أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الرابع















المزيد.....

علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الرابع


رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 00:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


24- عقوبة الرجم
الرواية الاولى : احمد بن علي المروزي قَالَ:" حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ أَقْرَرْتَ عِنْدَهُ الرَّابِعَةَ رَجَمَكَ قَالَ: فَأَقَرَّ عِنْدَهُ الرَّابِعَةَ. قَالَ وَكِيعٌ: فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ ، وَقَالَ مَالِكٌ: فَأَرْسَلَ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ: لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا فَرَجَمَهُ ."(1)

الرواية الثانية : ابن حنبل : "حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، أخبرنا مجالد عن عامر قال : حملت شراحة وكان زوجها غائبا فانطلق بها مولاها إلى على فقال لها علي رضي الله عنه لعل زوجك جاءك أو لعل أحدا استكرهك على نفسك قالت لا وأقرت بالزنا فجلدها علي رضي الله عنه يوم الخميس أنا شاهده ورجمها يوم الجمعة وأنا شاهده فأمر بها فحفر لها إلى السرة ثم قال ان الرجم سنة من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كانت نزلت آية الرجم فهلك من كان يقرؤها وآيا من القرآن باليمامة ."(2)

علق الشيخ شعيب الأرنؤوط محقق مسند احمد على هذه الرواية بقوله :" إسناده ضعيف وفي الخبر ألفاظ منكرة "(3)، وقال الزمخشري :" عن زرّ قال : قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه : كم تعدّون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثاً وسبعين آية . قال : فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب ، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول . ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم . أراد أبىّ رضى الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأمّا ما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضى الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض"(4).
وأخيرا ، لا بد من الإشارة هنا إلى أن الفضل بن شاذان وهو من فقهاء أصحاب الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، قد أنكر على العامة رميهم الصحابة بمثل هذه المفتريات الباطلة وعدها من باب الوقيعة في أصحاب رسول الله .
ومن لطيف ما احتج به الفضل بكتابه الايضاح أنه أورد ما نسب إلى عائشة بأنها قالت " لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها "! ! فقد أنكر عليهم الفضل بن شاذان بما حاصله : بأنه ما استطاعت الإنس والجن على أن تأتي بمثل القرآن ولو في آية من آياته ، ولا تمكن أعداء القرآن من تحريفه ، فكيف استطاع داجنكم أن يأكل من القرآن ، ويبطل فرضه ويسقط حجته ؟ !(5)
وأغرب ما وقفت عليه هو أن الزمخشري في كشافه - لما لم يستطع أن يجد تأويلا أو تبريرا مقنعا يبين من خلاله كيف استطاع هذا الداجن الشيطان أن يتسلل إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويفعل فعلته - حاول التملص من الخبر واتهام الشيعة في تلفيقه ؟ .
اما قصة الغامدية الشهيرة التي زنت وزعم ابن ابي عروبة(6) نقلا عن الشعبي أن الرسول أَوَّل من رجم فِي الزِّنَا، وانه رجمها بعد اعترافها، تعددت رواياتها وتنوعت جوانبها ، حتى حار في أمرها الفقهاء والمحدثين، ولكن تبعاً لمناهج أهل الحديث - التي تهتم بالنقل دون النظر للمتون- قبلوا بها رغم تناقضاتها.
و سنبحث في هذه القصة تاريخياً ووفق مناهج المحدثين، وسنظهر هذه الاخطاء بالأدلة كما يأتي :

1-القصة لم يعرفها أحد من المسلمين قبل مائة وخمسون عاما بعد وفاة الرسول، وكان أول من دونها إشارة هو الامام مالك ابن أنس في كتابه الموطأ(7) وابو يوسف في كتابه الخراج(8) نقلا عن الشعبي بأسناد مطعون به؛ لأنه نقل الرواية عن مُغيرة بن مقْسَم الضبي مولاهم ، وهو مشهور بالانحراف(9) ، ولذلك يجدر الحذر من رواياته عامة ، والمغيرة نقلها عن المجالد بن سعيد وهو متهم بالكذب ؛ ولآنه لم يكن دقيقا في رواياته ؛ لذلك وصفه الترمذي بأنه " كَثِيرُ الغَلَطِ."(10) ، فضلا عن ان الامام ابن حبان اتهمه بأنه : " رديء الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به"(11) وهو اتهام دقيق . كما ان ابا يوسف نفسه من وعاظ السلاطين فقد ألف هذا الكتاب بناء على طلب الخليفة هارون الرشيد (170-193هـ/786-808 م) بعد أن سأله أن يضع له كتاباً جامعاً في جباية الخراج والعشور والصدقات إلى غير ذلك مما يجب النظر فيه والعمل به.
وذكرها تصريحاً بالاسم ابن بن أبي شيبة (12) في مصنفه اذ اكد ان اسمها شراحة الهمدانية نقلا عن الشعبي ، وعن رواة اخرين انها الغامدية(13) ، وكذلك نقل ابن حنبل(14) عن الشعبي ان اسمها شراحة الهمدانية .
وقد تطورت القصة منذ عصر مالك إلى عصر ابن أبي شيبة الذي أضاف.."الغامدية" وفي رواية اخرى عن الشعبي انها شراحة الهمدانية(15) ، وهذا يعني أن القصة تطورت من العزو إلى مجهول في عصر مالك، إلى تعيين الإسم في عصر التدوين، وبينهما قرابة 60 عاماً على الأقل، ولو كان معروفاً بالضبط من هي لعُرف في زمن مالك، ولكن ذكر قصتها بهذا التطور يعني حسب المنهج التاريخي تطور من الأدنى إلى الأقصى، وهو ما يعني أن القصة في أصلها كانت لا شيء.
وهذا اضطراب في تعيين من هي الغامدية، ام هي شراحة الهمدانية .
أنه من شدة اضطراب القصة اضطر معها فقهاء كابن حجر العسقلاني إلى الاعتراف بأن القصتان مختلفتان، وأنهما امرأتان مختلفتان، امرأة عمران الجهنية وامرأة بريدة الغامدية.(16)
2-إذا كان حال المرأة مجهولاً فكيف بسيرتها وتاريخ ميلادها وموتها، إن غموض حال هذه المرأة يعني استحالة التحقق من قصتها سواء بشواهد أو قرائن أخرى، وهذا تاريخياً يُحكم عليه بالأسطرة، أي لا صحة مطلقا لهذه القصة نزولاً لاستحالة معرفة هويتها.

3- ان ماعز الذي روي أنه رجم توازياً مع الغامدية، لا يعرف عنه شيء غير اسمه.."ماعز بن مالك الأسلمي"..لا يُعرف بالضبط من هو وأين وكيف عاش، ومتى ولد ومات، فضلاً على أن قصة رجمه هي الأخرى لم تظهر سوى في القرن الثالث.(17)
ذكرت قصته بالتوازي مع قصة الغامدية، وهذا يعني أن ذكر القصتين في زمن واحد وفي سياق واحد دون وجود إشارة لأي علاقة بينهما.. يعني تاريخياً كان في سياق التمثيل والاحتجاج لإثبات العقوبة، على ما يبدو أنه في زمن التدوين في القرن الثالث كَثُرت الاعتراضات على عقوبة الرجم من أهل الرأي، فرد أهل الحديث بتلك القصص مع ذكر الأسماء والأنساب، ونظراً لأن القصة في أصلها مكذوبة فاختلفوا وتعارضت رواياتهم كما سبق.

أمر الإسلام بالمعروف ونهى عن المنكر، ولا أحد يمكنه الاختلاف على أن المعروف هو ما تعارف عليه الناس وأن المنكر هو ما استنكره الناس، في مجتمعهم وزمانهم؛ لذلك تعارفت معظم دول العالم المتقدم في زماننا على تجريم العقوبات البدنية كالجلد والقطع والرجم، وأيضًا تجريم استعباد الإنسان لأخيه الإنسان وتجريم الاغتصاب واعتباره الزنى الحقيقي لأنه لا يقوم على الاختيار الحر، ومن الطبيعي أن يردوا علينا أن وطء الجواري هو الاغتصاب العلني، وأنه قيمة قد تجاوزتها الإنسانية مع تحولات الزمن ومتغيراته إلى غير رجعة.(18)

أول من دون الدواوين ومصر الأمصار وفرض الأعطية
25- ذكر الشعبي ان عمر أول من دون الدواوين ، فرض الفرائض ، ومصر الأمصار." (19)
26- أول من اتجر في الخمر في الإسلام :
قال ابن شاذان:" ورويتم عن محمد بن قيس الأسدي قال : سمعت الشعبي يقول : سمعت أبا - عمر يقول : قال: قال عمر بن الخطاب وهو يخطب على المنبر : لعن الله سمرة بن جندب كان أول من اتجر في الخمر في الإسلام ولا يحل من البيع إلا ما يحل أكله." (20)
وردت هذه الرواية من طريق اخر عن ابن عباس بألفاظ مختلفة متفقة في المعنى في عدة مصادر ولكن الامام الشافعي(21) والبخاري(22) حرفا الرواية فبدلا قولا غير الذي قيل لهم اذ حذفوا اسم سمرة ووضعوا كلمة فُلَانًا بدلا عنه قال تعالى: {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ}(23).(24)


الهوامش

(1) المروزي: أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي مولاهم (ت 292هـ / 904م)، مسند أبي بكر الصديق ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط ، الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت. (ص: 147).
(2) ابن حنبل : أحمد بن محمد الشيباني( ت 241هـ/ 855 م)، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، تحقيق شعيب الأرنؤوط ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الثانية ، (بيروت -1420هـ / 1999م ). (2/ 386).
(3) ينظر: ابن حنبل ، مسند أحمد (2/ 386).
(4) ينظر: الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمد بن عمر، (ت 538هـ/1143م)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ، الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة: الثالثة - 1407هـ.(3/ 518).
(5) ينظر: الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري (ت 260هـ / 874 م)، الإيضاح ، تحقيق السيد جلال الدين الحسيني الأرموي المحدث، الناشر: مؤسسة انتشارات وچاپ دانشگاه، تهران -1363 ش . ص 67 . ص 229.
(6) أبو عروبة : الحسين بن أبي معشر محمد بن مودود الحراني (ت318هـ /930م)، الأوائل ، تحقيق: مشعل بن باني الجبرين المطيري ، الناشر دار ابن حزم، ( بيروت- 1424هـ / 2003م). (ص: 99).
(7) ينظر: الامام مالك ، ابو عبد الله مالك بن انس الاصبحي (ت 179هـ/795م)،الموطأ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي (مصر ، دار احياء التراث العربي ، د.ت). (2/ 819).
(8) أبو يوسف: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد الأنصاري (ت 182هـ / 798 م)، الخراج، تحقيق : طه عبد الرؤوف سعد ، سعد حسن محمد ، الناشر : المكتبة الأزهرية للتراث. (ص: 177).
(9) العجلي ، أحمد بن عبد الله بن صالح ( ت 261هـ / 874 م )، معرفة الثقات، تحقيق عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1، مكتبة الدار،( المدينة المنورة- 1985 ). (2/ 293) ؛ ابن حبان : محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي (ت 354هـ/960م)، الثقات، تحقيق: السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى ، (بيروت -1395هـ/ 1975م). (7/ 464) ؛ ابن شاهين: أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان (ت 385هـ / 995م)، تاريخ أسماء الثقات، تحقيق: صبحي السامرائي ، الناشر: الدار السلفية ، الطبعة: الأولى ، (الكويت- 1404 ه/1984م). (ص: 219) ؛ الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748هـ/1357م): تذكرة الحفاظ، دار إحياء التراث العربي، (بيروت-1376هـ/1956م).(1/ 108).
(10) الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة، (ت279هـ/885م)، سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، دار إحياء التراث العربي، (بيروت –بلا ت). (2/ 32).
(11) ابن حبان ، المجروحين ، المحقق: محمود إبراهيم زايد، الناشر: دار الوعي – حلب، الطبعة: الأولى، 1396هـ (3/ 10).
(12) ينظر: ابن أبي شيبة ، أبو بكر عبد الله بن محمد الكوفي (ت 235هـ/ 849 م)، المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد (بيروت -1979).(10/ 88).
(13) ينظر: مُصنف ابن أبي شيبة (10/ 88).
(14) ينظر: مسند أحمد ط الرسالة (2/ 203).
(15) ينظر: مُصنف ابن أبي شيبة (10/ 88).
(16) ينظر : العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، (ت 852هـ/1459م)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة، (بيروت - 1379ه).( 12/146).
(17) المروزي : مسند أبي بكر الصديق. (ص: 147).
(18) سيد القمني : الفاشيون والوطن ، مؤسسة هندواي ، القاهرة ، 2017، ص 167.
(19) أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله (ت 395هـ/1002م)، الأوائل، حققه وعلّق عليه: محمد السيد الوكيل، (المدينة المنوّرةـ 1966).(ص: 211)0
(20) الفضل بن شاذان : الإيضاح . ص 67 . وللمزيد ينظر : الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام، (ت 211هـ/817 م)، مصنف عبد الرزاق الصنعاني، تحقيق : أ. حبيب رحمن الأعظمي، (بيروت ـ د.ت). (6/ 75) ؛ الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس، (ت 204هـ/810 م)، مسند الشافعي ، دار الكتب العلمية ، ( بيروت- بلا ت ). (2/ 141) ؛ ؛ الحميدي، أبو بكر عبد الله بن الزبير(ت 219هـ/825 م) ، مسند الحميدي، حقق أصوله: أ. حبيب رحمن الأعظمي، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1988). (1/ 154) ؛ ابن حنبل : مسند أحمد (1/ 305) ؛ البخاري ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862 م)، صحيح البخاري، دار الفكر، (بيروت - 1981).(3/ 107) ؛ ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، (ت 275هـ/981م)، سنن ابن ماجه، حققه وعلّق عليه: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، (بيروت ـ د.ت). (2/ 1122) ؛ البزار: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي (ت 292 هـ / 905 م)، مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار، تحقيق: محفوظ الرحمن زين الله ، الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م). (1/ 219) .
(21) ينظر : الشافعي : مسند الشافعي (2/ 141) .
(22) ينظر : البخاري ، صحيح البخاري (3/ 107) .
(23) سورة المائدة: الآية 13 .
(24) الإيضاح ص 67 ؛ وللمزيد ينظر : الصنعاني، المصنف.(6/ 75) ؛ الشافعي : مسند الشافعي (2/ 141) ؛ الحميدي : مسند الحميدي. (1/ 154) ؛ ابن حنبل : مسند أحمد (1/ 305) ؛ البخاري : صحيح البخاري (3/ 107) ؛ ابن ماجه : سنن ابن ماجه (2/ 1122) ؛ البزار : البحر الزخار (1/ 219) ؛ النسائي : سنن النسائي (7/ 200) .



#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الثالث
- علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الثاني
- علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الاول
- موارد الطبري عن كتاب( الشورى ومقتل عثمان)
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحدي ...
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الاول
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الثاني
- ابن أبي الحديد، وكتابه ( شرح نهج البلاغة ) المبحث الثالث
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
- السيرة النبوية لابن كثير( دراسة نقدية) The Prophets Biograph ...
- هل قتل ابو عبيدة اباه ؟
- الترجمة العربية لكتاب (المائة - الترتيب للأشخاص الاكثر تأثير ...
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الرابع
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثالث
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثاني
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان
- موارد الطبري (ت 310 /923 م) عن كتاب فتوح خراسان للمدائني (ت ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...


المزيد.....




- بعد دعوة السيسي.. أول تصريح لترامب بشأن إمكانية زيارة الشرق ...
- قصف مستشفى في الفاشر.. عشرات القتلى والجرحى ونكبة إنسانية تت ...
- اختطاف أطفال وقتل معلمة: سوريا تغرق في دوامة انفلات أمني
- ألمانيا: نجاة عمدة هيرديكه من الموت والسلطات تشتبه في ابنتها ...
- ما نعرفه عن الرهائن المحتجزين في غزة
- روسيا: زخم لقاء بوتين وترمب تبدد ونعرف كيف نتعامل مع -توماهو ...
- وصول 200 عنصر من الحرس الوطني إلى مقربة من شيكاغو
- رئيس تايوان يغازل ترمب بجائزة نوبل للسلام
- توقيف 8 عاملين بمنظمة إنسانية بينهم 3 أوروبيين في بوركينا فا ...
- إثيوبيا في رسالة إلى غوتيريش: إريتريا تستعد للحرب


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - علم الاوليات للشعبي (دراسة نقدية ) القسم الرابع