أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مكسيم العراقي - التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول حرب في التاريخ بينهما في 13 حزيران 2025















المزيد.....


التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول حرب في التاريخ بينهما في 13 حزيران 2025


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 09:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المحتويات
0--الكتاب المقدس ماذا قال عن بابل وكورش
1-- مقدمة كربلائية واهم احداث اليوم الثامن من الحرب
2-- تاريخ العلاقات بين الجانبين
3-- الدعم الامريكي الاسرائيلي لايران خلال الحرب العراقية الايرانية
4-- الجالية اليهودية في إيران: تاريخ عريق وموقع دقيق في ايران
5-- مصادر

(0)
سفر الرؤيا 16: 18-19:
"وَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ، وَصَارَ زَلْزَالٌ عَظِيمٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهُ مُنْذُ صَارَ النَّاسُ عَلَى الأَرْضِ، زَلْزَالٌ هكَذَا عَظِيمٌ. وَانْشَقَّتِ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ، وَسَقَطَتْ مُدُنُ الأُمَمِ. وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِتُعْطَى كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ."
واصبح العراق 3 اقسام كردستان وشيعستان وسنستان على يد احفاد كورش! تيمنا بسفر الرؤيا!

سفر إشعيا 44: 28: "الْقَائِلُ عَنْ كُورَشَ: رَاعِيَّ، فَيُتَمِّمُ كُلَّ مَسَرَّتِي، حَتَّى يَقُولَ لأُورُشَلِيمَ: لِتُبْنَيْ، وَلِلْهَيْكَلِ: لِتُؤَسَّسْ."
سفر عزرا 1: 2-3: "هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: جَمِيعُ مَمَالِكِ الأَرْضِ دَفَعَهَا لِي الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِي لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا. مَنْ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ، فَلْيَصْعَدْ إِلَى أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا فَيَبْنِ بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ. هُوَ الإِلهُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ."
السبي البابلي - سفر الملوك الثاني 25: 1-12، 20-21): هذا النص يصف غزو نبوخذ نصر الثاني ليهوذا وتدمير القدس والهيكل وسبي اليهود.)
"وَفِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ، فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ، فِي الْعَاشِرِ مِنَ الشَّهْرِ، جَاءَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَحَاصَرُوهَا وَبَنَوْا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوْلَهَا. وَدَخَلَتِ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى لَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. فَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلاً فِي طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ عِنْدَ جَنَّةِ الْمَلِكِ، وَالْكَلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْعَرَبَةِ. فَتَبِعَ جَيْشُ الْكَلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ، فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرَارِي أَرِيحَا. وَتَفَرَّقَ جَمِيعُ جَيْشِهِ عَنْهُ. فَأَمْسَكُوا الْمَلِكَ، وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ إِلَى رَبْلَةَ، فَتَكَلَّمُوا مَعَهُ بِالْقَضَاءِ. وَقَتَلُوا بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَفَقَأُوا عَيْنَيْ صِدْقِيَّا وَقَيَّدُوهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى بَابِلَ... وَأَحْرَقَ بَيْتَ الرَّبِّ وَبَيْتَ الْمَلِكِ، وَجَمِيعَ بُيُوتِ أُورُشَلِيمَ أَحْرَقُوهَا بِالنَّارِ، وَكُلَّ بُيُوتِ الْعُظَمَاءِ أَحْرَقُوهَا. وَهَدَمَ كُلَّ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ مُسْتَدِيرَةً جَمِيعُ جُنْدِ رَئِيسِ الشُّرَطِ. وَسَبَى نَبُوزَرْدَانُ رَئِيسُ الشُّرَطِ بَقِيَّةَ الشَّعْبِ الَّذِينَ بَقُوا فِي الْمَدِينَةِ، وَالْهَارِبِينَ الَّذِينَ هَرَبُوا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، وَبَقِيَّةَ الْجُمْهُورِ. وَلكِنَّ رَئِيسَ الشُّرَطِ أَبْقَى مِنْ مَسَاكِينِ الأَرْضِ كَرَّامِينَ وَفَلاَّحِينَ."

نبوات سقوط بابل (سفر إشعيا 13: 19-22): تُصور هذه النبوة سقوط بابل العظيمة وتدميرها الأبدي(
"وَتَصِيرُ بَابِلُ، بَهَاءُ الْمَمَالِكِ وَزِينَةُ فَخْرِ الْكَلْدَانِيِّينَ، كَتَقْلِيبِ اللهِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ. لاَ تُسْكَنُ أَبَدًا وَلاَ تُعْمَرُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ، وَلاَ يَضْرِبُ فِيهَا الْأَعْرَابِيُّ خَيْمَةً، وَلاَ يُرْبِضُ فِيهَا الرُّعَاةُ غَنَمًا. بَلْ تَرْبُضُ هُنَاكَ وُحُوشُ الْقَفْرِ، وَتَمْتَلِئُ بُيُوتُهُمْ بِالْبُومِ، وَتَسْكُنُ فِيهَا بَنَاتُ النَّعَامِ، وَتَرْقُصُ هُنَاكَ مَعِزُ الْوَحْشِ. وَتُجَاوِبُ بَنَاتُ آوَى فِي قُصُورِهِمْ، وَالْكِلاَبُ الْبَرِّيَّةُ فِي هَيَاكِلِ التَّنَعُّمِ. وَوَقْتُهَا قَرِيبٌ لِلْمَجِيءِ، وَأَيَّامُهَا لاَ تَطُولُ."
دانيال في بابل (سفر دانيال 1: 1-7): يُقدم هذا النص بداية قصة دانيال ورفاقه في بلاط نبوخذ نصر.)
"فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ مُلْكِ يَهُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا، جَاءَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَحَاصَرَهَا. وَسَلَّمَ الرَّبُّ بِيَدِهِ يَهُويَاقِيمَ مَلِكَ يَهُوذَا، وَبَعْضَ آنِيَةِ بَيْتِ اللهِ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى أَرْضِ شِنْعَارَ [بابل]، إِلَى بَيْتِ إِلهِهِ، وَأَدْخَلَ الآنِيَةَ إِلَى خِزَانَةِ بَيْتِ إِلهِهِ. وَأَمَرَ الْمَلِكُ أَشْفَنَزَ رَئِيسَ خِصْيَانِهِ بِأَنْ يُحْضِرَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ نَسْلِ الْمُلْكِ وَمِنَ الشُّرَفَاءِ فِتْيَانًا لاَ عَيْبَ فِيهِمْ، حِسَانَ الْمَنْظَرِ، حَاذِقِينَ فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، وَعَارِفِينَ مَعْرِفَةً، وَمُتَفَهِّمِينَ عِلْمًا، وَلَهُمْ قُوَّةٌ عَلَى الْوُقُوفِ فِي قَصْرِ الْمَلِكِ، وَلِيُعَلِّمُوهُمْ كِتَابَةَ الْكَلْدَانِيِّينَ وَلِسَانَهُمْ. وَعَيَّنَ لَهُمُ الْمَلِكُ وَظِيفَةً كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَطَايِبِ الْمَلِكِ وَمِنْ خَمْرِهِ الَّتِي يَشْرَبُهَا، وَلِتَرْبِيَتِهِمْ ثَلاَثَ سِنِينَ، وَبَعْدَهَا يَقِفُونَ أَمَامَ الْمَلِكِ. وَكَانَ بَيْنَهُمْ مِنْ بَنِي يَهُوذَا: دَانِيآلُ وَحَنَنْيَا وَمِيشَائِيلُ وَعَزَرْيَا. وَسَمَّى لَهُمْ رَئِيسُ الْخِصْيَانِ أَسْمَاءً، فَسَمَّى دَانِيآلَ «بَلْطَشَاصَّرَ»، وَحَنَنْيَا «شَدْرَخَ»، وَمِيشَائِيلَ «مِيشَخَ»، وَعَزَرْيَا «عَبْدَنَغُوَ»."

(1)
هذه الحرب هي اول حرب فارسية يهودية في التاريخ!
وياعرقجي لن يحل مشاكل ايران الا واحد عرقجي وليس حشاش
فوك ضيم الله الليامة: الله يتسبب في زلازل في ايران!- ان تنصروا الله ينصركم!

اليوم الثامن من الحرب الإسرائيلية‑الإيرانية (20 يونيو 2025):
شهد اليوم الثامن من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران استمرارًا للتصعيد العسكري وتطورات دبلوماسية متشابكة، وسط تزايد الضغوط الاقتصادية على الطرفين، وتحركات دولية متسارعة للسيطرة على النزاع. فيما يلي أبرز الأحداث والتطورات في هذا اليوم الحاسم:
1. الضربات المتبادلة وتدهور أمني متصاعد
استمرت القوات الإيرانية في إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه مناطق حيوية داخل إسرائيل، لا سيما خليج حيفا وبئر السبع، مما أسفر عن عشرات الإصابات وأضرار مادية واسعة. في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت منشآت عسكرية وصاروخية ومراكز قيادة داخل إيران، من بينها مواقع في طهران وتبريز وكرمنشاه. مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت أن نحو نصف البنية التحتية الصاروخية الإيرانية قد تم تدميرها منذ بداية الحرب.
2. تصريحات إسرائيلية: "الأيام الصعبة ما زالت قادمة"
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا أكد فيه أن المواجهة لا تزال في بداياتها وأن إسرائيل مستعدة لجولات إضافية من التصعيد، في إشارة إلى رغبة القيادة العسكرية في إبقاء زمام المبادرة بيدها رغم التكلفة الباهظة.
3. أزمة اقتصادية متفاقمة داخل إسرائيل
تشير تقارير إسرائيلية إلى أن تكلفة العمليات العسكرية، ولا سيما تشغيل أنظمة الدفاع الجوي (مثل "حيتس" و"القبة الحديدية")، تصل إلى ما يعادل 1.3 مليار دولار يوميًا. هذا الإنهاك المالي بدأ ينعكس على الأسواق والبنية التحتية في الداخل الإسرائيلي، في حين يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستمرار في العملية لـ"ضمان أمن إسرائيل لعقود قادمة".
4. دبلوماسية محدودة تحت النيران
في جنيف، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد بلاده للعودة إلى المفاوضات بشرط وقف الهجمات الإسرائيلية وضمان المساءلة الدولية. فرنسا وألمانيا وبريطانيا رحبت بالمبادرة الإيرانية لكنها شددت على أن وقف إطلاق النار وحده لن يكون كافيًا بدون العودة إلى المسار النووي وضمان الأمن الإقليمي.
5. زلزال في إيران يزيد من هشاشة الجبهة الداخلية
في خضم القصف والتوتر، شهدت إيران زلزالًا بقوة 5.1 درجات بالقرب من مدينة قم، دون تسجيل خسائر بشرية كبيرة. ومع ذلك، زادت هذه الحادثة من الضغط النفسي واللوجستي على السكان والحكومة الإيرانية.
6. ردود فعل دولية: تحركات أمريكية وتحذيرات أوروبية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح بأنه سيتخذ قراره بشأن التدخل العسكري المباشر "خلال أسبوعين كحد أقصى"، ما يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة. في المقابل، سحبت أيرلندا وأستراليا دبلوماسييها من طهران، وبدأت دول أخرى بتقييم الأوضاع الأمنية في بعثاتها.
7. سحب البعثة الامريكية من السفارة الامريكية في بغداد ب 4 طائرات وغدا طائرات اخرى!

(2)
تاريخ العلاقات بين الجانبين
لطالما شابت العلاقات بين الكيانين الفارسي (الإيراني) واليهودي سرديات معقدة، تتراوح بين التحالفات الاستراتيجية التاريخية وصولًا إلى الصراع الجيوسياسي الراهن. تُقدم هذه المقالة تحليلًا للعلاقات الفارسية-اليهودية من منظور تاريخي وسياسي، مع التركيز على التحالفات البارزة، وغياب الحروب المباشرة التقليدية في فترات طويلة، وتطور نمط الصراع في العصر الحديث.
التحالف التاريخي: من العصر الأخميني إلى الحقبة الساسانية
يُمثل العصر الأخميني (550-330 قبل الميلاد) نقطة محورية في تشكيل العلاقة الإيجابية بين الفرس واليهود. فبعد سقوط بابل عام 539 قبل الميلاد، أصدر كورش الكبير، مؤسس الإمبراطورية الأخمينية، مرسومًا تاريخيًا سمح بموجبه لليهود المسبيين بالعودة إلى يهوذا وإعادة بناء هيكلهم في القدس (سفر عزرا 1: 1-4). لم يكن هذا القرار مجرد بادرة إنسانية، بل شكّل استراتيجية فارسية محكمة لضمان ولاء الشعوب الخاضعة وتثبيت الاستقرار الإقليمي، حيث رأى كورش في اليهود حليفًا ا في منطقة ذات أهمية استراتيجية لمواجهة النفوذ المصري. وخلال هذه الحقبة، ازدهرت الجاليات اليهودية تحت الحكم الفارسي، وتمتعت بحماية نسبية ساهمت في ازدهارها الديني والثقافي، وهو ما توثقه بوضوح العديد من الأسفار التوراتية.
امتدت أوجه التعاون إلى فترات لاحقة، وإن اختلفت طبيعتها. فخلال الحقبة الساسانية (القرن السابع الميلادي)، تجلى هذا التعاون بشكل عسكري لافت. ففي سياق الحرب الساسانية-البيزنطية (602-628 ميلادي)، تحالفت قوات يهودية كبيرة، يُقدر قوامها بنحو 20,000 مقاتل، مع الجيش الفارسي الساساني ضد الإمبراطورية البيزنطية. وقد شارك هؤلاء المقاتلون اليهود بنشاط في الحملات الفارسية، بما في ذلك حصار القدس عام 614 ميلادي، الذي أدى إلى سقوط المدينة تحت السيطرة الفارسية-اليهودية المشتركة، وذلك في سياق مقاومة الاضطهاد البيزنطي لليهود. هذه الأمثلة التاريخية تُؤكد أن العلاقة بين الفرس واليهود كانت تتسم بالتحالفات المصلحية المشتركة ضد أعداء خارجيين، أكثر من كونها علاقة صراع مباشر.
غياب الحروب التقليدية والتحول نحو "حرب الظل"
من اللافت أن التاريخ لا يسجل حروبًا تقليدية واسعة النطاق ومباشرة بين الكيانات الفارسية والإيرانية من جهة، والممالك أو الكيانات اليهودية والدولة الإسرائيلية من جهة أخرى، باستثناء الصراع الراهن الذي اتخذ أبعادًا مختلفة بعد عام 1979.
التحالفات الأخرى: على مدار التاريخ، أظهرت كلتا الحضارتين قدرة على نسج تحالفات متنوعة. فالفُرس تحالفوا مع شعوب مختلفة (مثل اليهود ضد البابليين) ومع قوى اخرى ضد البيزنطيين والرومان. بينما تحالف اليهود أيضًا مع قوى إقليمية ودولية متعددة لمواجهة أعداء مشتركين أو لضمان بقائهم في بيئة جيوسياسية متقلبة.
الصراع الإيراني-الإسرائيلي المعاصر: بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979، تحولت العلاقة إلى عداء أيديولوجي وجيوسياسي عميق. ومع ذلك، لم يتجسد هذا العداء في حروب تقليدية شاملة، بل تطور إلى ما يُعرف بـ "حرب الظل" أو "الصراع بالوكالة". يتضمن هذا الصراع أبعادًا متعددة تشمل:
الدعم الاستراتيجي الإيراني: تُقدم إيران دعمًا كبيرًا لجماعات مثل حزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، مما يجعلهم أطرافًا رئيسية في المواجهة غير المباشرة مع إسرائيل.
العمليات السرية والاستهداف المتبادل: يشمل الصراع هجمات سيبرانية، واغتيالات تستهدف شخصيات وعقولًا نووية إيرانية، وضربات جوية إسرائيلية لأهداف إيرانية أو مرتبطة بإيران في سوريا وغيرها من المناطق.
تبادل الهجمات المباشرة المحدود: شهد عام 2024 تصعيدًا غير مسبوق تمثل في تبادل هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة مباشرة بين إيران وإسرائيل. ومع أن هذه الأحداث تُعد تصعيدًا خطيرًا، إلا أنها لم ترتقِ بعد إلى مستوى "الحرب الشاملة" التقليدية، بل مثّلت ردود فعل محدودة النطاق في سياق الصراع الأوسع.
ولكن ايران تعرضت لهجوم اسرائيلي شرس في 13 حزيران 2025 بعد ان تم تدمير ذيول واذرع ايران تقريبا!
ويُظهر التحليل التاريخي للعلاقات الفارسية-اليهودية أنها لم تُبنَ على العداء المتأصل بقدر ما تشكلت بفعل المصالح الجيوسياسية المتقلبة. ففي فترات تاريخية هامة، شهدت هذه العلاقة تحالفات استراتيجية قوية، خاصة عندما واجه الطرفان أعداءً مشتركين. أما الصراع الراهن بين إيران وإسرائيل، فهو ظاهرة حديثة نسبيًا، تتسم بطابع "حرب الظل" والوكالة، وإن كانت تشهد مؤخرًا تصعيدًا في الهجمات المباشرة. هذا النمط من العلاقات يؤكد أن الجغرافيا السياسية والديناميكيات الإقليمية غالبًا ما تتجاوز السرديات الثابتة للعداء، وأن فهم السياق التاريخي المعقد ضروري لتحليل طبيعة الصراعات المعاصرة.

(3)
الدعم الامريكي الاسرائيلي لايران خلال الحرب العراقية الايرانية
شهدت فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) فصولًا معقدة ومثيرة للجدل، حيث قامت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بشكل سري وغير مباشر في معظم الأحيان، بتقديم مساعدات لإيران، على الرغم من أن الموقف المعلن لكلتيهما كان غالبًا ضد النظام الإيراني.
مساعدة الولايات المتحدة لإيران: قضية إيران-كونترا
في حين كانت الولايات المتحدة تُقدم دعمًا للعراق (بشكل اكبر عبر الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي)، إلا أنها تورطت في الوقت نفسه بصفقات أسلحة سرية مع إيران، والتي عُرفت لاحقًا بفضيحة "إيران-كونترا" أو "إيران جيت".
تبادل الأسلحة مقابل الرهائن: كان الدافع الرئيسي للولايات المتحدة في هذه الصفقات هو تأمين الإفراج عن رهائن أمريكيين احتجزتهم جماعات موالية لإيران في لبنان.
تمويل الكونترا: جزء من الأموال الناتجة عن بيع الأسلحة لإيران تم تحويله سرًا لتمويل متمردي "الكونترا" المناهضين للحكومة الساندينية في نيكاراغوا، وذلك في التفاف على حظر فرضه الكونغرس الأمريكي.
طبيعة المساعدات: تضمنت المساعدات الأمريكية تزويد إيران بـ أسلحة وقطع غيار للأنظمة العسكرية الأمريكية التي كانت بحوزة إيران منذ عهد الشاه (مثل صواريخ تاو المضادة للدروع). وقد تمت هذه الصفقات في البداية بشكل غير مباشر عبر إسرائيل، ثم لاحقًا بشكل مباشر.
المعلومات الاستخباراتية: قبل اندلاع الحرب، وفي مراحل مبكرة منها، كانت هناك حالات محدودة قامت فيها الولايات المتحدة بتزويد إيران بمعلومات استخباراتية.
كانت سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب العراقية الإيرانية معقدة، حيث سعت إلى منع أي من الطرفين من تحقيق انتصار حاسم، وإلى احتواء النفوذ السوفييتي في المنطقة، والتعامل مع قضية الرهائن.
مساعدة إسرائيل لإيران: عدو عدوي صديقي
على الرغم من العداء الأيديولوجي المعلن بين النظام الإيراني وإسرائيل، إلا أن إسرائيل قدمت دعمًا عسكريًا كبيرًا لإيران خلال الحرب مع العراق، وكانت واحدة من أبرز الموردين للأسلحة لإيران في تلك الفترة.
مبيعات الأسلحة: قدرت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لإيران بنحو 500 مليون دولار بين عامي 1981 و1983. وشملت هذه المبيعات مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل المسدسات الرشاشة (عوزي)، وقاذفات الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، والصواريخ، والمدافع الهاوتزر، وقطع الغيار للطائرات العسكرية التي تعود لعهد الشاه. تم دفع معظم هذه المبالغ عن طريق شحنات نفط إيراني إلى إسرائيل.
تسهيل صفقات أمريكية: لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في تسهيل بعض شحنات الأسلحة الأمريكية السرية إلى إيران ضمن قضية إيران-كونترا.
الدوافع الاستراتيجية: كان الدافع الرئيسي لإسرائيل هو إضعاف العراق، الذي كان يُنظر إليه كتهديد استراتيجي أكبر في ذلك الوقت. إسرائيل رأت أن إطالة أمد الحرب بين إيران والعراق سيُبقي الجيش العراقي منشغلًا ومستنزفًا، ويُقلل من قدرته على تشكيل تهديد لجبهتها.
ضرب المفاعل النووي العراقي: في يونيو 1981، قامت إسرائيل بقصف المفاعل النووي العراقي "أوزيراك" (عملية أوبرا)، مما وجه ضربة قوية لبرنامج العراق النووي وأعاق قدرته على تطوير أسلحة نووية. على الرغم من أن إيران نفسها كانت قد قصفت المفاعل عام 1980 لكن دون تدميره، إلا أن الضربة الإسرائيلية كانت حاسمة في تعطيل هذا البرنامج الذي كانت إسرائيل وإيران على حد سواء تنظران إليه كتهديد.
حماية الجالية اليهودية: يُعتقد أيضًا أن جزءًا من الدعم السري الإسرائيلي لإيران كان يهدف إلى ضمان سلامة الجالية اليهودية الكبيرة في إيران وتسهيل هجرة الآلاف منهم إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
كانت المساعدات الأمريكية والإسرائيلية لإيران خلال حربها مع العراق تعكس مصالح جيوسياسية معقدة ومتضاربة، حيث سعت كلتا الدولتين لتحقيق أهداف استراتيجية خاصة بهما في منطقة شهدت اضطرابات عميقة.

(4)
الجالية اليهودية في إيران: تاريخ عريق وموقع دقيق في ايران
تُعد الجالية اليهودية في إيران واحدة من أقدم وأعرق الجاليات اليهودية في العالم، حيث يعود تاريخ وجودها في بلاد فارس إلى ما يزيد عن 2700 عام. على مدار هذه القرون الطويلة، نسج يهود إيران نسيجًا معقدًا من التعايش والازدهار تارةً، والاضطهاد والتحديات تارة أخرى، ليُشكلوا اليوم أقلية دينية فريدة داخل ايران.
بدأ الوجود اليهودي في بلاد فارس بشكل لافت بعد السبي البابلي لليهود في القرن السادس قبل الميلاد. لعب الملك الفارسي كورش الكبير دورًا محوريًا في إنقاذ اليهود، حيث سمح لهم بالعودة إلى يهوذا وإعادة بناء هيكلهم في القدس، مما أكسبه مكانة خاصة في الذاكرة اليهودية. خلال العصور الأخمينية والساسانية، عاش اليهود في بيئة تميزت بالاستقرار النسبي، وساهموا في الحياة الاقتصادية والثقافية للبلاد، وأسسوا مجتمعات مزدهرة. على مر العصور، حافظت هذه الجالية على تقاليدها الدينية والثقافية، وشكلت جزءًا أصيلًا من الفسيفساء الثقافية الإيرانية.
لم يكن تاريخ اليهود في إيران خاليًا من الصعوبات. فقد تعرضوا لفترات من الاضطهاد المتقطع، خاصة في العصور الصفوية، حيث فُرضت عليهم بعض القيود، وشهدت بعض المدن مذابح أو تحولات قسرية في فترات معينة. ومع ذلك، طوال قرون، بقيت أعدادهم كبيرة، ووصلت إلى حوالي 100 ألف نسمة في أوائل الثمانينيات.
شهدت الجالية اليهودية الإيرانية موجتين كبيرتين من الهجرة. الأولى كانت بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على أعدادهم. أما الموجة الأكبر، فجاءت بعد الثورة الإسلامية عام 1979. فمع تغير النظام السياسي وطبيعته الأيديولوجية، شعرت الغالبية العظمى من اليهود بضغوط متزايدة وعدم يقين بشأن مستقبلهم، مما دفعهم للهجرة بأعداد هائلة إلى إسرائيل والولايات المتحدة بشكل أساسي. انخفض عددهم بشكل كبير ليُقدر حاليًا بحوالي 8,000 إلى 9,000 نسمة، يعيش معظمهم في طهران، بالإضافة إلى مجتمعات أصغر في مدن مثل أصفهان وشيراز.
وعلى الرغم من العداء الرسمي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، فإن الدستور الإيراني يُصنف اليهود كأقلية دينية معترف بها ومحمية، إلى جانب المسيحيين والزرادشتيين. يمنحهم الدستور الحق في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ضمن إطار القانون، ولهم الحق في أن تكون لديهم مدارسهم الدينية، وكُنُسهم، ومقابرهم الخاصة.
أحد أبرز مظاهر هذا الاعتراف الدستوري هو تخصيص مقعد لممثل عن الجالية اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان). يتم انتخاب هذا الممثل بشكل مباشر من قبل أفراد الجالية اليهودية في إيران، مما يضمن لهم صوتًا في العملية التشريعية للبلاد. هذا التمثيل البرلماني يُعد رمزًا لوجودهم كأقلية مُعترف بها رسميًا.
ويعيش يهود إيران في وضع دقيق وحساس. فمن جهة، هم حريصون على الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية كيهود فرس، حيث يُعبر كثيرون عن انتمائهم المزدوج قائلين: "نحن يهود ونحن إيرانيون، نصلي بالعبرية لكننا نفكر بالفارسية". ومن جهة أخرى، يواجهون ضغوطًا مستمرة بسبب التوترات بين إيران وإسرائيل.
غالبًا ما تُطالب الجالية اليهودية في إيران، عبر قادتها وممثليها، بالتنديد بسياسات إسرائيل والتأكيد على ولائهم للجمهورية الإسلامية. وقد شاركوا في مسيرات تندد بالعمليات الإسرائيلية، كما حدث بعد "طوفان الأقصى"، في محاولة لفصل هويتهم الدينية عن السياسات الإسرائيلية وإظهار ولائهم للوطن. ومع ذلك، يواجه بعض أفراد الجالية اتهامات بالتجسس لصالح إسرائيل، مما يزيد من الضغوط والمخاوف الأمنية عليهم.

(5)
مصادر:

1. The Washington Post. (2025, June 20). Israel-Iran live: Iranian strikes hit Haifa as conflict stretches to eighth day*. https://www.washingtonpost.com/world/2025/06/20/israel-iran-strikes-live-us-trump

2. The Guardian. (2025, June 20). *Iran foreign minister says Tehran ready to consider diplomacy – Middle East crisis live*. https://www.theguardian.com/world/live/2025/jun/20/israel-iran-war-live-updates-geneva-talks-trump-khamenei-latest-news

3. The Latest: Israel threatens Iran s supreme leader | AP News https://apnews.com/article/israel-palestinians-iran-war-latest-06-19-2025-14b868f4514a7c337d5b9859de130bf0



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور الم ...
- كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!
- العراق الرسمي خلال الحرب, ضركة في سوق الصفافير
- كوميديا وشيزوفرينيا خيانة الاطار ومليشيات ايران لمصالح العرا ...
- الدجل الايراني في خضم الحرب والموقف الحالي!
- الغطرسة الإيرانية والخراب القادم: حقيقة أم وهم؟
- مهازل -الإطار الفارسي- في قلب العاصفة.. كيف كشفت المواجهة مع ...
- الخداع البريطاني والتسلح الالماني!
- مؤشر جيني بين الواقع الحقيقي والتلفيقي في العراق!-1
- مشروع تصفية الجيش الذي ينفذه سوداني باوامر من ايران.. حادثة ...
- استمرار حظر الخطوط الجوية العراقية في اوروبا يكفي وحده كسبب ...
- اللاجئون العراقيون في اوروبا والمشكلة واللامشكلة وفق الفهم ا ...
- لماذا لم ينتج الفكرالغربي مزرعة الحيوانات الاسلامية كما انتج ...
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع النعامة!!-2
- اردوغان الذئب وبشار الحمار وشياع الديك!!-1
- الزيارة الخامسة للسوداني لتركيا .. هل يعود راس التنين كالعاد ...
- تحليل نفسي للدعاة الأربعة!
- حنطة شياع وطلقة عاتي وزيت صدام, سمات من استهتار الطغم العراق ...
- مالعمل قبل وبعد هزيمة الفاشية الدينية الحاكمة في العراق لاست ...
- من تاريخ التدمير الغربي للعراق!!


المزيد.....




- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران
- صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية - ...
- شبهه بهتلر.. أردوغان يشن هجوماً غير مسبوق على نتنياهو ويؤكد: ...
- بعد إصابة مختبراتهم بصاروخ إيراني.. علماء معهد وايزمان يكافح ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف موقعا لحزب الله في محيط الناقورة جنوب ...
- سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب
- عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا


المزيد.....

- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مكسيم العراقي - التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول حرب في التاريخ بينهما في 13 حزيران 2025