أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الخامس















المزيد.....


علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الخامس


رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 09:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ثانيا الاوليات في كتاب( الشورى ومقتل عثمان ) للشعبي :
ذكر الشعبي الاوليات في كتابه( الشورى ومقتل عثمان ) في اربعة مواضع هي :
أول من شهر سيفه في سبيل الله الزبير بن العوام
1- ابو هلال العسكري:" أخبرنا أبو أحمد عن الجوهري عن أبى زيد عن القعبني عن سفيان ابن عيينة، وأخبرنا أبو القاسم عن العقدي عن أبى جعفر عن المدائني عن لوط بن يحيى عن مجالد عن الشعبي قال سفيان: أول سيف شهر في الاسلام سيف الزبير، قيل له: قد قتل رسول الله ، فخرج بسيفه يسعى وهو غلام، قالوا: فلما قتله بن جرموز، جاء عليا فقال على:- عليه السلام- :
( بشر قاتل ابن صفية بالنار) (1)، ونظر الى سيفه فقال: كم كشفت به الغماء عن وجه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-، قال أبو جعفر: فقال ابن جرموز:
أتيت عليّا برأس الزّبير ... رجوت به عنده الزّلفه
فبشّر بالنّار قبل العيان ... وبئست بشارة ذى التّحفه
فقلت له ان قتل الزّبير ... لولا رضاك من الكلفه
فلما ورد مصعب البصرة استخفى ابن جرموز، فقال مصعب: ليظهرن سالما وليأخذ عطاءه موفورا، أيظن أنى أقتله بأبي عبد الله، وأجعله ندا له؟
فكان هذا من الكبر المستحسن. وكان ابن جرموز يدعو لدنياه فقيل له: هلا دعوت لآخرتك! فقال: أيست من الجنة بقتل الزبير، في كلام هذا معناه."(2)
علق الشريف المرتضى(3) على هذه الرواية بما نصه :" ومما تعلق المخالفون به في توبة الزبير ... وما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله لما جاء ابن جرموز برأس الزبير : " بشر قاتل ابن صفية بالنار " وأنه لو لم يكن تائبا لما استحق النار بقتله . والجواب عن ذلك أن ابن جرموز غدر بالزبير بعد أن أعطاه الأمان ، وكان قتله على وجه الغيلة والمكر ، وهذه منه معصية ، لا شبهة فيها ، وقد تظاهر الخبر بما ذكرناه ، حتى روي أن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت تحت عبد الله بن أبي بكر فخلف عليها عمر ثم الزبير قالت في ذلك .
غدر ابن جرموز بفارس بهمة يوم اللقاء وكان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته لا طائشا رعش الجنان ولا اليد
وإنما استحق ابن جرموز النار بقتله إياه غدرا لا أن المقتول في الجنة . وهذا الجواب يتضمن قولهم : إن بشارته بالنار مع الإضافة إلى قتل الزبير يدل على أنه إنما استحق النار بقتله ، لأنا قد بينا في الجواب أنه من حيث قتله غدرا استحق النار . وقد قيل في هذا الخبر أن ابن جرموز كان من جملة الخوارج الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام في النهروان وأن النبي صلى الله عليه وآله قد خبره بحالهم . ودله على جماعة منهم بأعيانهم وأوصافهم ، فلما جاءهم برأس الزبير أشفق أمير المؤمنين عليه السلام من أن يظن به لعظم ما فعله الخير ، ويقطع على سلامة العاقبة ، ويكون قتله الزبير شبهة فيما يصير إليه من الخارجية فقطع عليه بالنار ، لتزول الشبهة في أمره ليعلم أن هذا الفعل الذي فعله لا يساوي شيئا مما يرتكبه في المستقبل ، وجرى ذلك مجرى شهادة النبي صلى الله عليه وآله على رجل من الأنصار يقال له قزمان أبلى في يوم أحد بلاء شديدا وقتل بيده جماعة - بالنار فعجب من ذلك السامعون حتى كشفوا عن حاله ، فوجدوه أنه لما احتمل جريحا إلى منزله ، ووجد ألم الجراح قتل نفسه بمشقص فإنما شهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنار عقيب بلائه للوجه الذي ذكرناه ، والذي يدل على أن بشارته بالنار لم تكن لكون الزبير تائبا مقلعا ، بل لبعض ما ذكرناه هو أنه لو كان كما ادعوه لأقاده أمير المؤمنين عليه السلام به ، ولماطل دمه وفي عدوله عن ذلك دلالة على ما ذكرناه " . وعلق ابن أبي الحديد(4) على مقتل الزبير بما نصه : " فقال قوم من أرباب السير وعلماء الحديث : هو كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) غير مرفوع ، وقوم منهم جعلوه مرفوعا ، وعلى كل حال فهو حق ، لان ابن جرموز قلته موليا خارجا من الصف ، مفارقا للحرب ، فقد قتله على توبة وإنابة ورجوع من الباطل ، وقاتل من هذه حاله فاسق مستحق للنار ".
بديهي ان ابن كثير من اقطاب مدرسة علم الحديث ، ما كان له الا أن يصمت عن صمت القرآن ذاك ، وان أقر لفظا بأن هذا القرآن هو " أعظم المعجزات وأبهر الآيات "(5) ، ونحن نصف هذا الاقرار بأنه لفظي ، اذ لو كانت تترتب عليه نتيجة عملية فعلية لما كان ابن كثير كرس للمعجزات النبوية الحسية مئتين وخمسا وعشرين صفحة من كتابه بينما لم يكرس للمعجزة القرآنية المعنوية سوى خمس صفحات . وفضلا عن فانه عندما يقول ان القرآن :"هو الحجة المستمرة الدائمة في زمانه (الرسول ) وبعده ". في حين ان " البراهين التي كانت للأنبياء انقرض زمانها في حياتهم ولم يبقى منها الا الخبر عنها "(6) فانه لا يدور له في بال أن الحجة نفسها ترتد عليه وعلى كل ما يخبر عنه من معجزات الحسية علما بانها مروية كلها عن اخبار آحاد .

2- قطائع الخليفة عثمان بن عفان (23-35هـ/644-655م) :
انتهج الخليفة عثمان بن عفان نهجاً جيداً في سبل التصرف بأراضي السواد المنتشرة في الدولة العربية الاسلامية . تقوم هذه السياسة على وجهين هما :
الوجه الاول : اقطاعها اقطاع اجارة(7) لا تمليك واستغلالها ، وعدم تعطيلها(8).
الوجه الثاني : هو السماح للمقاتلة بمبادلة ما لديهم من الاراضي بما يماثلها من اراضي الصوافي في العراق ، وهذا يدل على تطبيق مبدأ التعويض .
شهدت خلافة عثمان بن عفان أكثر من غيره توسعاً في منح القطائع ، وقد نلمح أثر هذه الصورة القائمة على القطائع في خلافة عثمان فيما ذكر الشعبي أنه : أَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَ الْأَرَضِينَ؟ قَالَ: " عُثْمَانُ، وَلَمْ يُقْطِعْهَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَلَا عَلِيٌّ ".(9)
ويبدو أن هذا النص لا يؤيده الواقع ، ولا وجه له بناءً على ما تقدم ذكره سابقاً من أقطاعات الرسول والخليفتين أبي بكر وعمر، إلا أن يراد به أن الخليفة عثمان أول من أقطع بالعراق قطائع مما كان من صوافي آل كسرى ومما جلا عنه أهله(10) .
وهذا ما أكده القلقشندي (ت821 هـ/1418ـم) : أن الخليفة عثمان أول من أقطع القطائع بعد الفتح وإن ما أقطعه النبي كان قبل الفتح(11) ، وإن الخليفة عثمان توسع في منح القطائع بدرجة كبيرة لا سيما لأقاربه من بني امية جعلت المصادر ترى أن ما منح قبله قليل جداً .
والواقع إن الشعبي وغيره من الاخباريين ذكروا ان الخليفة عثمان قد أقطع من موات الأرض من الأصناف التي كان الخليفة عمر أصفاها من أرض السواد، بعد أن تركها أهلها المالكين فارين ، فصارت صوافي مملوكة لبيت المال تقوم الدولة باستثمارها، فأقطع الخليفة عثمان منها خوفاً من بورها(12) ، وكان ممن أقطعهم الخليفة عثمان طلحة بن عبيد الله فقد أقطعه النشاستج(13)، وأقطع عمار بن ياسر استينيا(14) (15) ، واقطع خباب بن الارت صعنبي(16)، واقطع عدي بن حاتم الطائي الروحاء(17) ، وأقطع خالد بن عرفطة(18) أرضاً عند حمام أعين (19)، وأقطع جرير بن عبد الله البجلي أرضه على شاطئ الفرات(20) .
ويرى الماوردي (ت450هـ/1058م) : أن هذه القطائع من أراضي الصوافي قد جاءت بقناعة الخليفة عثمان لأنه رأى في إقطاعها أوفر لغلتها من تعطيلها ، فتوافرت عليه غلتها على ما قيل خمسين ألف ألف درهم ، أي سبعة أضعاف ما كانت عليه في عهد الخليفة عمر . (21)
ويبدو أن هذا القرار قد مكن بعض المدنيين مثل طلحة بن عبيد الله والكوفيين مثل الأشعث بن قيس الكندي من امتلاك ضياع واسعة عن طريق التعويض والمبادلة (22) ، ومن جانب آخر يبدو أن نجاح هؤلاء في استثمار أراضيهم والحصول على أموال طائلة منها مما ولد بعض التذمر لدى القبائل وأثارت حسد الكثيرين فانتقدوا سياسة الخليفة عثمان، ونلمس ذلك واضحاً حينما أورد الطبري (ت310هـ/922م) نصاً يرد به منتقدي الخليفة عثمان قائلاً : " فإن يكن عثمان اخطأ فالذين قبلوا منه الخطأ اخطأ وهم الذين أخذنا عنهم ديننا "(23).
واقطـع الخليفـة عثمان بـن عفان مـن أصحاب النبـي عبـد الله بـن مسعـود ، وسعـد بـن ابي وقاص ، والزبيـر بـن العـوام ، وأسامة بن زيد(24) ، ويبدو أن الخليفة أقطعهم من موات الأرض لغرض عمارتها واستصلاحها ، وكان إقطاعهم بمثابة إقطاع استغلال لأنهم كانوا يؤدون عنها الخراج (25).
ونقل ابن زنجويه(26) رواية عن الشعبي ، بان رجلاً كان يقدم على الخليفة عثمان بن عفان: " له الشرف في قومه من اهل اليمن او الطائف او عمان او البحرين او حضرموت او اليمامة ، فيقول : يا امير المؤمنين ، أني رغبت في الهجرة ، وخلفت ارضاً نفيسة ، وذلك ان هؤلاء اهل قرى وعقد ومساكن ، فيقول عثمان : فانا نعوضك فيها ونجعل ارضك صافية للمسلمين ".
قد كانت اجراءات الخليفة عثمان بن عفان بشأن اقطاع الصوافي وتوزيعها على المهاجرين والانصار من صحابة رسول الله ، والسماح لهم بشراء الضياع قد ادى الى حصول ملكيات واسعة وظهور طبقة الملاك ، فكانت اقطاعاته عبارة عن قرية او ضيعة كبيرة مما ادى الى التوسع في الملكيات بالشراء ، وظهور طبقة الملاكين الكبار امثال : طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ، فأدى هذا الى غضب الناس والتذمر والتباغض بين الافراد والقبائل(27).
وقد اتخذ الإمام علي عليه السلام عندما تولى الخلافة موقفاً حازماً من القطائع التي اقطعها عثمان لبني أمية(28) حيث أوضح موقفه في خطبة ذكرها أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة (204هـ / 819 م) في كتابه (29) - الضائع- خطب علي كرم اللَّه وجهه حيث قال الإمام :
" وَ اَللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ اَلنِّسَاءُ وَ مُلِكَ [ تَمَلَّكَ ] بِهِ اَلْإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ فإن فِي اَلْعَدْلِ سَعَةً وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ اَلْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ" (30).
كان الخليفة عثمان أقطع كثيراً من بني أمية ، وغيرهم من أوليائه و أصحابه قطائع من أرض الخراج على هذه الصورة ، و قد كان عمر أقطع قطائع و لكن لأرباب الغناء في الحرب و الآثار المشهورة في الجهاد فعل ذلك ثمناً عما بذلوه من مهجهم في طاعة الله سبحانه وعثمان أقطع القطائع صلة لرحمه و ميلا إلى أصحابه عن غير عناء في الحرب و لا أثر(31) .
قال الكلبي : " ثم أمر الإمام بكل سلاح وجد لعثمان في داره مما تقوى به على المسلمين فقبض ، و أمر بقبض نجائب كانت في داره من إبل الصدقة، فقبضت وأمر بقبض سيفه و درعه ، و أمر ألا يعرض لسلاح وجد له لم يقاتل به المسلمون، وبالكف عن جميع أمواله التي وجدت في داره و في غير داره و أمر أن ترتجع الأموال التي أجاز بها عثمان حيث أصيبت أو أصيب أصحابها . فبلغ ذلك عمرو بن العاص و كان بأيلة من أرض الشام أتاها حيث وثب الناس على عثمان فنزلها فكتب إلى معاوية ما كنت صانعا فاصنع إذ قشرك ابن أبي طالب من كل مال تملكه كما تقشر عن العصا لحاها " (32).

أول رأس حمل في الإسلام
3- ابن سعد:" أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «أَوَّلُ رَأْسٍ حُمِلَ فِي الْإِسْلَامِ رَأْسُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ»"(33)

[حمل رأس الحسين إلى الكوفة]
4- ابن سعد:" قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عيسى بن عبد الرحمن السلمي. عن الشعبي. قال: رأس الحسين أول رأس حمل في الإسلام."(34) وقول الشعبي هذا يتناقض مع قوله : «أَوَّلُ رَأْسٍ حُمِلَ فِي الْإِسْلَامِ رَأْسُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ» الذي قتل سنة (50هـ / 670م)، بينما قتل الامام الحسين عليه السلام سنة (61هـ / 680م).(35) مع ملاحظة ان ابن العديم اورد الرواية بالصيغة الاتية :"عن الشعبي قال: أول رأس حمل في الاسلام على خشبة رأس الحسين بن علي."(36)

الهوامش
(1) أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله (ت 395هـ/1002م)، الأوائل، حققه وعلّق عليه: محمد السيد الوكيل، (المدينة المنوّرةـ 1966). (ص: 211) ؛ وينظر : ابن حنبل ، أحمد بن محمد الشيباني( ت 241هـ/ 855 م)، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، تحقيق شعيب الأرنؤوط ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الثانية ، (بيروت -1420هـ / 1999م ). (1/ 464)؛ الخلال : أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد(ت 311هـ /923 م) ، السنة ، تحقيق : عطية بن عتيق الزهراني ، الناشر : دار الراية ، الطبعة : الثانية ، الرياض- 1994 م . (2/ 426) ؛ القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري (ت671هـ/ 1273م)، الجامع لأحكام القرآن ، دار الشعب ، (القاهرة ، بلا ت ).16/321 .
(2) العسكري، الأوائل، (ص: 211)0
(3) ينظر: الشريف المرتضى : علي بن الحسين الموسوي (ت 436هـ/1044م)، الشافي في الإمامة، تحقيق: السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب، مؤسسة الصادق ، (طهران - 1407ه‍/ 1986م).ج 4 ص 347 – 350.
(4) ينظر : ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (ت 656هـ/1263م)، شرح نهج البلاغة، كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، جمعه: الشريف الرضي، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم ، المكتبة العصرية، (بيروت-1959 م).(1/ 236) .
(5) ابن كثير : عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1373م)، البداية والنهاية، دار الفكر، (بيروت ـ 1978). (6/ 65).
(6) ابن كثير : البداية والنهاية (6/ 69).
(7) الاجارة : ارض بيت المال تجري عليها احكام الوقوف المؤبذه ، فتؤجر كما يؤجر الوقف ، فان للمقطع اجارتها وإعارتها ، لانه ملكها ملك منفعة واذا مات المؤجر ، او اخرج الامام الارض المقطعة منه انفسخت الاجارة لانتقال الملك الى غير المؤجر . ينظر: الماوردي ، أبو الحسن علي بن محمد (ت450هـ/1058م)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية ، دار الحرية للطباعة والنشر ، (بغداد - 1989م) ، ص203.
(8) الماوردي، الاحكام السلطانية ، ص193؛ ابن الفراء: أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف (ت 458هـ /1064م)، الأحكام السلطانية، صححه وعلّق عليه: محمد حامد الفقي، الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1421هـ / 2000 م. ص230 –231 .
(9) ابن آدم، يحيى بن آدم القرشي مولاهم ، (ت 203هـ/ 810 م)، الخراج، تحقيق : أحمد محمد شاكر، دار المعرفة، (بيروت - 1979)، (ص: 75) ؛ ابن شبة ، عمر بن شبة بن ريطة ابو زيد النميري مولاهم البصري ( ت 262هـ/ 875 م)، تاريخ المدينة المنورة ، تحقيق : فهيم محمد شلتوت ، دار التراث (بيروت -1990 )،ج3 ص 101.
(10) ابن شبة ، تاريخ المدينة ج3 ص 101.
(11) القلقشندي، أبو العباس احمد بن علي (ت821هـ/1418م)، صبح الأعشى في صناعة الانشا ، تحقيق : يوسف على الطويل ، دار الفكر ، (دمشق – 1987م) . ج13 ، ص112 .
(12) أبو عبيد: القاسم بن سلاّم الهروي ، (ت 224هـ/831 م)، الأموال، تحقيق: محمد خليل هراس، دار الكتب العلمية، (بيروت-1986). ص375-376 ؛ ابن زنجويه، أبو احمد حميد بن مخلد، (ت251هـ/857 م)، الأموال، تحقيق: شاكر ذيب فياض، مركز الملك فيصل، (السعودية-1986). ج2 ، ص632 .
(13) نشاستج : ضيعة أو نهر بالكوفة لطلحة بن عبيد الله ، وكانت عظيمة كثيرة الدخل ، ينظر : الحموي ، ياقوت بن عبد الله الرومي (ت 626هـ/1233م)، معجم البلدان ، دار صادر، (بيروت - 1977) ، ج5 ، ص285 .
(14) استينيا : قرية بالكوفة ، ينظر : الحموي ، معجم البلدان ، ج1 ، ص76 .
(15) ابن شبة ، أخبار المدينة المنورة ، ج3 ، ص102؛ البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، فتوح البلدان، تحقيق: لجنة التحقيق لإحياء التراث، مكتبة الهلال، (بيروت ـ 1988). ج2 ، ص235 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج5 ، ص285 .
(16) صعنبي : قرية بالسواد بالعراق ، ينظر : الحموي ، معجم البلدان ، ج3 ، ص407 .
(17) الروحـاء : قريـة من قـرى بغداد على نهر عيسى قرب السندية ، ويقال : أنها كورة واسعة غربي بغداد ، ينظر : الحموي ، معجم البلدان ، ج3 ، ص76 .
(18) خالد بن عرفطة بن سنان العذري من قظاعة حليف بني زهرة بن كلاب ، صحب النبي وروى عنه ، شارك في فتوح العراق ونزل الكوفة ، توفي سنة (61هـ /680م) ، للمزيد يراجع عنه ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم (ت 230هـ/837 م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت) ، ج6 ، ص21 ؛ الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، (ت 463هـ/1070م)، تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). ج1 ، ص214.
(19) حمام أعين : بالكوفة منسوب إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص ، ينظر : الحموي ، معجم البلدان ، ج2 ، ص299 .
(20) ابن زنجويه : الأموال (2/ 634)؛ وينظر : أبو يوسف ، يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد الأنصاري (ت 182هـ / 798 م)، الخراج، تحقيق : طه عبد الرؤوف سعد ، سعد حسن محمد ، الناشر : المكتبة الأزهرية للتراث. (ص: 79) ؛ البلاذري: فتوح البلدان. ص62 ؛ البلاذري، فتوح البلدان، ج2 ص235 ؛ ياقوت الحموي ، معجم البلدان ج3 ، ص407 .
(21) الماوردي ، الأحكام السلطانية ، ص201 .
(22) ابن زنجويه ، الأموال ، ج2 ، ص635 .
(23) الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد (ت 310هـ/ 922م)، تاريخ الرسل والملوك ، الناشر: دار التراث ، الطبعة: الثانية ، بيروت- 1387ه.(، ج3 ، ص89 ؛ وينظر أيضاً : المقريزي ، تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي ، (ت 845/1451م)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى ، (بيروت- 1418هـ). ، ج1 ، ص97 .
(24) الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام، (ت 211هـ/817 م) ، مصنف عبدالرزاق الصنعاني ، تحقيق : أ. حبيب رحمن الأعظمي، (بيروت ـ د.ت). ج8 ، ص99 ؛ ابن شبه : تاريخ المدينة ، ج3 ، ص1019 ؛ البلاذري ، فتوح البلدان ، ج2 ، ص235 ؛ البيهقي، أبو بكر أحمد بن الحسين، (ت458هـ/1064م) ، السنن الكبرى، دار الفكر، (بيروت ، د.ت).
ج6 ، ص145.
(25) أبو يوسف ، الخراج ، ص62 .
(26) ابن زنجويه : الاموال ، 2/635 .
(27) الدوري ، عبد العزيز ، نشأة الاقطاع في المجتمعات الاسلامية ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مجلد 20 ، ( مطبعة المجمع العلمي العراقي ، 1970م ). ص9 .
(28) علق ابن ابي الحديد على خطبة الامام بما نصه :" القطائع : ما يقطعه الامام بعض الرعية من أرض بيت المال ذات الخراج ، ويسقط عنه خراجه ، ويجعل عليه ضريبة يسيرة عوضا عن الخراج .
وقد كان عثمان أقطع كثيراً من بنى أمية وغيرهم من أوليائه وأصحابه قطائع من أرض الخراج على هذه الصورة ، وقد كان عمر أقطع قطائع ، ولكن لأرباب الغناء في الحرب والآثار المشهورة في الجهاد ، فعل ذلك ثمنا عما بذلوه من مهجهم في طاعة الله سبحانه ، وعثمان أقطع القطائع صلة لرحمه ، وميلا إلى أصحابه ، عن غير عناء في الحرب ولا أثر ." وللمزيد ينظر: ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، (1/ 269).
(29) ابن النديم، محمد بن إسحاق، ( ت 385ه‍/ 995م)، الفهرست، ضبطه وشرحه: د. يوسف علي الطويل، وضع فهارسه: محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط3، (بيروت ـ 2010) ، ص 143؛ ياقوت الحموي : معجم الأدباء، دار إحياء التراث العربي، ( بيروت ـ 1936).ج14، ص 134.
(30) ابن حيون : النعمان بن محمد بن منصور التميمي (ت 363هـ/971م)، دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، تحقيق : آصف بن علي أصغر فيضي، دار المعارف (القاهرة – 1963). ج 1 ، ص 396 ، شرح الأخبار شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ، تحقيق : السيد محمد الحسيني الجلالي ، مؤسسة النشر الإسلامي ، (قم – 1414 هـ)، ص 373 ؛ أبو هلال العسكري : الأوائل ص200 ؛ وقال ابن أبي الحديد: " وهذه الخطبة ذكرها الكلبي مروية مرفوعة إلى أبى صالح عن ابن عباس رضى اللَّه عنه " . ينظر : شرح نهج البلاغة (1/ 269).
(31) ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة ، ج 2 ، ص 47.
(32) ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة، ج 1 ، ص 164.
(33) ابن سعد: الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة ، تحقيق ودراسة: الدكتور/ عبد العزيز عبد الله السلومي، الناشر: مكتبة الصديق - الطائف، المملكة العربية السعودية، عام النشر: 1416 هـ. (ص: 779) ؛ البلاذري : أنساب الأشراف ، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1996م.ج 1 ص 412 – 413 .
(34) ابن سعد: الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة ، تحقيق: محمد بن صامل السلمي، الناشر: مكتبة الصديق ، الطبعة: الأولى،( الطائف- 1414 هـ / 1993 م).(1/ 483) ؛ ابن القيسراني : أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي (ت 507 هـ / 1113 م)، الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط ، المحقق: دي يونج ، طبعة: ليدن: بريل، 1282هـ /1865م. (ص: 182).
(35) ينظر: ابن سعد ، الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (ص: 779) ؛ والبلاذري : أنساب الأشراف ج 1 ص 412 – 413.
(36) ينظر : ابن العديم : عمر بن أحمد بن هبة الله (ت660هـ/1262م)، بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق الدكتور سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، ( 1408هـ/ 1988م).(6/ 2646).



#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الرابع
- علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الثالث
- علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الثاني
- علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الاول
- موارد الطبري عن كتاب( الشورى ومقتل عثمان)
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحدي ...
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الاول
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الثاني
- ابن أبي الحديد، وكتابه ( شرح نهج البلاغة ) المبحث الثالث
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
- السيرة النبوية لابن كثير( دراسة نقدية) The Prophets Biograph ...
- هل قتل ابو عبيدة اباه ؟
- الترجمة العربية لكتاب (المائة - الترتيب للأشخاص الاكثر تأثير ...
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الرابع
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثالث
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثاني
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان
- موارد الطبري (ت 310 /923 م) عن كتاب فتوح خراسان للمدائني (ت ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...


المزيد.....




- أشجار الأرز التي تتحدى الزمن.. كيف يحمي لبنان كنوزه الخضراء؟ ...
- هاديسي وإيريم ديريجي توضحان نتائج التحقيق معهما في إطار -عمل ...
- اتفاق غزة.. ماذا سيحدث الآن وما هو مجهول عن التفاصيل؟
- اتفاق تاريخي يفتح باب النهاية لحربٍ دامت سنتين في غزة
- +++غزة.. اتفاق بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب+++
- ما الذي نعرفه عن المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
- أميركا ترفع العقوبات عن رئيس باراغواي السابق المتهم بالفساد ...
- الإليزيه: ماكرون سيختار رئيسا للوزراء خلال 48 ساعة
- ماكرون يواجه قرارات صعبة
- محلل إسرائيلي: هذه الصفقة استسلام للإرهاب وليست انتصارا كامل ...


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الخامس