أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مكسيم العراقي - ستراتيجية التحول الثوري في الدول الهشة المنتهبة المدمرة!















المزيد.....



ستراتيجية التحول الثوري في الدول الهشة المنتهبة المدمرة!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 16:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تبقى الثورة الذكية المحسوبة املا وحلما وان طال الزمن – ويجب ان يكون وقودها الاول ثورة شعبية عارمة سلمية ثم تنضم لها القوى الاخرى لانها مكلفة يحماية حياة المواطنين من القنص والقتل والتخوين, والثورة وان كانت حاليا مجرد افكار- يجب ان تكون من اجل بلد عظيم تم انتهابه وتدميره من زمر من الحثلات التي لااصل لها ولانسب بالعراق, بعد ان ثبت ان كل محاولات الاصلاح السلمي هي فاشلة وتقابل بالقنص والتخوين والتجريم! بينما يعبث زناة الوطن بحاضر وماضي ومستقبل البلاد ويجعلوها في خدمة اوباش وابالسة واقزام محليين واقليميين ودوليين لاوزن لهم بين الرجال والشرفاء وقادة التاريخ!على يد لابسي العمائم والغتر والشراويل والاربطة المزيفة بينما يرقد في راس كل منهم الف شيطان.
والحقيقة المريعة ان الشعب العراقي بسبب البطش والقمع الوحشي والثروات الطائلة التي يغرف منها الطغاة الاذناب, فشل في تغيير اي نظام سلميا وكل ماحدث من تغيرات كانت بطرق اخرى!

مقدمة
0. اقوال ماثورة
1. تكتيكات الاستيلاء على السلطة والإجراءات الفورية
2. الرد على العنف وبناء الحصن الشعبي والوطني
3. مجابهة التهديدات الإقليمية وتأمين السيادة
4. ركائز المأسسة - الفصل بين سلطات القيادة الانتقالية
5. الدروس التاريخية (تجنب فخ الإخفاق العراقي)
المصادر

مقدمة:
تواجه الأنظمة السياسية التي تتبنى أجندات تغيير راديكالي في دول تتسم بالهشاشة المؤسسية تحديات وجودية متعددة. النجاح في تطبيق رؤية جذرية يتطلب مزيجًا دقيقًا من الصرامة الأمنية، والشرعية الشعبية والدولية، والمناورة والمساومات والمرونة الجيوسياسية. يجب أن ترتكز هذه الاستراتيجية على تحديد الأعداء أولاً وكيفية الاقتصاص منهم، وتوجيه الضربة الحاسمة لهم وعدم تركهم يلتقطون الأنفاس، إلى جانب سياسات تضمن دعم الشعب وتوقي التخريب الانتقامي الارهابي المدعوم من النظام السابق لتفجير الاوضاع, مثل غلق الحدود جيدا وحماية المنشآت والمواطنين وطلب الدعم الدولي والإطاحة بكل المطلوبين، مع تجنب أخطاء عبد الكريم قاسم والبكر وصدام في الداخل والخارج.
إن نجاح أي تحول جذري لا يُقاس بالضربة الاستراتيجية الأولى فحسب، بل بقدرة النظام الجديد على الانتقال السريع والناجح من شرعية القوة إلى شرعية القانون والخدمات والمؤسسات اي شرعية الانجاز التي يفتقر لها النظام الحالي ومن ثم الشرعية الديمقراطية. يتطلب هذا الانتقال "تزامناً استراتيجياً" حاسماً: يجب أن تكون الإجراءات الأمنية الفورية والصارمة ضد الأعداء متزامنة مع بدء البناء المؤسسي والخدمي. إن المفتاح للحماية من التخريب والعداوات الداخلية هو تحويل الدعم الشعبي إلى حصن من خلال ربط بقاء النظام الجديد بتحسن رفاهية المواطن مباشرة عبر مشاريع الأثر السريع والبطئ. إن الفصل المؤسسي الصارم بين السلطات الأربع (القيادة، الأمن والدفاع، الاقتصاد، القضاء) هو الضمان الوحيد لعدم تكرار الأخطاء التاريخية التي حولت الثورات إلى أنظمة استبدادية فردية.

(0)
اقوال ماثورة
1. "عندما تصبح الدكتاتورية واقعاً، تصبح الثورة حقاً." فيكتور هوغو
2. "الثورة ليست تفاحة تسقط عندما تنضج. عليك أن تجعلها تقع." تشي غيفارا
3. "الثورة كالدراجة، إذا توقفت سقطت." تشي غيفارا
4. "الثورات هي قاطرات التاريخ." كارل ماركس
5. "لا يمكن أن يبقى الناس المقموعون على حالهم إلى الأبد." مارتن لوثر كينج جونيور
6. "الثورة غالباً تكتفي بقلع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث أن تنبت وتنمو وتعود أقوى مما كانت أولاً." عبد الرحمن الكواكبي
7. "إن الثورات كالقطط تأكل أولادها." مثل فرنسي شهير
8. "الثورة يفكر بها العقلاء ويقوم بها الشجعان ويجني ثمارها الأوغاد." مجهول
9. "كل ثورة تتبخر ولا تترك وراءها سوى رواسب بيروقراطية جديدة." مقولة منسوبة لجورج أوريل
10. "الثورة هي صراع حتى الموت بين المستقبل والماضي." فيدل كاسترو
11. "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر." - النبي


(1)
تكتيكات الاستيلاء على السلطة والإجراءات الفورية
• استراتيجية الاستيلاء على السلطة (The Power Seizure Tactics)
إن الاستراتيجية الثورية الشاملة ليست مجرد لحظة الاستيلاء على السلطة، بل هي كل الفترة التحضيرية التي يشكل فيها النشاط الذاتي للجماهير نقطة ثقلها. يكمن التكتيك الفعال في تحويل التركيز من مؤامرة النخبة إلى التدخل المباشر للجماهير في الأحداث التاريخية والحصول على الدعم الدولي، بوصفه الخاصية الرئيسة لأي ثورة. إن التكتيك الثوري يتطلب المبادرة بثقة لمهاجمة الأعداء قبل أن يتمكنوا من إدراك الأهداف والخطوات القادمة.
تتمحور تكتيكات الاستيلاء الحاسمة حول ثلاثة محاور في "ساعة الصفر":
1. شل رأس النظام: التنفيذ الحاسم للضربة الاستراتيجية، التي تهدف إلى تحييد رموز النظام القائم وإسقاطه، كما حدث في ثورة 14 تموز 1958 عبر ملاحقة وإعدام الأمير عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد ويجب تجنب اراقة الدماء قد الامكان الا ضد من يقاوم او يدعو للمقاومة وذاك يجب سحقه بلا رحمة ولاشفقة, ومحاكمة الجميع في محاكم عادلة والحفاظ على حياة الجميع للحصول على كل المعلومات الكاملة.
لقد كان وجود الثلاثة الكبار داخل العراق معا هو شرط نجاح الثورة ومنع التدخل الخارجي!
كما يمكن التفاهم مع قيادات مليشياوية او من البيشمركة لتجنب الصدام وفق شروط مرنة جدا!! والعمل على ضمهم لصفوف الثورة شريطة الولاء للثورة وقيمها التي يعلن عنها!
2. تأمين البنية التحتية الحيوية: السيطرة الفورية على مراكز القيادة والاتصال (الإذاعة والتلفزيون) والمواقع العسكرية والمصارف والسجون وضمان عدم هروب احد وكل القطاعات الحيوية لقطع قدرة النظام السابق على التواصل والمقاومة.
3. إعلان الشرعية الانتقالية: إصدار دستور مؤقت لفترة محدودة واجراء انتخابات عامة حقيقية في كل البلاد خلال سنتان والغاء كل الاحزاب غير الوطنية والدينية والطائفية والعرقية ومنع التحزب في القوات المسلحة او في قيادات مؤسسات الدولة كافة والبدء فوراً بتشكيل هيكل سلطوي جديد يحظى بثقة الشعب، مثلا مجالس ممثلي العمال والفلاحين والطلاب والمثقفين والجنود (حسب بعض التجارب الثورية) ولفترة انتقالية.
• الإجراءات الفورية لتأمين الجبهة الداخلية
في الأسبوع الأول لتسلم السلطة، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو شل قدرة مراكز المقاومة على التكتل والتنظيم عبر إجراءات حاسمة ومُعدة مسبقًا:
1. الضربة القاصمة ضد مراكز التهديد: تتطلب الاستراتيجية ملاحقة قانونية فورية لثلاث مجموعات: رؤوس الفساد المالي (مع تجميد أصولهم وملاحقتهم بتهم الخيانة العظمى)، وقيادات الأذرع المسلحة غير الرسمية (بإصدار أمر فوري لحلها أو دمجها)، والعصابات الماجورة المسؤولون عن تخريب المنشآت او نهبها كما حصل عام 2003 (بتأمين البنية التحتية الحيوية عبر قوات النخبة) واصدار الامر باعتقال كل ناهب ورميه ان لم يمتثل مع اصدار قرارات تخويل محلية بمنع التجول لفترات محدودة ومنع السفر وغلق الحدود والمطارات.
2. عملية استرداد الأصول: تمر عملية استرداد الأصول بثلاث مراحل: البحث، ثم التجميد، وصولاً إلى المصادرة والكشف عن آلية لردها. ولتجاوز عقبة النظم المالية غير الشفافة وسرعة انتقال الأموال عبر الإحالات الإلكترونية التي تعيق جهود الاسترداد، يجب تفعيل الملاحقة الدولية عبر الإنتربول او بوسائل الثورة او الشركات العالمية او منح المطافئات السخية او عبر شركات امنية خاصة او عبر اجهزة الامن العراقية الحالية!. ويدعم الإنتربول الدول الأعضاء عبر "الشبكة العالمية لجهات الاتصال المعنية بمكافحة الفساد واسترداد الأصول" التي توفر منصة آمنة لتبادل المعلومات وتجميد العائدات. ويجب إصدار النشرة الحمراء لملاحقة المطلوبين دولياً بهدف توقيفهم وتسليمهم.
3. تأمين الحدود والسيادة: يجب إحكام السيطرة المطلقة على جميع المعابر الحدودية، الرسمية وغير الرسمية، وتطبيق الرقابة العسكرية والأمنية والجمارك، لمنع تهريب الأموال والسلاح وفرار المطلوبين. على الصعيد الجيوسياسي، يجب الإعلان الفوري والواضح عن الالتزام بمبدأ "الحياد الإيجابي" وعدم التدخل في شؤون اي دولة والحرص على العلاقات الثنائية مع جميع الدول لتجنب التدخل الخارجي.
4. التفاهم مع مراجع الدين بان الثورة لاتستهدفهم ولامصالحهم وان تمنع الثورة استغلالهم من القوى الاجرامية وحمايتهم ومنع اي بيانات مزيفة تصدر منهم والسيطرة على الفضائيات لفترة مؤقتة لمنع نشر الاخبار الكاذبة وكذلك وسائل الاتصالات كافة وحتى ايقافها مع الانترنت لفترة محدودة!

(2)
الرد على العنف وبناء الحصن الشعبي والوطني
إن الرد على استخدام السلاح ضد الثورة يجب أن يرتكز على عقيدة أمنية صارمة تهدف إلى تحييد التهديد دون الانزلاق إلى شرعنة عنف الدولة الانتقامي ويتم ذلك ب:
• تحييد الميليشيات والبيشمركة ودمجها: تتطلب الاستراتيجية تحويل ولاء الميليشيات المسلحة إلى الدولة، والاستفادة من الكفاءات الأمنية غير المتورطة في انتهاكات. وتهدف عملية الإصلاح الأمني إلى نزع سلاح الميليشيات وكل القوى المعادية المسلحة وتسريح مقاتليها وإعادة إدماجهم في إطار الجيش الوطني.
• عقيدة الردع: يجب أن تتضمن العقيدة العسكرية قدرة على الرد على أي هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة أو سيادتها، وذلك لردع العدوان المحتمل والحفاظ على حالة من عدم اليقين لدى الخصم بشأن حجم الرد.
• العدالة القانونية: يجب أن تكون الإجراءات الجنائية ضد من يستخدم العنف مغلفة بالشرعية القانونية، بعيداً عن مفهوم "الاقتصاص"، لضمان عدم تكرار أخطاء المحاكمات الصورية التي شابت تجربة قاسم.
• تشكيل المجالس الشعبية
لضمان مشاركة الشعب في حماية الثورة وتأمين المنشآت الحيوية والحدود، يجب تشكيل مجالس شعبية أو قوى رديفة مساندة للقوات المسلحة.
1. المجالس الشعبية: هي تنظيم شعبي محلي في المحافظات، واجبها المعاونة في حماية الخطوط الخلفية للقوات المسلحة ووقاية المنشآت الحيوية للدولة ومنع أي نشاط عسكري أو تخريبي قد يقوم به العدو. كما تشمل مهامها المساهمة في أعمال الدفاع المدني بكل صوره لمقابلة تأثير ضرب العدو الجوي والتخفيف من آثار النكبات والكوارث العامة.
2. هيكلة المجالس: يتولى الإشراف على المجالس الشعبية في المحافظات مجلس على مستوى المحافظة، يجوز أن يعين لقيادة جماعات الدفاع التي تكلف بتأمين الأهداف الحيوية فيه ضباط وضباط صف من القوات المسلحة من المستمرين او المتقاعدين. ويختص المجلس بتحديد مطالب المجالس الشعبية على ضوء خطة إعداد الدولة للحرب عند الضرورة، والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ الواجبات المكلفة بها منظمات المجالس الشعبية.
• فضح الاتفاقيات السرية وكشف الفساد والاجرام والعمالة والتجسس والارهاب
يجب أن يُستخدم فضح الاتفاقيات السرية وملفات الفساد كأداة استراتيجية لكسب الشرعية وتجريد النخب السابقة من نفوذها.
1. تقييد النفوذ السياسي: إن تسليط الضوء على الفساد يقيد النفوذ السياسي والاجتماعي المتهريء اصلا للنخب السابقة.
2. تعزيز الثقة الشعبية: إن ضمان قدر أكبر من الشفافية في العمليات الحكومية ومكافحة الفساد يسلّط الضوء على أهمية المؤسسات في تنفيذ السياسات الحكومية.
3. كسب دعم الشعب: إن كشف كيف استغلت النخب القديمة "الإلهاء والحرب" الطائفية والسياسية لسرقة البلاد ، وتوجيه أموال الفساد المستردة فوراً إلى "مشاريع الأثر السريع والبطيء والمشاريع الاستراتيجية المنتجة, يربط بقاء النظام الجديد بالرفاهية المباشرة للمواطن.

(3)
مجابهة التهديدات الإقليمية وتأمين السيادة
• تهديدات إقليم كردستان العراق
يمثل التعامل مع إقليم كردستان العراق تحدياً لسيادة الحكومة المركزية، خاصة فيما يتعلق بالحدود والموارد. تتركز التهديدات حول:
1. السيطرة على الموارد: يتنافس الإقليم للسيطرة على المناطق الغنية بالنفط (مثل كركوك)، مما يجعلها نقطة انطلاق محتملة للنزاع مع مناطق سموها بالمتنازع عليها باعتبار العراق دولتين وليس دولة!
2. السيطرة على الحدود: تسعى الأحزاب الكردية إلى السيطرة على الحدود والمعابر (كمعبر سيمالكا-فيشخابور) التي تُعد موارد عسكرية واقتصادية وسياسية أساسية، مستفيدة من ضعف السلطة المركزية.
• الخيارات المتاحة للحكومة المركزية في حالة عدم تجاوب عائلة برزاني:
1. العزل الاقتصادي: مطالبة المجتمع الدولي بعدم التعامل مع حكومة الإقليم بشكل منفرد فيما يتعلق ببيع النفط وكل النشاطات الاخرى، مما قد يؤدي إلى تجميد الصادرات الرئيسية للإقليم وقد حصل ذلك.
2. الضغط الإقليمي: طلب غلق المجال الجوي والقيود على حركة التجارة عبر المعابر الحدودية من دول الجوار (كما طلبت بغداد من إيران وتركيا سابقاً).
3. الانتشار الأمني: نشر قوات الأمن العراقية في المناطق الحدودية التي سموها المتنازع عليها للحد من أنشطة الجماعات المسلحة (مثل حزب العمال الكردستاني) وقدرتها على العمل داخل الأراضي العراقية او غيرها.

(3)
خطر التدخل الإيراني وكيفية مجابهته
تعتمد الاستراتيجية الإيرانية على أدوات متنوعة لمد النفوذ، مستغلة في ذلك ضعف الدور المحلي وغلبة الصراعات الطائفية والمذهبية.
• طبيعة التدخل الإيراني: يعتمد على شبكة الوكلاء الإقليميين (الحشد الشعبي وغيره)، وتهديد أمن الدول العربية، والتدخل في الشؤون الداخلية عبر تسليح وتمويل مجموعات مسلحة، والتلاعب في الداخل، وتعبئة المشاعر الطائفية.
• استراتيجية المجابهة الوطنية: لمجابهة هذا التدخل، يجب على الدولة الجديدة أن تتجاوز الانقسامات وتوحد الصف الداخلي، عبر:
1. بناء الجبهة الداخلية القوية: إنهاء حالة الصراع والاستقطاب، والعمل على انتزاع الدولة من دائرة النفوذ الإيراني، عبر توحيد الأطراف الوطنية.
2. الموازنة الإقليمية: يجب اتباع سياسة خارجية متوازنة وشفافة تخدم المصالح الوطنية، مع إمكانية تحسين العلاقات مع إيران لمواجهة الأخطار المشتركة، وإبرام اتفاقيات اقتصادية وأمنية، شرط أن تكون هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية وطنية وليست تحالفات تكتيكية على حساب السيادة.
3. تقوية القوات المسلحة ورفدها بالمعدات والاسلحة والكفاءات العلمية والعسكرية من المخلصيين والوطنيين غير المدنسين بالفساد والطائفية والعرقية!

• الموازنة الجيوسياسية (الناتو، القواعد الأمريكية/الروسية)
يجب على القيادة الجديدة أن تزن بعناية بين الحصول على حماية عسكرية خارجية والالتزام بمبدأ الحياد الإيجابي الذي يضمن السيادة الكاملة.
1. الانضمام إلى حلف الناتو: يعد حلف شمال الأطلسي تحالفاً سياسياً وعسكرياً يوفر حلقة وصل فريدة بين أوروبا وأمريكا الشمالية لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة. يوفر الانضمام للناتو التزاماً بحماية الدول الأعضاء بكافة الوسائل السياسية والعسكرية، وقد تفعّل مبدأ الدفاع المشترك في حالة التعرض لهجوم معادٍ. والانضمام هو خيار يعتمد على مدى التدخل الاقليمي!
2. الحليف الرئيسي خارج الناتو (MNNA): يمنح هذا التصنيف مجموعة من المزايا العسكرية والمالية التي لا يمكن الحصول عليها من الدول غير الأعضاء في الناتو، مثل الدخول في مشاريع البحث والتطوير التعاونية مع وزارة الدفاع الأمريكية والمشاركة في بعض مبادرات مكافحة الإرهاب.
3. مخاطر منح القواعد: إن منح قواعد عسكرية لأي قوة كبرى (أمريكية أو روسية) يعرض الدولة لمخاطر الردع العسكري المضاد. فالقواعد الأمريكية في رومانيا وبولندا، أو الفرقة البحرية الأمريكية في النرويج، تُقابل بمخاوف روسية وردع مضاد. كما أن الانخراط في تحالفات دفاعية قوية قد يتعارض مع مبدأ الحياد الذي يرفض أي ترتيبات تقيد حق الدولة في إدارة شؤونها الخارجية (كما حدث في كوبا قبل 1959). لذلك، يجب أن يتجنب النظام الجديد أي غموض خارجي ويقرر ما إذا كان يفضل السيادة المطلقة (الحياد) أو الأمن المعزز (التحالفات/القواعد), وحسب تطورات الموقف والتدخل الخارجي والرد عليه او التهديد به!

(4)
ركائز المأسسة - الفصل بين سلطات القيادة الانتقالية
• هيكلة الحكم الجماعي والفصل بين السلطات
لمواجهة التراث الفردي للحكم الذي ربط مصير المواطن ويومياته والشعب والوطن بـ"فكرة الزعيم" ، يجب تفكيك بنية الحكم الفردي وتأسيس هيكل حكم انتقالي يقوم على الفصل الصارم بين الاختصاصات لضمان التناوب والرقابة. يجب أن تُصمم هذه الهياكل وفقاً لمسارات الحكم المؤقت الرئيسية (السياسي، الأمني، الاقتصادي، الدستوري) ، وتضم أربعة مجالس رئيسية تضم خيرة ابناء العراق من الكفاءات والوطنيين غير الملوثين بالطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية:
1. مجلس الدولة التنفيذي: مهمته صياغة الرؤية الاستراتيجية العامة والتنسيق بين المجالس وتأكيد الشرعية المدنية، وتجنب بذلك التفرّد بالقرار.
2. المجلس الأمني والعسكري: لحماية الدولة, دون التدخل في الشأن المدني، عبر إدارة الأزمة الأمنية، وتنفيذ الضربات الاستراتيجية، وإصلاح القطاع الأمني.
3. المجلس الاقتصادي والتنموي: لتحقيق استقرار مالي فوري وربط الشرعية بالرفاهية المباشرة للمواطن، عبر إدارة الأصول المستردة وخطط الإغاثة والخدمات.
4. المجلس القضائي والحقوقي: لتطهير المؤسسات القضائية وضمان شرعية المحاكمات ومنع تذرع الأعداء بالمظلومية، عبر الإشراف على استرداد الأصول وتقييم القضاة.

• الفصل الحاسم- القضاء مقابل الأمن وإعادة بناء الجيش والقوات المسلحة
يُعد الفصل بين سلطتي السيطرة (الأمن) والمحاسبة (القضاء) بمثابة "لقاح مؤسسي" ضد الانزلاق إلى دكتاتورية الفرد. يجب أن يتمتع المجلس القضائي الانتقالي باستقلال مطلق وسرعة تنفيذية في التعامل مع ملفات الفساد واسترداد الأصول، مع الإسراع في وضع التقرير التمهيدي حول حالة الجهاز القضائي وتقديم نتائج عمليات تفتيش المحاكم وملاك الموظفين، لضمان التطهير المؤسسي من أي تأثير سياسي أو حزبي.
لضمان عدم استخدام القوات المسلحة كأداة لحزب أو زعيم فرد، يجب أن يخضع الجيش لإعادة هيكلة شاملة تتضمن إلغاء جميع الأسس الطائفية والعرقية في التجنيد والقيادة، وغرس عقيدة وطنية علمانية في صفوف الجيش كحامية وحيدة للدستور والسيادة.

(5)
الدروس التاريخية (تجنب فخ الإخفاق العراقي)
يُعد تحليل التجارب التاريخية للقادة الذين قادوا تحولات جذرية وفشلوا لاحقاً، مثل عبد الكريم قاسم وصدام حسين في العراق، أمراً حاسماً لصياغة خارطة طريق مستدامة للتحول الراديكالي.
• إخفاقات عبد الكريم قاسم (فخ الفردانية وعزل الحلفاء)
1. القبضة العسكرية والتفرد: اعتمد قاسم بشكل مفرط على القبضة العسكرية والفردانية في الحكم، مما زرع بذور الريبة وأدى إلى مؤامرات مستمرة للإطاحة به. يجب بناء هياكل قيادة جماعية ذات رقابة وتناوب لكسر بنية الفردانية.
2. إقصاء الحلفاء الوطنيين: تم استبعاد الحزب الشيوعي والقوى الوطنية، على الرغم من دورهم المهم في دعم الثورة، من المشاركة في الحكم منذ اليوم الأول. كان يجب تبني سياسة احتواء وطني واسع النطاق لكل الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية وفق مبدا العراق اولا, حيث تشرك مع قوى الثورة فوراً في الحكم الانتقالي نحو اقامة مجتمع ديمقراطي حقيقي.
3. إهمال التنمية المتوازنة: أدت سياسته إلى هجرة هائلة من الأرياف إلى المدينة، مما زاد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. يجب التركيز على التنمية المتوازنة وتجنب الهجرة الداخلية.
4. الغموض الخارجي: فشل في خلق جسر تواصل مع القيادات الإقليمية كما يجب الالتزام الصارم بمبدأ الحياد الإيجابي ان كان هذا المبدا مازال فاعلا!
5. عدم اقامة انتخابات تضمن شرعية النظام وكانت اغلبية الشعب واليش مسانده له وعدم تاسيسه للتجمع او رابطة او حزب وطني واسع القوة والامكانات وتحوله الى رئيس مدني كما حصل لبعض القادة ومنهم جمال عبد الناصر!
6. عدم تشكيله اجهزة امنية قوية في الداخل والخارج ولينه تجاه المتامرين وحتى تسليمهم قيادة الوحدات الفعالة!

• أخطاء صدام حسين (المغامرات الجيوسياسية وتسييس الأمن)
1. عبادة الفرد: ربط مصير المواطن والشعب بـ"فكرة الزعيم" بدلاً من "الدولة أو المؤسسة". يجب بناء مؤسسات قادرة على الصمود والفصل المؤسسي الصارم ومنع سيطرة العشيرة والطائفة والعائلة على الدولة!
2. المغامرة الجيوسياسية الكارثية: انغماسه الغبي في حرب ايران ومن ثم غزو الكويت كانا يمثلان خطأً استراتيجياً كارثياً أدى إلى عزلة دولية وحروب مدمرة. يجب الالتزام الصارم بمبدأ الحياد وتأكيد السيادة.
3. تدمير البنية التحتية كسلاح: ارتكاب انتهاكات شملت تجفيف الأهوار والان هو جاف، وهو استخدام لتدمير البنية التحتية الحيوية (المياه) كسلاح سياسي وعقاب جماعي، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني. يجب حماية البنى التحتية الحيوية عبر غرفة عمليات أمنية متخصصة ومكافحة التخريب السيبراني. كما يجب منع اي استهداف للمدنيين والقرى – كما حصل في شمال الوطن – ومنع اي عقاب جماعي كرد على تمرد او عمل تخريبي واجراء اعمال اكثر ذكاءا واقل خرابا!

المصادر
1. الأمم المتحدة. . مشاريع الأثر السريع المخصصة للمجتمعات. : https://peacekeeping.un.org/ar/quick-impact-projects-communities
2. الأمم المتحدة. (2019). التقرير التمهيدي المتعلق بحالة الجهاز القضائي. : https://documents.un.org/doc/undoc/gen/n19/054/97/doc/n1905497.doc
3. الجزيرة نت. (2025). عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء للعراق بعد إسقاط الملكية. :(https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2025/7/15/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A
4. المرصد العربي. (2019). دولة الإلهاء والاحتراب الداخلي. : https://www.aljazeeramubasher.net/opinions/2019/8/25/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A)
5. المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). . دعم تحقيقات استرداد الأصول ومكافحة الفساد. : https://www.interpol.int/ar/4/2/1
6. بيطار، م. (2018). كيف يمكن لقطاعات الطاقة...التصدي للتحديات التي تواجهها. ماكينزي وشركاؤه. : https://www.mckinsey.com/capabilities/risk-and-resilience/our-insights/critical-infrastructure-companies-and-the-global-cybersecurity-threat/ar-AE
7. جهاز أمن الدولة. . نحو بناء مدن ذكية آمنة. https://sdaia.gov.sa/ar/MediaCenter/KnowledgeCenter/ResearchLibrary/TowardsBuildingsSafeSmartCities.pdf)
8. حرمون. (2024). العدالة الانتقالية والشرعية السياسية في سورية. https://www.harmoon.org/news/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9/)
9. دميترو كونوفالينكو. . مذكرة التوقيف الدولية. : https://rednoticearabia.com/services/international-arrest-warrant/
10. دياب، ح. (2025). تجربة عبد الكريم قاسم في الحكم [فيديو]. يوتيوب. : https://www.youtube.com/watch?v=HE_6kYxWdx4
11. رمضان، م. (2025). موقف الحزب الشيوعي العراقي من الزعيم عبد الكريم قاسم. مجلة الثقافة الجديدة. : https://althakafaaljadeda.net/index.php/articles/840-2025-03-09-09-39-30
12. مركز بلفاست (QUB). (2018). المبادئ التوجيهية بشأن عمليات جبر الضرر في المجتمعات التي تمر بمرحلة ما بعد النزاع. : https://reparations.qub.ac.uk/belfast-guidelines-on-reparations-in-post-conflict-societies/arabicguidelines/
13. محمد الأمين، ج. (2019). مفهوم استرداد الأموال المتأتية من جرائم الفساد. : https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/537/10/2/194401
14. منظمة الحوار الثوري. (2021). أهمية الديمقراطية الداخلية في عمل الجيوش الثورية. : https://www.almounadila.info/archives/12714
15. ويكيبيديا. . انتهاكات مسندة إلى صدام حسين. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86
16. ويكيبيديا. . جمهورية كوبا (1902–1959). https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A7_(1902%E2%80%931959
17. المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). . تتبع الأصول واستردادها. https://rednoticearabia.com/services/assets-recovery/



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الولي الفغيه المعين والتناقض اللاهوتي مع علي والحسين وا ...
- تهديدات الجيل الرابع من الصراعات غير المتكافئة (عام 2025 وما ...
- الفساد السيادي العابر للحدود لاستنزاف الاصول العراقية عبر تف ...
- تقييم المخاطر الوجودية للعراق في ظل الاطماع الايرانية التركي ...
- نصوص التوراة والانجيل والقرآن وفكرة امتلاء الأرض ظلماً والتو ...
- التناقض بين الدستور العراقي وطريق دولة الدويلات والمماليك وا ...
- آليات استرداد الأصول المنهوبة ومحاسبة الفساد والتخريب والاره ...
- تحليل وعلاج الانتهازية في العراق في سياق ما بعد الثورة (بحث ...
- البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية و ...
- القرصنة الأخلاقية والفساد الأخلاقي, ايران والعراق انموذجا!
- الهيمنة الثقافية ل أنطونيو غرامشي وتطبيقاتها في الهيمنة الثق ...
- جوزيف ستيكَليتز وأزمة عدم المساواة, من الاقتصاد الأمريكي إلى ...
- رأسمالية الدولة عند عمر ورأسمالية العمائم والعتاكة والمافيات ...
- تصريحات العتاكة بين القوة المزعومة والابتذال
- جمهورية فايمار وجمهورية (الايطار)! ( بحث موجز)
- التنافر المعرفي في العراق: نموذج اية الله-حديد وعباية والشيخ ...
- التقرير الاستخباري التركي ليوم 4 اب 2025: هل تفهم طغمة العتا ...
- نظام ديني فاسد فاسق فاشي متعفن وفق معايير دولية لايفهمها ولا ...
- اردوغان يلغي اتفاق تصدير النفط بعد 52 سنة من طرف واحد!- فمام ...
- الهولوكوست الرهبري: هايبر ماركت الكوت(هبر يلمار كت) انموذجا- ...


المزيد.....




- قطاع المحاماة لحزب التقدم والاشتراكية ينظم ندوة تحت عنوان: “ ...
- الحزب الاشتراكي يؤكد أن لا ضمان لتعليق نظام إصلاح التقاعد بع ...
- الإكوادور: اعتقال خمسة متظاهرين بتهمة محاولة اغتيال الرئيس ن ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- تحليل إخباري - يوم حاسم في فرنسا، إما حكومة يسار أو حل البرل ...
- جيل Z 212 واحتجاجات الشباب في المغرب: من الفضاء الرقمي إلى ا ...
- بيان مشترك: في الذكرى الثانية لانطلاق طوفان الأقصى العظيم، ا ...
- الجبهة الديمقراطية تدعو لتشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض مع إ ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يدعو لجنة القطاعات الاج ...
- تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم تعقد مؤتمرها الحادي عش ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مكسيم العراقي - ستراتيجية التحول الثوري في الدول الهشة المنتهبة المدمرة!