المبحث الثامن : موقف الذهبي من الاحاديث الواردة في فضل الامام علي

رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 14:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تميزت كتابات الذهبي بالانحياز الطائفي المقيت لا سيما ضد الاشاعرة ، والانحراف الشديد عن اهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم فكانت دراسته سطحية منحازة وطائفية جدا بعيدة كل البعد عن الموضوعية والحيادية والطرح العلمي ؛ فهو يمثل الاتجاه الأموي عامة والعثماني خاصة في كتابة التاريخ الاسلامي لا سيما انه قال :" أَنَّهُم عُثْمَانِيَّةٌ، فِيْهِمُ انْحِرَافٌ عَلَى عَلِيٍّ"(1)؛ وسنأخذ نماذج من الاحاديث الواردة في فضل الامام علي (عليه السلام) ونوضح موقفه منها :
الحديث الاول قال الذهبي : "عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ إِلَيَّ، أَنَّهُ لاَ يُحِبُّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضُنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ"(2).
" فَمَعْنَاهُ: أَنَّ حُبَّ عَلِيٍّ مِنَ الإِيْمَانِ، وَبُغْضَه مِنَ النِّفَاقِ، فَالإِيْمَانُ ذُو شُعَبٍ، وَكَذَلِكَ النِّفَاقُ يَتَشَعَّبُ، فَلاَ يَقُوْلُ عَاقل: إِنَّ مُجَرَّدَ حُبِّهِ يَصيرُ الرَّجُلُ بِهِ مُؤْمِناً مُطلَقاً، وَلاَ بِمُجَرَّدِ بُغضه يصيرُ بِهِ الموحِّد مُنَافِقاً خَالصاً.
فَمَنْ أَحَبّه وَأَبغض أَبَا بَكْرٍ، كَانَ فِي مَنْزِلَة مَنْ أَبغضه، وَأَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ، فَبُغضهُمَا ضَلاَلٌ وَنفَاق، وَحبُّهُمَا هُدَىً وَإِيْمَان، وَالحَدِيْث فَفِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ)(3) "(4).
نلاحظ ان الذهبي بسبب نصبه العداء للأمام عليه السلام يرد حديث رسول الله ويحرف معناه ويضع عليه القيود والشروط ليفرغه من معناه والحفاظ على النواصب من النفاق ، وحرمان محبيه من الايمان ووصمهم بالنفاق كل ذلك نتيجة نزعته الاموية الممقوتة.
ومن الغريب أن الذهبي - وهو يستعرض الأحاديث التي أنكر على الحاكم النيسابوري تصحيحها في فضائل الامام علي عليه السلام - يتعرّض لحديث : ( لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) فيقول فيه : وهذا أشكل الثلاثة [ الحديثان الآخران هما : حديث الطير وحديث الغدير] فقد أحبّه قوم لا خلاق لهم ، وأبغضه بجهل قوم من النواصب ، فالله أعلم (5)
في حين إن نفس الحديث ورد في أبي بكر وعمر مرفوعاً عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ، ولا يحبّهما منافق . وقد اكتفى الذهبي بالتعليق عليه بالقول:
" مُعَلَّى تُرِكَ ، وَمَتْنُ الحَدِيْثِ حقٌّ لكنَّهُ مَا صَحَّ مَرْفُوْعاً."(6) ! ! ولم ير في معناه مشكلة ! ولذلك علَّق على قوله محقّق هذا الجزء من كتابه ( سير أعلام النبلاء) وهو أكرم البوشي بالقول: "اتفق النقّاد على تكذيبه كما قال الحافظ في ( التقريب )"(7) .
كما روى الحديث نفسه في كتابه (ميزان الاعتدال) فعلق عليه :" وقد رواه معلى بن هلال - كذاب - عن الأعمش، ولكن هو كلام صحيح"(8) فعلى الرغم من طعنه براوي الحديث لم يحكم عليه بانه حديث موضوع ولم يجد فيه مشكلة بل أكد صحة الكلام ثم نجده يروي هذا الحديث مرتين(9) ويسكت من دون الاشارة الى انه حديث موضوع او الطعن في سنده موهما القارئ بانه حديث صحيح.
الحديث الثاني روى الحاكم النيسابوري حديثاً في فضل الامام علي عليه السلام فقال ما نصه : " الطريق الثاني : رواه الحاكم في المستدرك من طريق أبي حفص عمر بن الحسن الراسبي ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أنا سيد ولد آدم ، وعلى سيد العرب ) ، قال الحاكم حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق ولولا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين" وتعقبه الذهبي بقوله :" أظن أنه هو الذي وضع هذا" (10).
وعندما راجعنا ترجمته في كتاب ميزان الاعتدال وجدنا الذهبي يقول ما نصه:" " عمر بن الحسن الراسبي. لا يكاد يعرف، وأتى بخبر باطل، متنه: علي سيد العرب"(11).
كما نلاحظ لم ينقل في الرجل جرحا عن أحد العلماء وإنما ذكره في الضعفاء؛ بسبب روايته لهذا الحديث وحكم بأنه باطل ؛ ولذلك علق الغماري بقوله:" فاعجب للذهبي وجرأته على نفى الأحاديث الواردة في فضل على عليه السلام بدون حجة ولا برهان أصلا" (12) .
الحديث الثالث روى الحاكم حديثاً في فضل الامام علي عليه السلام فقال ما نصه : " أَخْبَرْنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَارِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْعُوا لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ؟ قَالَ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، وَعَلِيٌّ سَيِّدِ الْعَرَبِ» " فتعقبه الذهبي جازماً بأن ابن علوان وضعه". (13)
ولذلك علق الغماري بقوله : " لو روى هذا الحديث مالك وشعبة وابن عيينة والثوري لقال الذهبي أنه موضوع كما فعل في حديث : يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة فإنه من رواية عبد الرزاق بسند صحيح ومع ذلك فقد طعن فيه وكاد يكذب عبد الرّزاق، فقبّح الله نصباً وعداوة لآل بيت رسول الله (ص) تصل بصاحبها إلى الحد الممقوت. " (14)
وقال الحافظ الغماري : "ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله".(15)
وقال في فتح الملك العلي:
"وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي..." (16).

فضائل أبي بكر وعمر
وردت في كتب الحديث عدة روايات عن الشعبي يرويها لأسباب سياسية عن الامام علي في فضائل أبي بكر وعمر وسنبحثها بشيء من التفصيل :
الرواية الاولى سيدي كهول أهل الجنة :
ذكر الذهبي رواية سيدي كهول أهل الجنة فقال ما نصه :"
وقال الشعبي، عن الحارث، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي
بكر وعمر، فقال:( هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي). وروى نحوه من وجوه مقاربة عن زر بن حبيش، وعن عاصم بن ضمرة، وهرم، عن علي وقال طلحة بن عمرو عن عطاء، عن ابن عباس مثله.
وقال محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس مثله. أخرجه الترمذي، قال: حديث حسن غريب. ثم رواه من حديث الموقري، عن الزهري، ولم يصح ." (17)
نلاحظ ان الذهبي طعن في احد اسانيد الحديث واكد انه لم يصح ، كما ان َسَنَد الحديث مُنْقَطع فالشعبي لَمْ يسمعهُ من الامام عَلِي إِنَّمَا رَوَاهُ عَنِ الْحَارِث الْأَعْوَر ، ؛ وقد ورد هذا الحديث بأسناد اخر فطعن به علي بن المديني (ت 234هـ / 849 م)، كما ذكر الذهبي(18) ، فضلا عما تقدم فقد ورد بأسناد اخر عن الشعبي فقالَ أَبُو زُرعَةَ :" هَذا حَدِيثٌ باطِلٌ يَعنِي : بِهَذا الإِسنادِ ، وامتَنَعَ أَن يُحَدِّثَنا بِهِ ، وَقالَ : اضرِبُوا عَلَيهِ." (19) . وليس في الجنة كهول فالحديث موضوع وقال الشيخ الصدوق على هذه الرواية بما نصه : " قال المأمون : هذا الحديث محال ، لأنه لا يكون في الجنة كهل ، ويروى أن أشجعية كانت عند النبي - صلى الله عليه وآله - فقال : لا يدخل الجنة عجوز فبكت ، فقال لها - صلى الله عليه وآله وسلم - : إن الله تعالى يقول : {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) }(20) .(21)
فإن زعمتم أن أبا بكر ينشأ شابا إذا دخل الجنة ، فقد رويتم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال للحسن والحسين : إنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وأبوهما خير منهما. فأما الخبر الذي يتضمن ( أنهما سيدا كهول أهل الجنة ) فمن تأمل أصل هذا الخبر بعين إنصاف علم أنه موضوع في أيام بني أمية معارضة لما روي من قوله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام : ( أنهما سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ) وهذا الخبر الذي ادعوه يروونه عن عبيد الله بن عمر وحال عبيد الله ابن عمر في الانحراف عن أهل البيت معروفة ، وهو أيضا كالجار إلى نفسه ، على أنه لا يخلو من أن يريد بقوله : (أنهما سيدا الكهول في الجنة ) أو يريد أنهما سيدا من يدخل الجنة من كهول الدنيا ، فإن كان الأول فذلك باطل لأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد وقفنا وأجمعت الأمة على أن أهل الجنة جرد مرد ، وأن لا يدخلها كهل وإن كان الثاني فذلك دافع ومناقض للحديث المجمع على روايته من قوله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام :( أنهما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ) (22) لأن هذا الخبر يقتضي أنهما سيدا كل من يدخل الجنة إذا كان لا يدخلها إلا شباب وأبو بكر وعمر وكل كهل في الدنيا داخلون في جملة من يكونان عليهما السلام سيديه ، والخبر الذي رووه يقتضي أن أبا بكر وعمر سيداهما من حيث كانا سيدي الكهول في الدنيا ، وهما من جملة من كان كهلا في الدنيا ".
قال يحيى : وقد روي أيضاً أنهما سيدا كهول أهل الجنة ، فما تقول فيه ؟ فقال ( عليه السلام ) : وهذا الخبر محال أيضاً لأن أهل الجنة كلهم يكونون شباباً ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الحسن والحسن ( عليهما السلام ) بأنهما سيدا شباب أهل الجنة ! "(23)

ان التعمق في المرجعية الحجاجية لأطروحات الكتاب ( تاريخ الاسلام) ، يوقفنا على انحسار البعد العقلي فيه امام الطفرة النقلية المدهشة ، تبدو معالم الصناعة جلية في الخبر ؛ اذ يعبر عن اطروحات متأخرة لأهل السنة ، ويتعارض مع فلسفة الإسلام ؛ لأنه يزرع روح الفتنة والحقد بين علية المسلمين ؛ وتكتمل معالم الصناعة بإيجاد علي في الخبر ؛ وهو المنافس على عرش الشرعية في الطرح الشيعي.

الرواية الثانية : خير هذه الامة :
وردت عدة روايات في كتب الحديث تتحدث ان الامام علي يشير الى ان خير هذه الامة بعد نبيها هم الخلفاء الراشدين على وفق ترتيبهم في الخلافة بعضها جاء برواية الشعبي اذ قال الامام ابن حنبل ما نصه :" حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ(24) ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ، هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ رَجُلٌ آخَرُ»"(25)
وهي رواية انفرد الشعبي بنسبتها الى أبي جحيفة عن الامام علي عليه السلام وهي توكد ميوله العثمانية وتخالف الواقع التاريخي اذ من المعلوم ان الامام رفض البيعة لابي بكر بالخلافة مدة ستة اشهر. (26)
وقد وردت نفس الرواية في كتاب العثمانية وهي تعني اقرار صريح من الجاحظ وابن حنبل بأفضلية أبي بكر ، وعمر ، وعثمان، على الامام علي عليه السلام ، والطريف أننا نراهم يوردون رواية تصور عليا نفسه ، مقرا بهذا التراتب . يقول الجاحظ :" ويروون جميعا - يعني رواة الاخبار من خصوم الشيعة- أن عليا قام خطيبا ، فقال: ألا ان خير هذه الامة ، بعد نبيها ، أبو بكر ، الثاني عمر ، ولو شئت : أن أخبركم بالثالث ، فكنى عن ذكر عثمان "(27).
ان هذا الخبر يعبر ، بشكل واضح ، عن وجه من أوجه تدخل المصنف فيما ينقل ، سعيا منه الى تأكيد حجية الرواية . فعبارة (جميعا) توهم القارئ بأنه أمام خبر متواتر. أما التعقيب الذي تلا القول المنسوب الى علي ؛ فانه يدخل في باب التأويل ؛ الذي يوجه المتقبل وجهة في الفهم قد لا تكون هي المقصودة حقا . بقي ان نشير الى ان الخبر الذي نقله الجاحظ ، يستحضر الفضاء الراشدي بخلفائه الثلاثة الاول ، مرتبين في الفضل ترتيبهم في تولي منصب الخلافة . وقد أستثني من هذا الفضاء الخليفة الماثل في سند الخبر؛ أي علي نفسه ، وهو استثناء يتراءى لنا مشحونا برمزية ( الاقصاء والتهميش ) ، منسجما مع تمام الانسجام مع سياسة الخليفة المتوكل القائمة هي ذاتها على اقصاء العلويين وتهميشهم ، بل على ملاحقتهم ، والتنكيل بهم .

الهوامش

(1) ينظر : الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748هـ/1357م)، سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993م).(11/ 47).
(2) الذهبي، سير أعلام النبلاء (12/ 509).
(3) ينظر : مسلم ، ابو الحسين ، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ، (ت 261هـ/875 م) ، صحيح مسلم ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.(1/ 86).
(4) الذهبي، سير أعلام النبلاء(12/ 510).
(5) مسلم : صحيح مسلم (1/ 86).
(6) الذهبي: سير أعلام النبلاء (16/ 216).
(7) الذهبي: سير أعلام النبلاء (16/ 216).
(8) الذهبي : ميزان الاعتدال في نقد الرجال، دراسة وتحقيق: الشيخ علي معوض، الشيخ عادل أحمد، شارك في تحقيق : د. عبد الفتاح أبو رسن، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1995). (2/ 584)
(9) الذهبي : أعلام النبلاء، (راشدون/ 8).
(10) الحاكم النيسابوري: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الضبي المعروف بابن البيع (ت 405هـ/ 1015م)، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة: الأولى، 1411 ه/ 1990م.(3/ 133).
(11) الذهبي : ميزان الاعتدال (3/ 185).
(12) ينظر : الغماري، أحمد بن محمد الحسني المغربي(ت 1961م) ، تشنيف الأذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة والإقامة والأذان ، مراجعة دكتور على جمعه محمد أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر ، الناشر دار جوامع الكلم ، ٢٠٠٢م . ص105.
(13) الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين للحاكم (5/ 326).
(14) ينظر : الغماري، تشنيف الأذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة والإقامة والأذان . ص105.
(15) الغماري: فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ، تحقيق وتعليق وتصحيح الأسانيد : محمد هادي الأميني، الناشر: مكتبة الإمام أمير المؤمنين علي ( ع ) العامة – اصفهان ، ، سنة الطبع١٤٠٣ه ، الطبعة الثالثة.. ص50 .
(16) الغماري : فتح الملك العلي ص160 .
(17) الذهبي: سير أعلام النبلاء (راشدون/ 8)، تاريخ الإسلام (2/ 62).
(18) الذهبي ، سير أعلام النبلاء: ج 8 ، ص 335 .
(19) الذهبي ، سير أعلام النبلاء، ج ١٧، ص ١٦٥.
(20) سورة الواقعة، الآيات 35 - 37.
(21) الشيخ الصدوق ، أبو جعفر علي بن الحسين، (ت 381هـ/988م)،عيون أخبار الرضا ( ع )، تحقيق : تصحيح وتعليق وتقديم : الشيخ حسين الأعلمي الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت ، سنة الطبع١٤٠٤ / ١٩٨٤م .ج ٢، ص ٢٠٢؛ وينظر : الترمذي ، الشمائل المحمدية . (ص: 199) ؛ البيهقي : البعث والنشور ، تحقيق: الشيخ عامر أحمد حيدر، الناشر: مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، الطبعة: الأولى، بيروت- 1406 هـ / 1986م .(ص: 217).
(22) الترمذي : سنن الترمذي. (6/ 52).
(23) ينظر : الشريف المرتضى ، علي بن الحسين الموسوي (ت 436هـ/1044م) ، الشافي في الإمامة ، تحقيق: السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب، مؤسسة الصادق ، (طهران - 1407ه‍/ 1986م).ج3 ص 106، ولم يصحح الحديث يحيى بن سعيد القطان، ينظر : ابن عساكر: تاريخ دمشق (30/ 167).
(24) وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة السوائي، أبو جحيفة : صحابي. توفي النبي وهو مراهق. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعليّ، فكان يدعوه " وهب الخير " ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق. وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة سنة (64هـ / 683م). للمزيد يراجع عنه ابن الأثير، عز الدين علي بن محمد الشيباني (ت 630هـ/1237م)، أُسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الكتاب، (بيروت ـ د.ت ). (6/ 47).
(25) ابن حنبل، الإمام أحمد بن محمد الشيباني ( ت 241هـ/855 م)، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، تحقيق شعيب الأرنؤوط ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الثانية ، (بيروت -1420هـ / 1999م ). (2/ 224)؛ الذهبي : تاريخ الإسلام (2/ 144).
(26) وللمزيد ينظر : البخاري، محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862 م)، الجامع الصحيح (صحيح البخاري) - طبع دار الشعب ، القاهرة ، الطبعة: الأولى، 1407ه/ 1987م.
(5/ 139).
(27) الجاحظ ، أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، (ت 255هـ/ 868 م)، العثمانية، تحقيق، عبد السلام محمد هارون، دار الكتاب (بيروت -1374ه‍/1955م). ص 235.

#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل