-
- إشكالية الدين والسياسة في فلسفة ابن رشد
- تأسيس جماليات عربية جديدة: قراءة في تجاوز المركزيات الغربية
- النسق الثقافي بين بيير بورديو وإدوارد سعيد وعبد الله الغذامي
- -يوم آخر للقتل- من حكايات الجنيات إلى منصات السوشيال ميديا
- توظيف ثقافة الشعر في التصميمات الإبداعية البصرية


المزيد.....




- إسرائيل تستأنف وقف إطلاق النار في غزة بعدما -انتهكته- حماس
- مقاومة و-برغماتية متأخرة-.. إيران على مفترق طرق
- إيطاليا: قتيلان وإنقاذ العشرات على متن مركب مهاجرين قبالة جز ...
- فايننشال تايمز: ترامب دعا زيلينسكي للقبول بشروط بوتين
- هل ينجح اتفاق الدوحة بإنهاء عقود من الصراع الحدودي بين أفغان ...
- هل تشير احتجاجات -لا ملوك- إلى أزمة شرعية في إدارة ترامب؟
- تحضيرات مصرية لاستضافة مؤتمر إعمار غزة
- عمر عبد المنان طبيب في بريطانيا يحمل على عاتقه قضية فلسطين
- ما فرص اتفاق الدوحة في وقف التصعيد العسكري بين كابل وإسلام آ ...
- هل ستنقل إسرائيل الحرب إلى سوريا؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هويدا صالح - دراسات ما بعد الاستعمار ودحض دعوات الأفروسنتريك