|
لماذا لم ينتج الفكرالغربي مزرعة الحيوانات الاسلامية كما انتج مزرعة الحيوانات الشيوعية؟
مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 16:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المحتويات 1—مقدمة 2—هل المصالح الغربية في وجود الاسلام السياسي؟ 3-- كيف خدم الاسلام السياسي الراسمالية العالمية؟ 4—ملخص رواية مزرعة الحيوانات 5-- المقولات المهمة في رواية «مزرعة الحيوانات» 6-- تأثير الرواية على الأنظمة الشيوعية والسياسة العالمية؟
--نعلم أنه لا يوجد أبدا من يُمسِكُ بالسلطة وفي نيته التخلي عنها طواعيةً. جورج أورويل --السلطة بلا رقابة هي الفساد. تنسب الى اللورد أكتون -- الاحتفاظ بالسلطة لا يعني فقط السيطرة، بل القدرة على إقصاء الأعداء داخل النظام! ؟ ولكن الايعتبر الفساد والارهاب والتخريب من داخل السلطة عدوا للنظام!
(1) بينما لم تُكتب رواية غربية تحاكي «مزرعة الحيوانات» وتتناول بشكل مباشر الأنظمة الإسلامية، إلا أن تأثير الرواية غير واضح في تحفيز النقاشات حول الاستبداد الديني. كما أن بعض الروايات العربية والإيرانية استخدمت الرمزية لنقد الأنظمة الدينية، وإن لم تكن بنفس الأسلوب أو الشهرة. المقارنة بين ما يُعرف بالخطر الإسلامي والخطر الشيوعي على النظام الرأسمالي تُثير جدلاً عميقاً، نظراً لاختلاف طبيعتهما التاريخية والأيديولوجية. فبينما كان التهديد الشيوعي في القرن العشرين يمثل تحدياً أيديولوجياً منظماً وممأسساً، نشأ عن دول قوية ومترابطة كالاتحاد السوفيتي والصين، جاء ما يُسمى بالخطر الإسلامي، وخاصة في صورته الراديكالية، بوصفه ظاهرة غير مركزية أو ممأسسة، تأخذ شكل جماعات أو تنظيمات غير رسمية. الشيوعية شكّلت تحدياً مباشراً للنظام الرأسمالي من خلال طرحها بديلاً اقتصادياً وسياسياً قائماً على الماركسية والملكية الجماعية وديكتاتورية البروليتاريا، واستطاعت أن تستولي على الحكم في دول ذات ثقل عالمي، وتدخل في مواجهات مباشرة مع الغرب، كما في الحرب الباردة. أما ما يُعرف بالإسلام السياسي المتطرف، فقد برز في العقود الأخيرة في سياق آخر تماماً، إذ إن أغلب هذه الجماعات لا تمثّل دولاً، عدا افغانستان والان سوريا ولا تملك بديلاً اقتصادياً شاملاً، بل تطرح مفهوماً دينياً للدولة والمجتمع يركّز على الشريعة و"الخلافة"، ويظهر غالباً كرد فعل على التدخلات الغربية أو الأنظمة الاستبدادية المحلية. الرأسمالية واجهت التحدي الشيوعي باعتباره خصماً أيديولوجياً متكاملاً يستهدفها من الأساس، أما في مواجهة الجماعات الإسلامية الراديكالية، فقد اتخذت شكل الدفاع الأمني والمواجهة الثقافية، دون أن تشعر بأن هناك نظاماً اقتصادياً بديلاً ينافسها بشكل جذري. فالتطرف الإسلامي لا يشكل ولن يشكل منظومة اقتصادية أو سياسية عالمية، بل غالباً ما يستفيد من تقنيات ومنظومات الدول الرأسمالية نفسها، كالحرية الإعلامية أو وسائل الاتصال والسلاح وتحويل المال وانتاجه. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هذه الجماعات أثرت بعمق على السياسات الغربية، خاصة في قضايا الأمن، الهجرة، والاندماج، ودفعت إلى إعادة التفكير في قيم الانفتاح الثقافي. أن الشيوعية تمثل تحدياً فكرياً منظماً قابلاً للتنظير السياسي، أما ما يُسمى بالخطر الإسلامي، فهو غالباً ظاهرة أمنية متفرقة تتعلق بثغرات في السياسات أو ثوابت الدين، أكثر من كونه منظومة تهدد الرأسمالية ككل.
(2) إن تدمير بعض الدول الإسلامية من الداخل وتهديد الباقي، عن طريق صعود الإسلام السياسي، وخاصة بنسخه المتطرفة أو الفوضوية، كان مفيدًا جدًا للغرب، ليس بالضرورة لأنه نُفذ دائمًا بمباشرة منه، بل لأنه خدم مصالحه الإستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية وفق مايلي: 1. تفكيك القوة الداخلية للمجتمعات الإسلامية عندما يتصدر الإسلام السياسي المشهد، غالبًا ما يدخل في صراع مع القوى الوطنية، أو الأقليات، أو حتى مع مؤسسات الدولة نفسها، مما يؤدي إلى انقسامات مذهبية، وحروب أهلية، وتفكك اجتماعي. هذا يجعل من الدولة ساحة صراع دائم، ويمنع أي نهضة اقتصادية أو سياسية حقيقية، وهو ما يسهّل على القوى الكبرى فرض النفوذ، أو على الأقل إبقاء هذه الدول في حالة ضعف دائم. 2. إضعاف البدائل الحقيقية للهيمنة الغربية صعود الإسلام السياسي، لا سيما في شكله المتشدد، أدى إلى تهميش الحركات الوطنية، اليسارية، أو العلمانية التي كانت تملك رؤى واضحة لمقاومة الاستعمار أو الهيمنة الغربية. وعبر التصادم بين الإسلاميين وهذه القوى، تم استنزاف الجميع، وخرج الغرب الرأسمالي الرابح الوحيد من الفوضى. 3. خلق ذريعة للتدخل وجود تهديد إسلامي مسلح (كما حدث مع داعش أو القاعدة) وفّر للغرب ولايران مبررات جاهزة للتدخل العسكري، والسيطرة على مناطق استراتيجية تحت شعار "محاربة الإرهاب". من العراق إلى ليبيا إلى سوريا، كان التدمير الذاتي الذي ولّده الإسلام السياسي فرصة ذهبية لدخول القوى الأجنبية بشكل مباشر أو غير مباشر. 4. تبرير السياسات الداخلية الغربية الخوف من "الإسلام المتطرف" مكّن الحكومات الغربية من تمرير قوانين صارمة للهجرة، والرقابة، وتوسيع ميزانيات الأمن، وتقليص الحريات أحيانًا، تحت غطاء حماية المواطنين. إنه توظيف سياسي وأيديولوجي لخطر خارجي يولّد فوائد داخلية. 5. الاقتصاد والسوق السوداء للحرب الحروب والفوضى التي غالبًا ما يتسبب بها الإسلام السياسي، مثلما حصل في سوريا أو اليمن او العراق، فتحت الباب أمام تجارة السلاح، العقود الأمنية، إعادة الإعمار، ونهب الموارد، وكلها أدوات تخدم الاقتصاد الرأسمالي الغربي. ادى كل ذلك وبشكل متعمد الى تدمير الاقتصاد الحقيقي المنتج في تلك الدول من زراعة وصناعة خدمة لمصالح غربية او اقليمية كما هي المصالح الايرانية والتركية وغيرها! في المحصلة، لم يكن تدمير الدول الإسلامية بيد الإسلام السياسي "نظرية مؤامرة" مبسطة، لكنه كان بلا شك نقطة التقاء موضوعية بين مصالح التيارات الإسلامية ومصالح الغرب. فكل طرف سعى لخدمة أهدافه، لكن النتيجة كانت دائمًا: خراب المجتمعات الإسلامية، وتقدم مصالح القوى الكبرى.
(3) كيف خدم الاسلام السياسي الراسمالية العالمية الإسلام السياسي، رغم ادعائه معارضة "الأنظمة الغربية" والرأسمالية، خدم في الواقع مصالح الرأسمالية العالمية في أكثر من مرحلة وبأكثر من طريقة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. منذ الحرب الباردة، وظّفت القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الإسلام السياسي كأداة استراتيجية لمواجهة الشيوعية. أبرز مثال على ذلك دعم المجاهدين في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن العشرين لمقاتلة الاحتلال السوفييتي، وهو دعم شمل تمويلاً وتسليحاً وتدريباً، ما خلق لاحقاً جماعات مثل "القاعدة". هذه الجماعات، رغم عدائها الظاهري للغرب، ساهمت عملياً في تفكيك نفوذ خصم الغرب الأيديولوجي الرئيسي: الاتحاد السوفييتي. في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، تحوّلت الجماعات الإسلامية المتطرفة إلى "العدو البديل" بعد سقوط الشيوعية، ما منح الرأسمالية الغربية ذريعة لتوسيع سيطرتها الجيوسياسية والاقتصادية من خلال "الحرب على الإرهاب". فقد استفادت شركات السلاح، الأمن، والنفط من هذا الوضع، وتوسّعت الحروب الخارجية وعمليات التدخل العسكري، خاصة في الشرق الأوسط. أما داخلياً، فقد وفّر وجود تهديد "إسلامي" أداة مثالية لتبرير الرقابة، تشديد الأمن، وفرض سياسات هجرة متشددة في الدول الغربية، ما خدم مصالح النخب الرأسمالية عبر صرف الانتباه الشعبي عن قضايا التفاوت الطبقي أو فساد الأسواق، وتركيزه على "الخطر الثقافي" أو "الهوية". في دول الجنوب أيضاً، أدّى صعود الإسلام السياسي إلى تراجع الحركات الوطنية واليسارية التي طالما قاومت الاستعمار والرأسمالية، ما أدى إلى فراغ سياسي سهّلت الرأسمالية ملأه، أحياناً من خلال صفقات مع أنظمة إسلامية معتدلة، وأحياناً عبر تسليح أطراف في صراعات أهلية. بعبارة أخرى، الإسلام السياسي، خصوصاً في صوره المتشددة أو الفوضوية، عمل كفزاعة أيديولوجية تخدم بقاء الرأسمالية وتبرير توسعها. وبينما يدّعي بعض التيارات الإسلامية معارضة الرأسمالية، فإنها في الممارسة عززت كثيراً من آلياتها. وقد انتهت الراسمالية الى وفاق مع الاجنحة الارهابية السابقة والى مرحلة جديدة من التعاون العلني كما حدث مع نظام الجولاني في سوريا ورفع العقوبات التي دمرت النظام والشعب السوري في عهد الاسد وحطمت نظام علماني كان يمكن ان يتقدم ويتطور بدعم غربي ويحسن سلوكه لو وجد الفرصة لذلك ففي النهاية لايهتم الغرب بمن سقط من الناس والدليل غض الطرف عن جرائم النصرة والجولاني السابقة واللاحقة مقابل المصالح الغربية!
(4) جورج أورويل هو كاتب البريطاني إريك آرثر بلير (1903-1950)، الذي اشتهر بأعماله النقدية والسياسية التي تتناول موضوعات مثل السلطة، الحرية، والعدالة الاجتماعية. كان أورويل ناشطًا سياسيًا وناقدًا قويًا للأنظمة الشمولية والقمعية، خاصة الشيوعية والديكتاتورية. بعد صدور الرواية عام 1945، أصبحت «مزرعة الحيوانات» واحدة من أشهر الأعمال التي تستخدم الرمزية لفضح الفساد والاستبداد الذي وقع تحت مظلة الشيوعية السوفيتية بقيادة جوزيف ستالين. رواية أورويل لم تهاجم فقط الاتحاد السوفيتي، بل كانت تحذيرًا عامًا لأي نظام سياسي يستخدم الشعارات الكبرى مثل "العدالة الاجتماعية" و"المساواة" لتبرير قمع الشعب والتنكيل به. تدور قصة «مزرعة الحيوانات» حول مجموعة من الحيوانات في مزرعة «مانور» التي تقود ثورة ضد صاحبها البشري الظالم، السيد جونز، بهدف إقامة مجتمع يعمه المساواة والعدل بين جميع الحيوانات. بعد الثورة، تتولى الخنازير القيادة، وتبدأ بتطبيق قواعد الثورة التي تدعو للمساواة والحرية. لكن مع مرور الوقت، تبدأ الخنازير في استغلال السلطة وتتحول إلى طبقة حاكمة استبدادية تشبه البشر الذين أطاحوا بهم. تتغير القوانين تدريجيًا لتبرير التفاوت الطبقي والتمييز، وتتحول مزرعة الحيوانات إلى نظام قمعي جديد رغم وعدها بالحرية والمساواة. «مزرعة الحيوانات» هي قصة رمزية نقدية وجهها أورويل للنظام الشيوعي، وخاصة الاتحاد السوفيتي تحت حكم ستالين. استخدم أورويل الحيوانات ليصور كيف يمكن لثورة مشروعة أن تُفسد عندما تستولي عليها قوى تسعى للسلطة والامتيازات، وكيف تتحول الشعارات الكبيرة مثل «المساواة» إلى شعارات جوفاء تخفي استبدادًا داخليًا. كتب أورويل الرواية ونشرها عام 1945، خلال أو بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، في فترة كان فيها الشيوعية السوفيتية في ذروة قوتها، مما جعله ينتقد بوضوح أوجه القصور والفساد في النظام الشيوعي. وقد أثرت بشكل كبير على الرأي العام الغربي تجاه الشيوعية والأنظمة الاستبدادية وساعدت الرواية في كشف الفجوة بين المثل النظرية للشيوعية والتطبيق الفعلي الذي كان قائمًا على القمع والفساد. أصبحت الروايةة رمزًا عالميًا لنقد الأنظمة التي تتخذ من المساواة شعارًا لكنها تمارس الاستبداد، مما جعلها تُدرَّس وتُناقش في سياقات سياسية وأكاديمية حول العالم.
(5) المقولات المهمة في رواية «مزرعة الحيوانات»
1. «جميع الحيوانات متساوية، لكن بعض الحيوانات أكثر مساواة» هذه العبارة الشهيرة تلخص جوهر الفكرة التي ينتقدها جورج أورويل في روايةه. في البداية، كانت الحيوانات تناضل من أجل الحرية والمساواة بعد الثورة على الإنسان. لكن مع مرور الوقت، بدأ الخنازير الذين تولوا السلطة يتمتعون بامتيازات خاصة، وأصبحت المساواة شعارًا زائفًا.
2. «أربعة أرجل جيدة، ساقان سيئتان» هذا الشعار البسيط يعكس روح التضامن بين الحيوانات ضد الإنسان، الذي يُعتبر العدو المشترك. استخدمت الحيوانات هذا الشعار لتوحيد صفوفها والتذكير بأهمية الوحدة ضد القهر. كانت الحيوانات تستخدم هذا الشعار عندما حاول الإنسان استرجاع السيطرة على المزرعة، ليُذكروا أنفسهم بأنهم أقوى وأفضل معًا ضد أعدائهم.
3. «من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل» هذه المقولة تُبرز أهمية التحكم في التاريخ والسرد الرسمي لتشكيل وجهة نظر الجماهير والتحكم في مصيرهم. في الرواية، يقوم الخنازير بتغيير تاريخ الأحداث وتعديل القوانين لتبرير أفعالهم. فعندما تُغير الخنازير القوانين أو تنكر وعود الثورة، يقومون أيضًا بتغيير الروايات الرسمية التي تُخبر الحيوانات بما حدث فعليًا، ليضمنوا استمرار سلطتهم.
4. «السلطة تُفسد؛ والسلطة المطلقة تُفسد بشكل مطلق» هذه حكمة سياسية عامة تعكس طبيعة السلطة وتأثيرها في شخصية الحاكم. في «مزرعة الحيوانات»، يظهر كيف أن الخنازير بدأوا يفسدون مع توليهم السلطة المطلقة، فتصرفوا كالبشر الذين أطاحوا بهم.
(6) تأثير الرواية على الأنظمة الشيوعية والسياسة العالمية
ساعدت الرواية في تكوين وجهة نظر سلبية عن الشيوعية لدى الغربيين، خصوصًا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حين كانت الحرب الباردة تتبلور بين المعسكرين الشرقي والغربي. لقد استخدم أورويل الرموز الحيوانية ليظهر كيف أن الطبقة الحاكمة (الخنازير في الرواية) تملك القدرة على تحريف القوانين واحتكار السلطة، رغم أن الثورة كانت تهدف لإلغاء التفاوت الطبقي. وأصبحت الرواية مادة مهمة في النقاشات السياسية والأكاديمية، حيث تُستخدم كنموذج لتحليل كيف تفشل الأنظمة الشمولية، بغض النظر عن الأيديولوجيا. ان «مزرعة الحيوانات» دخلت ضمن قائمة الكتب التي يجب قراءتها في الجامعات والمدارس حول العالم، واحتلت مكانة بارزة في الأدب السياسي. انها تُدرس في العديد من الجامعات حول العالم، خاصة في أقسام الأدب الإنجليزي، الدراسات الثقافية، العلوم السياسية، والدراسات التاريخية. ان بعض الجامعات المعروفة قد تضمنتها في مناهجها ومنها: جامعة هارفارد (Harvard University) — في الولايات المتحدة، تُدرس الرواية ضمن مقررات الأدب المقارن والدراسات السياسية. جامعة أكسفورد (University of Oxford) — في المملكة المتحدة، تُناقش في قسم الأدب الإنجليزي والسياسة. جامعة كامبريدج (University of Cambridge) — تُدرَّس في الأدب الحديث والسياسة. جامعة برلين الحرة (Freie Universität Berlin) — في ألمانيا، تُدرَّس في دراسات الأدب والسياسة. جامعة تورنتو (University of Toronto) — في كندا، ضمن أقسام الأدب والدراسات السياسية. جامعة القاهرة (Cairo University) — في مصر، تُدرّس ضمن الأدب الإنجليزي والدراسات الثقافية. الجامعة الأمريكية في بيروت (American University of Beirut) — تُناقش ضمن الأدب والسياسة. وهذه القائمة ليست حصرية، فالرواية تُدرّس في مئات الجامعات حول العالم بسبب أهميتها الأدبية والسياسية.
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع النعامة!!-2
-
اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع الديك!!-1
-
الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعاد
...
-
تحليل نفسي للدعاة الأربعة!
-
حنطة شياع وطلقة عاتي وزيت صدام, سمات من استهتار الطغم العراق
...
-
مالعمل قبل وبعد هزيمة الفاشية الدينية الحاكمة في العراق لاست
...
-
من تاريخ التدمير الغربي للعراق!!
-
من تناقضات اللانظام العراقي!
-
بعد مقتل المهندس بشير خالد,نحو حل كل المؤسسات الامنية واعادة
...
-
الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-4
-
اتفاقيات السوداني السرية المذلة للترحيل القسري وحراك العراقي
...
-
الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-3
-
الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-2
-
الزلزال السوري واثره على العراق والمنطقة والعالم-1
-
اذار بين عبدي وبارزاني!
-
الجولاني يخلع قناع الشرع, امام الجبن الفارسي والعربدة الإسرا
...
-
من وحدة الساحات الى تقسيم الساحات والبلدان!
-
صعود اليسار الالماني
-
الحزب النازي وحزب البديل والدور الأمريكي!
-
تلوث البيئة الخطير جدا في العراق بعد عام 2003
المزيد.....
-
-صورة نادرة لا تحدث كل يوم-.. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان و
...
-
حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وطريقة ت
...
-
“بأعلى جودة سلي أطفالك” ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد
...
-
قداس التنصيب .. البابا الجديد ليو يدعو لوحدة الكنيسة
-
بزشكيان: المسلمون ملزمون بمواجهة الظلم والجور والدفاع عن الم
...
-
القبلية والطائفية في المجتمعات العربية بين الترابط والتفكك
-
الاحتلال يسلم 9 اخطارات بوقف العمل والبناء شرق سلفيت
-
البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
-
“حميــدو والــراعــي الكـذاب“ تردد قناة طيور الجنة 2025 على
...
-
الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر بحضور قادة العالم
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|