أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 14:28
المحور:
الادب والفن
ماذا ستفعل المدينة بعدك
. . والاصدقاء
ماذا سأفعل انا
. . بقهري
بلوعتي
أيا وحيدي
كيف لظلي أن يفارقني
الاحق مرآك منذ القرار
وصدى اصواتك يعم فراغ المكان
. . بعدك
. . ليل نهار
. . ما أن رحلت
اغلقت مجرى الدمع
حتى حين حزمت لك الامتعة
وحين جاءني صوتك . . بعيدا منهكا
قاطعا البلدات والصحاري
وتذهب الى صمت المطارات
منفلتا من يدي
فأحشو فراغ البيت . . ضحكاتك
، وهج اندفاعك
و . . مرقدك
اصرخ داخلي
بدمع حارق . . مر مذاقه
اسكبه في وحدتي
ليتك اخذت قلبي المرهق
. . معك
، ليت حقائبك سرقتني جثة
. . ارافقك
فلا تفارقني صورتك
او ظلك الحارق لمهجتي حبا
اعرف حرقتي
ودمعي المبلل زوايا البيت
. . في كل لحظة
. . يطهر لك المسار
، تحفظني عليك ذاكرة
. . حتى تعود
فلا احسب رحيل عمري
، انتظاري المميت الطويل
أن تعود . . غاسلا عذاب مقلتي
فارسا نبيلا
، عالما
حاملا وهج الخير بيدك
. . فاتحة لصلاة الشكر
فأنت خبز يومي
وانت الملاذ في كهولتي
سأدق مسمار على روحي
. . ألا اغادر
. . حتى تعود إلي .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟