أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - ماذا تعني لهم يهودا والسامرة؟!














المزيد.....

ماذا تعني لهم يهودا والسامرة؟!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطغمة الصهيونية الدينية الفاشية الحاكمة في الكيان الشاذ اللقيط، ترى فلسطين المحتلة 1967، التي نصر على تسميتها الضفة الغربية، دُرة تاج المشروع الصهيوني في فلسطين. القصة من أولها إلى آخرها سياسة استعمارية إحلالية عدوانية، بدعم أميركي مفتوح. إسرائيل من دون أميركا أعجز من أن تكون على هذا المستوى من العدوان والصلف والغرور.
بالعودة إلى فلسطين المحتلة 1967، وتسمى عندهم يهودا والسامرة. هل يعلم أصحاب الرؤوس المستطيلة قصة يهودا والسامرة، ولماذا يتشبث بها أعداء أمتنا؟!!! أشك أنهم تعرفون، فهذا لا يعنيهم، ولا حتى الوزراء من ذوي الرؤوس المستطيلة، في ديرتنا الأردنية، يُشغل بالهم أمر كهذا.
على كل، يهودا والسامرة تسمية توراتية، نحتها كتبة التوراة قبل الميلاد. الموضوع باختصار، حسب أساطير التوراة وخرافاتها، انقسمت "مملكة اسرائيل" إلى كيانين شمالي وجنوبي. وهم يقصدون مملكة داود وابنه سليمان، التي عاشت سبعين سنة فقط، ولم تقم لهم قائمة بعدها حتى زرع كيانهم اللقيط في فلسطين سنة 1948.
بانقسام مملكة اسرائيل نشأت "السامرة" عاصمة الشمال نحو عام 930 قبل الميلاد. وقد سيطر عليها الآشوريون بزعامة سرجون الثاني سنة 722 قبل الميلاد، بعد حصار دام ثلاث سنوات. ومن أهم مدن مملكة اسرائيل الشمالية حسب الوضع القائم اليوم، نابلس وطولكرم وجنين وسلفيت. أما مملكة "يهودا"، فهي جنوب فلسطين المحتلة سنة 1967، وتشمل القدس الحالية. وقد استولى عليها البابليون بقيادة نبوخذ نصر سنة 586 قبل الميلاد.
يا ذوي الرؤوس المستطيلة، هل تعلمون كيف يفكر قادة الطغمة الفاشية المسيطرة على الكيان اللقيط، وعلى وجه التحديد النتن بن نون وسموتريتش وبن غفير؟! أشك أن الأمر يعنيكم أصلًا !!!
هم يعتقدون أن بريطانيا "منحت" الحركة الصهيونية مساحة من الأرض بموجب وعد بلفور سنة 1917، لكن كيانهم انزرع في الجزء الأقل من تلك المساحة، ويقصدون فلسطين. إذن، بحسب هوسهم المرضي والخزعبلات التوراتية المعششة في رؤوسهم، فلسطين كلها لهم، وما على أهلها الفلسطينيين إلا مغادرتها إلى الجزء الأكبر المشمول بوعد بلفور، ويقصدون الأردن. أفهمتم يا ذوي الرؤوس المستطيلة أم لا؟!!!
هكذا يفكرون، وذوو الرؤوس المستطيلة عندنا إما يكررون كالببغاوات اسطوانة السلام العادل والشامل وأضافوا إليها أخيرًا الدافئ، أو يفتعلون معارك دونكيشوتية ويخترعون أعداء وهميين. العدو الحقيقي للأردن والأمة التي نحن جزء منها، هو إسرائيل وداعموها الأنجلوساكسون. نعلم أن هذا الكلام لا يعجبكم، لكنها الحقيقة. والحقيقة كالنحلة، في فمها سُم ولكن في بطنها عسل.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام التفاهة (1) تنميط الإنسان وتتفيهه لخدمة السوق
- من أجل الحقيقة وليس دفاعًا عن الخوارج
- الخطر الصهيوني على الأردن ليس قَدَرًا
- ثمن الهوان والتبعية!
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (7) والأخيرة هذه الحلقة لجماعة - ...
- الدولة المستبدة بنظر مونتسكيو
- الإنتماء المقونن !
- شعوب ورعايا !
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (6) حرب أكتوبر 1973...صدمة اسرائ ...
- المؤامرة الحقيقية
- -الأخوان- إلى أين؟
- اللامعقول بنسخته الأردنية!
- إلغاء فاعلية الإنسان *
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (5) كذب مفضوح وتضليل صريح!
- الجسد العربي المشلول
- نعيق التخاذل والإنهزام
- مبعث القلق على الأردن
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (4) صلف وقح وغطرسة متعجرفة
- بيننا وبينهم اتفاقية سلام!
- المقاومة أو الاستسلام


المزيد.....




- قصة وصورة بألف كلمة.. امرأتان توأم تقابلان أمهما لأول مرة بع ...
- الجيش الإسرائيلي يقيم -مسار انتقال مؤقت- لخروج سكان مدينة غز ...
- كامب ديفيد ثانية؟ اتفاق أمني مرتقب بين سوريا وإسرائيل.. جنوب ...
- -اختبار للإنسانية-.. منظمات دولية تطالب بوقف حرب غزة
- إيران تعدم شخصا مدانا بالتجسس لصالح إسرائيل
- إيكونوميست: زامير يشكك في إمكانية القضاء على حماس
- صحفي بغزة: السماء حمراء وبيضاء من القصف.. شهادات من جحيم على ...
- الانتحار وهاجس الزوال هذا ما تخفيه إسرائيل
- -سأستغل الفرصة-.. الكشف عن رسائل صادمة بين المشتبه به في إطل ...
- اصطدام سيارتين طائرتين خلال تحضيرات لعرض جوي بالصين


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - ماذا تعني لهم يهودا والسامرة؟!