خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 16:47
المحور:
الادب والفن
ثم فكر في إغلاق القبو بإحكام، إذ حاول أحدهم كسر الباب مرة أخرى و هو لا يزال في الفراش. و الواقع أن الشئ ذاته يحدث بين الفينة و الأخرى لأسباب يجهلها.
فكر في أن يشرع في ترتيب المكان ففكرة مداهمته في غفلة محتملة و قد تحدث أثناء النهار أيضا. فلا أحد يحجم هؤلاء، ردد في نفسه قائلا.
أشعل مصباح المطبخ الضئيل و تسلق الجدار نحو نافذة صغيرة ليطل على ما قد يحدث خارجا دون علم منه.
"فالأحداث الكبرى و الأخطر أحيانا تتم في هدوء هذه الأيام"، أردف و هو يرتعد قائلا.
فكر في مغادرة البيت بسبب فواتير عليه دفعها فورا و أن الفوائد تراكمت دون أن ينتبه للأمر. و تذكر أيضا أن مستحقات الإيجار قد تجاوزت الحدود بسبب عجزه عن الخروج.
حاول الإتصال بشركة الكهرباء و بوكالة الإيجار فلم يجد أحدا، فالمكاتب مغلقة و لا أحد يرد في يوم الأحد، يوم عطلة الأسبوع.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟