|
فضائحية مقتل هشام الهاشمي: في جمهورية الاغتيالات والإفلات من العقاب
مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 08:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
0—اقوال عظماء عن الموضوع 1—ذبح العراق تحت شعار كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء!!! 2-- مصادر 3—افادة القاتل المنشورة في الشرق الاوسط- قمت بتحويلها من صورة الى نص. 4-- أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ للجواهري
(0) عندما يختار الظلم الصمت، تصبح الكلمة جريمة. — جبران خليل جبران اغتيال رجل واحد جريمة، لكن اغتيال الحقيقة خيانة للأمة. — مالك بن نبي إذا لم تقف العدالة مع المظلوم، فهي تقف مع الظالم. — أرسطو أخطر الخونة هم أولئك الذين يعيشون بيننا، يتكلمون لغتنا، ويرفعون علمنا، ويبيعوننا في الخفاء. — تشي غيفارا الطغاة يذبحون أجسادنا، لكن الخونة يذبحون أرواح الشعوب. — توماس جفرسون الخيانة لا تزدهر إلا في ظل دولة خائفة من الحقيقة. — جورج أورويل
(1) العراق: جمهورية الاغتيالات والإفلات من العقاب
في بلد هدمته أمريكا وأعيد تشكيله هزيلًا، أمريكيًا إيرانيًا، يتم حكمه برصاص الخيانة وأصوات الدجل والنفاق والتجسس لا صوت العدالة. في ظل حكومات لا ترى ولا تسمع إلا أوامر طهران وبرزان، قُتل هشام الهاشمي، الباحث والخبير الأمني، أمام منزله في منطقة آمنة. هذا في الوقت الذي جاء فيه رئيس وزراء جديد بعد ثورة أكتوبر، قيل عنه إنه مُصلح أو مُصلخ، وفي وضح النهار، وتحت عيون الكاميرات، قُتل هشام فقط لأنه تكلم... فقط لأنه كشف. ولم تتم إدانته من قبل نظام الملالي بتهمة الكشف عن الحقائق، بل بتهمة أنه يقدم إحداثيات المجاهدين، لأن أمريكا -كما زعموا- غير قادرة على رصدهم ومتابعة أنفاسهم المتعفنة! الهاشمي لم يكن مجرد محلل سياسي، بل كانت له علاقات مع الفصائل، وكان أدرى بشعابها. اغتياله كان إعدامًا للصوت الذي فضح الداخل، وجسّ نبض الدولة المخطوفة. قُتل في عهد الجبان مصطفى الكاظمي، في وقت كانت فيه حكومة اللاقرار تحاول أن تظهر متوازنة، لكنها في الحقيقة كانت مرعوبة، عاجزة عن كبح جماح الميليشيات. لقد أُسند للكاظمي واجب قمع ثورة أكتوبر مع مقتدى، وجمع المال لمحمد شياع السوداني لينُهبه فيما بعد ويركع العراق بالديون! وخلته الوحيدة أنه زوج ابنة معمم، وهو أحد الدجالين في المنظومة الحاكمة؛ لا علم ولا شهادات ولا معرفة، فقط واجهة. وقد جاء به العبادي لجهاز المخابرات لأنه فقط هادئ! الكاميرات التقطت وجه القاتل رغم تلثّمه. والتحقيقات أكدت أنه نفّذ الجريمة بأمر من المغاوم حسين مؤنس، القيادي في كتائب حزب الله وعضو مجلس النواب العراقي. القاتل نفسه سجد لله شكرًا بعد صدور الحكم عليه، في مشهد لا يحدث إلا في دول الموت المقدس، حيث تُخلط الدماء بالفتاوى، وتُمنح الجريمة طابعًا شرعيًا إلهيًا مقدسًا!!! حكم بالإعدام... ثم أطلق سراحه بيد خادم الميليشيات, السوداني، القاتل يحتاج حقاً إلى ترفيع لرتبة جنرال في الحرس الثوري! وهذه ليست أول مرة في تاريخ النظام يتم الإجهاز على القضاء والعدل، فقبله وصل المعتوه الحملة دار إبراهيم الجعفري للسلطة بعد أن مزق أوراق التحقيق في مقتل الخوئي على يد جماعة مقتدى! وبعد فترة على اعترافه الصريح، جاءت حكومة محمد شياع السوداني، بواجهة دجال كذوب مراوغ مختل، لكنها في جوهرها، انقلاب إيراني عنفي وقضائي دام عاماً كاملاً تم فيه شطب إرادة الشعب وإعادة السلطة لإيران مجدداً. هذه الحكومة، التي تسمّت زيفًا بحكومة أنفاس الزهراء وفق العميل الموسادي قيس الخزعلي، أعادت فتح الملف، وغيرت الإفادة، وأطلقت سراح القاتل! هذه ليست فقط جريمة ضد الهاشمي، بل ضد العدالة، ضد الشعب، وضد كل من يحلم بدولة. هذا هو العراق الجديد: قاتل معترف يُفرَج عنه بعد قرار الإعدام... رئيس وزراء يُستهدَف بطائرة مسيّرة (7 نوفمبر 2021) ويسكت عن الفاعل! رئيس جمهورية يهرب من بغداد قبل محاولة اغتياله على يد جنود الله. وأمريكا تتفرج على المهزلة بعد أن صمتت على فساد النظام الذي تسبب في سقوط الموصل من أجل نهب ميزانية عام 2014 الضخمة، ومن أجل تشكيل الحرس الثوري في العراق، وتدمير الغربية وسحق الشرقية! ملفات تُحرق، وحقائق تُقبر، والمجرمون أبطال ومغاومون – في مقاومة سعدي الحلي وحسنة ملص - وفي صفحات المنصات المأجورة. لم يكن القاتل ضابطًا رفيعًا، بل شرطي عادي من منطقة مهملة وبيئة متخلفة صنعتها أنظمة حكم العراق. رُقّي إلى رتبة ملازم في دورات تافهة ، عبر محسوبيات مشبوهة. كما هو حال ضباط الدمج من الجواسيس الذين تم تنصيبهم بأمر من بريمر في قانون دمج الميليشيات الساري المفعول حتى الآن... نُقل من وحدات مقاتلة من الشرطة الاتحادية إلى موقع مريح، ثم كُلّف بتنفيذ عملية إجرامية كبرى، بأوامر غير عراقية. سلاحه تعطّل، وقد تم تسليمه إياه من قبل الميليشيات المهملة ذات الأسلحة الصدئة التي لا تنظفها... ثم تريد محاربة إسرائيل وإثارتها حيث تختبئ كالجرذان وتعود للعواء بعد هدوء العاصفة... فاستعار سلاح الدولة... فهل هناك مهزلة أكثر من هذا؟ القاتل لا يعرف عنوان منزله الشخصي ! - في دولة لا تدخل عنوان الشخص في المعاملات كافة كما هو في كل دول الأرض المحترمة. وبعد قرار من القضاء أُهملت بطاقة السكن حتى لا يُسهل متابعة المخربين والعملاء! واصبح كل من هب ودب يسكن اينما يريد ويستحوذ على اي ارض يريد عنوة! ثم ياتي شياع السوداني من اجل الولاية الثانية ويكرمهم بالتمليك! في هذا الوطن المنهوب: من يعارض الاستعمار الإيراني يُتهم بأنه جوكر، عميل وابن السفارات، بينما أبناء السفارات الأصلاء هم من جاءوا بهذا النظام من العمائم والشراويل والعُكل... أو ابن عاهرة، وفق دين الملالي الماسونية الذي تشكل عبر قرون من التزييف والدجل والضحك على الله ومحمد وعلي وأبنائه... حيث تُلفّق التهم للمعارضين، ويُنفَّذ القتل بأوامر الولي السفيه، الذي اختبأ في ملجا دون اتصالات ولم يعد يثق بصاحب الزمان وهو وكيله الشرعي ولا بالله وعلي لحمايته.... وفتاوى مرجعيات تتستر على الذبح والنهب والتخريب خدمة لأعداء البلاد. وقادة الدولة يُهدَّدون بالاغتيال إذا فكروا بمحاسبة السادة. كم هشامًا سقط؟ كم ناشطًا اختفى؟ كم بنت خُطفت وعُذبت واغتصبت... كم صحفيًا وطنيًا مات في ظلال الصمت؟ كم شاب طري قُتل برصاصة من قناصي قاسم سليماني... القضية ليست هشامًا فقط، بل مشروع التصفية الجماعية للعقول، والبطش بكل من يحلم بالتحرر من الاحتلال الإيراني الخفي. وهو رأس مشروع تدمير وتخريب العراق وكل دولة يصلها التتار الجدد برعاية أمريكية أوروبية! هذا المقال ليس رثاءً لهشام، بل وثيقة إدانة لطبقة حاكمة فاسدة، وقضاء مرتهن، وحكومة مرقعة بخرق الولي الفقيه. دم هشام لن يُنسى، لأنه كشف هشاشة دولتهم، وانهيار عدالتهم. إنه دم حسين جديد وحسينيون جدد وفق مفاهيمكم! وزارة داخلية مهلهلة منخورة منذ أن سلمها الأمريكان لإيران، وجيش واجبه إقامة السيطرات والإشراف على ركضة طويريج بكل إباء والمسيرات المليونية، وأجهزة أمنية متخمة بالعوائل السعيدة الجاهلة واجبها ينحصر في مطاردة أصحاب الرأي في السوشيال ميديا ومطاردة وابتزاز الفاشينيستات، بينما تصمت عن كل الأفعال الإجرامية لمنظمات هزيلة وضيعة أنتجها الولي السفيه بقبول أمريكي إوروبي، ما دام النظام يدفع المقسوم لهم عبر نهب شركات النفط وإعادة العراق للوراء قروناً مع تدمير كل شيء، ومن ثم تتم إعادة أموال النفط عبر الفاسدين لإيران والغرب ولكل من دفع مالاً فيه! وشعب جائع منتهب جاهل يلطم على من يلطم عليهم في الواقع، وهو في جنات النعيم والحور العين وتحته أنهار الخمر واللبن لذة للشاربين!
(2) المصادر: 1. Jisr Newspaper. (2020, March 25). تقرير يكشف: برهم صالح فرّ من بغداد قبيل لحظات من محاولة اغتياله. https://www.jesrpress.com/the-news/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A8%D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%81%D8%B1%D9%91-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84/
2. وان نيوز One News. (2022, November 25). السوداني يلغي التحقيقات بملف محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة! تقرير يكشف... [Video]. YouTube. http://www.youtube.com/watch?v=WynL12D2bPY
3. Studio One with Fadila. (2025, February 25). غيث التميمي: فتوى من خامنئي بقتل العراقيين!.. وأطالب بالتطبيع مع إسرائيل. [Video]. YouTube. https://www.youtube.com/watch?v=1P5H75IHNow
4. Al-Nashmi, F. (2025, July 8). اعتراف جديد لقاتل هشام الهاشمي يثير غضباً في العراق. الشرق الأوسط. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5162708-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
5. الشرق الأوسط. (2025, July 8). بعد 5 سنوات على اغتياله... فيديو متداول لاعترافات قاتل الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5162315-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-5-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1
6. Wikipedia. محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A
. 7زيارة الأربعين و مقـ.. ـاومة سعدي الحلي |نجاح محمد علي https://www.youtube.com/watch?v=hnftTHO4II0
(3) الاسم : احمد حمداوي عويد معارج الكناني تولد : ۱۹۸۵ اسم الأم : زغيرة حيدر دخيل المهنة : ضابط شرطة برتبة م.أول منسوب إلى وزارة الداخلية - وكالة الوزارة للشؤون الادارية والمالية - مديرية الاشغال الهندسية يشغل منصب ادارة قسم المباني والعقارات اسم الزوجة : حنين علي حسين يسكن : - بغداد - المعالف - حي اجنادين م / ٨٤٣ ز / ۵۱ د/ يجهل رقم الدار - قرب افران الزهراء رقم الهاتف : ٠٧٧٢١٨٢٤٤٦٢ / ٠٧٧١١١٦٢٤٠٣ افاد بعد ان عرفناه بهويتنا كوننا رئيس واعضاء الهيئة التحقيقية القضائية وبحضور السيد نائب المدعي العام والمحامي المنتدب ) ) بما يأتي: تطوعت في عام ۲۰۰۷ على ملاك وزارة الداخلية بصفة شرطي في قيادة قوات الشرطة الوطنية الدورة ٣٧ (عمان) وبعد تخرجي تم تنسيبي الى العمل في اللواء السابع - الفرقة الثانية شرطة اتحادية واستمريت لمدة سنة بعدها تم نقل ملاكي الى مقر وزارة الداخلية - مديرية الاشغال الهندسية وفي عام ۲۰۱۹ منحت رتبة ملازم بعد اجتيازي دورة الضباط العالية دورة (٥٠) وما زلت مستمر بالعمل بالمديرية المذكورة اعلاه لغاية القبض علي وفي عام ۲۰۱۹ وبينما كنت في دورة الضباط التقيت بالمتهم ( عبد القادر احمد حسن الجحيشي ) والذي يربطني علاقة صداقة منذ ايام الدراسة الثانوية حيث كان يسكن في نفس المنطقة ( السيدية في بغداد) وهو ينتمي الى ( كتائب حزب الله ) وفاتحني بموضوع الانتماء الى التشكيل اعلاه كوني شخص ملتزم دينيا وبالفعل وافقت على العمل معهم ومن خلاله تعرفت على المتهمين كل من ( سيد احمد الملقب احمد الطويل ) و ( ابو زهراء / اجهل اسمه الكامل ) و ( مهدي الملقب مجتبى او ابو مجتبى ) و ( معتز ) و ( نبيل البهادلي ) بالاضافة الى المتهم صفاء جواد الكعبي ( وهو ابن ابنت اختي المدعوة ( علياء جبار علك ) وقد تعززت علاقتي بالمجموعة اعلاه من خلال اللقاءات المتكررة ومصاحبتهم بالمناسبات الدينية والاجتماعية وحضوري الى مقر عملهم في ( معسكر كتائب حزب الله ( الكائن في منطقة (البوعيثة ) في بغداد وفي نهاية شهر حزيران من عام ۲۰۲۰ واثناء تواجدي داخل المقر اعلاه بشكل معتاد فاتحني المتهم ( عبد القادر احمد حسن / الملقب ابو (نرجس) والذي يشغل منصب مسؤول احدى الوجبات في المعسكر انفاً توفرت لديهم معلومات مهمة وردت اليه من مسؤولة المباشر المدعو ) حسين مونس ) حسب ما ابغلني به المتهم ( ابو نرجس ( والتي استحصل عليها من احد الاشخاص العاملين في السفارة الامريكية في بغداد والذي ) اجهل اسمه الكامل ) تفيد بانه يعمل مسؤول معهد دراسات داخل السفارة الامريكية يقوم بتزويد القوات الامريكية باحداثيات عن اماكن تواجد ومقرات المعسكرات التابعة الى ( كتائب حزب الله ( لغرض استهدافها بضربات جوية بان يتم تصفية واغتيال هذا الشخص وفي نفس اليوم توجهت مع المتهم ( عبد القادر احمد حسن الى منطقة ( زيونة) وكنا نستقل عجلة نوع ( سورنتو ( بيضاء اللون العائدة الى المتهم اعلاه وتم استطلاع دار الشخص المستهدف حيث كان المتهم ( ابو نرجس يعرف عنوان الدار بصورة دقيقة وتم استطلاع مداخل ومخارج المنطقة بعدها عدنا الى مقر المعسكر في البوعيثة وتم الاتفاق على تنفيذ عملية الاغتيال وبتاريخ الحادث المصادف ۲۰۲۰/۷/۶ اتصل بي صباحاً المدعو ( ابو نرجس وطلب مني الحضور الى مقرهم في ( البو عيثة) وفعلاً توجهت اليه بسيارتي الحكومية نوع ( فورد (١٥٠) رصاصية اللون وعند الوصول الى المكان المقصود بحدود الساعة الحادية عشرة صباحاً تم عقد اجتماع داخل مقر المذكور وترأس الاجتماع المتهم ( عبد القادر احمد حسن / الملقب ابو نرجس وبحضوري وكان الاجتماع يضم ايضاً المتهمين كل من صفاء جواد الكعبي ) و ( سيد احمد الملقب الطويل ) و ( ابو زهراء / اجهل اسمه الكامل ) و ( مجتبى ) و ( معتز ) و ( نبيل البهادلي ) و ( صفاء ) وخلال ذلك تم وضع خطة تنفيذ العملية وتوزيع الادوار حيث قسمت المجموعة الى ثلاث فرق يضم الفريق الأول كل من ( سيد احمد ) و ( ابو زهراء ) و يستقلون دراجة نارية سوداء اللون والفريق الثاني يتألف مني انا ومعي ) مجتبى ) و نستقل دراجة سوداء اللون قام المتهم بتغير معاملها ووضع عليها فابلون ابيض اللون قبل تنفيذ العملية في عصر ذلك اليوم وكذلك كان الفريق الثالث يتالف من ( عبد القادر / ابو نرجس ) و ( معتز ( الذين يستقلون عجلة نوع ( كورلا ) بيضاء اللون موديل ۲۰۱۷ علما ان الدراجات والعجلة تعود جميعها الى ( كتائب حزب الله وكانت الخطة تتضمن ان يقوم المتهم ( ابو نرجس ( بالمرابطة عند مدخل منطقة زيونة التي يقع فيها دار المجنى عليه لغرض المراقبة واعلام المجموعتين في حال حضور المجنى عليه الى داره واوكلت لي مهمة التنفيذ واطلاق النار بصورة مباشرة على المجنى عليه اما المجموعة الثالثة التي كانت تضم ( السيد احمد ) و ( ابو زهراء ( كان واجبها المرابطة بالقرب من مجموعتي لتقديم الاسناد عند الضرورة في حال حدوث أي طارئ وبعد اتمام شرح خطة تنفيذ العملية وتوزيع الادوار غادرنا جميعاً مقر المعسكر وعدنا مرة اخرى اليه في مساءاً نفس ذلك اليوم بالساعة ( ٧:٢٠) حيث قام المتهم ( ابو نرجس ) بتسليمنا الاسلحة التي جلبت من قبله وتوزيعها علينا في داخل المعسكر حيث استلمت بندقية نوع ) غدارة موضوع عليها جهاز كاتم الصوت بالاضافة الى كوني كنت احمل مسدسي الحكومي نوع ( كلوك ) المرقم (GFT294) كذلك تم تسليم المتهم ( ابو زهراء ( مسدس نوع ( كلوك) بالاضافة الى اني شاهدت المتهم ( عبد القادر / ابو نرجس ( يحمل مسدسه الشخصي نوع (HS) بعد ذلك انطلقت المجاميع المبينة اعلاه من المعسكر باتجاه منطقة ( زيونة سالكين طريق سريع الدورة المحامي المنتوب باتجاه معسكر الرشيد ومن ثم طريق محمد القاسم باتجاه طريق قناة الجيش حيث قامت مجموعتي ومجموعة ( احمد الطويل بسلك شارع القناة السريع ودخلنا الى منطقة زيونة من خلال احدى الفتحات بين الحواجز الكونكريتة الموضوعة بمحاذات الخط السريع بالقرب من شقق ( زيونة) وبسبب ضيق المسافة بين الحواجز الكونكريتية قمت بالترجل ودفع الدراجة من اجل تسهيل عملية دخولها بين تلك الحواجز ومن ثم ترجل السائق ( مجتبى) وقام بقيادة الدراجة الاخرى لغرض عبورها وبنفس الطريقة ثم تم الاتجاه الى الحديقة العامة القريبة من مدخل المنطقة بالقرب من مدينة العاب بغداد المائية) وكان المتهم ( عبد القادر ابو نرجس قد وصل قبلنا الى المكان اعلاه وكان ذلك بحدود الساعة ( ٧:٤٥) دقيقة مساءاً حيث بقيت المجاميع مرابطة في ذلك المكان بانتظار وصول المجنى عليه وبالفعل بعد حوالي اقل من ساعة اتصل بي هاتفيأ المتهم ) عبد القادر ابو نرجس ) عن طريق رقم هاتفي (۰۷۷۱۱۱٦٢٤٠٣ ) علماً ان هذا الخط مسجل باسمي واخبرني بان الشخص المقصود قد وصل الى المنطقة وهو يستقل عجلة نوع لاندكروز (برادو بيضاء اللون وهو متوجه الى داره حيث شاهدت العجلة اعلاه لكوني سبق وان استطلعت المنطقة وعلى علم بعنوان دار المجنى عليه كما ذكرت باقوالي اعلاه وقمت بالسير امام المجنى عليه بحوالي ( ۱۰ ) عشرة امتار تقريباً وباتجاه داره وكان يقود الدراجة المتهم ( مجتبى) وانا راكب خلفه وتتبعنا الدراجة الأخرى وقمت بالترجل من الدراجه مسرعاً واخراج البندقية ( الغداره) من صندوق الدراجة قبل ان يقوم المجنى عليه بركن عجلته امام داره و توجهت نحوه علما انني كنت ارتدي بنطلون وقميص واضع على راسي كاسكيته وارتدي كمامة وجميعها سوداء اللون وقبل وصولي الى عجلة المجنى عليه من الخلف بعدة امتار قمت بسحب اقسام الغدارة ووجهتها نحو المجنى عليه ولكنها توقفت ولم تنطلق منها اية رصاصة وعندها قمت باخراج مسدسي الحكومي نوع ( كلوك واقتربت من باب العجلة القريب من المجنى عليه ( باب السائق ) وقمت باطلاق النار مباشرة نحوه بعدة اطلاقات نارية صوب المجنى عليه و تأكدت ان الاطلاقات التي قمت برميها قد اصابته واستقرت في جسده لغرض قتله ونتيجة كثافة الاطلاق تهشمت الزجاجة الجانبية للعجلة وبعدها عدت باتجاه الدراجة حيث غادرنا المنطقة وكانت تسير خلفي المجموعة الثانية ( سيد احمد) و ( ابو زهراء ) وحسب الاتفاق المسبق بان تنسحب المجاميع بعد العملية الى منطقة مدينة الصدر - الحميدية لغرض التخلص من متابعة كامرات المراقبة وبالفعل سلكنا شارع فلسطين باتجاه المستنصرية ومن ثم باتجاه مدينة الصدر مروراً بجسر الطالبية ولدى وصولنا الى منطقة الحميدية الكائنة في نهاية مدينة الصدر توقفناً قليلاً بانتظار وصول مجموعة المتهم ( ابو نرجس ( حيث تأخر بالحضـــــــور الينــــــــا المحامي المعقرب بسبب قيامه بالبقاء في محل الحادث والتوجه بالقرب من دار المجنى عليه لغرض المعاينة والتأكد من اتمام عملية الاغتيال حيث اخبرني ذلك هاتفياً وبعد وصوله الينا بنصف ساعة الى المكان اعلاه قمنا بالتحرك سالكين نفس الطريق باتجاه شارع القناة ومن ثم منطقة بغداد الجديدة باتجاه طريق سريع الدورة ومن ثم معسكر ( البوعيثة) وكان الوقت بحدود الساعة ( ۱۱ ) الحادية عشرة مساءاً حيث قمنا بالدخول الى داخل المعسكر وتناولنا وجبة العشاء وغادرنا المعسكر جميعاً بعد نصف ساعة تقريباً وتفرقنا وذهب كل واحد الى داره علماً اني لم أكن اعرف اسم المجنى عليه قبل تنفيذ العملية حيث لم يخبرني المتهم ( عبد القادر ابو نرجس ( بذلك وقد علمت بان الشخص التي قمت باغتياله هو المجنى عليه ( هشام الهاشمي ) من خلال مشاهدتي نشر مقطع تنفيذ عمليه الاغتيال على وسائل التواصل الاجتماعي عند تواجدي في المعسكر المذكور وان المسدس الذي استعمل بالجريمة هو مسدس الحكومي الذي تم ضبطه بحوزتي اثناء القبض علي وان العجلة المستخدمة في الحادث ( نوع كورلا بيضاء اللون التي كان يقودها المتهم ( عبد القادر ابو نرجس ضبطت بحوزتي ايضاً والمسجلة باسم احد عناصر (كتائب حزب الله ) اجهل اسمه حيث سلمت لي من قبل المتهم اعلاه قبل حوالي (٥) اشهر واقوم باستخدامها منذ ذلك الحين اما البندقية نوع ( غدارة) التي كنت احملها اثناء الجريمة قمت باعادتها الى المتهم ( عبد القادر ابو نرجس بعد عودتنا الى معسكر البوعيثة في يوم الحادث وكذلك ان رقم هاتفي المستخدم اثناء تنفيذ الجريمة يحمل الرقم (۰۷۷١١١٦٢٤٠٣) مسجل لدى شركة الاتصالات باسمي وبمستمسكاتي الشخصية و الجهاز الذي كنت استخدمه نوع ( ايفون 6 بلاس ) شمباني اللون وبعد تنفيذ الجريمة طلب مني المتهم ( عبد القادر ابو نرجس ( ان اتخلص من شريحة الهاتف اعلاه لكي لا يتم تعقبي من قبل الاجهزة الامنية حيث قام باخذ جهاز هاتفي المبين تفاصيله اعلاه و اعطاني جهاز هاتف اخر نوع ( ايفون 7 بلاس ) وشريحة تحمل الرقم ( ۰۷۷۲۱۸۲٤٤٦٢ ) وهي بعائدية مزورة وان الشريحة الأولى المستخدمة بالجريمة ما زلت احتفظ بها داخل محل سكني المثبت اعلاه واني طيل تلك الفترة كنت اروم التكلم عن الحادث كون شعرت بالندم الشديد وكنت اذهب الى الزيارات الدينية والدعاء والبكاء ليلاً واني منذ الحادث لا انام في الليل سوى ساعة أو ساعتين وعند مشاهدتي الحادث في الاعلام او وسائل التواصل الاجتماعي اشعر بالالم والضيق في صدري واني حاليا ادلي بافادتي بكامل ارادتي وكون اي ضغط او اكراه واني بعد العملية شعر مسؤولي المباشر المتهم ( ابو (نرجس) بانني خائف جدا ولم يقم بالاتصال بي وعند اتصالي به لا اكثر من مرة لا يجيب الا بعد تكرر الاتصال وان اخر مرة التقيت به قبل ثلاثة او اربعة ايام في احدى المأدبات واعترف بارتكابي هذه الجريمة وجميع التفاصيل التي ذكرتها واني لست موقوفاً مسبقاً ولا محكوم وهذه افادتي. ملاحظة: صور هذا الاعتراف منشورة في الموقع: اعتراف جديد لقاتل هشام الهاشمي يثير غضباً في العراق https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5162708-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82 (4) أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ فمٌّ ليس كالمَدعي قولةً وليس كآخَرَ يَسترحِمُ يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياعِ أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعيــنِ أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاةِ أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَمُ وأنّ بطونَ العُتاةِ التي مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضمُ وأنَ البغيَّ الذي يدعي من المجد ما لم تَحُزْ مريمُ ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجمُ فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى إليه الأُساة وما رهَّموا ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى به حينَ لا يُرتجى بَلسمُ ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ ثغور الأماني به تَبسِمُ أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيــدِ تظَلُّ عن الثأر تستفهِمُ أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيــدِ مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهمُ تَمُصُّ دمًا ثُم تبغي دمًا وتبقى تُلِحُ وتستطعِمُ فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ هجينًا يُسخَّرُ أو يُلجَمُ تَقَحَّمْ، لُعِنْتَ، أزيزَ الرَّصاصِ وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَمُ وخُضْها كما خاضَها الأسبقونَ وَثنِّ بما افتتحَ الأقدمُ فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياةُ لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَمُ وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِمُ تَقَحَّمْ، لُعِنْتَ، فما تَرتجي مِن العيش عن وِرده تُحرَمُ أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى وأُقتَلُ مِن أنَّك المُعدِمُ تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنونَ إذا عافَها الأنكدُ الأشأمُ تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطيــنَ إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَمُ يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُمُ وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنّهمْ عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ وكعبُك مِن خدهِ أكرمُ أخي جعفرًا يا رُواء الربيــعِ إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَمُ ويا زَهرةً من رياض الخُلودِ تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِمُ ويا قبَسًا من لهيب الحياةِ خَبا حين شبَّ له مَضْرَمُ ويا طلعةَ البِشر إذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِمُ لَثَمْتُ جراحكَ في فتحةٍ هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَمُ وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميــمُ مِن القلب، مُنْخَرقًا، يُخرَمُ وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى به فهيَ، مُفزعَةً، حُوَّمُ وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجالِ وضَمَّ معادِنَها مَنجَمُ وَرَّبتُّ خدًّا بماءِ الشبابِ يرفُّ كما نوّر البُرعُمُ ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي عليه كما يَفعلُ المُغرمُ وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديــدِ كما علَّلتْ واردًا زمزمُ ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ بثَغرك شهدًا هو العَلْقَمُ وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِمُ عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّمُ أخي جعفرًا إنّ رجعَ السنيــنَ بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهمُ ثلاثونَ رُحْنا عليها معًا نُعذَّبُ حِينًا ونستنعِمُ نُكافحُ دهرًا ويستَسْلِمُ ونُغلبُ طَورًا ونَسْتَسلِمُ أخي جعفرًا لا أقولُ الخَيا لُ وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُمُ ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرونَ وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِمُ أرى أُفُقًا بنجيع الدماءِ تَنوّرَ واختفتِ الأنجُمُ وحبلًا من الأرض يُرقى به كما قذفَ الصاعدَ السُلَّمُ إذا مدَّ كفّاً له ناكث تصدَّى ليقطَعها مُبْرِمُ تكوَّر من جُثَثٍ حوله ضِخامٍ وأمجادُها أضخمُ وكفّاً تُمدُّ وراء الحجابِ فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُمُ وجيلًا يَروحُ وجيلًا يجيء ونارًا إزاءَهما تُضرَمُ أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ وواديه من ألمٍ مُفعَمُ ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظمُ وأنّ الدماءَ التي طلَّها مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرمُ تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطابِ نزيفًا إلى الله يَستظلِمُ ستبقى طويلًا تَجُرُّ الدماءَ ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدمُ وأنَّ الصدورَ التي فلَّها وأبدعَ في فلِّها مُجْرمُ ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ شَتاتًا كما صُرِّفَ الدرهمُ ستَحْضُنُها من صُدور الشبابِ قُساةٌ على الحقِ لا ترحمُ أخي جعفرًا إنّ عِلَم اليقيـنِ أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِمُ صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوبُ وخفَّ لك الملأُ الأعظَمُ وسُدَّ الروُاقُ، فلا مَخرجٌ وضاقَ الطريقُ، فلا مَخرمُ وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِمُ وشَقَّ على الهاتفِ الهاتفونَ وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَمُ تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجالُ وكيف يُقامُ لهمْ مأتَمُ وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِمُ ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلونَ وشقَّ على السمعِ ما همهموا يقولون مِتَّ وعند الأساةِ غيرَ الذي زَعَموا مَزعَمُ وأنتَ مُعافى كما نرتجي وأنت عزيزٌ كما تعلَمُ ضحِكتُ وقلتُ هنيئًا لهم وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا فهم يبتغون دمًا يشتفي به الأرمدُ العينِ والأجذمُ دمًا يُكذِبُ المخلصونَ الأباةُ به المارقينَ وما قسَّموا وهم يبتغونَ دمًا تلتقي علية القُلوب وتستَلئمُ إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَمُ فهمْ بك أولى فلمَّا نَزَل كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسمُ وهم بك أولى، وإن رُوِّعت عجوزٌ على فِلذةٍ تلطِمُ وتكفُرُ أنَ السما لم تعد تُغيثُ حَريبًا، ولا تَرْحَمُ وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوبَ فيغرَزُ في صدرها مِعصَمُ تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم لعلَّك مِن بينها تنجُمُ وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُمُ لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلادِ وأنفي وأنفُهم مُرغمُ أخي جعفرًا بعُهود الإخاءِ خالصةً بيننا أُقسِمُ وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزمُ وبالبيتِ تَغمرُهُ وحشةٌ كقبركَ يَسأل هل تقدَمُ وبالصحب والأهلِ يستغربونَ لأنَّك منحرفٌ عنهمُ يمينًا لتَنهَشُني الذكرياتُ عليك كما يَنهش الأرقمُ إذا عادني شبحٌ مفرحٌ تصدَّى له شبحٌ مؤلِمُ وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ يسأل منها متى يُقصَمُ أخي جعفرًا وشجونُ الأسى ستَصرِم حبلي ولا تُصرَمُ أزحْ عن حَشاك غُثاء الضميــرِ ولا تكتُمَنّي، فلا أكتُمُ فإنْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ فعندي أضعافُه مَنْدَمُ وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به وما مسّنا قَدَرٌ محْكَمُ تُخَرِّجُ عُذرًا يُسلّي أخًا فأنت المدِلُّ به المُنعِمُ عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُو فِ مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجمُ به ما أُطيقُ دفاعًا به وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِمُ أسالتْ ثراك دموعُ الشبابِ ونوَّر منك الضريحَ الدمُ
للجواهري
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المازوشية والسادية الدينية: مفارقة الانقياد والهيمنة
-
الهيمنة عبر الافتراء: تحليل سيكولوجي لسلوك التلفيق الديني ضد
...
-
جراثيم العفن (العراقية) لفرانز فانون... النفط والديون والانف
...
-
العصاب الجماعي للملالي في مسرحهم الكوميدي...ولاشرقية ولاغربي
...
-
رفسات البغل الايراني المحتضر ضد العراق وستراتيجية الالهاء!
-
ماالعمل للعراق وقواته المسلحة امام دروس الحرب الحديثة المفزع
...
-
سودانيات هادفة 14- حكومة انفاس الحرائق والعطاب والخراب والدي
...
-
الحشد الثوري الايراني: بين الفساد والإرهاب والعمالة، ودعوات
...
-
رادارت العراق الشهيدة بكربلاء الجديدة- توقعات صحف عالمية حول
...
-
ايران تبدا بتدمير قدرات العراق العسكرية الهزيلة اصلا بعد الا
...
-
ملاحظات حول الحرب الايرانية الاسرائيلية الاولى ودروس للعراق
...
-
متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم
...
-
امتيازات شولتز وامتيازات مماليك الطغم الاجنبية الجاثمة على ص
...
-
الميليشياوي المصنّع و صناعة المليشيات في المشروع الايراني ال
...
-
التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول ح
...
-
هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور الم
...
-
كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!
-
العراق الرسمي خلال الحرب, ضركة في سوق الصفافير
-
كوميديا وشيزوفرينيا خيانة الاطار ومليشيات ايران لمصالح العرا
...
-
الدجل الايراني في خضم الحرب والموقف الحالي!
المزيد.....
-
العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية
-
نيجيريا تدين 44 عنصرا من بوكو حرام بتهمة تمويل الإرهاب
-
خلال زيارته لبلدة الطيبة والاطلاع على اعتداءات المستوطنين د
...
-
TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا
...
-
400 عالم يؤيدون فتوى تصنيف من يُهددون المرجعية، بالحرابة
-
بروجردي.. إيران الإسلامية ستتحول لواحدة من القوى الكبرى في ا
...
-
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عرفات نجيب أحد حراس المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
-
إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
-
-المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|