أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 13:41
المحور:
الادب والفن
من قصص الامس
لم تفتني قصة
منها العابرة
. . لا تجد ما يبرر لها الوقوف
. . أو التأني
، منها المتلصصة بين التأسي
. . والتشفي نظرة علي
، وتقف الكثير من حاملات الوجع
. . مقاومة العبور
، تناوش وحدتي
زاوية انحشاري في ركني البعيد
. . عن الضوء
، البشر
، المرض
وتأوهات الجوعى
- ليل نهار -
حين تقف . . تتناثر الكلمات عني
. . هاربة
، ألاحق ما استطعت
لكني اجدني خالي الوفاض
- تحاصرني
فلا تلين جوانحي الغاضبة
ولا تصمت انفاسي المتراجعة
امشط مكاني ذهابا وإياب
اختلق صراعا كلاميا صاخبا
لا منقذ من هذا الجحيم
ابحث ما يفقدك الحضور
فلن تغادرك القصص الموجعة .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟