أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - ملاحظات حول الحرب الايرانية الاسرائيلية الاولى ودروس للعراق منها!















المزيد.....


ملاحظات حول الحرب الايرانية الاسرائيلية الاولى ودروس للعراق منها!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 18:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


0—مقولات مهمة حول المواضيع
1—رد الفعل الفارسي للحرب التي ارادوا تجنبها باي ثمن وقد صنعوها بايدهم بعد الهجوم على اسرائيل في اكتوبر
2—قلوب اعلام مصري مؤثر, مع ايران!
3—ثقافة واخلاق ابواق النظام الايراني وذيوله
4—منع تسلح العراق بامر ايران وصمت امريكا كان بوابة لتدمير ايران
5—ذيول ايران وادوارهم المختلفة
6—الخطة الاسرائيلية العميقة لاسقاط نظام الملالي المتهالك
7—تخلف النظام الايراني عسكريا

(0)
“إيران ليست دولة قومية، بل قضية ثورية مكرَّسة للفوضى.”
— الجنرال جيم ماتيس
“إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تهدّد بمحو دولة أخرى عن الخريطة كجزء من إبادة جماعية.”
— سيغمار غابرييل
“تغير النظام في طهران هو أفضل وسيلة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.”
— مايكل فلين
“قد تتخذ إيران تكتيكات غير تقليدية للرد، وهذا يعكس ضعفها وتذبذبها.”
— تحليل في وسائل إعلام غربية بُعيد ضرب منشآت إيرانية، أبرز هشاشة النظام
“من يجعل منك مؤمناً بالخرافات، يمكن أن يجعلك مرتكباً للفظائع.”
— فولتير
“الوجه الديني للعالم المعاصر ناتج عن غياب مستشفى للأمراض العقلية في أورشليم.”
— توماس باين
“الطاعة العمياء للسلطة هي أعظم عدو للحقيقة.”
— ألبرت أينشتاين

(1)
في اليوم الاول من الحرب تم استدعاء المهدي لإنقاذ النظام وإصدار الامر الرهبري له بالخروج!
كما تم رفع الرايات الحمراء – كحرب نفسية تصلح قبل قرون لارهاب الخصوم وليس في عالم اليوم لان كل شيء مكشوف لاعداء النظام الايراني , وتم رفع شعار يالثارات الحسين –على اساس ان الحسين فارسي من نسل كسرى وان اليهود هم من قتله!
وان العمائم مخلصة جدا للحسين كوسيلة لجمع الخمس والحكم اما كمباديء وثورة فلا علاقة لهم بهذا!
لم يغلق مصيق هرمز حتى الان ولا ضربت القواعد الامريكية الا ضربة خادشة لقاعدة العديد وربما بترتيب مع ترامب كما فعلت ايران بضرب الاسد بعد صك قاسم سليماني وابو مهدي المهندس...
لم تتحرك كما توعدت ايران ومحورها في غلق مضيق عرمز فهم اجبن من فعل ذلك بعد الصدمة والترويع في اول يوم من الحرب.
ايران حركت بوتين للتوسط بعد خراب البصرة وحركت الاوربيين لوقف الحرب مع المزيد من المرواغة والتضليل كالعادة.
تعمدت اسرائيل اظهار الدمار داخل مدنها من اجل التعاطف الدولي – وربما كان نتنياهو قد تقصد اغفال التقارير الامنية بان هناك هجوم مرتقب على اسرائيل يوم 7 اكتوبر! من اجل ان يغير الشرق الاوسط ومن ثم العالم بعد هجومه على ايران كما قال.
ايران بوغتت يوم 13 حزيران على الرغم من استعدادهم ومناوراتهم منذ اشهر وكأن الحرب ستكون حرب مشاة من نمط حروب الحرب العالمية الاولى والثانية! مع وسائل الخداع الاسرائيلية التي تم الحديث عنها فيما مضى, والخداع اكد عليه نتنياهو ومارسه قبل قتل حسن نصر الله وبعده!
يبدو ان ايران اصبحت لوحدها ومعلقون من طهران يتحدثون عن مصطلح جديد في ايران وهو "الشعب الاسرائيلي"!
اما في العراق الذي يقف دائما على يمين الايديولوجيات بانواعها فان الامر الرسمي الذي فرضته ايران عبر مليشياتها وذيولها هو تسمية " الكيان الصهيوني"!
عرقجي قال ان ايران مستعدة للعودة للمفاوضات بعد الانتهاء من الرد الايراني!
ونتنياهو قال ان الملايين يغادرون ايران!
وترامب قال لقد رفضنا خطة قتل خامنائي او اسقاط النظامّ!
وان عاد بعد ان ضرب المنشئات النووية الايرانية الثلاث في يوم 22 حزيرنا 2025 بعد 9 ايام من الحرب, وقال يوم 23 بما معناه ان النظام الايراني ان لم يعد ايران عظيمة فربما يجب تغييره!
يقول البعض ان الليل لايران والصباح لاسرائيل في اشارة الى نشاط الصواريخ الايرانية والطائرات الاسرائيلية!
من المريع حقا تلك الاستباحة الكاملة لايران من قبل الموساد وتلك القدرة الخرافية على العمل والتخطيط والتنفيذ والتعاون مع الجيش الاسرائيلي والكتمان! مع استباحة الاجواء الايرانية كاملة على الرغم من الاموال الطائلة التي انفقت!
بحيث يفكر العاقل حقا عن حجم التدخل الموسادي في العراق عبر العمائم والمليشيات والتي اغلبها من عناصر غير معروفة ولادور لها في تاريخ العراق او حتى دون معرفة جذورها واصولها وارتباطاتها!

ان الموساد جهاز محترف حقا فلماذا لايكون الجولاني مثلا هو ايلي كوهين اخر!
وقيادات كثيرة في ايران على ذلك النمط.
اما القيادات العراقية فحدث ولاحرج!
يجب بناء جهاز امني في العراق مثله تماما! ولذلك شروط معينة!

لقد ظهر سابقا كما قال احمدي نجادي: ان رئيس هيئة مكافحة تجسس الموساد في ايران كان عضوا في الموساد مع 20 عنصر اخر معه!
لقد قتل هنية في ايران ولم يعملوا شيء لكشف تلك النشاطات ولم يتراجعوا وقد كشفت الاحداث انهم مخترقون!
هناك حقيقة ساطعة ان البيئة ملائمة جدا لنشاط الموساد في ايران بينما لم يكن ذلك الامر متاحا في العراق في عهد صدام او للانظمة العربية التقدمية سابقا فلم يكتب التاريخ ان علماء وقادة قتلوا من داخل تلك الدول بهذا الحجم في ايران! على الرغم من ان دول مثل سورية ومصر هي دول فقيرة وكانت تخصص اغلب مواردها للحرب!
هذا الامر يحتاج الى بحوث نفسية معمقة!

(2)
اليوم الثالث من الحرب:
قناة سمري المصرية تدعو لإيران بالنصر وقال إيران تنقل اليورانيوم استعداداً لصنع قنبلة نووية لضرب تل أبيب و صفقة سعودية أمريكية لـ لضرب إيران
إيران تنقل اليورانيوم استعداداً لصنع قنبلة نووية لضرب تل أبيب و صفقة سعودية أمريكية لـ ضرب إيران
https://www.youtube.com/watch?v=MzrhrEM01qs

ولطفي زكريا في قناته يدعو ايران لبناء قنابل ذرية ويدعوا باكستان لتهديد إسرائيل نوويا
حرق تل ابيب وامريكا تستعد للتدخل العسكري في الحرب على ايران واسرائيل تبدأ ضرب منشأت الغاز والطاقة
https://www.youtube.com/watch?v=O-E21XUKiPs&t=503s

ويقولان ان إسرائيل ستستهدف مصر بعد ايران!
هل هولاء حقا عربا! ويفهمون المصالح العربية- لقد كشفوا انفسهم حقا فضلا عن وقوف الاخوان مع ايران! بتاريخ طويل من التعاون!
هذا النظام الايراني هو ظاهرة صوتية كما هي ظاهرة عواء الائمة في المساجد منذ 14 قرن دون أي نتيجة إيجابية لصالح الشعوب الإسلامية سوى المزيد من الخراب والفساد والقذارة والتلوث البيئي والقيمي والأخلاقي.
وقد تم بناء ذلك النظام بجهود الموساد والان انتهت صلاحيته بعد ان دمر المنطقة بعدما تم توجيهه لتدمير العرب والسماح لإسرائيل بابتلاع جزء اخر من الأراضي العربية في غزة وربما الضفة الغربية وبعدها الأردن وطبعا أجزاء من سوريا!!!
امكانات العرب اما كانت تؤهلهم لتنفيذ عملية ضد ايران كما فعلت اسرائيل والتخلص من الصداع الفارسي عبر التاريخ!
لماذا لم ينضم الجبناء العرب للحرب خلال الحرب العراقية الايرانية والعراق حارب معهم في كل حروبهم ضد اسرائيل فاصبح بين العدو والعدو!

(3)
قال حسن هاشميان من واشنطن ان جميع الايرانيون يتمنون حدوث تغيير! وقد رد عليه اعلامي رهبري باقذع الالفاظ الرهبرية المعتادة من زبابيك العراق الذين يمثلون ارهاب اعلامي متنقل تم تدريبهم على السباب والشتائم والاستزلام كما هم عناصر المليشيات التي دربها حزب الله.
وردت ابواق النظام الايراني وزبابيك العراق الموجهة من مركز واحد, بان قتل القادة لم يكن امرا عجبا .. اذا ان هولاء القادة كبار في السن وانهم في طور تسليم مسؤولياتهم للجيل الجديد! اي ان خسارة النظام لم تكن فادحة والاهم ان سمعة النظام كنظام كارتوني مخترق لم يتطرقوا لها!
وقال ذيل ايراني اخر من الزبابيك وهو هاشم الكندي انه فرح لان الشهداء من قادة ايران قتلوا على يد شر الخلق! وربما استعان بنظرية انتصار الدم على السيف المضحكة! التي لايملك الفاشلون غيرها لتبرير فشلهم!
ولم يتحدث عن علماء ايران النووين الذين تم صكهم! هل انه فرح ايضا ام لا!
هذا الرجل يعيش في لندن ويدافع عن نظام الملالي واخرون في واشنطن فانظروا لكم التحالف الخفي بين تلك الاطراف!

مصدر: المشهد 18 حزيران 2025
مشاجرة على الهواء.. هاشميان: سقوط النظام الإيراني خلال أيام وغروي يرد: هذا ما قاله صدام وانتهى بحفرة
https://www.youtube.com/watch?v=fkDu8TbLlkA&t=2s

(4)
لقد دفعت ايران غاليا ثمن منعها من تسليح العراق وخصوصا في مجال الدفاع الجوي بل واضعاف ونخر الجيش وكل القوات المسلحة من اجل ان تاتي لحظة دولية تمكن ايران من احتلال العراق برمته!
ولبزراني ايضا مصلحة في ذلك ايضا من اجل اعلان دولته التي يريدها ان تاخذ نص العراق!
لو كان العراق بلدا قويا مسلحا ولديه دفاع جوي وسلاح جو قوي لما تجرا احد في خرق اجواءه ولما تجرات ايران اولا بارسال صواريخها عبر العراق في وعدها الصادق الاول!
ويجب على العراق مستقبلا ان يقيم دعاوي دولية على كل من خرق سيادته وكبده خسائر جسيمه ومنه منع الطيران فوق الاجواء العراقية ومستقبلا غلق مضيق هرمز او توجيه صواريخ لمواقع داخل العراق او سابقا بالضربات الايرانية ضد مواقع في العراق وهي مثبته وفق بيانات ايران!
لايجب ان يدفع العراق فقط تعويضات للعالم بسبب حرب صدام في الكويت بل على العالم ايضا ان يدفع لنا!

(5)
كان ذيول ايران قد صعقوا بالهجوم على ايران ومنهم كما قلت سابقا نزار حيدر في واشنطن ان من حق ايران ان تهاجم العراق لان اسرائيل خرقت الاجواء العراقية بينما ايران وبرزان هي السبب في منع تقوية العراق دفاعيا!
ومن حق اسرائيل اذن ان تهاجم العراق لان العراق سمح للصواريخ الايرانية بضرب اسرائيل!
دافع نزار حيدر عن ايران دفاعا مستميتا مع انه اظهر نفسه سابقا كرجل معتدل يحارب النظام العراقي الحاكم ذيل ايران! واكد انه واثق من حكمة النظام الايرانيّ!
اما من لندن فقد دافع غيث التميمي عن النظام الايراني! وكبريائه ومن الموكد ايضا نجاح محمد علي في لندن وهاشم الكندي .. وهكذا فان الغرب ياوي مثل تلك الافاعي الرهبرية وضد مصالح وارادة الشعب العراقي بعد ان توصلوا لخداع الغرب باعتبارهم كفاءات في التلون والتقية والتسلق كمنتجات دينية وضيعة الغاية عندهم تبرر الوسيلة!
انهم وان اختلفوا او اوهمونا باحتلافهم الا انهم جميعا في لحظة الصدمى كشفوا وجوههم الحقيقية!

لم تدخل اسرائيل حربا الا وانتصرت كما يقول تاريخ الشرق الاوسط.
حسب نزار حيدر- وقد تكون الحكاية مضللة- ان مبعوث خامنائي قال لحسن نصر الله اترك لبنان لان الحزب مخترق!!!
ولكن الشهيد (كما قال) لم يمتثل!
ويبدو ان خامنائي يعرف ان حزب الله مخترق ولكنه لم يعرف ان ايران كانتم خترقة وتلك ثغرة في تلك الكذبة!
وقال نزار .. بردا وسلاما على طهران!
ويبدو انهم جميعا اي ذوي الجذور الاسلامية الشيعية وان اظهروا عداءا ما تجاه ايران في اطار التضليل يمارسون ادوارا قد تبدو مختلفة ولكنهم جميعا يدورون حول الفلك الايراني لاسباب متعددة! وهم اوجه ايرانية لرؤية العالم الاخر والمعارضة الايرانية والعراقية في الخارج!
والقول ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) وقد لدغت ايران فان المعنى انها من غير الؤمنين!
لقد لدغوا مرتين خلال عامين بعد ان لدغوا اسرائيل! في 7 اكتوبر 2023!

اجتماع القادة الايرانيون في موقع مستهدف هو خطر فادح وتكرر مع اجتماع حسن نصر الله والاخر قادة ايرانيون في اول يوم من الحرب بعد ان اوهموهم بضروة الاجتماع ثم انقضت اسرائيل عليهم!
والحل المستقبلي هو الاجتماع عن يعد عبر اتصلات كيبلات ضوئية مامونة وفعالة للجيش العراقي مع مراكز متعددة لايعرف العدو اين بتواجد فيها القائد ... مع ان الاعلام العسكري الموجه من ايران قد كشف كل شيئ عن الجيش العراق قياداته وضباطه ومقراته وواجباته بل وصل الامر بوزير الدفاع الجاسوس الى الاجتماع بضباط الاستخبارات العسكرية جميعا وتصويرهم ونشرهم في الاعلام! كما يتم يوميا مراقبة عمل ونشاط الجيش وبثه في الانترنت تحت حجج الاعلام بينما اسرائيل هناك رقابة عسكرية لاتسمح بنشر اي مقالة او صورة عن الحرب والجيش دون اذن!
لاتوجد في معسكرات الجيش العراقي ملاجيء وصفارات انذار ولااجراءت ضد تحطم الزجاج ولاانذار مبكر ولادفاع جوي فقد فضائيين وفساد في كل شيء ودمج وجواسيس ولادفاع جوي ولاقوة جوية ولاصناعة عسكرية ولاتجنيد اجباري كما هي دول الجوار ولاهم يحزنون! وبسبب ذلك يجب محاكمة كل من تصدى للقيادة لانه كان عليه الاستقالة وطرح الامر شعبيا واعلاميا!

ان من اعطى مكان سليماني هو احد معاونيه وكان يدخل على المرشد دون موعد كما قال نزار.
(ويتوقع مراقبون بان عملاء الموساد يعملون في مكتب المرشد ويعرفون كل شيء عنه لان النظام الفارسي هو منتج ماسوني اصيل!)

وقال نزار حيدرعن مشروع قانون تحرير العراق انه سيمر من الكونكرس وبه فقط عقوبات لقائمة سوداء من 67 شخصية!
تبدوا طهران في مناطق معينة, كانها غابة متشاكبة من العمارات السكنية دون مساحات خضراء كما هي الضاحية الجنوبية وقد انتقلت تلك التجربة (الثرة) للعراق بعد لبنان لان المؤسس واحد وهو عقل تجاري ربحي يدمر البيئة وحياة الانسان من اجل المال والتجارة!

المصدر: الإعلامي ضياء الكواز في 16 حزيران 2025
مشروع تحرير العراق من ايران قيد التنفيذ مع نزار حيدر وضياء الكواز
https://www.youtube.com/watch?v=OZD6b51dcZg


(6)
هل ان اسرائيل تمارس التدمير الممنهج المحدد الذي يبقى ايران داخل حلبة المنازلة دون الاستسلام من اجل تدمير مقدراتها وجعلها تستسلم قبل ذلك! كما كان الامر للمخابرات البريطانية بعد كشف جهاز الانكما الالماني وقد قرر العلماء انهم يحددون حسب احصائيات معينة كم عملية يجري كشفها وتفاديها لمنع المانيا من الشك في انه تم كشف تلك الشفرة القوية!
اما انها العجرفة الفارسية المعتادة كما حصل الامر مع العراق مع ان العراق كان اقل قدرات جوية من اسرائيل!
حيث استعرضت ايران قدرات القوة الجوية الايرانية في ايام الحرب الاولى ثم انتهت تقريبا بعد ذلك! وربما كان الامر هو التخلص من تلك القوة وضباطها وطياريها المدربين في الغرب ويحملون الافكار الغربية وقد اتهموا بالتامر على النظام!
ومع ذلك التخلص من جيل الثورة المشاكس في الحرب عبر الهجمات الانتحارية وقد رفض الملالي داءما اي محاولة لايقاف الحرب رغم النزيف المستمر للدماء والاموال وحتى بعد ان انسحب العراق للحدود الدولية عام 1982 وقد واصل الخميني الحرب من اجل احتلال العراق وبعد 6 سنوات انهار الحرس والجيش وعاد الجيش العراقي لماحقتهم في الداخل الايراني مع مجاهدي خلق وعندها وبعد احتمال سقوط النظام شرب الخميني كاس السم وقبل وقف اطلاق النار!
ان تهديد وجود النظام وحده هو مايجعل النظام يوافق على وفق الحرب اية شروط خارجية ليعود الى عدوانيته ومخططاته عند توفر الفرص!
لن تنتهي هذه الحرب الا بعد تدمير البرنامج النووي وربما الصاروخي مع المليشيات الخارجية وقد تم انفاق اموال طائلة على ذلك اموال ايرانية وعراقية ودماء غزيرة وجوع وتشرد وهجرة, وعندها هل يشتطيع النظام الاعتراف بالهزيمة وتحمل مسؤولياتها!
كان صدام وبعد ان تم تدمير برامجه النووية والكيمياوية والصاروخية والبايولوجية قد اعلن انتصاره بعد هزيمة حرب الكويت! فقد كان الرجل منتصرا دائما حتى بعد خيمة صفوان!
لم يساله احد عن المسؤولية في كل تلك الكارثة!
عند النصر فقد كان النصر لصدام وعند الهزيمة فهو منتصر ايضا!
وسيكون نظام الملالي على تلك الشاكلة الفريدة!

(7)
ايران مازالت تستخدم مدفعية م ط العمياء التي استخدمت في الحرب العراقية الايرانية وذلك مثال على تخلف تلك الدولة بينما يتجه العالم الى اسلحة متطورة للدفاع الجوي والى اجهزة الليزر وغيرها!
قال الرهابرة في اخر صرعة لهم ان استهداف المرشد الاعلى هو استهداف للطائفة الشيعية!
على ان اعتبار ان كل الشيعة هم اتباع الرهبر وفكرة ولاية فقيه الماسونية! وذلك مايخالف الواقع!
وهذا مثال اخر على جبن وتخاذل ايران ونظامها امام التحديات! وتحريك السستاني ليدافع عن وجود الخامنائي هو دليل اخر على انتهازية وتخاذل ايران لان ايران سحبت البساط من السستاني وناصبته العداء وافرغت مرجعيته من كل محتوى مفيد للعراق بعد تسلل عصابات ايران للدولة العراقية!
واعتبروا ان الخامنائي مرجع! وليس قائد سياسي يخطا يصيب ويتسبب في الكوارث بسبب الفاشية الدينية التي صنعها وعمقها بعد الخميني!
قالت اسرائيل هيوم: ان ايران ارسلت لترامب تعبر عن موافقتها على بعض مطالب ترامب!
في بداية الحرب العراقية الايرانية استنزفت ايران سلاحها الجوي في استعراضات عنترية فوق اجواء العراق والهدف الاول التخلص من خطر سلاح الجو على النظام الايراني لكونه قوة علمانية بعيدة عن رجال الدين ونظامهم وتم تدريبهم في امريكا كما هو حال كل القوات المسلحة الايرانية التي كانت مستعدة للموت من اجل بقاء الشاه ولكنه تخاذل عن قمع الثورة ولذا يستقتل النظام الايراني في القتل والتعذيب والدجل والاتهامات الباطلة ضد اعداء النظام بحيث وصل القمع والجوع الى تعاون اعداد كبيرة من الايرانيين مع الموساد او الفرار من ايران!
والان تستنزف ايران صواريخها بعد ان انهى النظام الايراني سلاح الجو لخوف النظام منه!
والا هل يعقل ان دولة عدوانية توسعية اجرامية مثل ايران لاتمتلك سلاح جو!
ترامب اعطى ايران مهلة اسبوع او اسبوعين ليتخذ قرار الحرب من عدمه بعد ضغوط من جماعة ماكا الداعمة له, حول عدم المشاركة بينما في الجانب الاخر يقف اللوبي الاسرائيلي من اجل المشاركة في تدمير المشروع النووي الايراني.
بعد يومين هاجم 3 منشئات ايرانية نووية ودمرها في يوم 22 حزيران 2023! ردت ايران للان بقصف خجول لقاعدة العديد! وربما بعد ان رتبت الامر مع امير قطر وترامب لحفظ ماء وجه النظام الذي فقد حياءه!

كتبت من فترة طويلة ان اسرائيل وامريكا والغرب سيتركون ايران تنفق الاموال الطائلة من اجل مشروع نووي ولما يصل لنقطة اللاعودة يقومون بتدميره وقد رد الذيول عن قدرات ايران العظيمة في الدفاع عن نفسها وهي اصبحت اليوم امام اسرائيل اضيع من الايتام في مادبة اللئام كانما كل ماسببته ايران من دمار وتخريب وقتل في العراق ومنطقة الشرق الاوسط خدمة لاعداء العرب قد انقلب عليها وبالا ودمارا! وتلك حكمة التاريخ التي لاياخذ بها الغافلون ولقد قتل رجال ايران غيلة كما قتلوا احرار العراق بالقنص والخطف والتعذيب! وراح رجال الرهبر واحدا بعد الاخر بنفس الطريقة ! والرعب يعتمل الاخرين!
في عهد خميني



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم ...
- امتيازات شولتز وامتيازات مماليك الطغم الاجنبية الجاثمة على ص ...
- الميليشياوي المصنّع و صناعة المليشيات في المشروع الايراني ال ...
- التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول ح ...
- هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور الم ...
- كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!
- العراق الرسمي خلال الحرب, ضركة في سوق الصفافير
- كوميديا وشيزوفرينيا خيانة الاطار ومليشيات ايران لمصالح العرا ...
- الدجل الايراني في خضم الحرب والموقف الحالي!
- الغطرسة الإيرانية والخراب القادم: حقيقة أم وهم؟
- مهازل -الإطار الفارسي- في قلب العاصفة.. كيف كشفت المواجهة مع ...
- الخداع البريطاني والتسلح الالماني!
- مؤشر جيني بين الواقع الحقيقي والتلفيقي في العراق!-1
- مشروع تصفية الجيش الذي ينفذه سوداني باوامر من ايران.. حادثة ...
- استمرار حظر الخطوط الجوية العراقية في اوروبا يكفي وحده كسبب ...
- اللاجئون العراقيون في اوروبا والمشكلة واللامشكلة وفق الفهم ا ...
- لماذا لم ينتج الفكرالغربي مزرعة الحيوانات الاسلامية كما انتج ...
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع النعامة!!-2
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع الديك!!-1
- الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعاد ...


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - ملاحظات حول الحرب الايرانية الاسرائيلية الاولى ودروس للعراق منها!