علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الثالث

رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 10:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

15- أول من وضع العشر في الإسلام
ذكر الأمام يحيى بن آدم رأي مجاهد الذي "كان لا يرى الصدقة في البقول وفيما لا يحول عليه الحول"(1) ، وذكر قول الشعبي " ليس في الخضر زكاة"(2) .
وفي ضوء هذين النصين نستنتج ان الغلال الرطبة (غير الجافة) ليست خاضعة لأداء الزكاة ، فاورد الأمام يحيى في هذا السياق قول الشعبي " ليس في زراعات الصيف صدقة"(3) ، فاذا يبست اخذت الزكاة منها .
واعتمد الأمام الشافعي هذا الرأي ، قال : "جميع ما يزرعه الآدميون ويبس وادخر ويقتات مأكولا او سويقا او طبيخا ففيه الصدقة" (4) واتفق معه إبن قدامة واضاف شرط الكيل(5).
وقد ذكر الأمام يحيى بن آدم نصا يفيد ان لا زكاة على الفواكه والخضر فضلا عما ذكر سابقا من انه لا يوجب الزكاة الا على الغلال الاربع ، قال : "اما علي وعمر فقد ذكروا عنهما انه ليس في الخضر صدقة"(6) ، ويقصد الا مام يحيى بالخضر : جميع الخضروات الصيفية والفواكه والبقول ، قال : "والخضر عندنا : الرطب والرياحين والبقول والفاكهة مثل الكمثرى والسفرجل … واللوز والبطيخ واشباههما" (7).
وقد اكد الأمام يحيى هذا الرأي بدعمه بالروايات التاريخية ، فاورد في هذا المعنى ان احد عمال الخليفة عمر بن الخطاب اراد ان يأخذ الزكاة من الرمان والفرسك(8) ، لأنها اكثر غلة من الكروم فكتب الى الخليفة "ان قبله حيطانا فيها كروم وفيها من الفرسك والرمان ما هو اكثر غلة من الكرم اضعافا : فكتب اليه يستأمره في العشر ، قال : فكتب اليه عمر انه ليس عليها عشر ، وقال هي من العضاه كلها ، وليس عليها صدقة"(9) .
وقد اتفق العلماء على انه لا زكاة على الخضر(10) ، حتى ان الشيخ المفيد قال : " ان الخضرة لا زكاة فيها ولو بلغت قيمتها الف دينار"(11) .
اما الحبوب فقد اخذ اكثر العلماء الزكاة منها ، قال الأمام مالك : "والسنة عندنا في الحبوب التي يدخرها الناس ويأكلونها انه يؤخذ ..."(12). وطبق الأمام الشافعي قاعدته الشهيرة عليها "والزكاة فيما اقتيت ويبس وادخر" (13).
والعشر : من الضرائب التي وردت أسماؤها في الكتابات القديمة : كتابات العقود ووفاء الضرائب والديون، ضريبة عرفت بـ "فرعم"، أي"فرع" وضريبة عرفت بـ "عشرم" أي "عشر"، وتؤخذ من عشر الحاصل، فهي" العشر".
أقر العشر في الإسلام، ولكن بطريقة مختلفة، فأخذ من قبيلة خثعم، كما أخذ من أهل دومة الجندل. وأخذ أيضًا من حمير، فقد جاء في كتاب الرسول إلى رؤسائهم الحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والنعمان، قيل: ذي رعين ومافر وهمدان: "وأعطيتم من المغانم خمس الله ، وسهم الرسول وصفيه وسقت السماء، وعلى ما سقى الغرب(14) نصف العشر. وإن في الإبل الأربعين ابنة لبون، وفي ثلاثين من الإبل ابن لبون ذكر، وفي كل خمس من الإبل شاة، وفي كل عشر من الإبل شاتان ... "(15). وعقد مثل ذلك مع بني الحارث بن كعب"(16).
اذن لا معنى لقول الشعبي " ان أول من وضع العشر في الإسلام عمر"(17) ؛ لان الرسول هو اول من وضع العشر في الاسلام .
فضلا عن ان العشر زكاة قديمة أدتها الشعوب إلى آلهتها تقربًا إليها وتطهيرًا لأموالها، فهي من أقدم الضرائب عند الإنسان.(18)
وكان أهل الحجاز وبقية جزيرة العرب، يدفعون العشر عن غلات أرضهم.
فلما جاء الإسلام، أقر ذلك، وجعل أرض العرب أرض عشر. ولم يدخلها الخلفاء في أرض الخراج.(19)

16- إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْ يَكُونُ أَسْرَعَ لُحُوقًا بِهِ زَوْجَاتِهِ
ذكر الشعبي ان زينب بنت جحش أول نساء رسول الله لحوقا به، ماتت في عهد عمر بن الخطاب . (20)

ذكر ابن سعد إِخْبَارِ النَّبِيِّ بِمَنْ يَكُونُ أَسْرَعَ لُحُوقًا بِهِ زَوْجَاتِهِ اذ قال ما نصه :" عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت: اجتمع أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلنا: يا رسول الله أينا أسرع لحاقا بك؟ قال: أطولكن يدا؟ فأخذنا قصبة نذرعها فكانت سودة بنت زمعة بنت قيس أطولنا ذراعا. قالت وتوفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكانت سودة أسرعنا به لحاقا فعرفنا بعد ذلك إنما كان طول يدها الصدقة. وكانت امرأة تحب الصدقة ."(21)
هذه الرواية غير صحيحة لان سودة بنت زمعة بن قيس توفيت سنة (54ه/ 674م) بينما وفاة زينب بنت جحش في خلافة عمر سنة (21هـ/642م)؛ ولذلك علق الواقدي على هذه الرواية بما نصه : " هَذَا الْحَدِيثُ وَهم فِي سَوْدَةَ وَإِنَّمَا هُوَ فِي زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَهِيَ كَانَتْ أَوَّلَ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لُحُوقًا بِهِ. وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَبَقِيَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ أَبِيهِ أَنَّ سَوْدَةَ تُوُفِّيَتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَذَا الثَّبْتُ عِنْدَنَا." (22) كما ان الشعبي نفسه في رواية أخرى ذكر ان زينب بنت جحش أول نساء رسول الله لحوقا به . (23)
ومع ذلك فان هذه الروايات تناقض منطوق النص القرآني مناقضة صريحة في باب المعجزات القولية التي محورها كلها حول علم الغيب و الاخبار ؛ ذلك اننا كنا رأينا أن القرآن يجزم جزما لا يحتمل تأويلا أن : {إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ }(24) ، وأن {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ }(25) وأنه { لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }(26) وان الرسول مأمور في كل ما له صلة بغيب ماضي او آت بأن يقول :{ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ}(27) ولكن جميع هذه الآيات القرآنية الجازمة لم تمنع ابن كثير ان يفتح باب (مَا أَخْبَرَ بِهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعده)(28) بالقول:" وَهَذَا بَابٌ عَظِيمٌ لَا يُمْكِنُ اسْتِقْصَاءُ جَمِيعِ مَا فِيهِ لِكَثْرَتِهَا"(29) ومن ان يدعم قوله بما ثبت في صحيح البخاري من ان حذيفة بن اليمان قال :" قام رسول الله ص فينا مقاما ما ترك شيئا الى قيام الساعة الا ذكره "، وبما ثبت في صحيح مسلم من عمرو بن أخطب قال :" أخبرنا رسولنا بما كان وبما هو كائن الى قيام الساعة "(30).
وفي الوقت الذي نحصي فيه نحوا من مئة نبوءة في باب عن (الاخبار بالغيوب المستقبلية)، فإننا نلاحظ أن تسعة اعشار هذه النبوءات المنسوبة الى الرسول تنحصر في مجال واحد : المجال السياسي للامة في عهود الخلافة الراشدة والاموية والعباسية ، وما لازمها من فتن وحروب داخلية وانقسامات طائفية . ولا يخفى ان هذه النبوات منتقاة ومؤولة معا من منظور السلفية السنية التي ينتمي اليها ابن كثير ، ومع ذلك فإننا سنلاحظ أنها تفسح احيانا مجالا لصراع الآراء والمذاهب السياسية المتعارضة ، وتعبر في الغالب عن الهوى (الفرقي) لراوي النبوءة أو مختلقها ، وهذا في فضاء عقلي مثالي كان يقرأ نفسه بلغة الدين وتحرص فيه كل سياسة على شرعنة نفسها بواسطة الدين ، ولكن كذلك في فضاء واقعي ذرائعي كانت فيه كفة الهوى السياسي ترجح كفة الورع الديني ولا تتورع فيه الكلبية السياسية عن توظيف الدين في خدمتها من خلال ممارسة منهجية لسياسة الكذب على مؤسس هذا الذين .
ولعل أكثر ما يميز النبوءات السياسية من غيرها مما نسب الى الرسول من نبوءات هو درجتها المباشرة والمفضوحة من الغائية . فما من نبوءة الا وهي تهدف الرفع أو الحط من شأن شخصية سياسية بعينها ، أو التكريس الايجابي أو السلبي لحدث سياسي بعينه .
تطل هذه الغائية برأسها حتى عندما مدار النبوءة حول شخصيات ليس لها صفة سياسية مباشرة . ومن هذا القبيل النبوءات التي تنتصر لمؤسسي المذاهب الفقهية ، ومنها تلك التي فيها – على حد تعبير ابن كثير –" اشارة الى مالك بن أنس الامام" في الحديث المشهور ( يوشك ان يضرب الناس أكباد الابل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا اعلم من عالم المدينة)(31) او التي فيها اشارة الى محمد بن ادريس الشافعي في الحديث الذي لا يقل شهرة :( لا تسبوا قريشا فان عالمها يملأ الارض علما )(32).

17- اول جمع من القرآن :
وروى السُّدّيّ عن عبدِ خير(33) عن عليَّ رضي الله تعالى عنه أنه رأى من الناس طَيْرَةً عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقسَمَ ألاَّ يضع على ظهره رداءً حتى يجمع القرآن قال: فجلس في بيته حتّى جمع القرآن، فهو أول مصحف جُمع فيه القرآن، جمعه في قلبه ، وكان عند آل جعفر".(34)

18- ذكر الشَّعْبِيِّ ان أَوَّلُ أَنْصَارِي فرض لَهُ مُحَمَّد بن مَسْلَمَةَ . (35)
19- أول مصلوب في الإسلام : رجل يهودي صلبه الخليفة عمر بن الخطاب . (36)
ما ذكره الشعبي غير صحيح ؛ لان عقبة بن أبي معيط الذي كان شديد الأذى للمسلمين عند ظهور الدعوة، أسروه يوم بدر وقتلوه ثم صلبوه سنة (2ه‍ / 624م) ، هو أول مصلوب في الاسلام. (37)

أول من دعا لعمر على المنبر بالبصرة
20- ابن خلكان : " ذكر الشعبي أن أول من دعا لعمر رضي الله عنه على المنبر أبو موسى الأشعري بالبصرة، وهو أول من كتب " لعبد الله أمير المؤمنين " فقال عمر: إني لعبد الله، وإني لعمر، وإني لأمير المؤمنين."(38)

21- ذكر الشّعبي ان أوّل قاض قضى للخليفة عمر بن الخطاب بالعراق سلمان بن ربيعة الباهلي(39) . (40)

22- ذكر الشعبي ان أول من ولي قضاء الكوفة عبد الله بن مسعود." (41)

23- ذكر عامر الشعبي ، أن عمر كان أول من وجه جرير بن عبد الله إلى الكوفة ، بعد مقتل أبي عبيد الثقفي (42) .(43)
الهوامش

(1) ابن آدم، يحيى بن آدم القرشي مولاهم ، (ت 203هـ/ 810 م)، الخراج، تحقيق : أحمد محمد شاكر، دار المعرفة، (بيروت - 1979)، ص154 .
(2) إبن آدم: الخراج (ص: 154).
(3) إبن آدم: الخراج ص157 .
(4) الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس، (ت 204هـ/810 م)، الأم ، ط2 (بيروت ، دار المعرفة ، 1393هـ). ج2 ، ص34.
(5) إبن قدامة : موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد (ت 620هـ/1223م)، المغني ، ( دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، 1985م). ج2 ، ص393 .
(6) إبن آدم ، الخراج ، ص155 .
(7) إبن آدم ، الخراج ، ص146 .
(8) الفرسك ، هو : الخوخ ، يمانية ، وقيل هو مثل الخوخ في القدر وهو أجرد ، أملس احمر واصفر ، ينظر : ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم (ت 711هـ/1317م)، لسان العرب، دار صادر، ط2، (بيروت ـ 2005). ج9 ، ص262 (مادة عضه) .ج10 ، ص224 (مادة فرسك) .
(9) إبن آدم ، الخراج ، ص155 ، والعضاه من الشجر ، كل شجر له شوك ، وقيل : العضاه اعظم الشجر وقيل : هي الخمط ، والخمط كل شجرة ذات شوك ، ينظر : ابن منظور، لسان العرب . ج9 ، ص262 (مادة عضه) .
(10) مالك ، ابو عبد الله مالك بن انس الاصبحي (ت 179هـ/795م)، المدونة الكبرى (بيروت ، دار صادر ، د.ت). ج2 ، ص214 ؛ الشافعي ، الأم ، ج7 ، ص144 ؛ (86) ؛ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان الاسدي بالولاء(ت 413هـ/1020م)، المقنعة ، مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة : الثانية، قم المشرفة - 1410ه‍ . ص245.
(11) المفيد، المقنعة . ص245 .
(12) مالك : الموطأ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي (مصر ، دار احياء التراث العربي ، د.ت). ج1 ، ص273 .
(13) الشافعي: الأم ، ج7 ، ص144.
(14) الغرب: الدلو .
(15) ينظر: ابن هشام، عبد الملك بن هشام المعافري، (ت 218هـ/ 819 م)، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي، دار الكتب العلمية، ط6، (بيروت ـ 2011). ، 4/ 236 .
(16) ينظر: ابن هشام: السيرة النبوية 4/ 240 .
(17) أبو عبيد: القاسم بن سلاّم الهروي ، (ت 224هـ/831 م)، الأموال، تحقيق: محمد خليل هراس، دار الكتب العلمية، (بيروت-1986). (ص: 642).
(18) ينظر : (17) ينظر: جواد علي ( ت1987)، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، الناشر: دار الساقي، الطبعة: الرابعة ،1422هـ/ 2001م. (9/ 309).
(19) ابو يوسف : الخراج، ص 58.
(20) ابن سعد : الطبقات الكبرى(8/ 110).
(21) وللمزيد ينظر: ابن سعد ، الطبقات الكبرى (8/ 54).
(22) وللمزيد ينظر: ابن سعد ، الطبقات الكبرى (8/ 54).
(23) ابن سعد : الطبقات الكبرى(8/ 110).
(24) [يونس: 20].
(25) [هود: 123].
(26) [النمل: 65].
(27) [الأنعام: 50].
(28) ابن كثير : عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1373م)، البداية والنهاية، دار الفكر، (بيروت ـ 1978). (6/ 202).
(29) ابن كثير: البداية والنهاية (9/ 114).
(30) ابن كثير: البداية والنهاية (9/ 136-137).
(31) ابن كثير: البداية والنهاية (6/ 251).
(32) ابن كثير: البداية والنهاية (6/ 251).
(33) عَبْدُ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْهَمدَانِي، وَيُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ ، كوفي تَابِعِيّ ، ادرك أدرك الجاهلية والنبي ولم يلقه ، رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ والنهروان ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ . للمزيد يراجع عنه : ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 221)؛ العجلي : معرفة الثقات (2/ 70) ؛ الخطيب البغدادي : تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). (12/ 432).
(34) ابن فارس ، أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي (ت 395هـ/104م).
الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها ، الناشر: محمد علي بيضون، الطبعة الأولى، 1418هـ/1997م.(ص: 151).
(35) أبو يوسف: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد الأنصاري (ت 182هـ / 798 م)، الخراج، تحقيق : طه عبد الرؤوف سعد ، سعد حسن محمد ، الناشر : المكتبة الأزهرية للتراث. (ص: 55).
(36) القاسم بن سلاّم، الأموال.(ص: 236) ؛ ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م)، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995). (24/ 212) ؛ العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، (ت 852هـ/1459م)، الإصابـة في تمييـز الصحابـة، دراسة وتحقيق: الشيخ عـادل أحمـد عبد الموجود، الشيخ علي معوض، دار الكتب العلمية،(بيروت-1995).(4/ 617) .
(37) السهيلي ، أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي ( ت 581هـ / 1185م)، الروض الأنف ، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد ، دار الفكر ، ( بيروت - 1409 ه‍/ 1989 م ). 2: 76 ؛ ابن الأثير، عز الدين علي بن محمد الشيباني، (ت 630هـ/1237م)، الكامل في التاريخ، تحقيق : أبي الفدا عبد الله القاضي، دار الكتب العلمية، ط4، (بيروت – 2003م).2: 27.
(38) ابن خلكان، شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد ، (ت 681هـ/ 1287هـ)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، ط4، (بيروت ـ 2005). (6/ 105) ؛ وينظر: المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين (ت 346هـ/953م)، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الكتب العلمية، (بيروت - 2009).ج3 ص30.
(39) سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي: صحابي، من القادة، القضاة. شهد فتوح الشام، وسكن العراق. واستقضاه الخليفة عمر على الكوفة. وهو أول قاض قضى لعمر بن الخطاب بالعراق ثم ولي غزو أرمينية في عهد الخليفة عثمان، وقتل فيها سنة (30 هـ / 650 م) . للمزيد يراجع عنه ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 131) ؛ ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883 م)، عيون الأخبار، ضبطه وعلّق عليه: الداني بن منير آل زهوي، المكتبة العصرية، (بيروت ـ 2006).(1/ 127) .
(40) ابن قتيبة : عيون الأخبار (1/ 127) ؛ وللمزيد ينظر: ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 131).
(41) ابن حنبل : أحمد بن محمد الشيباني( ت 241هـ/ 855 م)، العلل ومعرفة الرجال: تحقيق : وصي الله بن محمد ، المكتب الإسلامي ، دار الخاني ، ( بيروت – 1411هـ/ 1988م ).ج 2 ص 455 ؛ وكيع، محمد بن خلف بن حيان (ت306هـ/918م)، إخبار القضاة، عالم الكتب، (بيروت-د.ت).(2/ 184) ؛ البغوي : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه (ت 317هـ / 929 م) ، معجم الصحابة ، تحقيق: محمد الأمين بن محمد الجكني ، الناشر: مكتبة دار البيان ، الطبعة: الأولى ، الكويت- 1421 هـ/ 2000 م.(3/ 462) ؛ ابن عساكر : تاريخ دمشق ج 33 ص 158 .
(42) أبو عبيد بن مسعود الثقفي: قائد، من الشجعان. أمّره الخليفة عمر بن الخطاب على الجيش الزاحف إلى العراق لقتال الفرس، وهو أول جيش سيره عمر. قتل في وقعة الجسر في سنة (13هـ / 634م). وهو والد المختار الثقفي . للمزيد يراجع عنه الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748هـ/1357م)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ 2003)2: 5.
(43) الهروي، أبو عبيد القاسم بن سلاّم، الأموال، ص79 ؛ البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، فتوح البلدان، تحقيق: لجنة التحقيق لإحياء التراث، مكتبة الهلال، (بيروت ـ 1988). ص185 وما بعدها. (ص: 250).

#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل