أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام محمد جميل مروة - ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق














المزيد.....

ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 20:38
المحور: سيرة ذاتية
    


لستُ من حملة الشهادات او حتى خريج اي مكان او موضع اكاديمي يمنح الافادات العامة او الخاصة في كثير من المواضيع والابحاث العامة لكنني قارئ نهم ومتعطش ودائم الإطلاع على حد تعبير
الصديق والكاتب المسرحي الروائي ليث عبد الغني إبن بلاد الرافدين الذي عاني من اغوار الإغتراب وكانت بداية رحلتهِ الموجوعة بعد إقامتهِ في مخيم الإرطاوية على حدود العراق - المملكة العربية السعودية. بعد حرب عام 1991 . والتشابه ما بيننا الى حدٍ متساوي في المسئوليات الملقاة على عاتقنا في متابعة المشوار بعد اللجوء القسري من اوطاننا إثر المراحل الطويلة بعد معايشة دوامات الحروب سواءً كان في وطن النجوم لبنان. او من بلاد الحضارات الازلية التي يتغنى عبرها العراق القديم والحاضر والقابل الى تثبيت وجودهِ الثقافي المُشع على اهم وارفع قيم الدولة العراقية الحديثة انطلاقاً من ابداع قُراءهِ وتفوق شعراءه وكتابه وفنانيه و نحاتيه ورساميه مع تاء التأنيث للإبداع التي تخوضهُ المرأة العراقية وإثبات ترك بصماتها على اكثر من مكان سامق وشاهق عبر الادب النسائي والروائي الأشهر للعراقيات . تلك إشارات ذات طابع جوهري لمِا تحمل من بصمات تركت مدوناتها عبر القرون المنصرمة التي قالت كلماتها إثراً تلو الاخر - في إرساء ثقافة المعرفة وإثبات جدارة تلك المجموعات التي تتلاقي حقيقة فاعلة عنما كتبهُ -ليث عبد الغني - بعد حضورهِ حفلة توقيع كتاب -تدوين يوميات عام كامل من التاريخ - في العاصمة النرويجي اوسلو . وبالمناسبة كان موعد تقديمي في الحفلة مفاجئة بعد تكليف الصديق ليث عبد الغني لتلك المهمة الخاصة التي قال خلالها انها لحظات جوهرية اعتز بها خصوصًا بعد إطلاع مُسبق على الكتاب وصديقي الكاتب المُحتفىَّ بهِ . الذي جمع العشرات من ابناء الجاليات العربية داخل المسرح المتنوع النرويجي بعدما تواصل عدداً من الخطباء في الثناء على هذا الإنجاز الذي أحبهُ الحضور وكانت الوجوه الباسمة البشوشة تعكس مدى تضامنها مع الكتاب الذي تحدث عن ما يختزنهُ خلال عام كامل من التاريخ عن مختلف اختيارات متعددة عن المقاومة وصمودها ، في غزة ، وجنوب لبنان حيثُ تتوالد صناعة الفداء وتقديم قوافل الشهداء ، وعن الأدب المقاوم . وعن نقد بعض القصائد الثورية التي قربها الكتاب وجعل منها ادوات تحتجُ على همجية تلك الحرب التي فضحت عجز الانظمة كاملة - العربية منها والاسلامية الفوضوية- في صمتها الذي يلفهُ عارٌ من العيار الثقيل .
كتب الاستاذ ليث عبد الغني نصاً مختصراً عن تلك الساعات حينما شاهد بأم العين مدى عطش ابناء الجاليات العربية و شوقهم الى متابعة كل جديد وحديث عن إستدامة مد أواصر جسور علاقة الثقافة وفتح قنواتها في إغترابنا القسري هنا في عاصمة الجليد اوسلو .
كما كتب صديقي ليث عن اصدارات كثيرة ناقداً اياها ولاقت أعجاباً لدى القراء والمتابعين لأثر جمال مقالاتهِ المتعددة عن اعطاء صورة جميلة حول ادب الإغتراب الذي تحول الى متلازمة لعمل المقاومات ومقاربتها حتى تُشكِلُ عملاً مشتركاً رغم الانسلاخ عن اوطاننا التي نَحِنُ اليها وتعيش معنا في دواخلنا مع ضراوة بعد المسافات .
في اسفل ما بعد الخط الطويل أنشر بكل فخرٍ وإعتزاز المقال الذي عنونهُ الاستاذ ليث عبد الغني
______________________________________
من الزرارية إلى أوسلو… عصام مروة يدوّن يومياته في كتاب جديد

في أمسية ثقافية مميزة احتضنتها قاعة خشبة مسرح التنوع في وسط العاصمة أوسلو، يوم امس السبت المصادف 20.09.2025 نظم منتدى الرافدين العراقي حفل توقيع كتاب «تدوين يوميات عام كامل من التاريخ» للكاتب عصام محمد جميل مروة. الكتاب الذي صدر في أبريل 2025 عن دار المحجة البيضاء يضم 864 صفحة من التوثيق اليومي والتحليل السياسي والاجتماعي، ويُصنّف ضمن أدب السياسة والتاريخ.

شهد الحفل حضوراً لافتاً من المثقفين العرب، وقد رُفعت فيه راية لبنان، مما أضفى على المناسبة طابعاً عربياً شاملاً. وتعاقبت الكلمات السياسية والثقافية التي أشادت بالمقاومة اللبنانية ودورها في الصراع الإقليمي، فيما تحدث المؤلف بكلمات حماسية عبّر فيها عن ارتباطه العميق بالجنوب اللبناني وقريته الزرارية التي شكلت جزءاً أساسياً من هويته الفكرية والثقافية. وقد احتفى المثقفون وأبناء الجالية العربية بهذا النشاط الوطني والثقافي الذي اتسم بالهيبة والاحترام، حيث زُيّن المكان بعلم لبنان وحضرته شخصيات مرموقة من الأوساط العلمية والأدبية. وما أضفى على الأمسية مزيداً من الحضور والرمزية كان مشاركة فضيلة الشيخ محمود جلول، إمام مسجد التوحيد ومدير مؤسستها الإسلامية، الذي أكد بدوره على أهمية الكلمة والثقافة في تعزيز القيم الإنسانية والوطنية. كما كانت لكلمة الأستاذ صالح شعبان، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الدول الأوروبية والإسكندنافية، وقع خاص، إذ تناول فيها تأريخ القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني المستمر من أجل التحرير، مما أضفى بعداً سياسياً وإنسانياً على الفعالية.

عُرف عصام مروة بقلمه الشجاع وصدقه في نقل الحقائق، وهو كاتب لبناني يزاوج في أسلوبه بين دقة المؤرخ وحساسية الأديب، فلا يكتفي بسرد الأحداث كما وقعت، بل يمنحها بعداً إنسانياً وتأملياً يجعل القارئ شريكاً في إعادة اكتشاف الماضي. يتميز أسلوبه بالجرأة والواقعية، والقدرة على المزج بين التوثيق والتحليل، مع لغة وصفية غنية بالصور والمشاهد التي تترك أثراً عاطفياً ومعرفياً في آن واحد.

الكتاب لا يُعد مجرد سرد يومي لأحداث سياسية واجتماعية، بل هو شهادة حيّة على زمن كامل، ومرآة يرى القارئ من خلالها كيف تتقاطع التجربة الفردية مع الهمّ الجماعي. إنه عمل يوثق اللحظة ويثير الأسئلة، ويؤكد أن التاريخ ليس مجرد وقائع جامدة، بل حياة نابضة تستحق أن تسرد وتقرأ بوعي وتأمل.

ليث عبد الغني
اوسلو - الاحد 21.09.2025
إنتهي الإقتباس
———————————————————————

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 25 ايلول - سبتمبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية
- إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني
- إستراحة مقاتل .. صوتٌ مقاوم
- حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسل ...
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب


المزيد.....




- شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفي عن وفاقه مع أردوغان حول أزمة ...
- ترامب يعلن خلال لقائه بأردوغان استعداده لرفع العقوبات على قط ...
- فرنسا - ليبيا: نيكولا ساركوزي سيدخل السجن بعد إدانته في قضية ...
- فرنسا - ليبيا: ردود الفعل في ليبيا بعد الحكم 5 سنوات سجنا عل ...
- أزمة المسيّرة: ماذا بعد رفض الجزائر التماس مالي أمام محكمة ا ...
- لبنان: الآلاف من أنصار حزب الله يحيون الذكرى السنوية لمقتل ن ...
- بعد وصول الفرقاطة الإيطالية... -أسطول الصمود- ينتظر وصول الف ...
- إيطاليا وإسبانيا تنشران سفنا حربية لمساعدة أسطول الصمود المت ...
- صاروخ حوثي يوقف الحركة بمطار بن غوريون ويدخل ملايين الإسرائي ...
- إعلام إسرائيلي: واشنطن تخطط لتعيين توني بلير قائدا لإدارة مؤ ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام محمد جميل مروة - ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق