أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في عوامل شرعية السلطة الإنتقالية في دمشق.














المزيد.....

في عوامل شرعية السلطة الإنتقالية في دمشق.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في طبيعة شرعية رئيس السلطة .
أ- هي اوّلا "الشرعية الثورية " التي حصل عليها في حيثيات وخلال مؤتمر النصر الذي انعقد يوم ٢٩ يناير ٢٠٢٥ في دمشق
شرح بوضوح وبالتفصيل حيثيات وضرورات الشرعية الثورية :
"...لأنّ النّظام كان قد أغلق الباب أمام كلّ الحلول السياسيّة المقترحة، وتعامل بسلبية مع أيّ فرصة إقليميّة أو دوليّة قُدّمت له. ونتيجةً لذلك، لم يتبقَّ أمام الشّعب إلّا الخَيار العسكري. وعندما سقط النّظام عسكريًّا، كان هناك كثيرون ممّن يهتمّون بالشّأن السّوري. تشاورنا مع عددٍ كبيرٍ من النّاس، بمن فيهم مستشارون قانونيّون وخبراء قانونيّون. وكما تعلم، خلال الشّهرين الماضيين، كان هناك فراغٌ في السّلطة في سوريا، وكان لا بدّ من ملئه. وقد نصحنا الخبراء القانونيّون بأنّ الأعراف الدّوليّة تقرّ بأنّ القوّة الّتي أحرزت النّصر للثّورة هي المخوّلة باختيار الرّئاسة. وهنا كانت القوّة الّتي أنجزت النّصر قوىً عسكريّة، لذا فمن الطّبيعي أن أتماشى مع هذا الواقع. أنا أيضًا كنت قائد المعركة الّتي أسقطت النّظام، لذلك ينبغي أن أكون منسجمًا مع هذا الوضع؛ لأنّ الاجتماع كان بالأساس لإدارة العمليّات العسكريّة والفصائل الّتي شاركت في إسقاط النّظام. وهكذا اخترت أن أكون منسجمًا معهم في الأداء. لكن ليس المقصود بهذا أن البلد ستُدار بعقليّةٍ عسكريّة. إنما كان ذلك مدخلًا للاتّفاق العسكري؛ لأنّ أحد أكبر التحدّيات، كما ذكرت سابقًا، هو وضع السّلاح تحت سيطرة الدّولة. ومن الجيّد تحقيق ذلك بالتوافق؛ فهو يطمئن الشّعب السّوري بأنّ الفصائل المسلّحة اتّفقت طواعيّةً على رئاسة البلاد من دون مشاكل كبيرة. كثيرٌ من الدّول تتعرّض للفوضى بعد انتصار الثّورات بسبب صراعاتٍ بين الفصائل العسكريّة. ولكن، الحمد لله، وعي الشّعب السّوري والوعي الثّوري لدى تلك الفصائل دفعهما للاجتماع والاتّفاق على البنود المهمّة الّتي ستحدّد بداية مستقبل سوريا، وملء هذا الفراغ حتّى تصبح سوريا جاهزة لانتخابات حرّة ونزيهة."
ب-هي ثانيا ، " الشرعية الوطنية " التي يوجّبها ضرورات الأمن الوطني السوري بملء الفراغ الدستوري لمنصب رئيس الدولة الذي نتج عن تخلّي الرئيس السابق عن مسؤولياته الدستورية والوطنية ، وما يمكن أن يحصل من عواقب في ظل سيطرة سلطات أمر واقع غير شرعية وجيوش احتلال اجنبية، وقد رفضت قيادات الميلشات التجاوب مع مسارات تشكيل وزارة دفاع في إطار التحضير لمؤتمر وطني تأسيسي، واشترطت حصول المؤتمر أوّلا ، لكي تضمن حصصها في " الكعكة" السورية؛ وهو ما يؤكّد واقعية تحدّيات الأمن القومي السوري، وضرورات مواجهتها في إطار " الشرعية الثورية " .
ت- هي ثالثا " الشرعية الدينية " التي عبّر عنها تأكيد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي محمد الصلابي ، أن القرارات التي اتخذتها الإدارة السورية بخصوص تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد، الذي أعلن بدوره عن خارطة طريق للتعامل مع المرحلة الانتقالية، هو خطوة في الطريق الصحيح وتلبية لطموح السوريين في الأمن والاستقرار والحرية التي دفعوا ثمنها غاليا.



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان القوى الوطنية الديمقراطية في اللاذقية- تساؤلات وهواجس!
- في آخر مستجّدات الصراع على الساحل السوري.
- لماذا هذا الإصرار على توصيف الصراع على سوريا بين ٢ ...
- كيف نفهم طبيعة سياسات روسيا تجاه سوريا الجديدة، التي اطلقت خ ...
- في الاسباب الحقيقية لتبنّي اللامركزية السياسية   في رؤية ومش ...
- كيف يمكن تجنيب السوريين عواقب الصراع المسلّح على مناطق سيطرة ...
- الصراع على السويداء ، و عوامل مشاريع السيطرة الإقليمية!
- - حزب العمل الشيوعي في سوريا- مثالية النظرية، ومأزق الممارسة ...
- لماذا تراجعت الإدارة الجمهورية عن مشروع السيطرة الإقليمية ال ...
- كيف نفسّر تباين الخطاب الرسمي حول طبيعة المسؤولية عن الهجوم ...
- هل المفاوضات التي تجريها -قسد- مع السلطة الجديدة وسيلة لشراء ...
- طبيعة الصراع الإقليمي ومأزق الوعي السياسي النخبوي اليساري!
- إشكاليات العلاقة بين التكتيكي والاستراتيجي في أهداف ونتائج ا ...
- الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وعواقب مأزق علاقات السيطرة التش ...
- هل تجاوزت الحرب الإسرائيلية الإيرانية الخطوط الحمراء؟
- الصراع الإيراني الإسرائيلي، وقضية البرنامج النووي والبلاستي!
- هل يقلب الإيرانيون الطاولة على رأس نتنياهو؟
- التسوية في غزة و قطار التطبيع الإقليمي- فرص وإمكانيات!
- الصراع على سوريا في أهداف وأدوات الخيار الأمني الميليشياوي!
- الصراع على سوريا بين ٢٠١١ ٢ ...


المزيد.....




- رئيس الوزراء القطري: الهجوم الإسرائيلي لن يوقف جهودنا للوساط ...
- خرافات وحقائق حول رائحة الفم الكريهة
- حرب -لا رابح- فيها.. أوروبا تتوحد ضد سياسة ترامب الجمركية
- من مصر إلى ألمانيا..كوكولا وماكدونالدز وأخواتها تُعيد تعريف ...
- أجزاء من -القنبلة الذرية- في طعامك ومطبخك .. قد تكون قاتلة! ...
- إيقاف سباق إسبانيا للدراجات في مدريد نهائيا إثر اشتباكات بين ...
- آلاف الفنزويليين يلبون دعوة مادورو للتدرب على السلاح استعداد ...
- %93 من الطيارين الألمان يأخذون -قيلولة- أثناء الرحلات.. هل م ...
- تحكمك الزائد قد يدمره.. ابنك ليس صدى أحلامك المؤجلة
- فيضانات جنوب السودان تُشرد الآلاف وتحذير أممي من تفاقم الأزم ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في عوامل شرعية السلطة الإنتقالية في دمشق.