مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 22:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
0—اقوال ماثورة
1—بعض نصوص كلمة الناطق باسم الحكومة بعد قمة بغداد في 17 مايس 2025
2—تحليل نفسي اولي لتلك الكلمة
3-- تحليل نفسي (افتراضي) لشخصية (قيادية) في بيئة سياسية مضطربة منهارة
(0)
"القوة تكمن في الدفاع عن المبدأ، لا في ادعاء امتلاكه."
— غاندي
"أقوى الناس هو من يملك السيطرة على نفسه، لا على الآخرين."
— سقراط
"القوة التي تُستعمل لإخفاء الضعف، تكشف الضعف أكثر مما تخفيه."
— نيتشه
"ليس المهم أن تبدو قويًا، بل أن تكون عادلًا."
— توماس جيفرسون
"الابتذال هو أن تفقد المعاني عمقها وتتحول إلى شعارات."
— حنة أرندت
"انحطاط الأمم يبدأ حين تُستبدل القيم بالضجيج، والمعايير بالخطابات."
— إدوارد جيبون (مؤرخ سقوط روما(
"أسوأ أشكال الفساد أن يلبس الرذيلة ثوب الفضيلة."
— أفلاطون
"الابتذال السياسي ليس مجرد ضعف، بل هو خيانة للأمل."
— جان جاك روسو
(1)
بعض نصوص كلمته التاريخية بعد قمة بغداد في 17 مايس 2025
في الموقع ليوم 18 مايس 2025
“إحنه سباع”.. ناطق حكومة العراق ينفعل على العرب: لا نطمع باستعادة زعامتنا القديمة » +964
https://964media.com/552543/
باسم العوادي، في حوار مع فرح اطميّش:
عاتب -ضمناً- زعماء الدول العربية الذين تغيبوا عن قمة بغداد، وأكد أن العراق لا يسعى أبداً لاستعادة دوره السابق كمنافس على الزعامة العربية!، عبر التدخلات الخارجية عن طريق الشعارات وأجهزة المخابرات! وغيرها، فهو لن يتحول إلى أخطبوط ويتدخل في تشاد ومالي ولن يصف الدول الخليجية بالدول الرجعية! كما كانت تفعل الأنظمة العراقية في عهود البعث، ورداً على طبيعة الفائدة العراقية من إنفاقاته على الدول العربية سواءً بإرسال الحنطة أو المساهمات المالية أو حتى تنظيم القمة بتكاليفها العالية.. قال العوادي “أردنا أن نشتري كرامتنا بهذه القمة!، وأن نشتري رجولتنا!، ونريد أن نقول نحن أقوياء!.. احنا سباع وما نخاف ومو فگر وعدنا فلوس وأمن وجيش يؤمن حضور 40 زعيماً عربياً! وإلي يندك بينا نندك بي!.. إحنا جذع نخلة وإلي نوكع عليه انكتله وإلي يوكع علينا يتعور!”.
بعض المؤسسات العربية كانت تسألنا وتستفسر من سفراء العراق عن كل ما كان يجري خلال الأيام القليلة الماضية من احتجاجات وتظاهرات وما شابه من نشر في مواقع التواصل الاجتماعي العراقي.
قمة بغداد نجحت!، وكل الدول العربية كانت ممثلة رسمياً، باستثناء ليبيا التي اعتذر رئيسها نتيجة الأحداث الراهنة هناك والتي تسببت بإغلاق مطار البلاد.
اليوم كنت جالساً مع سفير دولة أجنبية كبرى، وهي أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة، وكنا نتحدث عن التمثيل الدبلوماسي في القمة العربية، وقال لي إن ما حصل اليوم يدل على قوة العراق!، وإن هناك من يحسب حساب له، وهذا تصريح من سفير دولة عظمى لا تصدر وجهات نظرها جزافاً!
مكاسب قمة بغداد سياسية!.
مكاسب القمة أن نقول للآخرين احترمونا فنحن أقوياء!، نحن العراق نشرّف ولا نتشرف!، وإن كان هناك من يخشى أن نستعيد زعامتنا العربية فنحن لا نفكر بذلك!؟، فالذاكرة العربية تحتفظ بصورة أن العراق حين يستعيد قوته يتحول الى أخطبوط، لأنهم يتذكرون الماضي السيء للقوة العراقية!، والشعارات ووصف دول الخليج بالرجعية وإلخ.. ونقول نحن لا نفكر بالزعامة بل بالاقتصاد والتعاون والتنمية والتكامل!
“الما ينطي فلوس ماله قيمة بالسياسة”!، ونحن نريد أن نشتري قوتنا ونفوذنا!، لكي نوصل رسالة لمن يبعد عنا 2000 كم بأننا سنوصل إليه الأذى إذا فكر بإرسال إرهابي الى العراق!، فالنفوذ اليوم قائم على القوة النووية والصاروخية، ولكن الله وهبنا ثروة يجب أن نستخدمها للتأثير والنفوذ!
(2)
تحليل نفسي اولي لتلك الكلمة
كما يفعل رجال النظام واولادهم في رش الأموال في الملاهي وعلى الفاشنستات او النساء واستمرار وتصاعد شهية الفرهود والخمط مادام الشعب صامتا تحت سياط وقنص وخطف الحرس الثوروي الإيراني في العراق,
وفي صعود شهية القتل العشوائي ضد من يريدون قتله او قتلها – بعد ان تجاوزوا مرحلة قتل المعارضين لانهم ابادوهم- ثم تحولوا لكل فتى وفتاة فيها لمسات جمال وعقل ووطنية ونبوغ وعزة نفس, ووالامثلة لاتحصى من اجل التعبير عن الكبت الجنسي والمالي والأخلاقي أيام العوز والفقر والتشرد في داخل وخارج العراق!
تلك اهم صفات نظام العتاكة من الساقطين والمنحرفين والجواسيس وسقط المتاع المتغطين برداء الله ومحمد وعلي والحسين والعباس.
وكما كان بعض شيوخ الاقطاع يفعلون مع الفلاحين, فالمال موجود وقوانين العفو موجودة والدولة والقضاء بايدهم, فانهم بعد نهب أموال العراق ينثرون ماتبقى منها على الدول من اجل ان يقال عنهم كلمة جيدة! فيما يغرق العراق في الديون والمشاكل ونقص حاد في المياه والكهرباء وتردي الخدمات واستهتار المليشيات التي تحتل العراق! الخ من جبال المشاكل التي صنعتها أمريكا بتسليم السلطة للعتاكة من اتباع ايران وليس اتباع العراق!
إن ذلك التصريح الخزي بعد قمة بغداد للناطق باسم العتاكة، والذي تضمن عبارات مثل "إحنا سباع"، "اشترينا كرامتنا ورجولتنا"، و"إلي يندك بينا نندك بي.. إحنا جذع نخلة وإلي نوكع عليه انكتله وإلي يوكع علينا يتعور"، يثير تساؤلات جدية حول مدى فعاليته كخطاب سياسي دبلوماسي واخلاقي لرجل دولة!!، وينطوي على عدة جوانب يمكن وصفها بـ الابتذال والسفه وعدم اللياقة في السياق الرسمي في اطار دولة منقرضة متهالكة بائسة تعيش انفاسها الاخير رغم كل ثرواتها الطائلة التي تنهب من قبل عيال ايران والمرجعية ومن سار على نهجهم!
ومن تلك الكلمة يمكن ان نستنتج:
1. اللغة المبتذلة وغير الدبلوماسية
يُعد استخدام تعابير عامية شعبية مثل "إحنا سباع" (نحن أسود) و"ما نخاف ومو فقر وعدنا فلوس" (لا نخاف ولسنا فقراء ولدينا أموال) و"إلي يندك بينا نندك بي" (من يعتدي علينا نعتدي عليه) و"جذع نخلة وإلي نوكع عليه انكتله وإلي يوكع علينا يتعور" (جذع نخلة، من نسقط عليه نقتله ومن يسقط علينا يتأذى) خروجًا صارخًا عن قواعد الخطاب الدبلوماسي الرسمي. وتعبيرا عن لغة الاشقياء في الشوارع ولغة العشاير في الفصول والطلايب واكثرها تهوبز ودجل وتمثيل وزعيق فارغ..
الناطق باسم الحكومة يمثل دولة، ومن المتوقع أن يتحدث بلغة تتسم بالرصانة والتهذيب والقوة الهادئة. هذه العبارات، وإن كانت قد تثير حماسة بعض الجماهير المحلية من العتاكة، إلا أنها:
تُقلل من هيبة الدولة: استخدام لغة الشارع يُفقد الخطاب الرسمي جديته ويُظهره بمظهر غير محترف أمام المجتمع الدولي والدول التي يُفترض أنها مدعوة للشراكة.
تُقلل من مصداقية الرسالة: عندما يكون الخطاب مشبعًا بالانفعال والتهديدات المباشرة، فإنه يُفقد رسالته الدبلوماسية جوهرها ويجعلها تبدو كـ "رد فعل" انفعالي لا كـ "موقف سياسي مدروس".
2. السفه في التعبير عن استعادة الكرامة
قول العوادي "أردنا أن نشتري كرامتنا بهذه القمة، وأن نشتري رجولتنا" هو تعبير شديد السفه والابتذال. الكرامة الوطنية والرجولة (بمعنى العزة والشموخ) هي قيم تُكتسب عبر السياسات الحكيمة، البناء الداخلي الاقتصادي والثقافي والامني والعسكري الرصين، الاحترام المتبادل، والتعامل الندي في الساحة الدولية، وليس "شراؤها" بالمال أو تنظيم قمة.
هذا التصريح يُوحي بأن العراق يرى كرامته كسلعة قابلة للشراء، مما يعكس:
نقصًا في فهم مفهوم الكرامة الوطنية: الكرامة ليست صفقة تجارية، بل هي جوهر الهوية الوطنية التي تُبنى بالعمل الجاد والنزاهة والقوة المعنوية.
صورة ذهنية متدنية للذات: الإيحاء بأن الكرامة تحتاج إلى "شراء" يُشير إلى شعور عميق بالنقص أو بفقدان هذه الكرامة، وأن الوسيلة الوحيدة لاستعادتها هي عبر الإنفاق المادي، وهو ما يُعد ضعفًا نفسيًا بدلًا من قوة.
وهو تعبير عن عتاك جاء من بيئة منحطة مورس عليها الذل والهوان والتشرد والفاقة.
3. الانفعال والعتاب غير المبرر
الانفعال الواضح في التصريح، والعتاب الضمني لزعماء الدول العربية المتغيبين، يُظهر ضعفًا في التحكم بالذات ويُعد غير لائق من متحدث رسمي باسم حكومة. القمم الدبلوماسية قد تشهد غياب بعض القادة لأسباب مختلفة، والتعبير عن الإحباط بهذه الطريقة العلنية والعدائية لا يخدم مصالح العراق، بل قد يؤدي إلى:
توتير العلاقات الدبلوماسية: بدلاً من بناء الجسور، يُمكن لهذا النوع من الخطاب أن يُرسل رسائل سلبية ويُعمق الفجوات مع الأطراف الأخرى.
ظهور العراق بمظهر الضحية أو الطرف الساذج والفارغ : الانفعال والعتاب يُمكن أن يُشير إلى أن العراق كان يتوقع شيئًا محددًا ولم يحصل عليه، وأن هناك شعورًا بالخيانة أو عدم التقدير.
4. التهديد والعدوانية غير المنتجة
التهديدات المباشرة مثل "وإلي يندك بينا نندك بي" و"إلي نوكع عليه انكتله وإلي يوكع علينا يتعور" هي لغة عدوانية تُشبه خطاب العصابات أو الشوارع او العشاير والمليشيات ولم لا فهذه الحكومة هي حكومة المليشيات الوقحة من العتاكة ومعدان السياسة أكثر من خطاب الدول. بينما قد يكون القصد هو إظهار القوة والردع الفارغ، فإن النتائج المحتملة هي:
عزل العراق دوليًا: الدول لا تتعامل مع من يهددها، بل مع من يُبدي الاحترام ويُقدم المصالح المشتركة. هذا النوع من الخطاب يُمكن أن يُقلل من رغبة الدول الأخرى في التعاون أو الاستثمار في العراق.
تعزيز الصورة النمطية السلبية: قد يُعزز هذا الخطاب الصورة النمطية عن العراق كدولة غير مستقرة أو عدوانية، والتي تحاول الحكومة جاهدةً تغييرها.
تأكيد عدم النضج السياسي: استخدام التهديدات السافرة بدلاً من الدبلوماسية القوية والسياسات المدروسة يُشير إلى عدم نضج في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
في المحصلة، يُمكن القول إن تصريح باسم العوادي، رغم أنه قد يكون نابعًا من رغبة في إظهار القوة وهو في قعر الضعف، إلا أنه قد أخطأ تمامًا في اختيار الأسلوب واللغة. إن استخدام لغة مبتذلة، وتعبيرات ساذجة عن استعادة الكرامة، بالإضافة إلى الانفعال والتهديدات الصريحة، لا يُعزز من مكانة العراق كدولة ذات سيادة ووزن، بل يُمكن أن يُقدمه بمظهر سفيه، غير ناضج، وغير محترف في الساحة الدبلوماسية وهذا هو واقع العراق.
القوة الحقيقية للدول تكمن في قدرتها الاقتصادية والعسكرية والامنية وعلى قدرتها على إدارة العلاقات بحكمة، والتحكم بالانفعالات، وتقديم خطاب يبعث على الثقة والاحترام، لا الخوف أو السخرية.
(3)
تحليل نفسي (افتراضي) لشخصية (قيادية) في بيئة سياسية مضطربة
يمكننا إجراء تحليل نفسي-اجتماعي وافتراضي للسلوك والخطاب ضمن سياق بيئة "مريضة" ودولة "منهارة مديونة ونظام فاقد للشرعية"، هذا التحليل سيركز على الآليات النفسية المحتملة التي قد تدفع شخصًا في هذا الموقع لاستخدام لغة ونهج معينين.
1. تأثير البيئة المريضة والدولة المنهارة على السيكولوجية القيادية
العيش والعمل في بيئة تُوصف بأنها "مريضة"، "منهارة"، و"فاقدة للشرعية" يُشكل ضغطًا نفسيًا هائلاً على الأفراد، خاصة من هم في مواقع قيادية. هذه البيئة يمكن أن تساهم في ظهور أنماط سلوكية معينة:
الشعور بالتهديد المزمن: في دولة منهارة، يكون هناك شعور دائم بالخطر وعدم الاستقرار (أمنيًا، اقتصاديًا، سياسيًا). هذا قد يُولد حالة من اليقظة المفرطة والقلق المزمن، مما يجعل الاستجابات أكثر حدة وانفعالًا.
عجز مكتسب (Learned Helplessness) أو إنكاره: عندما تواجه النخب السياسية تحديات هائلة لا يبدو لها حل (مثل الدين- انهيار الخدمات-تغول المليشيات –تهديدات داخلية وخارجية- الخ)، قد ينشأ شعور بالعجز. لمواجهة هذا الشعور المدمر، قد يُظهر البعض إنكارًا قويًا لهذا العجز، ويُبالغون في إظهار القوة والقدرة، حتى لو كانت زائفة.
صدمة جماعية: المجتمع الذي مر بسنوات من الحرب، العنف، الفساد، وفقدان الثقة، قد يُعاني من صدمة جماعية. القيادات التي تنتمي لهذا المجتمع قد تعكس هذه الصدمة في خطابها وسلوكها، بما في ذلك الميل للعنف اللفظي أو التهديد فكيف الحال ان كانوا من بيئة وسخة يصبح الدين بيدهم وسيلة للتخريب والثراء والتقسيم.
2. آليات الدفاع النفسي في الخطاب الانفعالي
لغة "العتّاكة" والابتذال، والانفعال في خطاب العتاكة، يمكن فهمها كآليات دفاع نفسية في هذا السياق:
التنفيس العدواني (Aggressive Catharsis): في مواجهة الإحباط الداخلي والضغط الخارجي (غياب اغلب القادة العرب وخصوصا الخليج عدا تميم الذي جاء لساعة او اكثر قليلا وعاد، اتهامات بالضعف)، قد يكون استخدام لغة عنيفة ومهددة بمثابة تنفيس للغضب المكبوت. هذا يمنح المتحدث شعورًا زائفًا بالقوة والسيطرة في موقف يفتقر فيه للسيطرة الحقيقية.
التعويض المبالغ فيه (Overcompensation): عندما يشعر الفرد أو الكيان بالضعف أو النقص (دولة منهارة، مديونة، نظام فاقد للشرعية)، فإنه قد يُبالغ في إظهار عكس ذلك تمامًا. استخدام عبارات مثل "إحنا سباع" و"عدنا فلوس وأمن وجيش" هو تعويض لفظي عن نقاط ضعف حقيقية يُدركها المتحدث على الأرجح. هذا يهدف إلى إقناع الذات والآخرين بالقوة المفقودة.
الإسقاط (Projection): في بعض الحالات، قد يتم إسقاط مشاعر الضعف، الفشل، أو "الفقر" على الآخرين (مثلاً، الدول التي لم تحضر القمة)، ومحاولة إظهار التفوق عليهم بطريقة عدوانية أو متباهية.
خلق عدو مشترك: اللغة العدوانية قد تهدف إلى توحيد "الداخل" ضد "الخارج" أو "الآخر" المتمثل في "من يندك بينا". هذا يُمكن أن يُصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية ويُركز الغضب على عدو خارجي وهمي أو حقيقي.
تكتيك لغوي للتأثير على الجمهور الداخلي: في بيئة شعبوية أو متأثرة بالصراعات، قد تُستخدم هذه اللغة لأنها تُلامس مشاعر الإحباط والغضب لدى جزء من الجمهور. قد يرى المتحدث أن هذا هو "اللغة الوحيدة التي يفهمونها" أو "اللغة التي تُظهر أننا أقوياء".
3. "شراء الكرامة" وتأثير صدمة الهوية
عبارة "أردنا أن نشتري كرامتنا بهذه القمة، وأن نشتري رجولتنا" تُشير إلى صدمة عميقة في الهوية الوطنية وتقدير الذات الجماعي.
الاستلاب النفسي للكرامة: عندما تتعرض دولة وشعبها لسنوات من التهميش، الاحتلال، الفساد، والفشل، يمكن أن يُصابوا بنوع من "الاستلاب النفسي" لكرامتهم. الشعور بأن الكرامة "مفقودة" ويجب "شراؤها" يعكس هذا الألم العميق.
البحث عن الاعتراف (Validation): تنظيم القمة وإنفاق الأموال الطائلة بما في ذلك سيارات جديدة فارهة وملاعق ذهب الخ – في دولة ترفع شعارات علي والحسين- عليها يمكن أن يكون محاولة يائسة للحصول على الاعتراف والاحترام من الآخرين، لتعويض النقص الداخلي في تقدير الذات. إنها محاولة لقول "انظروا إلينا، نحن موجودون، نحن مهمون، نحن أقوياء" حتى لو كان ذلك عبر استعراض غير متناسب للموارد أو القوة.
التأكيد على الهوية الذكورية المفرطة (Hyper-Masculinity): في بعض الثقافات، تُربط الرجولة بالقوة، عدم الخوف، والقدرة على "الانتقام". استخدام مصطلحات مثل "رجولتنا" و"سباع" و"نكتله" قد يكون محاولة للتأكيد على هوية ذكورية قوية في مواجهة شعور داخلي بالضعف أو التهميش.
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟