أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 18:44
المحور:
الادب والفن
على صخرةٍ ترتفع شامخة
على موج بحر متكسرة
في زاوية بعيدة
. . عن مساكن الاسمنت العتيقة
. . والازقة الخالية
جلس يسائلُ نفسه
هل للبحرُ سرّ للسكون
ام نحن نُسقِط فيه أشواقنا
ونغسله بالدموع
، بآلامنا المخفية
- كانت الغيومُ تعبرُ ببطء
، تعبر بوقع تكسر الامواج
. . صاخبة
كأنها سلاسل أفكارٍ مهاجرة،
لا تستقرُّ في سماءٍ واحدة
كقلبي الصغير
لا يعرف اليقينٍ واحد
- لم يسعفني الموقت
الموجُ يتقدّم بجنون ويرتدّ كالجحيم
كرغباتنا التي يهرب عنها الحلم
وتخشى أن تعريها الحقيقة
كنت والصمت وهج خفوت رقيق
اعتلي صخرة من قطن
. . واطير
انافس الرياح العابرة
اتحول من أس صغير
ثم اتماهى . . اغطي السماء
بين الأرض والسماء،
أدركت سحري
جمالا يفوق البحر
نفسا يدرك ما يبوح الصمت به
ادركت حقيقتي
إني انسان.
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟