أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - النفط يفيض والمتقاعد يئن














المزيد.....

النفط يفيض والمتقاعد يئن


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 19:18
المحور: المجتمع المدني
    


رغم أن العراق يمتلك كتلة نقدية هائلة تبلغ نحو (89 ترليون دينار) إلا أن ما هو متوفر فعلياً داخل البنوك لا يتجاوز (11 ترليوناً فقط) أي أن هناك ما يقارب (76 ترليون دينار ) غائبة عن النظام المصرفي، متروكة في "زاغول" السوق الموازي، والمضاربات، وربما البيوت، بعيداً عن الدورة الاقتصادية الرسمية.

المفارقة المؤلمة أن الحكومة تتعثر شهرياً في دفع مستحقات المتقاعدين التي لا تتجاوز (ترليوناً ونصف فقط)، أي أقل من 2% من مجموع الكتلة النقدية الكلية، هذا العجز أمام أضعف فئة اجتماعية يثير أسئلة موجعة: إذا كان البلد يمتلك هذه الوفرة، فلماذا يعجز عن حماية حقوق مواطنيه؟

المشكلة ليست نقصاً في الأموال بل سوء إدارة وغياب رؤية مالية واضحة، ضعف الثقة بالقطاع المصرفي، البيروقراطية العقيمة، غياب الحوافز للإيداع، وتنامي الاقتصاد الموازي كلها عوامل جعلت أموال العراقيين خارج المصارف، تُدار في الظل بدل أن تُستثمر في تنمية الاقتصاد.
النتيجة كارثية:
تضخم متصاعد.
اقتصاد وطني مشلول.
سوق سوداء متحكمة.
وتراجع ثقة المواطن بالدولة يوماً بعد آخر.

إن إدارة الموارد في العراق بحاجة إلى ثورة إصلاح مالي ومصرفي، تبدأ بإعادة الثقة بالنظام البمصرفي ، ومحاربة السوق الموازي، وفرض الشفافية في إدارة الأموال العامة، فالأزمة ليست في وجود المال بل في غياب الإدارة الرشيدة التي تدير هذا القطاع المهم .

ويبقى السؤال الذي ينتظر جواباً شجاعاً: أين ذهبت الـ 76 ترليون دينار؟



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناع المحتوى ودورهم في تعزيز الأمن
- الاستخبارات الجنائية من التجارب الدولية إلى التحدي العراقي
- الناخب العراقي صوته يصنعه التفاعل الرقمي لا الصور الورقية
- صناعة الفكر الأمني في العراق الواقع والتحديات
- جرائم الأسرة في العراق… أرقام تحتاج إلى وقفة
- الأمن يعيد الحياة ..الموصل نحو صدارة السياحة
- في الشرطة لا يُبدع الخائفون
- كيف تؤثر القوى الممانعة للتغييرعلى قرارات التحول الرقمي لدى ...
- الأمن فكر وليس قوة
- ما بعد الحريق الحاجة إلى نظام سلامة لا يعرف الوساطة
- حريق الكوت أزمة سلامة أم فشل رقابي ام فساد مؤسسي
- الوشاية الناعمة والسلطة الصامتة
- الاستباق الأمني مفتاح الوقاية وبناء الثقة المجتمعية
- إعادة توجيه الإنفاق العسكري: من ساحات القتال إلى أمن المجتمع
- ضمير لا ينام... وحساب لا يسقط بالتقادم
- شجاعة المسؤول حين يصحح قراره
- الفجوة الرقمية في الشرطة العراقية تحدٍّ أمني يستوجب المعالجة
- مَن هي القوات الأمنية إشكالية المصطلح في غياب النص
- في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب: السياسات الأمنية في ا ...
- الذكرى الثانيه عشرلفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية


المزيد.....




- أدلة سرية تكشف خداع الاحتلال: غالبية المعتقلين في غزّة أبريا ...
- استطلاع معهد تابع لجامعة تل أبيب: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون ص ...
- -الدعم السريع- تقصف المستشفى السعودي والنازحين بالفاشر غربي ...
- فيديو صادم يتصدر المنصات.. ما حقيقة اعتقال 15 كويتيا في تايل ...
- بين الذاكرة والصمت: رحلة لاجئين كمبوديين في فرنسا بعد نصف قر ...
- الحوثيون: ألقينا القبض على موظفين بالأمم المتحدة للاشتباه في ...
- غوغل توقع عقداً مع مكتب نتنياهو لتضخيم الدعاية ونفي المجاعة ...
- بـ45 مليون دولار.. غوغل توقع عقداً لدعم حملة نتنياهو الدعائي ...
- -الدعم السريع- تقصف المستشفى السعودي والنازحين بالفاشر غربي ...
- البرلمان اليوناني يقر قانونا جدليا يعيد -قسريا- المهاجرين غي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - النفط يفيض والمتقاعد يئن