أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن














المزيد.....

أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاد الشباب من جيل ( Z ) كما يسمون انفسهم في المغرب ؛ احتجاجات واسعة في الكثير من المدن ؛ مطالبين الدولة بتحسين قطاعي الصحة والتعليم ؛ لانها لم تقدم سوى مهدئات لاترقى الى اصلاح النظام الصحي ؛ فاهدرت بذلك اموالا طائلة على تشييد الملاعب المخصصة لاحتضان مونديال 2030 ؛ وعلى اثرها اعتقلت السلطات اعدادا كبيرة من المحتجين ؛ واستعملت العنف المفرط لتفريقهم في مشهد آخر.
أن تعاطي الدولة مع احتجاجات جيل (Z ) بني على مقاربة أمنية بحتة ؛ وهذا التصرف البوليسي يعد خرقا سافرا لتعهدات المغرب الدولية ؛ ولمنطوق الدستور الذي يسمح للمواطن بالاحتجاج ؛ من هذا المنطلق طالبت اتحادات الشغل ؛ ومنظمات المجتمع المدني في المغرب الحكومة بضمان الحريات العامة ؛ واحترام الحق في التظاهر السلمي بأعتباره مكسبا دستوريا لايقبل المساس والتراجع ؛ بل ركيزة اساسية للديمقراطية ؛ ووسيلة حضارية للتعبير عن المطالب الاجتماعية ؛ الاقتصادية ؛ والسياسية ؛ وادانوا كل اشكال التضييق او المنع الذي يطال تلك الاحتجاجات السلمية ...
أن مسألة تعاطي السلطات مع هذه الاحتجاجات كانت خاطئة ؛ بسبب تلك المقاربة ؛ لان الحل الانجع يكمن في فتح حوار مباشر وفوري ؛ وهذا ضرورة ملحة للحكومة لتغيير مسار عملها ؛ وخطابها السياسي ؛ والا قد تؤدي هذه الاحتجاجات العفوية الى توترات اجتماعية ؛ وسياسية تصل الى حد الصراع والاقتتال الداخلي الذي لايحمد عقباه ...
يذكر ان جيل ( Z ) هم شباب من الفئة العمرية ما بين مواليد ( 1997 الى 2012 ) المتأثرين بالانترنت ؛ ووسائل التواصل الاجتماعي ؛ ولديهم وعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية ؛ ولكن لاينتمون الى اي جهة سياسية في المغرب ؛ وبلغ عدد المشاركين اكثر من 12 ألف عضو ؛ ووصف المنتسبون المجموعة بانها كانت فضاء للنقاش الحر في طور تاسيسها الاولى ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاعتراف بفلسطين يعيد كتابة الخريطة السياسية في المنطقة ؟ ...
- تحت وطأة الصمت ... عنف الرجال وتجاهل المجتمع
- قمة الدوحة الطارئة كانت للاستعراض فقط
- شخصيات متلاعبة تتصدر المشهد الاعلامي في العراق
- شمائل الحبيب ( صل الله عليه وسلم ) بوصلة الرقي في الحياة
- تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المض ...
- ( تيك توك ) منصة لنسف قيم الفضيلة ونشر الرذيلة
- الثورة الرقمية ؛ وتحديات مابعد الثقافة النصية
- الانخراط في الايجابية ؛ سعة في التغيير
- تقاعسنا ؛ فاهملنا ؛ فضعينا الامانة
- الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع
- حاضرك هوعمرك الحقيقي ... فأغتنمه
- شرق اوسط جديد وفق مخطط ( تحالف ابراهام) الصهيوني
- المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل


المزيد.....




- مجلس الأمن يصوت لصالح الخطة الأمريكية بشأن غزة.. ماذا نعرف ع ...
- المفاوضات السورية الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود.. تل أبيب ...
- وزير داخلية ألمانيا لـDW: حق اللجوء مكفول لكن يجب مكافحة سوء ...
- غزة مباشر.. اعتداءات بالقطاع والضفة ومجلس الأمن يقر مشروع ال ...
- خبير: انسحابات الجيش السوداني -تكتيكية- ولهذا يتمسك بالأُبيّ ...
- بعد جرائم الفاشر.. ما الذي أوصل السودان إلى هذه اللحظة؟
- نتنياهو يتوعد بمواجهة عنف المستوطنين في البلدات الفلسطينية
- مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
- أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
- ترامب: سأكون -فخورا- بضرب منشآت المخدرات في دول مثل المكسيك ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن