أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة














المزيد.....

المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سكت دهرا ؛ ونطق كفرا .. هكذا دخل الرئيس ترامب على خط المواجهة الايرانية / الاسرائيلية بسلسلة من المنشورات المثيرة للجدل والسخرية ؛ واصفا اياها بربط الافعال بالاقوال عبر سيناريوهات مخالفة لقواعد الحرب ؛ لمساندة لقيطتها في المنطقة (الكيان الصهيوني) ؛ لاتمام مهمة تفكيك النظام في ايران الاسلامية ؛ لان هذا النظام الاسلامي من وجهة نظره خارج عن القانون ؛ وان اسقاطه هو هدف استراتيجي امريكي بأمتياز ؛ وعلى قادتها الاستسلام دون قيد او شرط ؛ لان امريكا بحسب ادعاء ترامب ؛ تسيطر بالكامل على الاجواء في ايران الاسلامية ؛ وانه لم يعد يملك رفاهية الانتظار بعد ذلك ...
أختلف المحللون السياسيون ؛ كل بحسب خلفيته الايدلوجية في تحليل تلك المواجهة ؛ التي تقترب ان تكون نووية بصرف ؛ اذا استمر الحال على عليه الان ؛ فمنهم من يرى ان العقوبات الجزئية ؛ والضربات المحددة لن تؤدي الا الى اطالة عمر النظام في ايران الاسلامية ؛ ويرى آخرون ان ايران الاسلامية تخوض حربا غير تقليدية ضد الشيطان الاكبر امريكا ؛ وحلفائها في المنطقة خصوصا الكيان اللقيط اسرائيل ؛ ويصف بعضهم ان هذه الحرب تجاوزت المفاهيم الكلاسيكية للمعركة ؛ فهو صراع لايعتمد على ساحات قتال تقليدية ؛ او خطوط جبهات معروفة ؛ كونه ينطلق في الجو ؛ وفي الفضاء السيبراني ...
اما أنا ( وبكل تواضع ) ارى ان هذه الحرب مقامرة سياسية خاسرة ؛ ومغامرة عسكرية طائشة ؛ ستكون الاخيرة لامريكا سياسيا واقتصاديا في منطقة الشرق الاوسط ؛ بحسب معطيات المشهد ؛ لان أصابع طهران على الزناد وبقوة ؛ لا على مفاتيح التفاوض ؛ متجاوزين كل الخطوط الحمراء في هذه المعركة ؛ وبقناعتي ان استطاعت ايران الاسلامية الانتصار ؛ وهذا يقين لايساورني الشك فيه ؛ سوف تغير معادلات القوة في المنطقة ؛ وتضمن السلام والامن ليس للمنطقة فحسب ؛ بل للعالم أجمع ...
من هذا المنطلق ؛ وهذا (تصوري الخاص ) ارى ان الرئيس ترامب لم يعد مجرد حالة سياسية في الغرب ؛ بل اصبح مشروعا شريرا لتفكيك النظام الليبرالي في الغرب ؛ بدء من تعامله مع حلفائه ؛ وصولا الى اعجابه العلني بالحكام المستبدين ؛ انسحابه من قمة مجموعة السبع الاخيرة ؛ ووصفه الجلوس مع رئيس وزراء كندا أمر مهين ؛ هذه دلائل لاتقبل الشك على ان ترامب لايؤمن بفكرة الشراكة المتساوية .
للمحلل السياسي الحذق ؛ ولكل مثقف نبيه اقول : ان ( مبدأ امريكا اولا ) لم يكن يوما مجرد شعار انتخابي ؛ بل كانت عقيدة ترفض فكرة الالتزامات المتبادلة ؛ اي لاوجود للمجموعة في عقل ترامب المتغطرس ؛ ولاتوجد دولة غير امريكا لتحكم العالم كيفما تشاء ؛ لذلك اجزم ؛ وانا اتحمل كل تداعيات تحليلي امام قادة الغرب العقلاء ؛ أن ترامب يسعى بمشروعه الخاسر تجريد الديمقراطية الامريكية من جوهرها ؛ ومعه الحلفاء المتواطئين ؛ الذين أعتبروا أن العلاقة الخاصة مع امريكا لها اولوية استراتيجية بأسم الواقعية السياسية ؛ وهذا القصور في الفهم السياسي يجعلهم يشاطرونه الرأي ؛ ما يمنعهم من قول كلمة حق في وجه حاكم مستبد جائر عاث في الارض فسادا ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل
- العملات الاحتياطية هي خيار تتخذها الدول
- السعادة هي متعة انسانية لاتقدر بثمن
- المراة بين العنف السيبراني ؛ والوصم المجتمعي
- ماذا بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة ... ؟؟؟
- ( غزة ) في المزاد العلني الامريكي ... من يزايد ؟؟؟
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ؛ اسئلة لم يتم الاجابة عنها بعد
- الشعور بالوحدة جزء من هويتنا كأنسان
- الصديق وطن ؛ فأصدق في انتمائك (كن صديقي )
- منصة ( تيك توك ) ما بين المهنة والترفيه
- التسويق السياسي وصناعة علامة فارقة للسياسيين
- سياسة ( حظر الظل ) ضد احرار العالم
- خسارة أرض الشام بوادر تحقيق نبوءات حكماء صهيون
- لأجد ريح التغيير قادم لولا تفندون
- مؤتمر كوب / 29 للتمويل ؛ وفضح ملوثوا الكوكب


المزيد.....




- فيديو منسوب إلى -أسطول الصمود العالمي-.. هذه حقيقته
- هل ماتت فكرة التطبيع بعد ما فعلته إسرائيل في سوريا؟ شاهد كيف ...
- الصين تدشّن أعلى جسر في العالم بارتفاع 625 متراً
- فاديفول يتوجه إلى وارسو لبحث الاستفزازات الروسية ودعم أوكران ...
- لماذا انتخابات مولدافيا -حاسمة- لروسيا وأوروبا؟
- اجتماع مرتقب بين نتانياهو وترامب الاثنين فيما تواجه إسرائيل ...
- الشيباني: سوريا لا تمثل تهديدا لأحد بما في ذلك إسرائيل
- شاهد مدمر الهواتف يكشف سر -آيفون إير-
- ما الذي أكدته مشاهد القسام الخاصة بعملية خان يونس؟ خبير يُجي ...
- مفاوضات إنهاء حرب غزة في -مراحلها النهائية-.. اتفاق وشيك أم ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة