أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - جبل كان هنا . . ورحل














المزيد.....

جبل كان هنا . . ورحل


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


لي . . وحدتي
وألمي . . غير المغادر
. . حين غادرتنا
- أبا الحمائم -
اين ألوذ بنفسي
إلى من أومئ
حين يستبد بي الحزن
أبا الحصين --
. . قد أخذتني المنافي دهرا
؛ وازدرتني فيز العبور
. . من ارض . . لأرض
وحين فرض البيات
. . علي حضورا
. . فرحت بأني . . اجد الونيس
- اجدك . . كما اعتدت عمرا . . عليك
؛ تماري نفسي بحمى المقاوم
- صلبتني
؛ واوقفت عصاتك تحامي. . علي
؛ وتزرعني علقما
. . في حلق الهاربين إلى الابتذال
. . إلى الدماء . . يريقونها
. . في احضان عاهرة
. . عابرة
- في خزانة
. . للمال المنهوب
. . من بلدي
- قلت لي مرة
حين ينكسر الشوك بين اصبعيك
. . تبسم
؛ ولا تحني رأسك . . للعاصفة
؛ خذ ريشة . . وازرع كلماتك في الهواء
؛ هناك . . من يلتقيك
. . لن تظل وحيدا
- يا فتى. . اعرف اباك
. . لم يكن شاكيا
؛ فلست الوحيد . . نائيا
- خذ متاعك. . واخرج على المدى مناديا
؛ انك . . لن تكن بعد اليوم
شاكيا . .
كيف غادرتنا خلسة -
؛ انا نعاني اليوم
. . زادي
من يصبرنا . . بعدك
. . عن المنايا
؛ وجرم العيش
. . في ارضي . . النائية
- اني . . لا اجدني. . كما تعهدني
- بعد رحيلك
. . انكسر جناحي
لو اعلمتني.. . بالرحيل
- قبلا -
لكنت حملت غطائي
. . راحلا معك
فالبلاد لم تعد تعرف لفظ الحروف
؛ لم تعد تعرفني
؛ او تذكر . . كل من كان هنا
- لك الشموخ . . كما كنت دائما
؛ ولك المحبة . . التي لا تقاوم
- قد مر كل شيء بعدك
- حتى للكتب التي جادلتني.
. . بها
؛ تأبى الانصياع . . لأمري
. . حينما غادرتني
؛ تعصف بي
. . صارخة
انك لم تغادر
- أبا الحمائم -
قد اكون مقهورا
. . برحيلك
؛ لكني . . بفضلك
. . اظل مقاوم .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيعقل . . يغادرك كل شيء ١يونيو٢٠&# ...
- من مؤلفي ( نظرية التغير الكلية )
- أنت وطني - نص شعر نثري
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 12 )
- رواية ( هروب . . بين مضيقين ) / الحلقة ( 11 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / حلقة ( 10 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 9 )
- رواية . . بين المضيقين / الحلقة ( 8 )
- أسير . . في متاهة لا تنتهي
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 7 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقــــــة ( 6 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 5 )
- من قصيدة ( للشحاري . . يوسف عن أبي )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 3 & 4 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 2 )
- كشف مترائيات العلمية والنقد العلمي (2- ج)
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقـــــــة ( 1 )
- كشف مترائيات العلمية والنقد العلمي (2- ب)
- حنين . . في زمن مبكر / أغسطس 1984م.
- كشف مترائيات العلمية والنقد العلمي (2-أ)


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - جبل كان هنا . . ورحل