أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية والمستقبل في إيران والعراق















المزيد.....



البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية والمستقبل في إيران والعراق


مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


0-- اقوال
1-- البارادايم الإسلامي والعلماني
2-- تماهي البارادايم الإسلامي مع مخططات خارجية
3—ماهو ال بارادايم
4—مراجع

(0)
الغرب فصل كليًّا الإسلام عن السياسة. لقد قطع رأسه وأعطى الباقي لنا.
—الخميني ( مع ان الغرب هو من اوصله للسلطة!)
سر بقاء الجمهورية الإسلامية هذان الكلمتان: "إسلامية" و"جمهورية".
—خامنئي ( مع ان بقاء جمهوريته المزعومة مرهونة بالدم والقمع والقتل والتخريب والتوسع)
الدولة التي تحترم حقوق الإنسان، التي لا ترى الدين عائقًا أمام احترام حقوق الناس؛ تلك الدولة ما نريدها في المستقبل بغض النظر عن التسمية.
— عبد الكريم سروش
لا يمكن للأمة أن تبني مستقبلًا حداثيًا إذا بقي الدين محتكرًا للسياسة، فالمجتمع يحتاج إلى عقلانية علمانية تحكم شؤون الدولة.
— فالح عبد الجبار
الفصل بين الدين والدولة لا يعني إلغاء الدين، بل تحريره من التوظيف السياسي.
— حسين مروة

(1)
المدخل والمفاهيم الأساسية
تُشير كلمة البارادايم (النموذج الفكري) هنا إلى الإطار العقائدي والسياسي الذي تنظِّم السلطة طبقًا له, علاقات الدولة ومفاهيم المواطنة. يناقش المقال المقارن هنا نماذج رئيسة:
الأول إسلامي (بشقيه الشيعي والسني)، بمعنى العمل بمبادئ سياسية مستمدة من الإيديولوجيا الإسلامية،
والثاني علماني بمعنى فصل الدين عن الحكم والتمدن على الأطر المدنية والوطنية الحديثة. ويرتبط السؤال المحوري بدور كلٍّ من هذه النماذج في تفكيك أو إضعاف الدولة الوطنية والاستقرار السياسي والاجتماعي بعد حوادث مفصلية: ثورة 1979 في إيران، وغزو العراق 2003.
سنستعرض أولًا كيف شهدت إيران تبنّي شِعار الجمهورية الإسلامية بعد 1979، مقابل النظام العلماني السابق. ثم ننقل النظر إلى العراق: فقبل 2003 كان نظام البعث العلماني يجمع طوائف البلاد في اطار فكرة القومية العربية الاشتراكية ، وبعد الغزو تحولّت السلطة بارادة امريكية إلى أحزاب إسلامية شيعية وسنية. وتم ذلك بحل الجيش والدولة والاجهزة الامنية ودمج بدر والبيشمركة في الدفاع والداخلية ومستشارية الامن الوطني! وفتح الحدود امام ايران والارهاب وتشكل الارهاب المنظم ايرانيا وخليجيا وسوريا وتدمير العناصر الحية في المجتمع من اغتيال اكاديميين وقادة وطيارين ومفكرين ونزل الامر الى مستوى الشارع وخصوصا من الشباب وقادتهم بعد ثورة اكتوبر 2019 وتشكل نظام الولي الفقيه في العراق فعليا بعد الانقلاب الايراني عام 2022 واصدار قوانين ايرانية اخرها تشكيل مجلس صيانة الدستور عبر مفوضبة الانتخابات التي تستبعد المعارضين للنظام من الاشتراك في الانتخابات! بسبب فقرة حسن السيرة والسلوك التي تعني عندهم ليس الفساد والنهب والتجسس والعمالة وتشكيل عصابات تشترك في الانتخابات بل كل من رفض الاحتلال الايراني تزامن كل ذلك تصاعد الفساد والنهب بشكل لم يحدث من قبل!
ان كل الطبقة الحاكمة والاحزاب والمليشيات تخضع للادانة ان طبق قانون العقوبات النافذ 111 لسنة 1969 ولكن ارادة السلطة تستهزء بالقوانين وتستمد شرعيتها من القوة الامريكية والايرانية والمليشيات والعصابات الحاكمة والسجون والقضاء والقمع والموسسة الدينية المتورطة!
وسنحلل في كل حالة الأبعاد السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، مع إبراز تأثيرها على الوحدة الوطنية والتنمية. وأخيرًا، نعرض مقارنة تحليلية توضح كيفية مساهمة كل بارادايم في تغذية الطائفية وتعطيل الهوية الوطنية.

النموذج الإسلامي (الشيعي والسني)
إيران بعد الثورة عام 1979 – النظام الشيعي الإسلامي
في إيران، أنهت الثورة في عام 1979 النظام العلماني الملكي البهلوي، وجاء الخميني من فرنسا التي اوته وحمته! وبتدبير من فرنسا وبريطانيا وامريكا – حيث اصبح الشاه رجل طموحات تدفع بايران للامام اقتصاديا وعلميا وبروز الخطر السوفيتي وضرورة مواجهته عبر دعم ماسموه بالمجاهدين الافغان وتشكيل نظام اسلامي في ايران ويدمر الشرق الاوسط ويقسم بلدانه ويدمرها!
وأُسست على أنقاض نظام الشاه جمهورية إسلامية يحكمها رجال الدين بمقتضى مبدأ ولاية الفقيه. فقد أطيح بالشاه محمد رضا بهلوي وتأسست الجمهورية التي يرأسها مرشد ديني يتمتع بسلطات واسعة. انتقلت السياسة الإيرانية إلى صيغة جديدة تمزج بين الطابع الإسلامي والأسس القومية الفارسية.
سياسيًا، تمركزت السلطة في مؤسسات دينية تضمن وصاية المرشد على القرارات التشريعية والتنفيذية. وتمّ حلُّ الأحزاب العلمانية وقمعها بشدة واخرها اعدام عشرات الالاف من السجناء عام 1988 عبر ابادة جماعية بعد ان بانت علامات انهيار ايران امام العراق في الحرب والتي قبل الخميني تجرع كاس السم واوقف الحرب ليبقى النظام! كما تم تصفية حزب تودة الشيوعي عام 1981-1982 بعد ان فشل الشاه في ذلك!
ونشأت أحزاب وتيارات إسلامية كبرى تتنافس ضمن النظام الجديد. وعلى الرغم من الخطاب الأممي الذي يرفع شعار وحدة الأمة الإسلامية، إلا أن السياسات الفعلية اتخذت منحًى طائفيًا عبر تعزيز التحالفات الشيعية في المنطقة، ما أثار مخاوف جيرانها السنّة.
دينيًا، فرض النظام الشيعي مرجعية المذهب الإثني عشري كقاعدة للهوية الرسمية، وصار المرجع الأعلى هو أعلى سلطة في الدولة. وقد خضع الفعل السياسي والخطاب العام لمراقبة إسلامية. وفي الوقت نفسه، تم تهميش الأقليات الدينية الأخرى مثل السنّة والبهائيين والمسيحيين.
اجتماعيًا، أعاد النظام صياغة قيم المجتمع لتطابق المبادئ الإسلامية المحافظة. فُرض الحجاب إجباريًا، وأعيد هيكلة القوانين لتوافق الشريعة ويتم الان في العراق سلوك المنهج نفسه عبر القفز على الدستور والقوانين والسيطرة على الهيئات وتحويلها الى ادوات ايرانية مبينة دون قوانين.
اقتصاديًا، اعتمدت ايران على النفط، ما جعلها عرضة لتقلبات السوق والعقوبات. ورغم بعض النجاحات في خفض الفقر، إلا أن الفساد والحروب الخارجية والاعتماد الريعي عطّلا التنمية المستدامة.
انعكاسات الهوية والدولة: حافظ النظام على استقرار نسبي عبر الرقابة الأمنية، لكنه فعل ذلك على حساب المشاركة السياسية ودماء عشرات الالاف من خيرة ابناء ايران. وبدلًا من تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، جرى التركيز على الهوية الشيعية الإسلامية، وهو ما غذّى الطائفية داخليًا وإقليميًا وهذا بالضبط ماخدم القوى التي جاءت بهذا النظام.

العراق بعد الغزو 2003 – صعود الإسلام السياسي الطائفي
أدى سقوط نظام البعث عام 2003 بسبب الحصار والاحتلال غير المشروع, إلى فراغ سياسي ملأته أحزاب ومليشيات وعصابات ومافيات إسلامية طائفية بترتيب امريكي وبرزاني ومرجعية النجف والمخابرات والحرس الثوري الايراني ورغبات امريكية من اجل تقسيم واشعال المنطقة وصناعة بعبع اخر لدول الخليج العربي لحلبها من جديد وباستمرار.
سيطرت الأحزاب الشيعية على الحكومة واستندت الى مليشيات نشات من جيش المهدي الذي صنعته ايران وشارك بفعالية في تدمير البلاد وتقسيمه وفي ان يكون خزانا هائلا للمليشيات وضم الساقطين والمنحرفين والقتلة واللصوص الذين تتحكم بهم ايران، بينما شعر السنّة بالإقصاء، فظهرت جماعات مسلحة ارهابية أبرزها تنظيم القاعدة المدعوم من ايران ثم سوريا والخليج ثم داعش.
سياسيًا، ارتكز النظام الجديد على المحاصصة الطائفية والإثنية، حيث توزّعت المناصب العليا وفقًا للانتماءات المذهبية والقومية. أدى ذلك إلى تكريس الانقسام بدل بناء دولة مواطنة وتكريس الفساد والارهاب والعمالة والتخريب!
دينيًا، صار الدين أداة رئيسية للسلطة، إذ حظيت الأحزاب الشيعية بدعم المرجعية والحوزة، بينما لجأ السنّة المهمّشون إلى التمرّد المسلح أو المعارضة المدعومة خارجيا.
اجتماعيًا، اندلعت حرب أهلية طائفية مصنعة من الخارج، ونُفذت عمليات تهجير واسعة على أسس مذهبية. تراجعت الهوية العراقية الجامعة لصالح الولاءات الطائفية.
اقتصاديًا، ورث العراق اقتصادًا نفطيًا مدمّرًا من الحصار والحروب. وبعد الاحتلال، زادت الفوضى والفساد، وتحولت الموارد إلى غنائم تُقسَّم وفق المحاصصة الطائفية، مما دمر التنمية والإعمار.
انعكاسات الهوية والدولة: تحوّل الدين والطائفة إلى المحرك الأساسي للسياسة، بينما انهارت فكرة الدولة الوطنية. أدى ذلك إلى فراغ أمني غذّى ظهور داعش، وزاد من تفكك المجتمع العراقي.

النموذج العلماني
إيران في عهد الشاه قبل 1979 – القومية العلمانية
اعتمد الشاه محمد رضا بهلوي على نموذج قومي علماني حداثوي. أطلق إصلاحات اقتصادية واجتماعية عُرفت بالثورة البيضاء، وسعى إلى بناء هوية وطنية تتجاوز الطوائف.
سياسيًا، كان النظام ملكيًا سلطويًا، مدعومًا من الغرب، ويقوم على حزب واحد وهيمنة الأجهزة الأمنية.
اجتماعيًا، نفّذ إصلاحات واسعة في التعليم والصحة والصناعة الخ، وعزّز حقوق المرأة، لكن ذلك ترافق مع قمع للمعارضة الدينية والسياسية.
اقتصاديًا، استفاد من عائدات النفط لتمويل مشاريع تحديث، لكنه فشل في معالجة التفاوت الاجتماعي والفساد. وارتكب النظام نفس اخطاء الانظمة القومية العربية التقدمية العلمانية في عدم تحديد النسل وفي عدم قمع الدين السياسي بشكل اكبر واكبر الامثلة على ذلك هو النكوص عن قتل رجل خطير مثل الخميني على الرغم من عرض صدام للشاه بذلك ولاصدام فعل ذلك بنفسه!- كما ساهمت الدعاية اليسارية ضد الشاه في اضعاف النظام! وتخلي الغرب الحليف عنه!
انعكاسات الهوية والدولة: حاول النظام فرض هوية قومية علمانية، لكنه نكص عن قمع قوى الاسلام السياسي لسبب مجهول بينما مارس القمع الوحشي ضد اليسار وكذلك فعل صدام وغيره، ما أدى إلى انفجار الثورة عام 1979 ولا هو حاول ايضا تسليم السلطة قبل فوات الاوان لمجموعة علمانية مقبولة وذلك ايضا احد اخطاء صدام والقذافي والاسد وغيرهم! بدلا من ترك السلطة بيد اسلاميين اوباش!

العراق في عهد البعث 1968–2003 – القومية الاشتراكية العلمانية
حكم حزب البعث العراق عبر مشروع قومي علماني يقوم على فكرة الأمة العربية الموحدة.
سياسيًا، ألغى الحزب التعددية وأقام نظامًا استبداديًا يتركز في شخص صدام حسين مقلدا في ذلك الانظمة الشيوعية!
اجتماعيًا، فرض النظام هوية قومية علمانية، ونجح في دمج الطوائف، لكنه مارس القمع ضد المعارضين من الشيعة والأكراد عندما بدا حروبه الخارجية وكل تلك المنتجات كانت بدعم خارجي ايراني وامريكي واسرائيلي عدا احداث عام 1991 التي بدات بقيام جندي على دبابة في البصرة باطلاق النار على صورة صدام ثم تطور الامر وادخلت ايران فيلق بدر لجني الانتصار وركوب الموجة ورفع صور الخميني في العراق! مما ادى الى نكوص دول الخليج وامريكا والجيش ذاته الذب كان مصمما على اسقاط النظامّ! والديل اعدام الكثير من خيرة قادته على يد صدام! وقد فرت بدر قبل وصول الحرس الجمهوري دون قتال وفرت مجاميع الحرق والقتلو التخريب الى رفحا ليصبحوا طبقة مخملية في النظام مع السجناء والشهداء واكثرهم مزورين من اجل تشكيل طبقة جرثومية تدعم النظام على حساب البلد ومصالحه!
اقتصاديًا، اعتمد على النفط ومول مشاريع تحديث كبيرة، لكن الحروب والعقوبات دمّرت البنية الاقتصادية.
انعكاسات الهوية والدولة: كبح النظام النزعات الدينية والطائفية بالقوة، لكنه تلكا في بناء هوية وطنية جامعة لانها قد تتعارض مع مفهومه ضد القطرية ومع سقوطه، واسقاط الدولة وفتح الحدود ودخول القوات الايرانية, بدر وغيرها والحرس بدا التخطيط الممنهج لتدمير البلاد وقد نفذوا ذلك بطريقتين اولا الدخول في السلطة عبر الاحزاب الاسلامية المعروفة الخاوية الا من قيادات غير قادرة على قيادة قطيع من النعاج والتحالف مع المرجعية التي اصبحت رهينة الارادة الايرانية وتجار الدين والطريق الثاني الاغتيالات والقتل والتفجيرات ودعم الارهاب وتشكيل المليشيات من بدر ام المليشيات كقادة وجيش المهدي كعناصر وتوج ذلك باخراج الامريكان واطلاق سراح سجناء داعش في ابو غريب ليبدا فصل جديد من تشكيل الحرس الثوري الايراني فرع العراق وتدمير العراق واحتلاله ايرانيا بعد اسقاط الموصل من الفاسد المخرب نوري المالكي الذي جاء به للسلطة خليل زادة السفير الامريكي!

مقارنة تحليلية
تغذية الطائفية: النموذج الإسلامي عزّز الطائفية عبر احتكار السلطة وفق ادعاءات مظلومية وطائفية ولكنه ظلم طائفته وسحقها كما فعل مع الاخرين وعاث في الارض فسادا خدمة لاجندة القوى التي يدعي مقاومتها!
أما العلماني فقمع الطائفية والنزعات الدينية السياسية بالقوة مع الرافة بمن كان فقط مشروع وخزان سياسي قادم! دون بناء ثقافة وتعليم وطني علماني اخلاقي رصين ضد الاسلام السياسي وكانت فترة الحروب والحصار والافقار والتجهيل والحملة الايمانية والدعوة لزيادة السكان التي نفذها مع بدء حرب ايران عبر الدعم المالي والثقافي, قد اسس لها، ما جعلها تنفجر عند انهيار النظام.
التنمية الاقتصادية: كلا النموذجين اعتمد على النفط والريع ولكن كانت هناك مشاريع وبنى تحتية مختلفة ضخمة في العهد العلماني، وأهمل بناء اقتصاد متنوع. وقد أدت الحروب والعقوبات والفساد إلى تعطيل التنمية.
الهوية الوطنية: في الحالتين، فشل الإسلاميون في بناء هوية وطنية جامعة. الأول قدّم هوية دينية طائفية، والثاني هوية قومية قسرية مع الحفاظ على الهوية الوطنية بشكل كبير. والنتيجة تفكك الهوية الوطنية وتراجع الدولة الحديثة.

(2)
تماهي البارادايم الإسلامي مع مخططات خارجية — كيف ولّد ذلك حروبًا وفسادًا وتهجيرًا في المنطقة؟
في خضم التحولات السياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ عقود، برز نموذجٌ سياسي يُعرف بالبارادايم الإسلامي الذي يركّب بين الدين والسلطة. في حالات متعددة، تحوّل هذا الإطار من مشروعٍ إيماني أو إصلاحي إلى أداة عملية تُستغل داخليًا وخارجيًا. يهدف هذا التحقيق إلى توضيح الآليات التي سمحت بتماهي أو استغلال مظاهر هذا البارادايم من قبل فواعل محليين وإقليميين، والنتائج البشرية والهيكلية الناتجة: حروب داخلية ممتدة، انتهاكات جسيمة لحقوق الناس، ظواهر فساد منظّم، تهجير جماعي، واستغلال بشري وممرّات تهريب مربحة تخدم أطرافًا خارجية.
إطار الفهم: كيف يحدث التماهي؟
يمكن اختزال آليات تماهي البارادايم الإسلامي مع مخططات خارجية في تشكيلات عملية متداخلة:
الشرعية الدينية كغطاء: المرجعيات الدينية والقادة الروحيون يمتلكون شرعية دينية واجتماعية واسعة تشكلت عبر قرون؛ استغلال هذه الشرعية لتبرير تحركات سياسية أو مسلحة يعطي تغطية اجتماعية وسياسية لأنشطة لا علاقة لها بالهدف الروحي.
علاقات الراعي والعميل: دول أو أجهزة إقليمية تتبنّى فصائل محلية، تزوّدها بالمال والسلاح والتدريب، فتصبح ولاءاتها مبنية على الراعي الخارجي لا على الدولة الوطنية ثم تتحول تلك القوى بعد شفط الدولة الى اداة لتمويل تلك الدول ومنفذة لاراداتها السياسية والاقتصادية والستراتيجية!
اقتصاد الحرب: الصراعات تفتح أسواقًا سوداء جديدة (تهريب أسلحة، مخدرات، آثار، تهريب بشر)، ما يحوّل فصائل مسلّحة من فاعلين أيديولوجيين إلى شبكات تجارية إجرامية تعتمد على استمرار الصراع.
وتحول الامر بعد تشكل تلك المليشيات ليس فقط اداة للبقاء في السلطة بل لتشكيل مكاتب اقتصادية وشركات للنهب تخجل امامها شركات النهب الامبريالية سابقا مثل شركة المهندس بعد حل وتدمير شركات الدولة الناجحة والرصينة وتم احالة مشاريع الدولة المدنية الى تلك الشركات التي تفتقر لكل شيء باضعاف سعرها الحقيقي ثم ظهر نا التنفيذ مريع ولايمت للعلم والاخلاق والحيابات بصلة! مع نهب منظم للاحتياط النقدي وزيادة هائلة في الديون الخارجية والداخلية والاعتماد المفرط على النفط وزيادة التوظيف من اجل البطالة المقنعة وتسليم النفط للخارج من اجل بقاء النظام الخ!
التوظيف الأيديولوجي لأهداف جيوسياسية: في عصر تقاطع المصالح، تتفق مرجعيات محلية مع قوى إقليمية لتحقيق نفوذ جيوسياسي، فيتحول الدين إلى أداة استراتيجية لا أكثر.

نماذج تطبيقية
إيران وبناء شبكة وكلاء إقليميين
تحولت بعض مؤسسات الدولة الإيرانية إلى فواعل فاعلة في بناء شبكات نفوذ عبر دعم وتوجيه جماعات ميليشياوية في بلدان الجوار. هذا الدعم شمل تمويلًا وتدريبًا وتسليحًا، وقد أدى إلى ظهور مجموعات مسلحة قوية تعمل خارج إطار الدولة المضيفة، ما أسهم بتفجير صراعات محلية وتحويلها إلى ساحات تنازع إقليمي. بمرور الوقت، أصبحت بعض هذه الميليشيات لاعبين محليين لهم اقتصادٌ وظيفي خاص واعلام واجهزة امن ومخابرات وشركات ومخبرين وتجارة في المخدرات والممنوعات والتهريب عبر منافذ خاصة ومواني خاصة خارج سلطة الدولة، ما عمق الاعتماد على الراعي الخارجي وأضعف مؤسسات الدولة الوطنية.
العراق: من فراغ السلطة إلى اقتصاد المحاصصة والميليشيات
سقوط نظام مركزي قوي وبدء عملية سياسية مبنية على محاصصة طائفية فاسدة خلقا بيئة ملائمة لتمدد ميليشيات وعصابات مسلحة. الدعم الخارجي لبعض الفصائل عزّز قدراتها وبقيت شبكات الولاء مرتبطة بمصادر تمويلٍ خارجية ثم بمصادر تهديد وابتزاز خارجية لانها غرقت بالمال الداخلي, بدلاً من مؤسسات الدولة، ما أسهم في إطالة أمد النزاع، وزيادة موجات العنف الطائفي والتهجير الجماعي والتدمير والتخريب.
سوريا: تعدّد الراعيين وإطالة أمد الحرب
في ظل تدخل فواعل إقليمية ودولية دعمت فصائلٍ متباينة، اجتذبت الحرب السورية ممَوّلين وأنواعاً متعددة من الميليشيات. التنافس الإقليمي حول نفوذٍ جيوسياسي أدى إلى دعم أطراف متعارضة، الأمر الذي أسهم في تشظّي الفصائل واستمرار الصراع لسنوات طويلة، ومعه ازدهرت أسواق التهريب والفساد.
انتهى الامر بسقوط الاسد سريعا بعد ان حطمت اسرائيل حزب الله وسحقت المليشيات الايرانية في سوريا وكانت تلك هي المدافعة الحقيقية عن النظام!
الجماعات المتطرفة واقتصاد العنف والاستباحة البشرية
ظهور تنظيمات اسلامية متطرفة التي استغلت فراغًا أمنيًا وموارد مالية سائبة لتمويل مشروعها الإرهابي أنتج نموذجًا عنيفًا من الإدارة الإجرامية: إعدامات، تهجير قسري، مصادرة ممتلكات، استغلال جنسي واسترقاق لنساء وأطفال، ونهب آثار وموارد وتجارة مخدرات واعضاء بشرية وتدمير ممنهج. تلك الأنشطة لم تكن مجرّد جرائم أخلاقية فحسب، بل كانت جزءًا من اقتصاد الحرب الذي يمول استمرار العنف.
النتائج المباشرة وخريطة الدمار الإنساني والمؤسسي
تجلى تماهي البارادايم الإسلامي مع مخططات خارجية —أو استغلال الدين كستار لمصالح خارجية— في نتائج مروعة تتلخّص فيما يلي:
حروب داخلية مطوّلة: دعم الفصائل من راعٍ خارجي – ايراني وتركي وخليجي ومناورات إقليمية حول النفوذ أدّيا إلى صراعات لا تنتهي، إذ كل طرف يجد دعمًا أو ملاذًا خارجيًا يتيح استمراره.
تهجير وتشريد شعوب: نتيجة المواجهات والاغتيالات والمذابح تغيّرت التركيبة السكانية في مناطق واسعة، مع تيارات لجوء ضخمة خلفت أزمات إنسانية في الداخل والخارج.
قتل وتصفية سياسية ومذابح طائفية: توظيف العنف السياسي ضد خصوم حقيقيين أو متوهمين أو مجموعات إثنية/مذهبية أدّى إلى سلسلة تصفيات وتنفيذ أحكام خارج القضاء.
عبودية واستغلال جنسي: وثقت حالات استعباد واغتصاب فتيان وبنات من أقليات دينية، وبيع النساء كجزء من نظام استغلال إجرامي مرتبط بمصادر تمويل وممرات تهريب.
شبكات المخدرات والتهريب وتجارة الجنس والاعضاء البشرية: غياب سلطة الدولة وتحول المقاتلين إلى عناصر اقتصادية دفعت بعض المجموعات للتورّط بتهريب المخدرات وتهريب البشر والآثار والوقود، كرابط تمويل بديل ومستدام.
فساد مؤسسي واهتراء الدولة: مصادر التمويل غير الشرعية، مع الإفلات من العقاب، جعلت الفساد منظومةً متجذرة؛ فلدى كثير من فواعل ما بعد النزاع مصالح مباشرة في إبقاء الفوضى لاستمرار مكاسبهم.
من يستفيد فعلاً؟ الأطراف والرعاة!
الرافعون الرئيسيون لهذه الأنظمة الشبيهة بالعمليات هم مزيج من:
دول إقليمية تسعى لتوسيع نفوذها عبر وكلاء محليين، وتستخدم تمويلًا سريًا لتوجيه معادلات القوة في دول الجوار.
أجهزة استخبارات أو فصائل مسلحة تبحث عن مصادر تمويل مستقرة خارج موازنة الدولة.
شبكات إجرامية تستثمر الفوضى لتنمية أنشطة تهريب ومخدرات وتجارة بشر الخ.
جماعات أيديولوجية متطرفة ترى في الفراغ فرصة لبناء سلطة قسرية وربما مشروع دولة.
توصيات للحد من هذا المسار التدميري عند نشوء الانظمة الوطنية القادمة!
لمواجهة هذه الظواهر لا بد من نهج متعدد المستويات:
إعادة بناء مؤسسات الدولة: قوات مسلحة محترفة مستقلة وطنية قوية ومخابرات وامن وقضاء مستقل، شرطة مركزية محترفة، أجهزة رقابة على التمويل والمشتريات الحكومية، وإصلاحات إدارية تحول دون استغلال الموارد.
قطع قنوات التمويل الخارجي والداخلي للميليشيات: تعاون إقليمي ودولي لرصد مصادر التمويل وإغلاق طرق التهريب والأسواق السوداء.
التعامل مع اقتصاد ما بعد الصراع: برامج إعادة إدماج مقاتلين سابقين بعد تصفية القتلة منهم والجواسيس وبالقانون، بدائل اقتصادية للمناطق المتأزمة، مشاريع بنائية مدفوعة بشفافية.
مبادرات بناء الثقة والمصالحة: مشاريع مصالحة مجتمعية وتعليمية تعيد بناء النسيج المدني والقيمي غير الطائفي.
ملاحقة الانتهاكات: دعم آليات توثيق ومحاكمات عادلة للجرائم الجسيمة، لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب.
التعامل مع التجنيد الأيديولوجي: برامج لمناهضة التطرف تُعالج الدوافع الاقتصادية كما حصل من فضيحة تجنيد الاف الشباب العراقي في الحرب الروسية الاوكرانية، الخوف والظلم الجمعي التي تغذي قبول الناس بدعاوى العنف.

(3)
المعنى والأصل اللغوي
كلمة بارادايم (Paradigm) ذات أصل يوناني تعني النموذج أو الإطار المرجعي، وتُستخدم في السياق العلمي والفلسفي لوصف المنظومة الفكرية التي تحدد كيفية تفسير الظواهر وطرح الأسئلة البحثية.
التطور التاريخي للمفهوم
برز المصطلح بشكل منهجي عبر الفيلسوف توماس كون في كتابه الرائد بنية الثورات العلمية (1962)، حيث عرّفه بأنه:
الإطار الذي يحدد للمجتمع العلمي ما هو مقبول كحقيقة، وما هي الأساليب المشروعة للوصول إليها.
أكد كون أن الثورات العلمية تحدث عندما يُستبدل بارادايم قديم بآخر جديد يُفسر البيانات بشكل أفضل.
مكونات البارادايم الأساسية
- الافتراضات الخفية: مثل الاعتقاد بمركزية الأرض في علم الفلك قبل كوبرنيكوس.
- الأدوات المنهجية: كاعتماد الفيزياء الكلاسيكية على القوانين النيوتونية.
- المشكلات الإرشادية: تُحدد الأسئلة التي يُسمح بطرحها ضمن الإطار.
أمثلة على تحولات بارادايمية
- في الطب: الانتقال من نظرية الأخلاط الأربعة (الدم، البلغم، الصفراء، السوداء) إلى النموذج القائم على البيولوجيا الجزيئية والميكروبات.
- في التكنولوجيا: تحول الحوسبة من الأجهزة المركزية إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
تأثير البارادايم خارج العلوم الصرفة
- في الاقتصاد: الانتقال من النموذج الكينزي إلى النيوليبرالي في ثمانينيات القرن العشرين.
- في الفنون: تحول الرسم من المدرسة الانطباعية إلى التكعيبية، مما غيّر مفاهيم الجماليات.
النقد والتحديات
يواجه المفهوم انتقادات لـ:
- تقييد الإبداع: عبر فرض حدود صارمة على التفكير.
- الجمود المؤسسي: حيث تُقاوم المؤسسات العلمية التخلي عن النماذج السائدة حتى مع تراكم الشذوذات.
البارادايم في العصر الرقمي
أدت الثورة الرقمية إلى ظهور بارادايمات جديدة مثل:
- البيانات الضخمة: التي حوّلت البحث العلمي من الفرضيات إلى الاستقراء الآلي.
- الواقع الافتراضي: الذي أعاد تعريف مفاهيم المكان والتفاعل الإنساني.
يظل فهم البارادايمات أداةً حاسمة لفك شيفرة التغيرات الجذرية في تاريخ الأفكار!

(4)
المراجع
1. (Al Jazeera (الجزيرة). (2020). الثورة الإسلامية في إيران 1979. : https://www.aljazeera.net/encyclopedia/events/2020/1/10/الثورة-الإسلامية-في-إيران
2. Baram, A. (1991). Culture, History and Ideology in the Formation of Ba thist Iraq, 1968–89. Palgrave Macmillan.
3. BBC News. (2019). Iraq profile – Timeline. : https://www.bbc.com/news/world-middle-east-14546763
4. Maziar Behrooz, Iran and the Rise of its Neoconservatives.
Iran and the Rise of its Neoconservatives: The Politics of Tehran s Silent Revolution, Anoushiravan Ehteshami and Mahjoob Zweiri, London and New York: I.B. Tauris, 2007, ISBN 9781845113889, 204 pp. | Iranian Studies | Cambridge Core
5. https://www.cambridge.org/core/journals/iranian-studies/article/abs/iran-and-the-rise-of-its-neoconservatives-the-politics-of-tehrans-silent-revolution-anoushiravan-ehteshami-and-mahjoob-zweiri-london-and-new-york-ib-tauris-2007-isbn-9781845113889-204-pp/5192505177166BC84779170211AF9DCD

6. جونا صبحي جميل. 8 نيسان 2023-الطائفية في العراق بعد 2003 | مجلة بولیتكنیك للعلوم الإنسانية والاجتماعية
https://journals.epu.edu.iq/index.php/Mitanni/article/view/1113?articlesBySimilarityPage=15
7. Al Jazeera (الجزيرة). (2016). الثورة الإيرانية.. الطريق إلى جمهورية ولاية الفقيه (الموسوعة).
https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2016/10/5/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
8. BBC News. Iraq profile — Timeline.
https://www.bbc.com/news/world-middle-east-14546763
9. Human Rights Watch. (2019). World Report 2019 — Syria (Country chapter).
https://www.hrw.org/world-report/2019/country-chapters/syria
10. The Guardian. (2024, January 22). UN staff on £1.5bn Iraq aid project demanding bribes .
https://www.theguardian.com/global-development/2024/jan/22/united-nations-development-programme-undp-bribery-claims-iraq-aid-project
11. Reuters. (2024, December 2). Iraqi militias enter Syria to reinforce government forces, military sources say.
https://www.reuters.com/world/middle-east/iraqi-militias-enter-syria-reinforce-government-forces-military-sources-say-2024-12-02/
12. Transparency International. (2024). Iraq — country page (Corruption Perceptions Index & local briefings).
https://www.transparency.org/en/countries/iraq



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرصنة الأخلاقية والفساد الأخلاقي, ايران والعراق انموذجا!
- الهيمنة الثقافية ل أنطونيو غرامشي وتطبيقاتها في الهيمنة الثق ...
- جوزيف ستيكَليتز وأزمة عدم المساواة, من الاقتصاد الأمريكي إلى ...
- رأسمالية الدولة عند عمر ورأسمالية العمائم والعتاكة والمافيات ...
- تصريحات العتاكة بين القوة المزعومة والابتذال
- جمهورية فايمار وجمهورية (الايطار)! ( بحث موجز)
- التنافر المعرفي في العراق: نموذج اية الله-حديد وعباية والشيخ ...
- التقرير الاستخباري التركي ليوم 4 اب 2025: هل تفهم طغمة العتا ...
- نظام ديني فاسد فاسق فاشي متعفن وفق معايير دولية لايفهمها ولا ...
- اردوغان يلغي اتفاق تصدير النفط بعد 52 سنة من طرف واحد!- فمام ...
- الهولوكوست الرهبري: هايبر ماركت الكوت(هبر يلمار كت) انموذجا- ...
- بين صدام وامطار.. امريكا تنغث وتهتز 10 درجات على مقياس ريختر ...
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 1 ...
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 1 ...
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 1 ...
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 1 ...
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في الذكرى 67 ل ...
- العوامل التي تصوغ الإيمان والإلحاد: تحليل نقدي لتدخلات القوى ...
- فضائحية مقتل هشام الهاشمي: في جمهورية الاغتيالات والإفلات من ...
- المازوشية والسادية الدينية: مفارقة الانقياد والهيمنة


المزيد.....




- قطر.. الشيخ حمد بن جاسم يثير تفاعلا بتعليق على ضربة الدوحة و ...
- حمد بن جاسم يوضح ما هو -الأمر المهم- في القمة العربية الإسلا ...
- ما المطلوب من القمة الاسلامية في الدوحة؟
- خوري يبحث مع مطران الكنيسة السريانية في القدس سبل دعم صمود ا ...
- وزير الخارجية التركي يزور قطر للمشاركة في اجتماع تحضيري لقمة ...
- قطر: القمة العربية الإسلامية تناقش مشروع بيان بشأن الهجوم ال ...
- قمة عربية إسلامية في الدوحة الأثنين، والجيش الإسرائيلي يعلن ...
- لاريجاني مخاطبا الحكومات الإسلامية: شكلوا غرفة عمليات مشتركة ...
- مقتل 12 جنديا باكستانيا في كمين لحركة طالبان باكستان
- مقتل 12 جنديا باكستانيا في كمين لحركة طالبان باكستان


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية والمستقبل في إيران والعراق