أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين














المزيد.....

تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتشر مرض المجادلة ؛ المخاصمة ؛ والتشهير بين اوساط المجتمعات الاسلامية ؛ بهدف التسقيط القهري بين اشباه العلماء من الذين تبنتهم السلطة او كما وصفهم علي الوردي ب (وعاظ السلاطين ) ؛ وبين اقزام الدعاة المحسوبين على الاسلام السياسي ؛ المتدثرين بعباءة الدين لاستخدام العاطفة الدينية ؛ لتصفية حسابات قديمة من اجل نيل ثقة الجمهور ؛ وهذا ديدنهم للايقاع بخصومهم الذين يرونهم مخالفين لهم في توجهاتهم ؛ او قد كشفوا نفاقهم ؛ فتتسارع الفضائيات المغرضة التي تقتات على تلك الخصومات ؛ لتعلي مقام ؛ وتحقر الآخر لادامة الفتنة ؛ عبر مناكفات ؛ ومشاجرات معاركية لزيادة التوتر والشحناء بينهما اكثر فاكثر ....
تزداد وتيرة التصعيد حدة ليوصلهما الى ماهو اخطر في دائرة الاتهام ؛ الا وهو تخوين الاخرعمدا بالتخندق مع دولة اخرى؛ تتبنى اجندات تخريبية لضرب البيت الكردي من الداخل ؛ متناسين سفها ان كلاهما من كردستان العراق الحبيب ؛ وقيل اذا اردت ان تدمر مجتمعا بدون حرب ؛ سلط عليهم سياسة التخوين ؛ اي الانتقاص ؛ الغدر ؛ المكر الخفي ؛ نقاش فاضي ؛ وتشويه السمعة بالكذب المبطن بالمغالطات ؛ بقصد المكابرة على الغريم لنيل استحسان الجمهور ؛ قال تعالى في محكم كتابه : (( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ؛ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ؛ فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ] ...
تتعاظم فصول تلك المعاركية الشيطانية بصفحة اشنع الا وهو الافتراء على البعض ؛ باختلاق قضايا لا اصل لها في الواقع ؛ لجهلهم المركب بمقاصد الشريعة التي تحفظ سمعة المسلم من ان تلطخ بغير وجه حق ...
من هذا المنطلق دعنا نسأل هذان الالمعيان ؛ المتمردان ؛ والمتجاوزان على سماحة الاسلام وبعده الانساني ؛ اين انتما من حديث المصطفى صل الله عليه وسلم في (اخوة الاسلام) حين قال ( لايظلمه ؛ ولا يخذله ؛ ولايكذبه ؛ ولا حقره ) ؟ اتدريان كيف وصفكم الجمهور الحذق ؛ الغيور على اسلامه ؟ ليس الا بطارىء غبي ؛ جاهل بأبجديات الاسلام الحنيف ؛ وبدوري اثني على هذا الحكم العادل بحقكم ؛ لتعرفا حجمكما الحقيقي بين الجمهور بكل شرائحه المحترمة ...
ان هذه النية غير الصادقة التي عبرتم عنها تجاه الاخر ؛ دليل أزمة نفسية حادة اخرجكما عن جادة الصواب لتكونا للشيطان قرينا ؛ لان جميع الاديان السماوية ترفض تلك التصرفات العرجاء باسم الدين ؛ ونقاشاكما العقيم كان كالصارم المسلول لتمزيق اوصال النسيج الاجتماعي لشعب كردستان العراق ؛ ليكون لقمة سائغة لاعداءه المرتقبون ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل
- العملات الاحتياطية هي خيار تتخذها الدول
- السعادة هي متعة انسانية لاتقدر بثمن
- المراة بين العنف السيبراني ؛ والوصم المجتمعي
- ماذا بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة ... ؟؟؟
- ( غزة ) في المزاد العلني الامريكي ... من يزايد ؟؟؟
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ؛ اسئلة لم يتم الاجابة عنها بعد
- الشعور بالوحدة جزء من هويتنا كأنسان
- الصديق وطن ؛ فأصدق في انتمائك (كن صديقي )
- منصة ( تيك توك ) ما بين المهنة والترفيه
- التسويق السياسي وصناعة علامة فارقة للسياسيين
- سياسة ( حظر الظل ) ضد احرار العالم
- خسارة أرض الشام بوادر تحقيق نبوءات حكماء صهيون
- لأجد ريح التغيير قادم لولا تفندون
- مؤتمر كوب / 29 للتمويل ؛ وفضح ملوثوا الكوكب
- صناعة الشك لانكار الحقيقة
- (الفصل السابع ) بين التشريع وعدالة التطبيق
- هل تهدد عملة البريكس عرش ( الدولار ) عالميا ؟؟؟
- لا فضل لمجانية ( واتس / آب ) لاننا نحن المنتجون


المزيد.....




- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ...
- الحوثيون يعلنون مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بالنقب
- حصيلة أممية تكشف أن 875 شهيدا مجوعا سقطوا بغزة
- واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية ...
- في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سل ...
- فشل انقلاب تركيا الأخير ونهاية عهد الدولة المسروقة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين