أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - شرف الخصومة… معركة تربحها وانت مرفوع الراس














المزيد.....

شرف الخصومة… معركة تربحها وانت مرفوع الراس


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 11:35
المحور: المجتمع المدني
    


في زمن تختلط فيه القيم بالمصالح وتستخدم الوسائل القذرة لاسقاط الخصوم يبقى شرف الخصومة هو الحد الفاصل بين الانسان النبيل وبين من يبيع ضميره في سبيل الغلبة

قبل خمسة عشر عاما وجدت نفسي في نزاع مع مجموعة سيئة لكنها تملك سلطة ونفوذا في خضم التوتر جاءني احد اصدقائي متطوعا يحمل قرصا مدمجا فيه صور فاضحة لامراة كانت من ابرز خصومي امراة نافذة كان مجرد نشر تلك الصور كفيلا باسقاطها اجتماعيا والحاق العار بعائلتها

لكنني رفضت لم افتح القرص ولم اسمح لنفسي باستخدام ما يمس شرف امراة مهما كانت مكانتها او خطؤها سلاحا في معركة لا تستحق ان ندفع اثمانها في اعراض الناس قلت له حينها الخصومة ميدانها المواقف والحجج لا الاعراض والشرف

شرف الخصومة قيمة عليا
الخصومة مهما اشتدت لا تبرر السقوط الى درك التشهير بالاعراض او استغلال الاسرار الشخصية كسلاح النبل ان تحارب بالحق لا بالفضائح وان تسقط خصمك بالحجة لا بالفضيحة

بين الغلبة والانتصار الاخلاقي
قد يظن البعض ان الانتصار مرهون بتحطيم الخصم باي وسيلة لكن الحقيقة ان الانتصار الحقيقي هو ان تخرج من الخصومة وانت مرفوع الراس لم تخسر انسانيتك ولم تلطخ سمعتك باسلوب خسيس فالنزاع يزول لكن اثر الطعن بالشرف يبقى جرحا لا يندمل

الخلاصه
عار على الساسه الذين تبرز خصومتهم بفضائح عائليه انهم كتله من الاحقاد والامراض النفسيه



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الوظيفية المسمومة وأثرها بتردي الأداء الوظيفي
- السلاح المنفلت عدو الأمن والاستقرار في المجتمع
- النفط يفيض والمتقاعد يئن
- صناع المحتوى ودورهم في تعزيز الأمن
- الاستخبارات الجنائية من التجارب الدولية إلى التحدي العراقي
- الناخب العراقي صوته يصنعه التفاعل الرقمي لا الصور الورقية
- صناعة الفكر الأمني في العراق الواقع والتحديات
- جرائم الأسرة في العراق… أرقام تحتاج إلى وقفة
- الأمن يعيد الحياة ..الموصل نحو صدارة السياحة
- في الشرطة لا يُبدع الخائفون
- كيف تؤثر القوى الممانعة للتغييرعلى قرارات التحول الرقمي لدى ...
- الأمن فكر وليس قوة
- ما بعد الحريق الحاجة إلى نظام سلامة لا يعرف الوساطة
- حريق الكوت أزمة سلامة أم فشل رقابي ام فساد مؤسسي
- الوشاية الناعمة والسلطة الصامتة
- الاستباق الأمني مفتاح الوقاية وبناء الثقة المجتمعية
- إعادة توجيه الإنفاق العسكري: من ساحات القتال إلى أمن المجتمع
- ضمير لا ينام... وحساب لا يسقط بالتقادم
- شجاعة المسؤول حين يصحح قراره
- الفجوة الرقمية في الشرطة العراقية تحدٍّ أمني يستوجب المعالجة


المزيد.....




- التكنولوجيا الرقمية بين التمكين والانتهاك: أين تقف حقوق الإن ...
- صدامات واعتقالات في مظاهرة لليمين بلندن شارك فيها نحو 150 أل ...
- صدامات واعتقالات في مظاهرة لليمين بلندن شارك فيها نحو 150 أل ...
- طالبان تعلن اتفاقا مع مبعوثي ترامب على تبادل الأسرى
- طالبان تعلن عن اتفاق مع مبعوثي ترامب على تبادل الأسرى
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو العقبة الوحيدة أمام إعاد ...
- احتجاجات أمام مقر الليكود وقرب وزارة الدفاع بتل أبيب.. والمت ...
- من أجل تحرك عاجل بشأن الحالة الصحية الحرجة للمحامية والمدافع ...
- مظاهرات ضخمة بقيادة اليميني المتطرف تومي روبنسون في لندن، وا ...
- روبيو: ترامب يريد الإفراج عن الأسرى بغزة دفعة واحدة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - شرف الخصومة… معركة تربحها وانت مرفوع الراس