أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعادة بخفي حنين؟















المزيد.....


الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعادة بخفي حنين؟


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


--عندما تنفجر الحرب في الداخل، فإنها تأكل أبناء الأمة أولاً، وتترك العدو يراقب ويبتسم.
نلسون مانديلا
--إن أكبر خطر على الدولة لا يأتي من الخارج، بل من ضعف مؤسساتها وانقسام أبنائها.
توماس جيفرسون
--الاستبداد أصل كل فساد، فإذا تحالفت السياسة مع الجهل والسلاح، سقطت الأمم كما تسقط القلاع المهجورة.
عبد الرحمن الكواكبي
--الضعف السياسي يفتح أبواب التدخل الأجنبي، والتدخل الأجنبي يُنتج حكومات عاجزة، والعجز يولد الثورة.
كارل ماركس
--المجتمع الذي ينقسم على نفسه طائفيًا، سيسهل على الغرباء أن يحكموه باسم الوطنية.
علي الوردي
--إذا أردت أن تُحطم دولة من الداخل، لا تحتلها... فقط ازرع الانقسام وأسلّح الأطراف المتصارعة.
هنري كيسنجر
--الفتنة إذا أقبلت شبّهت، وإذا أدبرت نبهت، لا ينفع تحذير بعد وقوعها.
الإمام علي بن أبي طالب (ع)
--الاستعمار لا يدخل إلا إذا وجد أمة ممزقة، وقيادة مائعة، وشعبًا صامتًا.
جمال الدين الأفغاني
--الحرب الأهلية لا تُجري على خطوط واضحة، بل تتسلل من خلال النوافذ والأحلام والأخوة.
جورج أورويل

المحتويات
1—مقدمة
2—ماهي الملفات المعلقة المزمنة بين الطرفين!
3—سيناريوهات تطورات الاحداث في العراق!
4—سيناريو سقوط موصل جديد بعد سقوط الاسد!
5--مصادر

(1)
زار شياع السوداني تركيا في8 مايس 2025 في زيارة رسمية هي الخامسة له منذ توليه المنصب. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، ومناقشة ملفات استراتيجية تهم البلدين!
منذ توليه رئاسة الوزراء، قام السوداني بأربع زيارات إلى تركيا:
نوفمبر 2022
مارس 2023
مارس 2024
أبريل 2025
بالإضافة إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد في أبريل 2024، وهي الأولى له منذ 13 عامًا :
كانت أبرز نتائج زيارة أبريل 2025:
مشروع طريق التنمية:
تم التأكيد على أهمية مشروع "طريق التنمية"، الذي يهدف إلى ربط ميناء الفاو في العراق بتركيا وأوروبا، مما يعزز من موقع العراق كمركز لوجستي إقليمي. دون توقيع اي شيء ملزم من الجانب التركي!
التعاون الأمني:
ناقش الجانبان التحديات الأمنية، خاصة فيما يتعلق بوجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وسبل تعزيز التعاون لضمان أمن الحدود. شبكة الساعة الإعلامية. دون توقيع اي التزامات تركية بالانسحاب مستقبلا من العراق او مساعدة العراق في تاهيل قواته المسلحة التي لايؤهلها نظام الفساد والخراب العراقي.
ملف المياه:
تم التطرق إلى أزمة المياه التي يعاني منها العراق، نتيجة بناء تركيا لسدود على نهري دجلة والفرات، والبحث عن حلول تضمن حصة عادلة للعراق. ولم يتم تحقيق اي التازم قانوني تركي تجاه العراق ولن يحدث هذا مادام العراق ضعيفا تحكمه ثلة من الاوغاد!
التبادل التجاري:
سعى الطرفان إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مع التركيز على تحقيق توازن في الميزان التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة!- الاستثمار الحقيقي ممنوع في العراق بسبب سيطرة مليشات ايران والفساد المستشري وتهالك البنية التحتية! وكلمة التبادل كلمة مزيفة لان العراق لايصدر اي شيء لتركيا من عمل ابناءه! والغرض هو جعل العراق سوق دائم لايران وتركيا!
الاتفاقيات ومذكرات التفاهم:
تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة، النقل، والتجارة، لتعزيز التعاون الثنائي.
ولم يتم تحقيق اي تقدم ملموس ولن يتم!

تأتي هذه الزيارة الاخيرة قبل مؤتمر القمة العربي – الذي سيصرف عليه العراق اموال مهولة كما فعل الداعية المالكي في عهده, في سياق إقليمي معقد، حيث تتداخل المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية، وتُثار تساؤلات حول تأثيرها على السيادة العراقية واستقرار المنطقة.

(2)

1. ملف حزب العمال الكردستاني (PKK) والتواجد التركي في شمال العراق
منذ عام 2014، عززت تركيا وجودها العسكري في شمال العراق بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، وأنشأت قواعد عسكرية في مناطق دهوك وأربيل، بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان بقيادة مسعود بارزاني. هذا التواجد العسكري التركي يُثير مخاوف بشأن السيادة العراقية، خاصة في ظل غياب اتفاق رسمي مع بغداد.
تشير تقارير إلى أن تركيا نفذت عمليات عسكرية ضد مواقع الحزب في مناطق مثل سنجار وكارا، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين الأكراد وتدمير قرى بأكملها. ورغم إعلان الحزب عن وقف إطلاق النار في مارس 2025، إلا أن التوترات لا تزال قائمة.
2. سيناريو سقوط الأسد ودروس للعراق
التدخل التركي في سوريا، ودعمها للمعارضة المسلحة، ساهم في إضعاف نظام بشار الأسد، مما أدى إلى تغييرات جذرية في المشهد السوري. هذا السيناريو قد لايثير قلقًا من إمكانية تكراره في العراق عند نظام العاهات العراقي او انهم يرغبون بذلك من اجل تبرير احتلال ايران للعراق وتدخل الحرس الثوري! ، خاصة في ظل ضعف الردع العراقي ووجود قوات تركية في شمال البلاد.
ان الانسحاب الأمريكي من بعض القواعد في سوريا، مثل قاعدة الحسكة، أدى إلى فراغ أمني قد تستغله تركيا لتعزيز نفوذها، مما يهدد بتكرار تجربة سوريا في العراق.
وهناك الان اتفاق مع الجولاني لاقامة قواعد تركية عسكرية في سوريا!!

3. القواعد التركية في شمال العراق
تُعتبر القواعد العسكرية التركية في شمال العراق، والتي أُنشئت منذ التسعينيات، مصدر توتر دائم بين بغداد وأنقرة. ورغم العمليات العسكرية التركية المستمرة ضد حزب العمال الكردستاني، إلا أن هذه القواعد تُعد انتهاكًا للسيادة العراقية، خاصة في ظل ضعف الجيش العراقي وعدم قدرته على فرض السيطرة الكاملة على هذه المناطق. ولاشيء يلوح في الافق من رغبة النظام في تقوية الجيش العراقي ليسيطر على كل العراق لتعارض ذلك مع مصالح ايران وبرزاني!

4. التنافس الإقليمي: تركيا وإيران في العراق وسوريا
مع انسحاب القوات الأمريكية من بعض المناطق في سوريا، تسعى كل من تركيا وإيران لملء هذا الفراغ. تركيا تخطط للسيطرة على قواعد استراتيجية مثل قاعدة T4 في سوريا، بينما تعزز إيران وجودها في العراق من خلال دعم الميليشيات المسلحة. هذا التنافس يُهدد بتقسيم النفوذ في المنطقة بين القوتين الإقليميتين، على حساب السيادة العراقية والسورية.

5. أزمة المياه: تركيا وإيران والتأثير على العراق
يعاني العراق من أزمة مياه حادة بسبب بناء تركيا لسدود على نهري دجلة والفرات، وتحويل إيران لمجاري الأنهار المشتركة. هذه السياسات أدت إلى انخفاض منسوب المياه في العراق، مما أثر سلبًا على الزراعة وتوفير المياه الصالحة للشرب، وزاد من التوترات بين الدول الثلاث.

6. التبادل التجاري: شراكة أم استنزاف؟
يُعد العراق ثاني أكبر سوق للصادرات التركية، حيث بلغت قيمة الصادرات التركية إلى العراق 13 مليار دولار في عام 2024. ومع ذلك، فإن العراق لا يصدر سوى القليل إلى تركيا، مما يخلق عجزًا تجاريًا كبيرًا. هذا التبادل غير المتكافئ يُعتبر استنزافًا للعملة الصعبة العراقية، ويسهم في تدمير الزراعة والصناعة المحلية.

7. الجيش والحشد الشعبي: ازدواجية القوة وخطر الانقسام
يُعاني العراق من وجود قوتين مسلحتين: الجيش النظامي والحشد الشعبي، مما يخلق ازدواجية في السلطة العسكرية. هذه الازدواجية تُضعف من قدرة الدولة على فرض سيطرتها، وتُزيد من مخاطر الانقسام الداخلي، خاصة في ظل تدخلات خارجية من دول مثل الإمارات، التي يُتهم تدخلها في الحرب الاهلية في السودان بتدمير الاقتصاد والجيش السوداني. والحرب الاهلية هناك اندلعت بسبب وجود مليشيات الدعم السريع التي أسسها البشير كما أسس المالكي الحشد الشعبي!

8. الميليشيات التركية والتدخل في السياسة العراقية
تشير تقارير إلى وجود ميليشيات تركية في شمال العراق، تُستخدم للتأثير على السياسة العراقية، ودعم أطراف معينة على حساب أخرى. هذا التدخل يُهدد الاستقرار السياسي في العراق، ويُضعف من قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات مستقلة.

9. دور بارزاني في العلاقات مع تركيا
يُعتبر مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان السابق، حليفًا قويًا لنفسه ولتركيا بوابته نحو العالم. وقد تعاون مع أنقرة في عدة مناسبات، بما في ذلك خلال سقوط الموصل في عام 2014. هذا التعاون يُثير مخاوف من استعداد بارزاني لتقاسم العراق مع تركيا، كما تقاسم العراق مع داعش, مما يُهدد وحدة البلاد.

10. انهيار أسعار النفط وتأثيره على الاقتصاد العراقي
في أبريل 2025، شهدت أسعار النفط انخفاضًا حادًا بنسبة 18.6%، مما يُهدد الاقتصاد العراقي المعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. هذا الانخفاض قد يؤدي إلى أزمة مالية، وتأخير في دفع الرواتب والمعاشات، مما يُزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد التي يمكن ان تشتغلها تركيا وبرزاني ليضربوا ضربتهم مع فراغ السلطة عند الانتخابات المقبلة وتلك الحالة حدثت مع سقوط الموصل.

11. ملف الإقامة والتضييق على العراقيين في تركيا
تشير التقارير إلى أن هناك تضييقًا على العراقيين المقيمين في تركيا، خاصة في ظل التوترات السياسية والأمنية بين البلدين. يُواجه العديد من العراقيين صعوبات في تجديد إقاماتهم، وقد يتعرضون للترحيل في بعض الحالات. هذا الوضع يُزيد من معاناة الجالية العراقية في تركيا، ويُثير تساؤلات حول حقوقهم القانونية والإنسانية ومدى دفاع نظام سوداني عنها!!

(3)
السيناريو الأول: استمرار هيمنة الأحزاب الحالية بدعم خارجي
حيث تحتفظ الأحزاب الشيعية المهيمنة (الإطار التنسيقي، بدر، الدعوة، العصائب) بمواقعها بدعم إيراني مباشر، مع تحالفات تكتيكية مع أطراف كردية وسنية.
النتائج:
استمرار الجمود السياسي وتضاؤل فرص الإصلاح.
زيادة النفوذ الإيراني مقابل تراجع التأثير الأمريكي.
بقاء الحشد الشعبي كقوة موازية للجيش.
اضطراب مستمر في العلاقة مع تركيا بسبب القواعد في الشمال وملف المياه.

السيناريو الثاني: صعود قوى جديدة (مدنية أو صدرية أو تحالف عابر للطوائف)
ينجح التيار الصدري أو تحالف مدني عابر للطوائف بإحداث اختراق انتخابي، ما يفرض تشكيل حكومة جديدة بموقف أكثر توازنًا من المحاور. وقد قطع الصدر حتى الان ذلك الاحتمال باوامر إيرانية او عبر تهديدات او شراء ذممّ
النتائج:
مواجهة محتدمة مع قوى السلاح والميليشيات.
ضغوط دولية (أمريكية/أوروبية) لدعم حكومة الإصلاح.
ردود فعل إيرانية حادة قد تصل إلى اغتيالات أو دعم حراك مضاد.
قد تتراجع تركيا أو تبني شراكات انتقائية حسب قوة الحكومة.

السيناريو الثالث: تفكك أو صدام داخلي مع تدخل خارجي مباشر
تفشل القوى في تشكيل حكومة، أو تنشب أزمة دستورية حادة (كتلة أكبر، رئاسة البرلمان، المحكمة الاتحادية).
النتائج:
احتمال عودة الاحتجاجات الشعبية الكبيرة، خصوصًا في الجنوب.
تدخلات خارجية أكثر وضوحًا (إيرانية عبر الفصائل، تركية عبر الحدود).
انهيار ثقة المواطن بالدولة، وارتفاع معدلات الهجرة أو التهريب.
احتمالية تكرار سيناريوهات على غرار السودان أو لبنان.

السيناريو الرابع: صفقة إقليمية تُعيد ترتيب النفوذ
يحصل تفاهم إقليمي/دولي (بين إيران، تركيا، أمريكا، وربما السعودية) على تقاسم النفوذ أو تجميد الملفات.
النتائج:
تشكيل حكومة توافقية ضعيفة لكنها مدعومة خارجيًا.
تقسيم غير معلن للمناطق والنفوذ (شمال للعرب السنة والأكراد بدعم تركي، وسط وجنوب لإيران).
استمرار تهديد الدولة الهشة، لكن بدون انفجار وشيك.

العوامل التي تُرجّح سيناريو على آخر:
قوة المشاركة الشعبية: نسبة التصويت وشكلها (عشائري، حزبي، مدني).
موقف المرجعية الدينية: إن أعلنت دعمًا لتغيير حقيقي قد يُقلب التوازن. هذا نظريا ولن يحدث الا بعد تحرك شعبي تقوم المرجعية بعده بالتصرف كصمام امان للفاسدين بحجة انها حكم محايد وطني!
سلوك التيار الصدري: هل سيقاطع، يشارك بقوة، أم يغير استراتيجيته؟
الاقتصاد والنفط: الانهيار المالي يعجّل بالتغيير، بينما الوفرة تُؤخره.
موقف أمريكا وتركيا: دعم حكومة مستقلة او جهة او جبهة قد يغيّر قواعد اللعبة.

(4)
سيناريو سقوط الموصل من جديد يشير إلى احتمال فقدان الحكومة العراقية السيطرة على محافظة أو مدينة كبيرة مثل نينوى أو كركوك أو ديالى نتيجة هجوم خارجي أو تمرد داخلي أو تواطؤ سياسي وأمني شبيه بما جرى عام 2014. هذا السيناريو قد يحدث نتيجة ضعف التنسيق بين القوات النظامية والفصائل المسلحة وتدهور العلاقة بين مراكز القوى السياسية الشيعية مما قد يؤدي إلى تفريغ المناطق من السيطرة الفعلية وتركها مكشوفة لخلايا تنظيم داعش أو لتحركات قومية كردية متقدمة أو حتى تدخل تركي مباشر تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني. انهيار الثقة بين مكونات السلطة وانشغالها بالصراعات الداخلية يجعل من سيناريو فقدان السيطرة على بعض المناطق أمرًا واردًا خاصة مع تزايد أزمات الخدمات والانهيار الاقتصادي في تلك المناطق. في حال حدث ذلك قد نشهد نزوحًا داخليًا واسع النطاق وفقدانًا تامًا للثقة بالجيش العراقي وزيادة احتمالات تدخلات أجنبية بحجة إعادة الاستقرار.
أما سيناريو الحرب الأهلية فهو أكثر شمولًا وخطورة ويقوم على انهيار الاتفاق السياسي بين القوى الكبرى واندلاع مواجهات مسلحة بين الفصائل الشيعية ذاتها أو بين فصائل شيعية وسنية أو حتى صراع عربي كردي في مناطق متنازع عليها. هذا السيناريو قد يبدأ بصدام داخل بغداد ثم يمتد إلى الجنوب أو إلى المناطق الشمالية. استخدام السلاح في الشارع تحت غطاء الدفاع عن الشرعية أو حماية المكون سيدفع إلى تفكك الأجهزة الأمنية على أساس طائفي ومناطقي وبالتالي انهيار منظومة الدولة بالكامل. فشل القوى السياسية في تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات قد يكون الشرارة الأولى خاصة إذا ترافقت مع اغتيالات أو قمع مفرط لحراك شعبي. من المحتمل أيضًا أن تلعب دول الجوار دورًا كبيرًا في تأجيج الصراع بدعمها لفصائل محددة بالمال والسلاح ما يحول العراق إلى ساحة لحرب إقليمية بالوكالة. في حال تفجر هذا الصراع فإن نتائجه ستكون كارثية تشمل مئات الآلاف من القتلى والمشردين وانهيار الاقتصاد وتوقف تصدير النفط فضلًا عن تدمير النسيج الاجتماعي العراقي.
منع هذه السيناريوهات لا يكون إلا بتحرك سياسي مبكر لتسوية شاملة تضمن شراكة حقيقية لا شكلية بين المكونات العراقية وتحظى بدعم المرجعية الدينية والضامن الإقليمي والدولي مع تقوية الجيش كمؤسسة وطنية وحيدة للسلاح والسيادة. كما أن الضغط الشعبي المدني الواعي وتوحيد الصوت الرافض للاقتتال الداخلي قد يشكلان درعًا اجتماعيًا ضد الانزلاق في الحرب. هذا النوع من الوعي هو خط الدفاع الأخير أمام الانهيار الكامل.


(5)
المصادر:
1. Al-Sudani, M. S. (2025, April 17). Iraqi Prime Minister accepts Turkish invitation to visit Ankara next month. Anadolu Agency. Retrieved from https://www.aa.com.tr/en/middle-east/iraqi-premier-accepts-turkish-invite-to-visit-ankara-next-month/3541221Middle East Monitor+2Anadolu Ajansı+2AnewZ+2
2. Altun, F. (2025, May 7). PM Sudani, Erdogan to discuss bilateral ties, developments Thursday. Rudaw. Retrieved from https://www.rudaw.net/english/middleeast/07052025channel8.com+2rudaw.net+2rudaw.net+2
3. Iraq Ministry of Foreign Affairs. (2025, April 13). Joint Statement on the High Level Security Mechanism 5th Meeting. Retrieved from https://mofa.gov.iq/2025/55550/channel8.com+2mofa.gov.iq+2Caliber.Az | Новости Азербайджана и мира+2
4. The New Arab. (2025, May 7). Iraq warns of water crisis before PM Al-Sudani s visit to Turkey. Retrieved from https://www.newarab.com/news/iraq-warns-water-crisis-pm-al-sudanis-visit-turkeyThe New Arab+1The New Arab+1
5. Daily Sabah. (2025, April 14). Türkiye, Iraq strengthen security ties in bid to neutralize PKK. Retrieved from https://www.dailysabah.com/politics/diplomacy/turkiye-iraq-strengthen-security-ties-in-bid-to-neutralize-pkkDaily Sabah
6. Caliber.az. (2025, April 14). Türkiye, Iraq forge stronger ties at 5th high-level security meeting in Antalya. Retrieved from https://caliber.az/en/post/turkiye-iraq-forge-stronger-ties-at-5th-high-level-security-meeting-in-antalyaCaliber.Az | Новости Азербайджана и мира
7. Channel8. (2025, May 7). Iraqi Prime Minister to Visit Turkey for Strategic Talks and Cooperation Agreements. Retrieved from https://channel8.com/english/37461Anadolu Ajansı+2channel8.com+2channel8.com+2
8. Al-Sharqiya. (2025, April 17). Al-Sudani accepts Erdogan s invitation to visit Türkiye. Retrieved from https://alsharqiya.com/en/news/al-sudani-accepts-erdogans-invitation-to-visit-turkiyealsharqiya.com
9. The New Arab. (2025, April 9). Syria s president due to meet Iraqi officials in Turkey. Retrieved from https://www.newarab.com/news/syrias-president-due-meet-iraqi-officials-turkeyThe New Arab
10. Middle East Monitor. (2025, April 17). Iraq Premier accepts Turkish invite to visit Ankara next month. Retrieved from https://www.middleeastmonitor.com/20250417-iraq-premier-accepts-turkiye-invite-to-visit-ankara-next-month/Middle East Monitor+1Anadolu Ajansı+1



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل نفسي للدعاة الأربعة!
- حنطة شياع وطلقة عاتي وزيت صدام, سمات من استهتار الطغم العراق ...
- مالعمل قبل وبعد هزيمة الفاشية الدينية الحاكمة في العراق لاست ...
- من تاريخ التدمير الغربي للعراق!!
- من تناقضات اللانظام العراقي!
- بعد مقتل المهندس بشير خالد,نحو حل كل المؤسسات الامنية واعادة ...
- الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-4
- اتفاقيات السوداني السرية المذلة للترحيل القسري وحراك العراقي ...
- الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-3
- الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-2
- الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-1
- اذار بين عبدي وبارزاني!
- الجولاني يخلع قناع الشرع, امام الجبن الفارسي والعربدة الإسرا ...
- من وحدة الساحات الى تقسيم الساحات والبلدان!
- صعود اليسار الالماني
- الحزب النازي وحزب البديل والدور الأمريكي!
- تلوث البيئة الخطير جدا في العراق بعد عام 2003
- الدولة والثورة بين لينين وبريمر وخامنائي!!
- استهتار تشريعي وتخبط قضائي وانبطاح اطاري!
- الحتمية التاريخية للماركسية وللمذهب الشيعي ...الى اين وصلت!


المزيد.....




- أبرز ما نعرفه عن البابا ليو الرابع عشر بعد فوزه بانتخابات ال ...
- شاهد أول ظهور للبابا الجديد أمام الحشود في الفاتيكان
- بالفيديو.. تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا بالفات ...
- فرصة ضائعة: كيف فشل العرب في استثمار الثورة الإسلامية الإيرا ...
- -عالمنا لا يحتمل-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة إلى الهند وباكستان ...
- الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذا اللقب الذ ...
- -ليو الرابع عشر- ـ انتخاب أول أمريكي بابا جديد للكنيسة الكاث ...
- لبنان.. الرئيس عون يستعرض مع النائب حيدر ناصر الأوضاع في الش ...
- عميد الكرادلة يعلن انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا ...
- إشارة لانتخاب البابا الجديد.. تصاعد الدخان الأبيض في الفاتيك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعادة بخفي حنين؟