محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات
(Mohammed Atiyah Aldhahban)
الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 14:36
المحور:
المجتمع المدني
لاتقُل أنا إش عليَّ لأنَّ المحتوى يَصل إلى غرف نوم عائلتنا وإن لم نَتَصَدَّى له سيُدمرُ أفكار جيل كامل حينها الندمُ لاينفع والعلاجُ صَعِب .
أنا شخصيًا من المؤيدين إلى إعتقالات جهاز الأمن الوطني التي طالت قبل مُدَّة أصحاب المُحتوى الهابط والذي سبقَ أن نَوَّهَتُهُ عنه في مقال سابق لي عن أصحاب هذا المحتوى في جريدة أنباء الموصل وكان العنوان ( المحتوى الهابط في الصدارة ) عدد الجريدة ١٢٥٣ في ١٩ اب ٢٠٢٤
للأسف بدأ هؤلاء شيئًا فشيئًا يتغَلغَلون وأصبحوا في الصَدارة وتأثر بهم الكثيرُ من المُراهقين والمُراهقات ، والأدهى والأمَرُ من ذلك عندما يتَجَوَّلون في المدينة أو مناطق أُخرى تجِدُ الأطفال والمراهقين يلتَفون حولَهم وكأنَّهُم من مشاهيرُ العالم من فنانين أو لاعبي كرة القدم أو من لديهم براءَةُ إختراع .
وقِسمُ منهم بدؤوا يُرَوِّجون لأنفسهم إنَّ إعلانَهُم لأي مطعم أو صاحبُ محل يُكِلفُ بالملايين أي بمعنى إنهم هم من يضعون التسعيرة ، من المُخجِل هناك محلات ومطاعم هي بالأساس مشهورة بدأت تستَعِين بهؤلاء للتَرويج لبِضاعتهم وعتبُنا عليهم كبير .
بل أصبَح قِسمٌ ممن في المجتمع عندما يرَونهم يطلقون عليهم كلمة أُستاذ ( الله حي الأستاذ هلا بالأُستاذ ) إذا لم يوضع لهم حَد وبقسوَة ستُعتبر بعض البلدان إنَّ هؤلاء هم أفضل الموجودين في بلادنا ، مع العِلِم العالم يعرفُ جيدًا كفاءَةُ العراقيين وهم أهل أوَّلُ حضارةٍ في التاريخ فكيف أصبح جيلهم بهذا المستوى الفاشل .
في رأيي الشخصي الذينَ يعتبرون قدوَةً لجِيلهم ومحتواهم فعلًا الكبير والصغير يفخر به ألا وهو { الطفل مصطفى الحديدي } أو ألأطفال والشباب الذين يشاركون في مسابقة الحساب الذهني أو من يُعطي بعض النصائح العلمية والطبية أو يتحدثُ عن التاريخ القديم والحديث وأيُ شيء فيه فائدة عن برامج الموبايل .
لأجلِ الحفاظ على المجتمع من ألإنحراف . علينا أن نؤيد الضرب بيدٍ من حديد لأنَّ من أمِنَ العقوبة أساءَ الأدَب ويتَطَلبُ منا أن نكون على قَدَرِ المسؤولية وتبليغ إدارة برنامج التيك توك عن كُل من نشاهدهُ يحاول أن يخدِشَ الحَياء خلال البَث أو النشر لكي يَتِمُ حظر حِسابُه .
#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)
Mohammed_Atiyah__Aldhahban#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟