|
فرادة اليهود وفرادة المحرقة النازية في صلب المشروع الصهيوني
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 10:17
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
استثنائية اليهود و الهولوكوست وجرائم الصهيونية، هكذا تجري تعبئة اليهود ضد الفلسطينيين
كريس هيدجز ، راز سيغال ترجمة سعيد مضيه راز سيغال، مؤرخ إسرائيلي وأستاذ مشارك في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية بجامعة ستوكتون، حرر نفسه من الوعي الزائف وندد بالإبادة من أيامها الأولى . حلل اساليب الصهيونيين في تسخير الهولوكوست سلاحا ، لخدمة سردية الصهيونية والحكومة الإسرائيلية. يستقبله كريس هيدجز، في هذه الحلقة من برنامجه، "تقرير كريس هيدجز"، وهو التقرير السابع عن حرب الإبادة في غزة : "نعلم أن تعليم الهولوكوست بات يركز في نهاية المطاف على نقل هذا الشعور بالاستثنائية أكثر من تدريسها كتاريخ، كتاريخ حقيقي، التاريخ المعاد ، كجزء لا يتجزأ من تكوين العالم الحديث خاصة في السنوات الأخيرة". يروي سيغال تجربته الشخصية كيف يدرّس الهولوكوست في إسرائيل، كاشفًا عن منظور صهيوني مشوه ومحرف ومتناقض. نظرا لكون اليهود شعبًا فريدًا، واجهوا دائمًا كراهيةً فريدة، لاسامية، والتي بلغت ذروتها في الإبادة الجماعية الفريدة من نمطها، يزعمونها الإبادة الجماعية الوحيدة في تاريخ البشرية؛ ورغم أن سيغال تجاوز هذه النظرة المنسقة لغرض البروباغاندا ، إلا أنه يوضح أن الكثيرين في إسرائيل ومناصريها على الصعيد الدولي ما زالوا ينمّطون اليهود والمحرقة ظاهرتين استثنائيين. ويساجل سيغال بأن هذا الاعتقاد بالاستثنائية يطمس التاريخ الذي أدى إلى المحرقة والأحداث التي تلتها، ويحيل إسرائيل والصهيونيين معفين من جرائمهم. يساجل سيغال: " حقًا لا يمكننا فهم ظاهرة الإبادة الجماعية الحديثة دون فهم نظام الدولة القومية، ونظام الأمة الاستثنائي، والاستعمار الاستيطاني والإبادة الجماعية الكولنيالية تلك التي واكبت التوسع الأوروبي في أنحاء العالم عبر مئات السنين". كريس هيدجز : ان فكرة كون الهولوكوست حدثًا فريدًا في تاريخ البشرية تخدم مصالح الصهيونيين الذين يستخدمونها لتصوير اليهود كضحايا أبديين وتبرير دولة الفصل العنصري الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة. إن المعاناة الفريدة في نظرهم تمنحهم استحقاقًا فريدًا. لكنها تخدم أيضًا مصالح القوى الاستعمارية التي ارتكبت بأيديها إبادة جماعية، وهي إبادة تسعى إلى طمسها وإنكارها. ماذا نقول في إبادة الأمريكيين الأصليين على يد المستوطنين الأوروبيين؟ الأرمن على يد الأتراك، الهنود ومجاعة البنغال على يد البريطانيين؟ ماذا نقول في إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي؟ هل هناك فرق بين المصير الواضح ومفهوم "المجال الحيوي" النازي؟ هذه كانت إبادات جماعية كذلك، اقترفت بدافع التجريد من الإنسانية والتعطش للإبادة الجماعية. جميع الباحثين في الهولوكوست تقريبًا، ممن يرون في أي انتقاد لإسرائيل خيانةً لها، رفضوا إدانة الإبادة الجماعية. المؤسسات المُكرّسة لبحث الهولوكوست وإحياء ذكراها لم تجر اي منها مقارنات تاريخية واضحة، أو شجبت المذبحة الجماعية للفلسطينيين. هؤلاء الباحثون ومؤسساتهم يفرغون شعار "لن يتكرر أبدًا" من معناه.
إنهم يُسيئون تملك الهولوكوست لتخليد رؤية زائفة للعالم والطبيعة البشرية. أسلوب ليس يكتشف الماضي إنما يتلاعب بالحاضر. قرار لتقديم الهولوكوست حدثا معزولا بالتاريخ البشري، شيئا من الانحراف العجيب للفساد البشري، يحيله بلا معنى ويجرده من أهميته الكونية. إن تقديس الهولوكوست هذا يسمح لألمانيا، التي كانت من أهم موردي الأسلحة لإسرائيل منذ تأسيسها، بتطهير نفسها من ماضيها من خلال دعمها لدولة الاستعمار الاستيطاني، إسرائيل. تسخر ألمانيا تحالفها مع إسرائيل لفصل النازية عن بقية التاريخ الألماني، بما في ذلك الإبادة الجماعية التي ارتكبها المستعمرون الألمان بحق شعبَي ناما وهيريرو في جنوب غرب أفريقيا الألمانية، والتي تسمى حاليا ناميبيا. كتب المؤرخ الإسرائيلي وباحث الإبادة الجماعية، راز سيغال ، أن هذا السحر يُشرعن العنصرية الممارسة ضد الفلسطينيين في الوقت الذي تُكرّس فيه إسرائيل إبادة جماعية ضدهم. فكرة فرادة الهولوكوست، بذلك، تُعيد إنتاج ولا تتحدى القومية الإقصائية والاستعمار الاستيطاني، اللذين أديا إلى الهولوكوست. ينضم إليّ البروفيسور راز سيغال في نقاش حول استخدامات الهولوكوست وإساءة استخدامها، وما يعنيه ذلك بالنسبة للباحثين في الهولوكوست. وسيغال استاذ مساعد في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية بجامعة ستوكتون، حيث يُدير كذلك برنامج الماجستير في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية. وبسبب إدانته للإبادة الجماعية بغزة أُلغي عرض قدم له لرئاسة مركز دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية بجامعة مينيسوتا. لنبدأ بدروس المحرقة بنظر الصهيونيين، وإذا زرتم متحف المحرقة بواشنطن، فإن درس المحرقة هو إنشاء دولة يهودية جيدة التسليح. ذلك ليس هو الدرس بنظر غيرهم ممن كتبوا في المحرقة مثل بريمو ليفي. ولكن ربما بمقدورك الإسهام بما تعتقده الأكثر أهمية؛ وانا اعتقد أننا، بالطبع كلينا، نخشى أن يفضي سوء استخدام الهولوكوست الى التقليل من أهميتها، في نظرنا نحن، جميع من هم بحاجة لاكتساب المعرفة بقدرة الشر الإنساني .
راز سيغال: حسنًا، شكرًا جزيلاً، كريس، لدعوتي للتحدث معك هذا اليوم. بنظري، أهمية الهولوكوست هناك الكثير مما يقال، لكنني، بأسلوب جد أساسي، اتناول فكرة "لن تتكرر"، وهي كذلك ضمن عنوان ولكن بطريقة أساسية جدًا، أتفق مع فكرة "لن يتكرر ذلك أبدًا"، وهي أيضًا في عنوان ميثاق الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وهي بذلك منع الإبادة الجماعية. و"لن يتكرر ذلك أبدًا"، أتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة، لا في إطار فرادة المحرقة، ولا في الإطار الإسرائيلي الصهيوني الإقصائي، "لن يتكرر أبدًا بالنسبة لنا"، والذي كما ذكرتَ، يعني في الواقع إعادة إنتاج أنظمة وعمليات العنف التي أدت إلى المحرقة، والمتجسدة في دولة إسرائيل. لكن بالنسبة لي، هذا الإطار إطار عالمي. لذا، يتعلق الأمر بالفعل بمنع الإبادة الجماعية. وهكذا تكمن أهمية التفكير بالمحرقة، وبالتأكيد التفكير بها، كما ذكرتُ، ليس كحدث استثنائي، بل كشيء متجذر في السياق الأوسع، وفي تكوين العالم الحديث في سنواته القريبة.
ومن هذا المنطلق، أعتبرها متجذرة في نظام الدولة القومية والاستعمار. أعني، هناك سببٌ لحدوث المحرقة في وقتها ومكانها. أي في منتصف القرن العشرين في قلب أوروبا. ولا يمكننا فهم النازية، ولا فهم الهولوكوست، ولا يمكننا فهم ظاهرة الإبادة الجماعية الحديثة دون فهم نظام الدولة القومية، ونظام الأمة الإقصائي، والاستعمار، والتوسع الأوروبي حول العالم، والاستعمار الاستيطاني، والإبادة الجماعية الاستعمارية التي رافقت هذا التوسع لمئات السنين. و"لن يتكرر ذلك أبدًا"، أتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة، لا في إطار فرادة المحرقة، ولا في الإطار الإقصائي الإسرائيلي الصهيوني؛ "لن يتكرر أبدًا " بالنسبة لنا، والذي كما ذكرتَ، يعني في الواقع إعادة إنتاج أنظمة وعمليات العنف التي أدت إلى المحرقة، والمتجسدة في دولة إسرائيل. لكن بالنسبة لي، هذا الإطار إطار عالمي. لذا، يتعلق الأمر بالفعل بمنع الإبادة الجماعية.
وهكذا تكمن بأسلوب جد أساسي في نظري أهمية التفكير بالمحرقة، وبالتأكيد التفكير بها، وكما ذكرتُ، ليس كحدث استثنائي، بل كشيء متجذر في السياق الأوسع، وفي الحقيقة في تكوين العالم الحديث في السنوات الأخيرة. بهذا المنطلق، أعتبرها متجذرة في نظام الدولة القومية والاستعمار. أعني، هناك سببٌ لحدوث المحرقة في الوقتها والمكان، أي في منتصف القرن العشرين في قلب أوروبا. بدون هذه المرجعية لا يمكننا فهم النازية، ويتعذرعلينا فهم الهولوكوست. حقا، لا يمكننا فهم ظواهر الإبادة الجماعية الحديثة دون فهم نظام الدولة القومية، ونظام الأمة الإقصائي، والاستعمار، والتوسع الأوروبي حول العالم، والاستعمار الاستيطاني، والإبادة الجماعية الاستعمارية التي رافقت هذا التوسع عبر مئات السنين.
إسرائيل ونظامها إعادة إنتاج أسباب الهولوكوست بهذا المعنى، وهنا أصل إلى أسلوب آخر أرى من خلاله أهمية التفكير في المحرقة. فبعد هزيمة النازية، وبعد حدوث المحرقة، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لم يكن هناك تصالح مع أنظمة ومع سيرورات الدولة القومية والاستعمار التي بلغت ذروتها في النهاية بالهولوكوست، وليس بأي أسلوب مصمم سلفا. نظام الدولة القومية الإقصائي والاستعمار أُعيد إنتاجهما بالفعل بعد الحرب العالمية الثانية؛ والأفظع من ذلك أنهما أُعيد إنتاجهما بمشروع دولة إسرائيل وتقاطعا معها؛ لأن إسرائيل بزغت، وهي تصف نفسها بأنها دولة قومية لليهود. بالفعل لديها قانون أساسي، *القانون الأساسي للدولة القومية اليهودية* منذ العام ٢٠١٨ فصاعدا، أليس كذلك؟ إذًا، فقد تم تعريفها في الواقع بطريقة إقصائية على أنها الدولة اليهودية، ولكنها أيضًا منذ البداية، وبشكل صريح جدًا، مشروع استيطان كولنيالي . إذن، لدينا في مشروع دولة إسرائيل تقاطعٌ حقيقيٌّ بين أنظمة سيرورات العنف التي كانت في مركز استهداف اليهود لفترةٍ طويلةٍ قبل المحرقة، ثم بلغت ذروتها في الإبادة الجماعية النازية لليهود، وبين طبقات عنف الإبادة خلال الحرب العالمية الثانية، ليس ضد اليهود وحدهم، بل كما أوضحتُ للتو، أُعيد إنتاج هذا في مشروع دولة إسرائيل. لذلك، أرى أهميةٌ أخرى لدراسة المحرقة ذات العلاقة بمشروع يأخذ على محمل الجد عبارة "لن تتكرر أبدًا" بمعناها الشامل، وعلى محمل الجد يتم مقاربة القانون الدولي وقضية منع الإبادة الجماعية؛ وهذا في الواقع هو النضال ضد العنف الجماعي الإسرائيلي من قبل، أي قبل 7أكتوبر 2023. في الواقع جاءتّ حرب الإبادة الجماعية بغزة تراكما لعنف الاستيطان الكولنيالي الإسرائيلي، والنكبة المستمرة منذ عام 1948، والاستعمار الاستيطاني الصهيوني حقا قبل عام 1948. اذن، فالنضال ضد العنف الجماعي الإسرائيلي، بالنظر لكونه مركزيا بالتحديد، وبالنظر لكون مشروع دولة إسرائيل مركزي في التفكير بالهولوكوست، ولعب دورا مركزيا في استخدام الهولوكوست سلاحا لإعادة إنتاج الأسباب التي أدت إلى المحرقة، فإن النضال ضد العنف الجماعي بإٍسرائيل، والنضال من أجل دولة ومجتمع مختلفين بين النهر والبحر، هما في نظري عنصر بالغ الأهمية ينبع من التفكير في أهمية الهولوكوست. إذن، هذان هما الأسلوبان المتشابكان اللذان فيهما تكمن باعتقادي أهمية الهولوكوست. في نظري، لذلك، تكمن اهمية اخرى لدراسة الهولوكوست، بالارتباط بمشروع تناول مبدأ "لن يتكرر أبدًا" على محمل الجد بمعناه الشمولي للبشرية جمعاء، والأخذ على محمل الجد القانون الدولي قضية منع الإبادة الجماعية...
التربية في مجتمع عنصري
كريس هيدجز: أنت إسرائيلي. هناك مقال لإيلان بابيه نُشر عام ١٩٩٩ يتحدث عن اسالوب تلقين الإسرائيليين العقيدة المتطرفة. هذه كلماته: ما هو مسار أدلجتك الشخصيية لنمط وصولك إلى حيث انت في الزمن الراهن، خاصةً وأنك ولدت ونشأت في إسرائيل؟ راز سيغال: عليَّ ان أقول انني لا أعرف شيئًا عن كلمة " ادلجة". كريس هيدجز: تلك كلمته، تلك كلمته . راز سيغال: أجل، أفهم. ربما تنطبق على... أعني، ربما تكون الكلمة الصحيحة. ربما لا. أعتقد أن الناس، وليس اليهود الإسرائيليين فقط، بهذا المعنى، يطورون شعورًا بالقومية، أليس كذلك؟ وارتباطًا وطنيًا بالمكان بسبل متعددة . في العديد من الحالات، لا يكتم الأمر من خلال نوع من الأدلجة الصريحة، وهذا لا يضعف قوته ، كما تعلم؛ بالعكس تمامًا، يجعله أقوى. ما يتعلق بي، خلال نشأتي، أعتقد أن هذا هو الشيء المهم جدًا شرحه، حسب اعتقادي. ولهذا قلت إنني لست متأكدًا بصدد الأدلجة. قضية الفرادة التي تحدثتَ عنها باختصار لدى تقديمك كانت قضية معقولة بالأسلوب الذي رأيت به العالم، وأحسست بالعالم وانا أشب، كيهودي بإسرائيل. في الطريقة التي رأيت بها العالم وشعرت به خلال نشأتي كيهودي إسرائيلي. ماذا أ قصد؟ كان ذلك من صنف، تلك هي القاعدة لكيفة تشكل رؤيتي للعالم.هكذا بدت لي الهولكوست فريدة في صنفها؛غير ان كون الهولوكوست فريدة لم تكن سوى جزء من تفكيري، ومرة أخرى اقول لم يكن اي من هذه مصنفا بأسلوب متطور، احساس أولي. واليهود بذلك بطبيعة الحال، كانوا شعبا فريدا.
لكن قضية عدم تصوّر النكبة متجذرة أيضًا في النظام الدولي السياسي والحقوقي بعد الحرب، وهذا امر جانبي مهم، بأعتقادي، كما تعلم، أبتعدُ هنا عن تجربتي الشخصية منذ نشأتي في إسرائيل، وأتطرق إلى النظام السياسي والحقوقي الدولي، لأنه، مرة أخرى، النظام الحقوقي الدولي الذي بزغ بعد الحرب العالمية الثانية، أو عاد للظهور حقا، أليس كذلك؟ أقصد أن للقانون الدولي تاريخًا يسبق الحرب العالمية الثانية بكثير، وقد عاد للظهور من جديد بعد الحرب؛ والإبادة الجماعية هي ابتكاره الرئيسي، جريمة الإبادة الجماعية. غير ان جريمة الإبادة الجماعية تبزغ في العلاقة بما نسميه اليوم الهولوكوست. ما من أحد استخدم التعبير في ذلك الحين. ونظرا لفكرة الفرادة هذه، التي لعبت دوراً، وقاربت مصالح متعددة للقوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، فإن فكرة التفرد قصد بها ان ما لدينا حقا هو سلالة تجسدت في عقد التسعينات، في زمن متأحر في ميدان عملي، دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية، أي الهولوكوست ثم الإبادة الجماعية. لكن ، مرة أخرى، نظرا لفرادة الهولوكوسست ، فالنازية نظام فريد، ونظر لأن إسرائيل جرى تصورها مباشرة، بالطبع، دولة للناجين من الهولوكوست، فمن جديد، إذن، اسرائيل فريدة، الأمر الذي يعني انه بمجرد بداية ظهور النظام الحقوقي الدولي من جديد، بالعلاقة مع جريمة الإبادة الجماعية الجديدة تبدو إسرائيل ما بات في الحقيقة بنيويا إفلات إسرائيل من العقاب بموجب النظام الحقوقي الدولي. ان فكرة أنها دولة فريدة، وأنها تعود حرفيًا، مجددًا، إلى فكرة استحالة تصوّر، بل استحالة، أن ترتكب إسرائيل أي جريمة بموجب القانون الدولي، ناهيك عن الإبادة الجماعية، أليس كذلك؟ ما أ أقوله هو أنه كان هناك سياق دولي... من حيث الأساس تهميش كامل ومطلق للفلسطينيين. تاريخهم، وجودهم كشعب، إنكار وجودهم كشعب قضية شائعة جدًا، كانت شائعة جدًا، ولا تزال شائعة جدًا في السياسة والمجتمع الإسرائيليين، إنكار النكبة.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحزب الديمقراطي: مهندسو الجبن متواطئون مع الفاشية
-
قرار -الاتحاد من أجل السلام- والجمعية العامة للأمم المتحدة
-
تسونامي زلزال نيويورك 2001 ماثل في الإبادة الجماعية وحروب ال
...
-
مشكلة الأونروا انها تمثل حق العودة، والعودة حق راسخ
-
ترامب يشيع الفاشية في الحياة السياسية والوعي الاجتماعي-2
-
ترامب يشيع الفاشية في الحياة السياسية والوعي الاجتماعي
-
اسرائيل الكبرى استراتيجيا صهيو امبريالية
-
أميركا وبريطانيا وطلعات الطيران التجسسية إسهام مباشر في الإب
...
-
اغتيال الصحافيين الفلسطينيين ممارسة للأبارتهايد
-
البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية
-
فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع
-
فلسطين لم تكسب عبر التتاريخ فائض قوة يؤهل للتوسع
-
امبراطورية داود حقيقة أم أسطورة ؟
-
إبادة جماعية فصولها تجري بغواتيمالا..لكنها صامتة
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
-
رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني
-
تمزيق الأقنعة التنكرية -3
-
بناء القوة لفلسطين ولنظام عالمي جديد
-
تتمزق الأقنعة التنكرية-2
-
لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي
المزيد.....
-
بيان اللجنة التحضيرية للنهج الديمقراطي العمالي بمرتيلفرع مرت
...
-
الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين في مناظرة حول كيفية كسر العز
...
-
وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و
...
-
وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و
...
-
وزيرة داخلية بريطانيا.. باكستانية حائرة بين اليمين المتطرف و
...
-
العدد 620 من جريدة النهج الديمقراطي
-
السيناتور الأميركي يرني ساندرز يصف أفعال إسرائيل في غزة بـ-ا
...
-
رسالة مفتوحة إلى نقابيي ونقابيات قطاع الصحة
-
بتسلئيل سموتريتش: وزير اليمين المتطرف الذي يرى في غزة -فرصة
...
-
السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|