أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - عن الم الوردة














المزيد.....

عن الم الوردة


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


حواشي الدائرة

إختفاء الفضاء يثقل الجسر
الجسد الخفي
عينًا شمسية
وعاء كبير في رآس الطقس

من المناظر الطبيعية
التي أتيت منها
للوصول بالملابس المرسومة
على أطراف فروة الرأس

نيران
ضباب المطالب
سفن مثقلة بأنفسها
ممتلئة أشياء مغلقة
⸎𐑄𐒢𓅓𓃰𐰧
𐰀𐑁𓋹𐤕𓏴
هناك في ماضي الشواطئ البعيدة
اكتب كتابًا مستحيل القراءة
كتابًا من رمال في الساحة
يغرغر عامل إطفاء الحرائق
ويطلق صرخات تحمل معاني جديدة للقبيلة

لم يعد يهمك أن تكون الكنيسة المظلمة
مختبأة في الحجر
أو يكون الوجه الخشبي لشارع يختبئ خلف الأشجار

نراقب
مياه سوداء
اختفاء الفضاء
جسر يثقل
جسد خفي
عين شمسية
وعاء الطقس
من
المجهول
المفاجئ
الحبل
يُرمى
ليلنا
ينهار
رمل تحت
مقدمة السفينة
لا نعرف الأرض
ولا الأشكال:

⸎𐑄𐒢𓅓𓃰𐰧𐰀
𐑁𓋹𐤕𓏴𓍯
𐑂𐰃𑁍⸙

نيران
غير
تلك
التي
تحترق
من المجهول المفاجئ
الحبل يُرمى
ليلنا ينهار رمل السفينة
لا نعرف الأرض
ولا الأشكال :

⸎𐑄𐒢𓅓𓃰 𐰧𐰀𐑁Ⓥ
𓆑𐒓𐑉𐑚 𐰕𑁊𓊃
أشاهد النهار قادمًا بين الحجارة
أنت وحدك في بياضه
مرتديا السواد

ارتفع الخلود من ثمار الموتى
في المجهول المفاجئ
اليوم يميل فوق ماضي النهار
يسعى لاستعادة صيحات الطيور
المتساقطة بين الأغصان
سقوط أعمى وبطيء
لا يقطعه صراخ
ولا ينهيه

عاد هذا الصيف
إلى النوم

نيران أخرى
ضباب المطالب
نتقدّم
في النوم

سفن مثقلة
ممتلئة أشياء مغلقة
تراقب مياه سوداء

تكرار
من المجهول المفاجئ
الحبل يُرمى ليلنا ينهار
رمل تحت مقدمة السفينة

لا نعرف الأرض


في جسدي كان تيهي
ضللت الطريق

إنجيل الحجر التائه
الغبار لا يتذكر أسماء الجماجم

الأم قرفصاء في المطبخ
النافذة مفتوحة على ألم الوردة

عتبة المساء مجوفة من حجر الأبدية
إله يزيد العطش
ظل الزمن يخفي السر

الوجه المرسوم على قماش الإشاعات لا ماضي له
في مرآيا نظرنا حداد الأشجار الهش

الدلو يرتفع من البئر
الماء يرقص ببريق ميلاده

تجولت الطرق
تطاير غبارها مع الطيور

الحشد الغاضب يدفعني
وجهي يد الحلم البعيد



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يزداد الطيران ثقلا
- النَّهْرُ الأَعْمَى
- مياه الموت الجليدية في قبورها /هذه النار التي تحرق وتحرق في ...
- الخروج من مصر
- مقهى المعقدين
- كَسْرٌ فِي الْكَمَالِ الشَّكْلِيِّ
- غرف المغامرات الأبدية
- ضد غباء المكعبات
- الكتابة إلى فيديل سبيتي
- إلى النهار الماضي lll
- عن الشكل
- إلى النهار الماضي ll
- إلى النهار الماضي
- لقد دخلت الأبدية للتو إلى الحديقة
- مكتبة في مدينتي
- كهانة المطبخ
- مطبخ الكهانة
- أغمض عينيّ: ينهض المعنى
- ينهض المعنى من يغمض عينيّ
- دفاتر الهوامش lll /دفاتر الغسيل


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - عن الم الوردة