قمة الدوحة الطارئة كانت للاستعراض فقط

عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كان من المفترض ان تكون قمة الدوحة فرصة تأريخية ؛ لابراز موقف جماعي فعال لمواجهة غطرسة اسرائيل ؛ بأتخاذ تدابير قانونية فعالة ؛ لانهاء أفلاتها من العقاب ؛ وقرارات عملية لانهاء تهديداتها المتكررة ؛ التي لها حدود في المنطقة ؛ ولكن كما توقعت حيث لم تتجاوز مخرجات القمة بيانات الادانة والشجب والتنديد ؛ وهي خطوات غير عملية لامعنى لها كباقي القمم العربية الفاشلة ...
برغم هذه التداعيات الخطيرة لمخرجات هذه القمة الطارئة ؛ أرى من وجهة نظري ان احسن القادة العرب استثمار أراء المجتمع الدولي ؛ لاسيما بعد صدور أدانات كبيرة للممارسات الاسرائيلية الوحشية من قبل حلفائها في مجلس الامن الدولي ؛ سيكون له معاني ودلالات عدة ؛ منها مايعكس رفض هذه الدول لارهاب الدولة مثلما تعرض لها قطر ؛ وتسويق ذلك عالميا ؛ على ان هذا الكيان الارهابي يمثل تهديدا للامن والاستقرار في المنطقة ...
ان تصدر هذا الاستثمار السياسي المشهد ؛ سيتحول بلا شك الى موقف سياسي قوي لادانة الممارسات الوحشية لاسرائيل في المنطقة ؛ بالتالي سيمهد لاعادة النظر في العلاقات الاقتصادية ؛ السياسية ؛ والدبلوماسية خاصة مع تلك الدول التي تربطها علاقات قائمة ؛ لان المنطقة تقف امام منعطف تأريخي حاسم يفرض ضرورة وضع حد لهذه التحديات ؛ وبالتوافق مع حلفائها وشركائها الغربيين ؛ لمحاصرتها في المحاكم ؛ والمنظمات الدولية ... للحديث بقية

#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل