أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور المغاومة وعدم قدرة إسرائيل على المطاولة وان الزمن يعمل لصالح أعداء إسرائيل!؟















المزيد.....



هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور المغاومة وعدم قدرة إسرائيل على المطاولة وان الزمن يعمل لصالح أعداء إسرائيل!؟


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 09:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اليوم السابع من الحرب يوم 19 حزيران 2025 – 12 ليلا بتوقيت بغداد

المحتويات
0—مقولات لاتنفع حمير السياسة والدين والطائفة!
1—الوجود العسكري الامريكي البحري
2—الخسائر الاسرائيلية من 7 اكتوبر 2023 حتى قبيل الحرب على ايران في 13 حزيران 2025
3-- قدرة إسرائيل على المطاولة في الصراعات: عوامل القوة والتحديات
4-- إيران وقدرتها على المطاولة في الصراع مع إسرائيل: استراتيجية الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة ومحور المغاومة وعدم قدرة إسرائيل على المطاولة وان الزمن يعمل لصالح أعداء إسرائيل- هل سقطت!؟
5—الحرب في اليوم السابع
6— التعبئة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 13 حزيران 2025
7—مصادر المقالة

(0)
"الحرب هي استمرار السياسة بوسائل أخرى." - كارل فون كلوزفيتس
"العين بالعين لا تنتهي إلا بجعل العالم كله أعمى." - المهاتما غاندي
"السلام ليس غياب الصراع، بل القدرة على التعامل مع الصراع بوسائل سلمية." - رونالد ريغان
"لم تكن هناك حرب جيدة أو سلام سيء على الإطلاق." - بنيامين فرانكلين
"الاقتصاد هو المحرك الذي يدفع المجتمع." - آدم سميث
"في الأزمات تكمن الفرص." - ألبرت أينشتاين
"المال هو خادم جيد لكنه سيد سيء." - ألكسندر دوما الابن
"ليست الثروة هي التي تجلب السعادة، بل كيف تستخدمها." - ثيودور روزفلت
"إذا عرفت العدو وعرفت نفسك، فلا داعي للخوف من نتائج مائة معركة." - صن تزو
"الصبر هو مفتاح الفرج." - مثل عربي قديم
"النصر ليس دائمًا حاسماً، والهزيمة ليست أبدًا نهائية. الأهم هو الشجاعة للمضي قدمًا." - وينستون تشرشل
"ليس الأقوى من ينجو، ولا الأذكى، بل الأكثر استجابة للتغيير." - تشارلز داروين
"المثابرة تفشل 19 مرة وتنجح في المرة العشرين." - جولي آندروز

(1)
امريكا تعزز وجودها العسكري في المنطقة ب 3 حاملات طائرات!
حاملات الطائرات الأمريكية في الشرق الأوسط: دلالات الحشد ومقارنات تاريخية
يشهد المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط تصاعدًا ملحوظًا في التواجد العسكري الأمريكي، حيث تشير التقارير إلى وجود ثلاث حاملات طائرات أمريكية أو مجموعاتها القتالية في المنطقة أو في طريقها إليها. هذا الحشد يثير تساؤلات حول أهميته الاستراتيجية مقارنةً بالصراعات الإقليمية السابقة، ويسلط الضوء على نقاط الانتشار الرئيسية لهذه الأصول البحرية.
انتشار الأساطيل: مواقع حيوية في زمن الحرب
في منتصف حزيران 2025، تتمركز حاملات الطائرات الأمريكية في مواقع بحرية استراتيجية. تتواجد حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (USS Carl Vinson CVN-70) حاليًا في بحر العرب، حيث تم تمديد نشر مجموعتها القتالية لدعم العمليات الإقليمية. وفي تطور لافت، تتجه حاملة الطائرات المخضرمة يو إس إس نيميتز (USS Nimitz CVN-68) نحو الشرق الأوسط بعد مغادرتها المحيط الهادئ الغربي عبر مضيق ملقا، ومن المتوقع أن تنضم إلى "كارل فينسون" في المحيط الهندي أو بحر العرب. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتوجه أحدث حاملة طائرات في الأسطول، يو إس إس جيرالد آر فورد (USS Gerald R. Ford CVN-78)، إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يؤكد تركيز الوجود العسكري في مناطق حيوية كالخليج العربي والبحر الأحمر وشرق المتوسط.
رسالة الردع: قوة ثلاثية في مواجهة التصعيد
يُعدّ حشد ثلاث حاملات طائرات أمريكية في منطقة واحدة إشارة واضحة على تصعيد استراتيجي. تُعتبر هذه الحاملات أدوات ردع قوية، فكل واحدة منها بمثابة قاعدة جوية عائمة قادرة على استيعاب عشرات الطائرات المقاتلة والهجومية وطائرات الدعم. يعني وجود ثلاث مجموعات قتالية حاملة, القدرة على تنفيذ عمليات جوية واسعة النطاق، سواء كانت هجومية أو دفاعية، وتوفير دعم جوي حاسم للقوات البحرية والبرية. هذه القدرة الهائلة تتيح استجابة سريعة لأي طارئ، وتعزز الأمن البحري، وترسل رسالة قوية حول استعداد الولايات المتحدة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في ظل التوترات الإقليمية الحالية، خاصةً مع إيران وتداعيات النزاع الإسرائيلي-الإيراني.
مقارنات تاريخية: حشد أقل كثافة ولكن بنفس القدر من الأهمية
لتقدير حجم هذا الحشد، من المفيد مقارنته بالحروب السابقة في الخليج. خلال حرب الخليج الثانية (1990-1991)، شهدت المنطقة حشدًا أكبر بكثير، حيث تم نشر ما يصل إلى ست مجموعات قتالية لحاملات الطائرات في الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط لدعم عملية تحرير الكويت. وعلى الرغم من أن غزو العراق عام 2003 شهد أيضًا وجودًا كبيرًا لحاملات الطائرات، إلا أن العدد لم يتجاوز ذروة عام 1991.
بالمقارنة، فإن وجود ثلاث حاملات طائرات حاليًا، وإن كان أقل من ذروة حروب الخليج الكبرى، لا يزال يُعتبر حشدًا كبيرًا ويشير إلى جدية التهديد المتصور أو مستوى التوتر الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. هذا التواجد الكثيف قد يكون جزءًا من استراتيجية "الردع المرن" التي تهدف إلى إبراز القوة والجاهزية دون اللجوء إلى حشد شامل لغزو واسع النطاق، مع التركيز على الاستجابة السريعة للتهديدات المتطورة في بيئة إقليمية معقدة.

(2)
الخسائر الاسرائيلية من 7 اكتوبر 2023 حتى قبيل الحرب على ايران في 13 حزيران 2025
الخسائر الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023: حصيلة 621 يومًا من الصراع
منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى التاسع عشر من يونيو 2025، مر 621 يومًا على بداية الصراع الدائر. خلال هذه الفترة، تكبدت إسرائيل خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وفقًا لتقارير متعددة.
الخسائر البشرية
في الهجوم الأولي الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، قُتل ما يقرب من 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتُجز 251 كرهائن. وشملت حصيلة الضحايا الأولية مئات المدنيين وأفراد الشرطة والعسكريين وموظفي خدمات الطوارئ. تشير التقديرات الإجمالية لعدد القتلى الإسرائيليين منذ ذلك التاريخ وحتى أوائل يونيو 2025 إلى حوالي 1,700 شخص، بمن فيهم ضحايا الهجوم الأولي. وفيما يخص القوات الأمنية، تجاوز عدد القتلى من أفراد الأمن الإسرائيليين 1,016 فردًا. كما تسببت الهجمات الصاروخية والقذائف والطائرات المسيرة التي أطلقتها حماس وحزب الله والحوثيون وفصائل فلسطينية، والتي تجاوز عددها 28,000، في مقتل ما لا يقل عن 29 مدنيًا إسرائيليًا حتى منتصف أكتوبر 2023.
الخسائر في الأصول القتالية
تكبدت القوات الإسرائيلية أضرارًا وخسائر ملحوظة في مركباتها المدرعة. وبحلول يوليو 2024، أشارت تقارير إلى اعتراف إسرائيل بنقص في الدبابات والذخيرة نتيجة الأضرار التي لحقت بالعديد منها. وقد ذُكر أن 500 مركبة مدرعة إسرائيلية من أنواع مختلفة قد تعرضت لأضرار منذ 7 أكتوبر 2023. وكانت تقارير سابقة في نوفمبر 2023 قد أفادت بتدمير أو تضرر 335 مركبة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك مركبات مدرعة ودبابات ومروحيات وحافلات.
التداعيات الاقتصادية
على الصعيد الاقتصادي، قدّر بنك إسرائيل ووزارة المالية التكلفة المالية للحرب على غزة بحوالي 250 مليار شيكل (ما يعادل تقريباً 67.57 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية عام 2024، ويشمل ذلك النفقات العسكرية والمدنية والخسائر في الإيرادات. وتوقعت محافظ بنك إسرائيل أن تبلغ تكاليف الحرب المتعلقة بالدفاع والإنفاق المدني بين عامي 2023 و2025 حوالي 253 مليار شيكل (حوالي 67 مليار دولار أمريكي)، حيث يخصص جزء كبير للاحتياجات الدفاعية والإنفاق المدني وخسائر الإيرادات الضريبية.
تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل مباشر، حيث تقلص بنسبة 20% في الربع الأخير من عام 2023 بسبب عوامل مثل نقص العمالة في قطاع البناء وتعبئة نحو 300 ألف جندي احتياطي. وارتفع العجز المالي للحكومة الإسرائيلية بشكل حاد، متجاوزًا 4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 ووصل إلى 7.5% في 2024. كما تجاوز الدين الحكومي 66% من الناتج المحلي الإجمالي. وتُشير التقديرات إلى أن التكلفة الاقتصادية للحرب قد تصل إلى 400 مليار دولار من النشاط الاقتصادي المفقود على مدى العقد المقبل، ناتجة بشكل أساسي عن الآثار غير المباشرة كتباطؤ النمو وانخفاض الاستثمار. وبحلول 10 يوليو 2024، أُجبر 46,000 شركة إسرائيلية على الإغلاق نتيجة للتأثير الاقتصادي للصراع.

(3)
قدرة إسرائيل على المطاولة في الصراعات: عوامل القوة والتحديات
تُعدّ قدرة إسرائيل على المطاولة والصمود في مواجهة الصراعات المتكررة والمتعددة الجبهات سمة أساسية في فهم ديناميكيات المنطقة. هذه القدرة لا تنبع من عامل واحد، بل هي مزيج معقد من القوة العسكرية، والدعم الدولي، والصلابة الاقتصادية، والمرونة المجتمعية. تمتلك إسرائيل واحدة من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، مدعومة بإنفاق دفاعي كبير وتكنولوجيا عسكرية متطورة، فنظامها الدفاعي متعدد الطبقات، مثل القبة الحديدية، يحميها من الهجمات الصاروخية، بينما تمنحها قدراتها الجوية والاستخباراتية تفوقًا نوعيًا يسمح لها بشن عمليات عسكرية سريعة ومكثفة، والتعامل مع التهديدات بشكل استباقي أو رادع. يُضاف إلى ذلك الدعم الدولي والاستراتيجي الحاسم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يضمن تدفق الموارد اللازمة للحفاظ على قدرتها العسكرية ويمنحها نفوذًا دبلوماسيًا على الساحة الدولية. كما أن الاقتصاد الإسرائيلي، بقطاعه التكنولوجي الفائق المزدهر الذي يجذب استثمارات أجنبية ضخمة، أظهر مرونة في التعافي من التكاليف الباهظة للحروب، مساهمًا في تعويض الخسائر ودعم الإنفاق الدفاعي. يكتمل هذا المشهد بمرونة مجتمعية عالية وقدرة على التعبئة الوطنية، حيث تدفع الروح الوطنية القوية والشعور بالتهديد الوجودي الأفراد للانخراط في الخدمة العسكرية والمدنية، ويدعمان التماسك الداخلي في مواجهة التحديات الخارجية، مما يعزز القدرة البشرية على المطاولة عبر مفهوم "الجيش الشعبي" الذي يعتمد على التجنيد الإلزامي وقوات الاحتياط الكبيرة.

ومع ذلك، لا تخلو هذه القدرة من تحديات متزايدة قد تؤثر على مدى استدامتها في المستقبل. فالضغوط الاقتصادية الناجمة عن الحروب المتكررة تستنزف الموارد المالية بشكل كبير، وتؤدي التعبئة الواسعة لقوات الاحتياط إلى تأثير سلبي على سوق العمل والإنتاجية وعجز مالي متصاعد، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى تآكل القدرة الاقتصادية على دعم الإنفاق الدفاعي الضخم. علاوة على ذلك، لا تقتصر الخسائر البشرية على أعداد القتلى والجرحى، بل تمتد لتشمل الآثار النفسية العميقة على المجتمع، مما يمكن أن يضعف التماسك المجتمعي. كما أن طبيعة التهديدات تتغير، فمع تطور حرب العصابات، والصواريخ والطائرات المسيرة منخفضة التكلفة، والحرب السيبرانية، تزداد صعوبة تحقيق انتصار حاسم أو ردع كامل، مما يتطلب استنزافًا مستمرًا للموارد. وفي حين يبقى الدعم الأمريكي راسخًا، تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بشأن تكتيكاتها العسكرية والأزمة الإنسانية، مما قد يؤثر على شرعية عملياتها ويحد من حريتها في الحركة الدبلوماسية. وأخيرًا، تبرز الانقسامات السياسية والاجتماعية الداخلية في إسرائيل بشكل أكثر حدة خلال فترات الصراع، مما قد يؤثر على القدرة على اتخاذ قرارات موحدة وفعالة، ويقلل من التماسك المطلوب للمطاولة الطويلة الأمد. باختصار، بينما أثبتت إسرائيل قدرة عالية على المطاولة تاريخيًا بفضل عوامل القوة المتعددة، فإن استدامة هذه القدرة تتوقف على كيفية تعاملها مع التحديات الاقتصادية والبشرية المتزايدة، وتغير طبيعة الصراعات، والضغوط الدولية، والانقسامات الداخلية.

(4)
إيران وقدرتها على المطاولة في الصراع مع إسرائيل: استراتيجية الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة ومحور المغاومة وعدم قدرة إسرائيل على المطاولة وان الزمن يعمل لصالح أعداء إسرائيل- هل سقطت!؟
تُعد قدرة إيران على المطاولة في مواجهتها المستمرة مع إسرائيل ظاهرة معقدة تستند إلى مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تختلف جوهريًا عن مرتكزات القوة لدى خصومها. فبينما لم تشارك إيران بشكل مباشر وعلني في حرب تقليدية واسعة النطاق ضد إسرائيل، فإن استراتيجيتها تعتمد على بناء شبكة من التحالفات الإقليمية، وتطوير قدرات عسكرية غير متكافئة، وتعزيز مرونتها الداخلية لمواجهة الضغوط. هذه الاستراتيجية، التي يُطلق عليها البعض "الصبر الاستراتيجي"، تهدف إلى استنزاف الخصم على المدى الطويل والحفاظ على نفوذها دون الدخول في مواجهة شاملة ومباشرة.
ويبدو ان اسرائيل فهمت اللعبة وباشرت الحرب ضد ايران بعد ان تم تدمير كل اذرع ايران الخطرة واحدة بعد اخرى بدءا من 7 اكتوبر 2023 للان.
مرتكزات القدرة على الاستدامة العسكرية والاقتصادية
تعتمد قدرة إيران على الاستمرار في صراعها غير المباشر مع إسرائيل على عدة دعائم رئيسية. عسكريًا، تمتلك إيران ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية تُقدر بحوالي 3,000 صاروخ، تشمل أنواعًا متوسطة المدى مثل "شهاب-3"، "قدير"، و"خرمشهر-4"، بالإضافة إلى صواريخ فرط صوتية مثل "فتاح-1" التي يُعتقد أنها قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وقد حصلت على تلك التقنيات من روسيا بعد الدعم الايراني لروسيا في الحرب الاوكرانية. على الرغم من ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن الضربات الإسرائيلية قد ألحقت أضرارًا بحوالي ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، وبقى منها عدد 100 مما قد يحد من قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة في بعض السيناريوهات. تعتمد إيران على استراتيجية "الحرب غير المتكافئة"، التي تستفيد من الصواريخ والطائرات المسيرة والميليشيات بالوكالة لتنفيذ عمليات عسكرية فعالة دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة مع القوى الكبرى. هذا يسمح لها بالحفاظ على قدرتها على الرد واستدامة الصراع.
اقتصاديًا، تُقدر ميزانية الدفاع الإيرانية بحوالي 10.3 مليار دولار أمريكي، وهي أقل بكثير من ميزانية إسرائيل البالغة 27.5 مليار دولار أمريكي، مما يعكس تفوقًا تقنيًا ولوجستيًا لإسرائيل. ومع ذلك، على الرغم من العقوبات الدولية المشددة، فقد طورت إيران قدرات صناعية دفاعية محلية، مما يقلل من اعتمادها على الإمدادات الخارجية ويمنحها مرونة اقتصادية في التكيف مع هذه الضغوط. تعتمد إيران على اقتصاد متنوع، وقد سعت إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير شراكات اقتصادية مع دول مثل الصين وروسيا لتخفيف أثر العقوبات الغربية. هذا التكيف، وإن كان يسبب تحديات داخلية، يسمح لها بالحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار لدعم سياستها الإقليمية.
استراتيجية الجبهات المتعددة وأدوات التصعيد المحتملة
تُعد شبكة الوكلاء الإقليميين، أو ما يُعرف بـ "محور المقاومة"، العصب الرئيسي لاستراتيجية المطاولة الإيرانية. هذه الشبكة تضم حزب الله في لبنان، والفصائل الفلسطينية في غزة، والميليشيات في العراق وسوريا، والحوثيين في اليمن. تدعم إيران هذه المجموعات بالتدريب والتمويل والأسلحة، مما يمكنها من ممارسة الضغط على إسرائيل وحلفائها دون تعريض أراضيها أو جيشها النظامي لخطر مباشر. هذه الاستراتيجية توفر لإيران عمقًا استراتيجيًا وتسمح لها بخلق جبهات متعددة تشتت انتباه إسرائيل وتستنزف مواردها على مدى أوسع.
ويبدو ان تلك الاذرع قد سقطت او اختفت تقريبا بعد تدميرها او ارعابها!
في حال قررت إيران التصعيد، فإن لديها مجموعة من الخيارات التي يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي والدولي. إحدى هذه الخيارات هي التهديد المتكرر بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لنقل النفط، أو إذا شاركت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل. ومع ذلك، فإن إغلاق المضيق قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وجيوسياسية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وزيادة التوترات مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا، اللتين تستوردان كميات كبيرة من النفط عبر هذا الممر.
كما تمتلك إيران القدرة على استهداف القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا. وقد حذر وزير الدفاع الإيراني من أن جميع القواعد الأمريكية في المنطقة تحت مرمى نيران إيران، وأنها ستستهدفها بشكل مباشر إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا. مع وجود حوالي 40,000 جندي أمريكي في المنطقة، فإنهم معرضون للهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل إيران أو ميليشياتها بالوكالة. بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل الضغوط العسكرية والاقتصادية الشديدة، قد تلجأ إيران إلى تفعيل خلايا نائمة في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، لتنفيذ هجمات انتقامية، خاصة إذا تعرضت منشآتها النووية أو العسكرية لاعتداءات. ويشهد التاريخ على محاولات سابقة من إيران لتنفيذ عمليات اغتيال أو هجمات على أراضي الولايات المتحدة، مما يزيد من مصداقية هذه التهديدات.
تحديات أمام قدرة المطاولة وآفاق المستقبل
على الرغم من هذه المرتكزات والأدوات، تواجه قدرة إيران على المطاولة تحديات كبيرة. استراتيجية الوكلاء حملت في طياتها خطر التصعيد غير المنضبط، مما قد يدفع الأطراف نحو مواجهة شاملة لا ترغبها إيران. العقوبات الاقتصادية، بالرغم من التكيف معها، تظل عائقًا كبيرًا أمام النمو وتحديث البنية التحتية، وتخلق استياءً داخليًا. تعتمد استراتيجية المطاولة أيضًا على استمرار قدرة الوكلاء على العمل، ولكن هذه المجموعات تتعرض للاستنزاف والخسائر والفناء، مما يتطلب استثمارًا مستمرًا للموارد.
داخليًا، تواجه القيادة الإيرانية ضغوطًا متزايدة، تشمل تراجع الدعم الشعبي وتزايد الانقسامات داخل النظام، بالإضافة إلى تحديات القيادة بسبب تقدم سن المرشد الأعلى علي خامنئي، مما قد يؤثر على قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية مستدامة. ومع ذلك، فقد أظهر النظام الإيراني قدرة على الحفاظ على قبضته على السلطة والتعبئة الشعبية حول قضايا الأمن القومي.
وقد تم لحد الان تصفية اكثر من 20 قائد عسكري ايراني مهم جدا!
في ظل هذه الديناميكيات، تتجه الاحتمالات المستقبلية نحو سيناريوهين رئيسيين: التصعيد العسكري المباشر، حيث قد تلجأ إيران إلى استخدام أسلحة غير تقليدية وغلق مضيق هرمز و تفعيل خلايا نائمة في الغرب، أو التفاوض والتهدئة، خاصة إذا استمرت الضغوط العسكرية والاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تسوية سياسية تُفضي إلى إعادة تقييم استراتيجية إيران في المنطقة. في الختام، تمتلك إيران مجموعة معقدة من الخيارات العسكرية والدبلوماسية لمواجهة التحديات الحالية، ولكن التصعيد في أي من هذه الاتجاهات قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.

(5)
الحرب في اليوم السابع
شهد هذا اليوم تبادلاً كثيفًا للهجمات العسكرية بين الطرفين:

الصراع دخل اليوم السابع مع تبادل هجمات جوية وصاروخية على نطاق غير مسبوق. إسرائيل تصر على تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ردت طهران بقوة مستهدفة البنية المدنية داخل إسرائيل. التدخل الأمريكي لا يزال محتملًا لكنه مرهون بقرار ترامب خلال أسبوعين. أسعار الطاقة العالمية تتأثر، والصراع قد يتجه لتصعيد أكبر أو نحو مسار دبلوماسي محكوم.

إسرائيل شنت غارات جوية مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية، شملت مواقع في نطنز، أصفهان، وخونداب (mislabeled reactor Arak) بهدف تدمير القدرات النووية والصاروخية لطهران، مع استخدام طائرات F󈛇 وطائرات بدون طيار في الضربات .
إيران ردّت بإطلاق أكثر من 20 صاروخًا باليستيًا، وصدّر بعضها نحو مستشفى صوروكا في بئر السبع، كما ضربت مناطق سكنية في تل أبيب، رمات غان، وهولون. ووفق بيانات رسمية، أُصيب ما لا يقل عن 71 شخصاً في الهجوم على المستشفى، فضلاً عن أكثر من 200 إصابة في أنحاء إسرائيل .
إعلان مسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الدفاع وإسحاق كاتز ونتنياهو، أنهم سيلاحقون قائد إيران الأعلى شخصيًا، متهِمين طهران بارتكاب “جريمة حرب” .
أميركا: الرئيس ترامب أكد أنه سيتخذ قرارا بشأن التدخل العسكري خلال أسبوعين، مع بقاء احتمال الدعم الإسرائيلي قائماً، واستخدام سفن ومقاتلات أمريكية في منطقة الشرق الأوسط
وفي مجال الاقتصاد: ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.8% نتيجة القلق من تعطّل مضيق هرمز وتوسع هجمات إيران .

سياق الصراع والخسائر الملاحَظة حتى اليوم
منذ بدء المواجهة قبل سبعة أيام، تصاعد التصعيد العسكري بين الطرفين:
الخسائر البشرية الإيرانية: قُتل ما لا يقل عن 639 شخصاً وأُصيب حوالي 1,329 آخرين—منهم 263 مدنياً و154 عسكرياً، وفق بيانات مجموعة حقوقية
الخسائر الإسرائيلية: قُتل ما لا يقل عن 24 شخصاً وأصيب مئات آخرين، خاصة نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية
منذ أيام: إيران أطلقت موجات صواريخ متعددة على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك قاعدة عسكرية أمريكية قريبة، أما إسرائيل فقد استهدفت مراكز حكومية في طهران، مواقع عسكرية في مساحات واسعة، وطائرات إيرانية.

(6)
التعبئة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 13 حزيران 2025
شرع الجيش الأمريكي بتعزيز وجوده العسكري في المنطقة بشكل غير مسبوق.
تعزيز الدفاع الجوي الصاروخي
أرسلت الولايات المتحدة بطاريات دفاع صاروخي مثل Patriot وTHAAD لحماية إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة. لعبت هذه المنظومات دورًا فعالًا في اعتراض الموجات الصاروخية الإيرانية، خاصة عبر أنظمة Patriot الموضوعة ضمن الحماية الإسرائيلية
نزول سريع للقوات الجوية والهندسية
في منتصف يونيو، انطلقت عشرات طائرات التزويد الجوي من أوروبا باتجاه الشرق الأوسط، ترافقها تشكيلات من طائرات F16 وF22 وF35 لدعم العمليات الدفاعية وقدرات الردع وأشار مسؤولون إلى أن هذه التعزيزات دفاعية أولاً، وتجهيز لخيارات هجومية لاحقة
تعزيز القوة البحرية
بجانب حاملات الطائرات **USS Carl Vinson**، وصل **USS Nimitz** وأُرسلت USS George Washington إلى جانب فرق من الطرادات والمدمرات في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

تعزيز التواجد البري
وصل عدد القوات الأمريكية في منطقة العمليات إلى نحو 40 ألف جندي، موزعين على قواعد في العراق وسوريا والأردن والكويت والإمارات وقطر. تم أيضًا تعزيز الحماية وتعزيز الانتشار الفردي .
تعديل مواقع الأصول العسكرية
اتخذت القوات الأمريكية خطوات وقائية، شملت سحب معدات غير محمية من قاعدة العُديد في قطر وإخراج بعض السفن الحربية من البحرين، لتقليل تعرضها لهجمات محتملة.
السياق والاستراتيجية
تأخذ هذه الحشود الأمنية في سياق تصاعد التوترات الإقليمية المتسارعة. تشمل التهديدات التي يواجهها الطرف الأمريكي احتمال ضرب قواعده من قبل إيران، استهداف السفن في مضيق هرمز، وحتى تنفيذ هجمات إلكترونية وخلايا نائمة في الغرب . بالإضافة لذلك، تنشر الولايات المتحدة حاملات طائرات وطائرات قاذفة استراتيجية من القواعد مثل دييغو غارسيا ووايتمان في الولايات المتحدة كجزء من خيار ردع هجومي .

(7)
مصادر المقالة:

1. إسرائيل تضرب مواقع نووية إيرانية، وإيران تقصف مستشفى في بئر السبع
https://www.reuters.com/world/middle-east/iran-israel-trade-fresh-air-attacks-trump-weighs-us-involvement-2025-06-19/
2. الولايات المتحدة ستقرر بشأن تدخلها في النزاع خلال أسبوعين
https://www.reuters.com/world/middle-east/trump-decide-us-action-israel-iran-conflict-within-two-weeks-white-house-says-2025-06-19/
3. أسعار النفط ترتفع بنسبة تقارب 3% بسبب التصعيد العسكري
https://www.reuters.com/business/energy/oil-falls-investors-weigh-chance-us-intervention-iran-israel-conflict-2025-06-19/
4. Al Mayadeen English. (2024, July 15). Israel admits to substantial tank, personnel losses in Gaza: Ynet. https://english.almayadeen.net/news/politics/-israel--admits-to-substantial-tank--personnel-losses-in-gaz
5. Anadolu Ajansı. (2025, January 11). Israel s Gaza war costs exceed -$-67B: Report. https://www.aa.com.tr/en/middle-east/israel-s-gaza-war-costs-exceed-67b-report/3447613
6. AOAV. (2023, December 20). An analysis of the 7th of October 2023 casualties in Israel as a result of the Hamas attack. https://aoav.org.uk/2023/an-analysis-of-the-7th-of-october-2023-casualties-in-israel-as-a-result-of-the-hamas-attack/
7. Britannica. (n.d.). Israel-Hamas War (Gaza conflict) | Explanation, Summary, Ceasefire, Casualties, & Map. https://www.britannica.com/event/Israel-Hamas-War (Note: Britannica article doesn t have a specific publication date for general overview sections, but is continuously updated).
8. Defence Security Asia. (2023, November 26). 335 Israeli Military Vehicles Destroyed, Nearly 400 Soldiers Killed Thus Far. https://defencesecurityasia.com/en/335-israeli-military-vehicles-destroyed-nearly-400-soldiers-killed-thus-far/
9. Human Rights Watch. (n.d.). World Report 2025: Israel and Palestine. https://www.hrw.org/world-report/2025/country-chapters/israel-and-palestine (Note: HRW World Reports cover events up to November of the preceding year for the next year s report. Accessed data includes information up to Nov 2024).
10. Middle East Monitor. (2025, January 18). Israel admits huge losses resulting from attack on Gaza Strip. https://www.middleeastmonitor.com/20250118-israel-admits-huge-losses-resulting-from-attack-on-gaza-strip/
11. OSMED. (2025, February 3). The other Gaza tragedy. The economic consequences of the war between Israel and Hamas. https://www.osmed.it/2025/02/03/the-other-gaza-tragedy-the-economic-consequences-of-the-war-between-israel-and-hamas/
12. The Times of Israel. (2024, May 30). Bank of Israel chief warns war against Hamas will cost -$-67 billion in 2023-2025. https://www.timesofisrael.com/bank-of-israel-chief-warns-war-against-hamas-will-cost-67-billion-in-2023-2025/
13. Wikipedia. (n.d.). Casualties of the Gaza war. Wikipedia. (n.d.). Economic impact of the Gaza war. https://en.wikipedia.org/wiki/Economic_impact_of_the_Gaza_war
14. Wikipedia. (n.d.). Gaza war. https://en.wikipedia.org/wiki/Gaza_war
15. U.S. bases that could attack Iran – and become targets. (2025, June 19). The Washington Post. https://www.washingtonpost.com/world/2025/06/19/middle-east-us-bases-iran-strikes-trump/
16. US gauges risks of Iranian retaliation. (2025, June 19). Financial Times. https://www.ft.com/content/41a767ac-2641-4f0d-a9ed-829db77b7a3a
17. US helps Israel shoot down barrage of Iranian missiles. (2025, June 13). AP News. https://apnews.com/article/973bc18970689bac42d82342bd29f601



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!
- العراق الرسمي خلال الحرب, ضركة في سوق الصفافير
- كوميديا وشيزوفرينيا خيانة الاطار ومليشيات ايران لمصالح العرا ...
- الدجل الايراني في خضم الحرب والموقف الحالي!
- الغطرسة الإيرانية والخراب القادم: حقيقة أم وهم؟
- مهازل -الإطار الفارسي- في قلب العاصفة.. كيف كشفت المواجهة مع ...
- الخداع البريطاني والتسلح الالماني!
- مؤشر جيني بين الواقع الحقيقي والتلفيقي في العراق!-1
- مشروع تصفية الجيش الذي ينفذه سوداني باوامر من ايران.. حادثة ...
- استمرار حظر الخطوط الجوية العراقية في اوروبا يكفي وحده كسبب ...
- اللاجئون العراقيون في اوروبا والمشكلة واللامشكلة وفق الفهم ا ...
- لماذا لم ينتج الفكرالغربي مزرعة الحيوانات الاسلامية كما انتج ...
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع النعامة!!-2
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع الديك!!-1
- الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعاد ...
- تحليل نفسي للدعاة الأربعة!
- حنطة شياع وطلقة عاتي وزيت صدام, سمات من استهتار الطغم العراق ...
- مالعمل قبل وبعد هزيمة الفاشية الدينية الحاكمة في العراق لاست ...
- من تاريخ التدمير الغربي للعراق!!
- من تناقضات اللانظام العراقي!


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور المغاومة وعدم قدرة إسرائيل على المطاولة وان الزمن يعمل لصالح أعداء إسرائيل!؟