أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - مقدمة + موجز النظريات في محتوى مؤلفي -نظرية التغير الكلية-















المزيد.....



مقدمة + موجز النظريات في محتوى مؤلفي -نظرية التغير الكلية-


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 15:47
المحور: الطب , والعلوم
    


المقدمة
لأكثر من اربعة عقود من الزمن - حتى ميلاد هذا المؤلف - من الاطلاع الباحث في المجالات العلمية الدقيقة من العلوم الطبيعية وخاصة منها فروع البيولوجيا ومجالاتها الحيوية الدقيقة التجريبية المعصرة وتحديدا منها الفسيولوجيا العصبية وابحاث الدماغ في دراسات الذكاء والامراض النفس-عصبية والاعاقات او الخللية العصبية الحسية والسلوكية ، وذلك الى جانب مجالات العلوم الانسانية ومحتوى التاريخ للفلسفتين المادية والمثالية والمدارس التابعة لكل واحد منها او الواقعة بين الاتجاهين كالمدارس الوضعية ، الوظيفية ، والتجريبية - وهي التي تعد لما وراء المعرفة البشرية المنتجة عبر بضع الاف من السنين . . حتى وقتنا الراهن - ومن خلال الممارسة التجريبية للكتابة والتأليف متعدد المجال العلمي الطبيعي ، الفكري ، والابداعي الادبي الجمالي - كان الخروج بهذا المؤلف من ارث تلك المعرفة المتراكمة المتفحصة والملقحة بغزير النشر راهنا من مؤلفات وابحاث في مجالات علمية طبيعية وتقنية طبيعية معاصرة الى جانب المحاولات الجاهدة لفرد او اكثر من كبار علماء الفيزياء النظرية والكونية على اخراج نظريات فلسفية - أي تفلسفيه - جديدة لم تزل سوى فرضيات نظرية احتمالية لااكثر، كنظرية الاوتار ونظرية كل شيء ونظرية الاكوان المتعددة ونظرية النشوء الكوني لما وراء الثقوب السوداء ، وطبعا هذا غير النظريات المثالية الطوباوية بوجود عوالم اخرى للأرواح وللنظرية الدينية اللاهوتية بوجود عالم البعث بين عالم الدنيا الفاني وعالم الاخرة الدائم - هذا الخروج بمحتوى هذا المؤلف الذي نطرحه بين ايدي القارىء الكريم والمهتم العلمي والباحثين ، يمكن أن يعد واحدا من الطروحات النظرية الجديدة المرتكزة على ارث نظري علمي طبيعي وفكري واسس تجريبية وتطبيقية مدركة في المجال الدقيق لعلم الاعصاب وفسيولوجيا الدماغ ونظم الافراز الهرموني الغدي - العضوي والخلوي - والمطلق عليها تسمية من قبل المؤلف ب " نظرية المفاعلة الجزمية " ومنهجها الخاص بمسمى " المنهج العلمي المستحدث " ، وتمثل نظرية هذا المؤلف " نظرية التغير الكلية " ، منتجا فكريا تطبيقيا لأصل نظرية المفاعلة الجزمية ، والتي تتضمن طروحات علمية بديلة لشبه الثوابت النظرية في المعرفة المجالية الطبيعية والبيولوجية والفكرية ، حيث تكون الاسس المعرفية الدقيقة والسليمة علميا متوضعة - وفق معتقد المؤلف - في منطلق جامع عضوي لأصل المعرفة المنتجة تجريدا وتلك المنتجة تجريبيا ، كاستقراء منتج خلال مرتبط عضوي لأركان بنية المعرفة وبقياس ذهني عالي التجريد تنظيما ، حيث تتجلى من خلاله تقويم المعرفة المنتجة عبر المسارين التجريبي والفكري النظري المجرد ، حيث يمثل وجودهما العضوي البنيوي المشترك الواحد بأن يكون من خلال الاخر الوصول الى يقين معرفي صحيح ويمكن اثباته .
كما وفي جوهر هذه النظرية يرى المؤلففيها مذهبا علميا وفكريا جديدا معدلا تصحيحيا للمعرفة البشرية في تخليصها من العيوب التي تمثل بقعا مظلمة او ثقوب في تاريخ مسار تطور المعرفة ، الذي يتقطع بعملية اشبه بالهروبية من عدم القدرة على الاجابة عن التساؤلات الكبرى في التاريخ ، التي وضعها الانسان خلال مسارات تطوره كمحاولة لفهم ما يحيط به والفكر المجردة من الحسية الى القياسية الى الظنية منهاالتي تشغله اضافة الى المشكلات والكوارث المتوقعة وغير المتوقعة التي تهدد حياته ووجوده ومستقبل نوعه - هنا ما ذهبت إليه نظرية المفاعلة الجزمية الى وضعه في محاولة للوصول الى " جوهر وحدة المعرفة " ، كما وانها تحاول الذهاب نحو طرح معادل جديد نوعا يتم من خلاله كنهج الوصول في مجالات العلوم الانسانية الى نتائج من الدقة المنطقية والعلمية القريبة مماثلة بتلك المتحصل عليها في العلوم الطبيعية والتقنية التكنولوجية .

أما في اصل هذا المؤلف
" نظرية التغير الكلية " ، المؤسسة نهجا على الاساس التطبيقي لنظرية المفاعلة الجزمية ، والتي تذهب نحو تثبيت اصل وحدة المعرفة ، وتطرح رؤى نقدية تصحيحية لنظرية المعرفة المعاصرة ، وهو نهج مؤصل عبر المذهب التجريبي الجدلي حلقي الربط العضوي والتفكير المجرد عالي التعقيد ، والتي تطرح مخارجا - غير منظورة عند العلماء والمفكرين بعد - لتصحيح مسارات تطور المعرفة من الاعوجاجات التي انتجت فراغات او تثقبات في ذلك المسار ، التي تقود الى وضع شبه انفصامي للمعرفة يتوسع بتوسع تطور الاكتشافات والاختراعات العلمية دقيقة المجالات المعاصرة ، الموسومة بتخليق ثنائية لمسار المتوازي لتاريخ المعرفة ، احدهما يعاني من القطع التطور المتكرر ، والذي يرجع إليه معبر حالة الهروب عن الاجابة لتلك التساؤلات الكبرى والجوهرية للمعرفة ، أما الاخر يتمثل بالمسار المستقيم المستمر - والموسوم احيانا بالقفزات - باضطراد تجزيئي المجال في تخليق معارف دقيقة لحقائق الاشياء والامور غالبا تكون في اتجاه الاغراق نحو الاستهلاك او عوالم التخيلات الافتراضية - هذا المسار الاخير الذي يذهل عقولنا يفتقر الى وجود روابط عضوية لمنتجات المعرفة عبر مراحل التاريخ المختلفة .

هذه الثنائية غير المدركة والغائبة عن عقول العلماء التجريبيين وذهنية علماء الفكر الانساني من حيث عدم رصدها او التنبه لها قاد ويقود الى تخلق توسعات اكبر لتلك الثقوب المتخلقة على مسار تاريخ المعرفة ، وحقيقة يعود ذلك منذ تسيد الطابع الاسلوبي لنهج العلوم التجريبية على بقية مجالات المعرفة الانسانية والتقنية ، حيث قادت حركة التطور على نحو التقييد التضييقي الاكثر دقة في الانجازات العلمية ، حيث تفتح مجالات اكثر دقة عن مجال دقيق سابق ويترك دون استكمال وهكذا ، وهو ما سينتج بعد مرور وقت من الزمن ستأتي بالضرورة فترة من تجمع تلك المجزءات المعرفية العلمية لتعلم الطابع المثقب لنهج التطور العلمي والفكري لتاريخ المعرفة بعد افول الفلسفة كجامعة لمختلف الوان المعرفة ، والذي يعني أن دقة المعارف المجالية الاكثر دقة في شتى الاتجاهات المتخلقة باضطراد من مؤسسات العلوم الرئيسية او العامة المختلفة - التي انبثقت عنها خلال ظاهرة التسلسل التخلقي التفريعي الاكثر دقة مجالية تخصصية الدقيق عبر المسار ، وهو ما سينتج وفق توقعاتنا فقدان الروابط العضوية في مؤسس المعرفة عامة ، ودمغها بالتبرقش الفسيفسائي للخارطة المعرفية ، حيث تظهر بقعا مضيئة تكشف عن ذلك التطور العاصف في المعارف العلمية بشكل غير مسبوق في التاريخ قبلا ، واخرى بقع مظلمة تمثل تلك الاجزاء المهملة المتروكة من مجالات منتجة سابقا ولم يستكمل مسارها العلمي ، وهو ما سينتج اخيرا تمفصلات سائبة تطبع المعرفة التاريخية موسومة بالاضطراب الذي بمجموعه يقود الى تشكيك مستقبلي بما انجز قبلا ، هذا غير انها ستسبب في زمن قادم - على الاقل اكثر من ٧٠ سنة قادمة - وضعا انسانيا مسدودا لتطور العلوم والمعرفة ، وستتكشف هذه الحقيقة التي تنبأ بها بالعجز الشللي التام للعلماء والمفكرين في كيفية فتح ذلك الانسداد ومعالجة بؤره لفتح مسار طبيعي غير معاق ، وكما نتوقع بأن ذلك الشلل سيأخذ عقود طويلة حتى يتوصل العلماء حتى ولو لحلول جزئية ترقيعية لا اكثر- وهنا في موضع من مؤلفنا هذا نورد اين حقيقة اشكالية الانسداد المركب وكيفية المعالجة التجزيئية بعد تفكيها لمتراكم الفجوات المهملة سابقا في منتج المعرفة خلال مسار تاريخ العلوم الحديثة والمعاصرة .
وكما سبق ايراده حول فقدان الروابط العضوية المجمعة لحقول المعرفة العلمية ستنتج حقيقة غير متوقعة كوجه اخر لانسداد مسار التطور العلمي ، وهو المتمثل بوصول الانسان عالميا باكتسابه وعيا انفصاميا مرضيا بين وعي متقدم فيما تمنحه منتج المعارف العلمية الدقيقة التجريبية والتقنية بما تمنحانه طبيعة الوعي التلاؤمي المكافئ لحيانه المعاصرة وبما تمكنه من تحقيق حاجاته المتجددة ورغباته لمعبرات الطموح للوصول الى اعلى درجات الوضع المعيشي ونزعة والاستهلاك المتجددة بعجلة تسارعية تفوق التصور - وهي المتوضعة في نفسية الذات الفردية المعاصرة للإنسان بمسمى الآمال - وهي ذات المعرفة من وجه اخر تزيده جهلا في المعارف - حيث يسود الوعي معرفة شكلية سطحية قشرية لعديد المجالات العلمية المنتجة ، ويكون هو ذات الوعي المكتسب معرفة غير عمقية - وهو ما يطبع في الاخير وعي الانسان عالميا النخبوي والعام كأفراد او جماعات او حتى مجتمع- وهو وعي لا إرادي عاجز عن فهم وإدراك وتفسير وتعليل الظواهر الاساسية التي تحيط به ومنها ما يهدد وجوده واحلامه .
وفي الوقت ذاته . . بالنسبة لمجالات العلوم التجريبية والمفكرين العلماء في كونهم سيصلون في وقت غير بعيد مستقبلا بأن كثير أو غالبية تلك العلوم في مجالاتها شديدة الدقة التخصصية ستجد نفسها غير قادرة عن تجاوز نقطة حاجزها التجريبي او التطبيقي التي وصلت اليها قبلا ، كما ولن يستطيعوا أن يجدوا طريقا اخر يتعدى ذلك الانسداد الى مسار اخر متجاوز مفتوح - ووفقا لتصورنا - سيأخذ ذلك الشلل وقتا طويلا من مراجعات لمجمل تطور تلك المجالات الدقيقة والى ما وصلت إليها جميعا بإنسداد عام مشترك ليجد العلماء الطرق والوسائل المناسبة لفتح ذلك لانسداد في حركة تطور العلوم التجريبية بينما الفكر سيتحرك تحررا عندها تبعا لتحرر المسار من الانسداد ، والحقيقة أن ذلك سيعد إعاقة جبرية غير معللة من قبل العلماء ، كما لوانهم صحوا على صدمة فجائية لا يمتلكون القدرة على فهم مسبباتها ولا تعليل ذلك التطور المذهل في العلوم في حيث انتج ذلك الانسداد .
بمعنى مبسط أن الانسداد الذي ستصل اليها الحركة التطورية للعلوم التجريبية ، والتي ستبدو ك إعاقة عامة كلية وشاملة لكل المجالات ، حيث تكون مجتمعة رغم كل اختلافاتها المجالية قادرة على تجاوز حالتها المعاقة ، بل انها ستعاني من الجمود والتوقف مع عدم قدرة العلماء على اكتشاف تلك الاخطاء الجسيمة التي قادت الى تخليق ذلك الانسداد الكلي الواحد المشترك - وبمعنى اخر الوصول الى العجز الكامل في امكانية تفسير او تعليل ما جرى ، ولماذا ذلك حدث ولم يلحظ احدا ما سيأتي ، أي لم يكن يتصور احد مطلقا أن التطور الصارخ لحركة العلوم التجريبية ستنتج ذلك الانسداد الشامل لذلك المسار ، حتى سيصل العجز الى درجة يصعب الفتح الجزئي حتى لعدد محدود من المجالات الضيقة غير الاساسية في العموم المجالية ، حيث ستكون أية بشارة في تجاوز الاعاقة . . تلحق مباشرة بعدها انغلاق اشد يعقد الوصول الى كيفية الحلول ، وهو ما سيشي كومضات بعد زمن ليس بقليل عند العلماء كنه تلك الانسدادات خلال مراجعاتهم لآليات التطور العلمي ومنظومات المعرفة المكتشفة بأن تلك الاساليب التقنية التجريبية ومجزآت المعرفة المنتجة خلال المسار أنها هي ذاتها كانت تنتج شروخا في ( المعرفة الدقيقة ومتصلها العام مجاليا ) ولم تكن ملاحظة عند علماء التجريب ، فكانت الاكتشافات وتطور تقنيات التجريب تتحكم بتفكيرهم الذهني ونزعاتهم العلمية نحو مزيد من الاكتشافات او الاختراعات غير آبهين بما تخلفه طرق التجريب تلك من اخطأ غير ملحوظه لا تتعلق بالنتائج الخاصة لمجالية التجريب ولكن لأمور تتعلق بعمومية وخصوصية ذلك التجريب اللاحق ، وبمعنى آخر لم يكن ملاحظا بأن مسار التجريب تنتج تراكمات اعاقة لقادم التجريب ، والتي ستوصل الامر الى حالة من العجز المبهم حول أسس من التساؤلات المعرفية في كل المجالات الدقيقة جدا المعاصرة ومحاولة لمراجعات بدايات تطور مسارات التجريب قبل التفلق المتوالي للتفرعات بإتجاهات اشد ضيقا ، حتى انهم سيكتشفون ان التطور المذهل للعلوم وصولا الى حالة العجز الشال للدماغ في قدرته التفكيرية في اكتشاف الحلول او حتى ادراك المسببات لتلك الحالة . . سيجدون انفسهم عاجزة عن القدرة حتى في الاجابة عن بعض من التساؤلات المعرفية الرئيسية العامة التي وضعت من قبل الفلاسفة قبل الاف عديدة من السنين ، بل وحتى تفسيرات كنه تلك التساؤلات او حتى الاقتراب تعليليا حول بنيتها التصورية .
تلك الشروخ المنتجة في مسار تاريخ المعرفة ومؤسسها النظري لن يكونوا العلماء قادرين على تحديدها ولكنهم سيخمنون ويحدسون بوجودها بفعل الاعاقة غير القابلة على الزحزحة لفتح المسار، وكما قلنا سابقا ان سبب شلل قدرتهم راجعة الى غياب التركيز او الملاحظة حول كامل النتائج التي كان يخرج بها كل تجريب مجالي ضيق ، حيث كانت تكتفي عقولهم بالنتائج الايجابية التي هدف الى تحقيقها التجريب العلمي ، مع ترك غالبيتها تبدو كما لو انها الحقائق المعرفية الثابتة المكتملة بينما هي في الحقيقة إن امتلكت جزءا ضئيلا من الحقيقة في بنية التجريب المجالي الضيق فإنها تفتقد حتى لتلك الروابط التي توصلها بالتفرعات المجالية الاعم منها - عند هذه الحالة تغيب مطلقا عند العلماء والمفكرين تلك المواضع السلبية في كل تجريب بما انتجه من سوء والسلبية في المعرفة المنتجة بترصعها بفجوات منتجه في مختلف العلوم التجريبية تجعلها اشبه للرائي لها عند ذلك الانسداد اشبه بلغز مستعصي على الفهم والحل .
تلك الوضعية المتنبأ بها القادمة ، والتي ستصل حالة المعرفة والتجريب فيها لحد شبه الجمود الكلي ، والذي سينتج معه شيوع معمم في اوساط العلماء والمفكرين نشوء نظرات وتصورات منها عدمية بانتهاء زمنية التطور واخرى مشككة بأصل ومصداقية تلك المعارف العلمية التي انتجتها الاكتشافات والاختراعات عبر تاريخ مسار تطور العلوم - وهو تشكيك لبداية وضع اليد على موضع الالم بأن كل مرحلة كانت من تطور مجالات العلوم كانت تخلف معها ركام من الاخطاء غير المنظورة ، والتي اوصلت الوضع الى ما هو عليه من انسداد الطريق لتجريب علمي كان او شلل التفكير الانساني في قدرته على انتاج وعيا علميا - كما اعتبر سابقا - بل سينتج وعيا مفككا مبرقشا بين الادراك الموضوعي والخرافي والسوداوي المغلق ، والذي معه عند تلك المرحلة التي نحذر منها سيعاني واقعا اختناق الانسان من استمرار نزعاته الاستهلاكية " المادية والروحية " المتطورة المقابلة لتخلف في انتاج متطلباته الاحتياجية المتطورة بفعل انسداد آليات حركة التطور العلمي التجريبي تحديدا .
وفيما يلزم التنويه إليه - تلافيا للارتباك في فهم سياق المؤلف - بأنه ذهب بدءا من الخاص الى العام - كمبحث لطرح نظرية جديدة في العبقرية / المعجزة كتطبيق خاص لنظرية المفاعلة الجزمية ومنهجها العلمي المستحدث " الخاص بنا " لنجد انفسنا بجبر مساقي كاسر علميا وفكريا كضرورة حكمت المؤلف في أن تأخذنا مسارا للوصول نحو متجه وضع نظرية جديدة ذهبنا إليها بديلة لنظرية التطور - وهي
( نظرية التغير الكلية ) لنشأة الوجود والحياة وأصل الانواع والانسان ككائن حي غائي مطلق منها تحديدا ، مع إعادة لمتصور تطور التاريخ الطبيعي " الكوني والكوكبي الارضي الحي وغير الحي ونوع الانسان " .
ومما يلزمنا الاشارة إلية ، بأن كل من نظرية المفاعلة الجزمية - المفرد لها مؤلف كتيب خاص بها خارج كتابنا هذا - ونظرية التغير الكلية قدمتا اكثر من نظرية وصلنا إليها تطرح كشفا جديدا ك " نظرية العائدون بعد الموت ، نظرية الانسان جوهر الكون ، نهج الحقيقة كيقين معرفي " . . . الخ
واخير فيما وراء طروحة نظرية التغير الكلية البديلة للداروينية التطورية ، فإن مؤلفنا هذا يسعى محاولة نحو وضع نظرية كلية موحدة للمعرفة تحل فيها معادلة الاعتقاد في الاشكالية الفلسفية "الثنائية الجدلية" ، وتحل في ذات معادلة الثنائية " توهمية التضاد " بين المادة والروح ، وبمتجه آخر حل تلك الاشكالية التاريخية بين الفكر والتفكير المادي والفكر والتفكير المثالي ، أي حل المعادلة الجدلية بين الذات والموضوع ، هذا غير طابعها النازع الى حل التمزق الاضطراري للمعرفة في ظل الطبيعة المهرولة بتسارع في مسارات التطور المعرفي الاكتشافي والاختراعي في مختلف العلوم التجريبية والتطبيقية الدقيقة ، والمطبوعة باللاتوازن التطوري فيما بينها كمجالات علمية متوضعة لحركة الاكتشاف والاختراع ، هذا غير الطبيعة شبه الانفصالية بين منتج الفروع الاجد مع مجالاتها الاساسية السابقة التي انطلقت منها ، واخيرا لطبيعة تلك المسارات الجزئية التطورية الفاقدة طبيعة المترابط العضوي فيما بينها من حيث مرجعيتها الاساسية القبلية والاولى - مثلا تطورا مجاليا في اكتشاف مركب عضوي جديد في الطبيعة او كوكب اخر او قمر . . او لنقل مركب كيميائي حيوي عضوي ، وفي محصلة ذلك الاكتشاف يذهب العلماء نحو توثيق وجوده حقيقة وطبيعة تكونه المحتوائي واين وجوده وماطبيعة تفاعلاته مع غيره من المواد والمركبات الكيميائية و. . حتى بحث ما اثر استخدامه اكان معالجا طبيا بشريا او حيوانيا اونباتيا او مضادا سميا للآفات او القوارض او الجراثيم في اي من انواعها الثلاث - إلا ما يعيب ذلك الاكتشاف كغيره بأنه يفصل كليا عن القواعد المعرفية والاساسية للمجالية العلمية التي جاء منها ومن والفروع المجالية التي ترتبط به قربا مابالنا القول الغياب الكلي للرابطة بين مثل هذه المنتجات العلمية المعاصرة الاكثر ضيقا واساسها المجالي العلمي الرئيسي ومرتبطاته الجزمية مع غيره من المجالات العلمية الرئيسية المنتج عن مرتبطاتهما مثل تلك المجالات الاشد ضيقا العلوم ، اي بمعنى علمي البيولوجيا والكيمياء ومنهما علمي الفسيولوجي والكيمياء العضوية ثم الحيوية . . الخ ، والتي لا قيمة او وجود لأي مكتشف يمكن له ان يظهر ، وبظهوره خارج خصوصيته الضيقة فإن جوهره مبني على الاصل الاولى لمكونه وطبيعته وفعله واثره.
وبناء على ما سبق يمكن الجزم يقينا - وفق فرضيتنا - أن سمة المسار التطوري العاصف للعلوم الطبيعية والتقنية المطبوع بنزعة المزيد من الاستهلاك ومتحركه الوظيفي اتجاها خلال هدفية مشيئة رأس المال لجني مزيد من الربح
و . . ايضا خلال مشيئة انظمة الحكم المتنفذة على بلدان العالم الاضعف بجني مزيد من ربح الدخل المالي ومزيد من القوة لتنفذ اشد قوة عما كانت عليه قبلا - بينما من الوجه الاخر وهو مجال اهتمام مؤلفنا هذا حول ماهية المعرفة وتأصيلها ، يمكن القول بثقة جازمة - وفق اعتقادنا - ان طابع متجه المسار الواحد والمستديم لتطور العلوم ثابتة في طبيعتها السير على اساس التخصيص التفرعي الادق مجاليا - في سائر حركة البحوث والدراسات التجريبية في مختلف المجالات شديدة الضيق الموشية بتخليقها كفرع جديد بذاته - حيث أن هذا التضييق المجالي للمعارف الجزئية المنتجة بعد مرور زمن من الوقت غير قليل ، تتكشف حقيقة غير منظورة او متحسس بها او على الاقل محدس بها قبل الوصول الى حقيقة الوضعي الاعاقي بدئا والانسدادي اخيرا - وفق تنبؤنا - وذلك بحدوث فقدان الروابط المعرفية بين ركامات تلك المعارف الجزئية ضيقة المجالات فيما بينها المنتجة خلال المسار التطوري لإليات البحث الاكتشافي وايضا فيما بين كل مجال ضيق والمعارف المستخلصة الخاصة والعامة للمعرفة المؤصلة عبر مسار تاريخ التطور العلمي التجريبي .
وعلى صعيد الاتكاء على مذهبنا المعرفي الجديد ستطرح عديد من نظريات المجال التجريبي الخصة والاكثر ضيقا بمتجه مغاير ، والتي ستكون معدلة او بديلة او جديدة نوعا بذاتها وذلك على صعيدي العلوم الطبيعية وتحديدا منها البيولوجيا والطبية منها العضيية والحيوية والتكنولوجيا الصناعية والعلوم الانسانية خاصة تلك تنبثق من اصل فلسفي او أنثروبولوجيا او علم النفس والفن - هذا ويكشف متجه نظريتينا الاثنتين نزوعا واضحا نحو تأسيس نظري
" عام وخاص لوحدة المعرفة وأصل جوهرها " ، هذا غير مايحاول فيه هذا المؤلف من خوض بنية الاسرار او الغموض المنتج في فترات ومراحل من مسار تاريخ المعرفة ، التي لم يلتفت إليها او تم تجاهلها الى ما قبل صدور نظريتي المفاعلة الجزمية ونظرية التغيير الكلية ، وهو متحصلات سرية او بنى غموض نشأت بفعل تمزق علاقة الروابط العضوية البنيوية لمنتج المعرفة - للتجريبية من جانب والمجردة النظرية البحتة من جانب اخر - عبر مسار التطور ، ومن خلال المسك بتلك الحلقات المفقودة في منظومة المعرفة الكلية المتمثلة بعلاقات الارتباط المفقود ادراكها عند العلماء والمفكرين ، سنجد انها بطبيعتها البنيوية تحمل كأداة خاصية الايصال بالإدراك الى اليقين المعرفي . . في طبيعة بنيته التشابكية ( الدقيقة ، الخاصة والعامة ) ، وسيستنتج عندها ان تلك الروابط - بين المجالات بانتمائها لمجال رئيسي انبثقت منه وبينها وغيرها المنتمية لذات طابع المجال الرئيسي العام - مثلا فسيولوجية الدماغ بمتصله بعلم الفسيولوجي ومتصله بعلم البيولوجي العام ومتصل هذا بالفروع الرئيسة بالعلوم الطبيعية التجريبية والنظر كالفيزياء والكيمياء والتاريخ الجيولوجي - أن تلك الروابط بطبيعتها تعد " كواشف " لصحة المعرفة او محدد درجة الصحة فيها واقترابها من الحقيقة الموضوعية والذاتية لذلك الامر او الشيء المبحوث معرفة في مجال كام ومن خلال مجالات اخرى تتم عملية التيقن المعرفي حول ذلك الامر او الشيء .
وبتعبير آخر ، يمكن القول ان ذلك الرابط الكاشف لأي مجال خلال مجالات اخرى ، أكانت من ذات الاصل المعرفي المجالي العام انتماءا او كانت من مجالات رئيسية مختلفة ولكنها من ذات الطبيعة ك العلوم الطبيعية ، أو من خلال مجالات ذات طبائع مختلفة نوعا من حيث الاصل المعرفي المجالي وطبيعة اداته ، وبمعنى آخر نيل اليقين لأمر ما في فرع ضيق من علم الفيزياء مثلا يتم التدليل صحة نتائجه وتعميماته من خلال اثبات افتراض نظري منطقي رياضي ، ومن خلال مستقرأ مادي فلسفي او أنثروبولوجي او حتى نفسي او نفس اجتماعي .
وعليه تطبيقا لنهج نظريتنا فإن منكشف الطبيعة البنيوية العضوية لمرتبط المعرفة الكلية يجيب ب معرفة يقينية "جازمة" - حتى وإن بدت لنا ك فرضيات تجريدية راهنا ، إلا اننا سنجد لها تثبيتات كحقائق غير قابلة للشك او التشكيك مع الوقت خلال حركة مسار المعرفة المستقبلي ، والذي لن نتحصل على هذا النهج إلا بعد تصحيح مسار الاعوجاج لتطور العلوم الحديثة والمعاصرة ، الذي اشرنا إليه في مواطن متعددة ومتكررة في هذه المقدمة وداخل سياقات اخرى ضمن محتوى المؤلف .

كما ومما يلزم التنويه إليه في مؤلفنا هذا فيما يخص وجها من اوجه نظرية التغير الكلية ، بالذهاب في الاستقراء التشخيصي كالتحديد لأول مرة الموضع المكاني العضوي في مكون الدماغ لمعرف سمة الإرادة والمعالجة النوعية المغايرة لمفهومي الحرية كخاصية والارادة كسمة في الذات البشرية وطبيعة التفاعل بينهما لإنتاج الموقف والوعي والقناعة والمتجه السلوكي ، هذا غير محاولة الاستقراء التنبؤي لحقيقة مسار نوع الانسان في مستقبله اللامتناهي حدودا - ما لم تحدث كارثة كونية او حرب ارضية تودي بانتهاء الحياة وتحديدا هنا نوع الانسان ، هذا إن لم تحدث عملية إنهاء لوجود كوكب الارض ولم يسعف الزمن والظروف لنوع الانسان في أن يجد موطن كوني بديل لاستمرار وجود نوعه وما يمكن إنقاذه من انواع الحيوات الاخرى المختلفة ، وذلك تماشيا مع طبيعة حقيقة الانسان التحويلية لكل ما يحيط ويتعلق بوجوده واستمرار حياته ، وهي ايضا ذات الطبيعة النوعية الاستثنائية لنوع الانسان من جانب آخر - اي في سمته الغائية - والموسوم بها ككائن حي متحول ومتغير دائم هو بذاته جراء متراكم فعله الممارس التحويلي الهادف السابق ، وهي تحولات او تغيرات في ذاته خاصة او عامة تحدث في مكونه الشخصي على الصعيدين المادي العضوي الملموس في الدماغ وهيئة ونظامية الجسد والمحسوس كآليات الفعل السلوكي ، أما المثالي فالتحولات او التغيرات تتمحور في الجانب الذهني والتفكير في منتج عقله الدماغي في مؤسس القناعات والاعتقادات بما فيها الايماني الديني والاخلاق والتصورات وموجهات المواقف والسلوك الممارس ، هذا الاخير في معرفات فروع علم النفس كمنعكس موجهات دماغية عقلية موسمة للطبائع المفرقة بين الافراد او من حيث النزوع الرغباتي او الممارس لنوع السلوك وذلك فيما يخص تعريفا بالنفس او الروح .
هذا وغير مما سبق وما يجب الإشارة إليه أن مجرى محتوى نظرية التغير الكلية ينزع نحو بناء وجودا مدهشا لمسار تاريخ وجود الانسان بطبيعته ككائن حي كوني مطلق ، وينزع من جانب آخر نحو بناء وعي انساني - حتى على الصعيد العام للافراد - بتلاشي تشكل بنى الوهم والتخمين والشلل الدماغي المعاق تفكيرا في عدم قدرته على التحليل والتمييز لما يكتنف وجوده من منظومات صراعات جدلية على صعيد ذاته نفسها او على صعيد وجوده وعيشه في علاقة الفرد بغيره من المجتمع او مع بيئته المحيطة المحدودة او حتى في علاقة وجوده بمتصله العالمي او الكوني ، والتي تقف امامه عادة كألغاز يجب حلها التكيفي اكان على صعيد مختلف ومتعدد التصورات والاعتقادات ، او على صعيد هذه الاخيرة ومتطلبات ضرورة وجود العيش واستمراره .
ونجد مما اوردناه سابقا ، أن بنى الوعي المغايرة نوعا لإعادة تخليق العقل عند الانسان ، والذي من مجرى محتوى نظريتنا فيما تذهب إليه ، أن يكون مؤسس العقل المخلق نوعا تتوافر في طبيعة نشاطه الدماغي منتج الاجابات المفسرة والمعللة لأية ظواهر أو امور كانت بصورة إعتيادية - أي عند أي انسان فرد - أما مسألة الابداع كسمة ذهنية عالية نوعية خاصة بنوع منفرد من الشخصية تختلف من فرد الى اخر ومن درجة الى اخرى من حيث جودة وعلو ذلك الابداع المنتج بين أولئك القلة النادرة من الافراد من مكون النخب الاجتماعية - هذا الوعي النوعي المغاير للانسان الذي نذهب إليه في متخلقه العقلي الدماغي المغاير لن يعاني عندها من أي وقوف عاجز تجاه أي أمر يظهر مبهما له ، والذي خلال مسار وجوده النوعي الجديد سيكون معلما بالقدرة الذهنية والعملية للانسان بشكل غير مسبوق بحل كل الصعوبات والاخطاء السابقة المنتجة عبر متشابكات تراكم منتج الاعاقات القديمة - والذي يعني بتعبير مجازي التشبيه بتخلق تطفري لعالم مغاير نوعا موسوما بالوفرة ونوع الانسان المتحرك نزوعا نحو المثال اخلاقيا كأسس قيمية معلمة لحقيقة وجوده ، هذا التطفر المتصور خاص بنا وكداع له يعيد تخليق الانسان من خلال إعادة تخليق عقله بما يطبعه بالتخفف التدرجي عن نزعات الامتلاك الجشع والاستغلال الاناني الذاتي الضيق ونزوعاته الوحشية تجاه الانسان او كل مايحيط به ، وهو ايضا ما سيوسم الانسان بتحرره الكامل عن وحشيته بالتلذذ في التدمير والتعذيب والانتقام وتلاشي لنزعات الاستقواء والممارسة الابوية واختفاء لأساليب الخداع وتقبله وانتهاء أي وجود لمعرف الانتهازية الطفولية ومعرف الارتزاق اللا قيمي ، والذي مع كل ما تقدم سنقف على مسار وجود بشري تتضاءل تدريجيا في عوالمه ظاهرة الحروب وثقافة الكراهية والتمييز بين الاجناس واللون او الطوائف العرقية او الدينية او المذهبية في اي شعب بذاته او بين مختلف الشعوب - وهو ما يعني تخلق مسار طبيعي عفوي للسلام دون دعاوي شعاراتية انتهازية ، وستحدث آليات ذوبان افولية لكل ركامات السوء والدمار الاخلاقي والسلوكي المورث عبر التاريخ القديم . . وذلك في محتوى جديد نوعي مذيب في حقيقة جديد طبيعة الوجود وطابع الانسان المغايرين ، ذوبان تتم في منتج نوعي جديد لثقافة انسانية موحدة تعايشية لظاهرة نوع الانسان الواحد .
واخيرا الى جانب ما سبق ذكره نشير الى محتوى المؤلف على متخلقات نظرية وتصورات ومفاهيم جديدة بديلة في مجالات من العلوم التجريبية الطبيعية والعلوم الانسانية ، ومع ذلك حتى لا يكون مسيطرا علينا الوهم ، نؤمن بضرورة وجود اية هنات او ضعف لا نراها في مؤلفنا في أي جانب تطرقنا إليه ، ولهذا نأمل غير تثقف العامة بهذا المؤلف أن يسقط بمحتواه النوعي بين ايدي علماء تجريبيين ومفكرين كبار ، لأننا نعتقد أن في كتابنا هذا حتى بوجود اية اخطاء فكرية نظرية بحته او عن علم تجريبي او اي ضعف او تضخيم في التصور . . بكونه مطبوعا عليه في متعدد النواحي العامة والخاصة والجزئيات التفصيلية في المعرفة على
الطابع الثوري ، والذي لا يجب التساهل او التقليل بقيمة الطروحات والتحليلات والشروحات والتشخيص التشريحي والاحكام والتعميمات التي يضمها محتوى المؤلف ، حيث سيجد المهتم النوعي قدرة علمية وفكرية باستخلاص مبادئ او اتجاهات او معارف حقيقية اكثر دقة عن الارث المعرفي يلزم العمل عليها لإثباتها او تخليصها من العوالق الوهمية لتنقية الرؤية او التصور ، بل يمكن لمحتوى من محتويات الكتاب او بطابع نهجه يستثير المهتمين المبدعين للوقوف على حل الاخطاء او للوقوف على مسارات نوعية مغايرة عن الارث المعرفي السائد ، والذي عندها سيكون مؤلفنا هذا قد حقق وجها من اوجهه الوظيفية المؤثر كمكون محفز لإعادة تخليق المعرفة والممارسة العلمية التجريبية والفكرية النظرية المجردة ، والانتقال الى كشوفات جديدة منها الجزئية او العامة او الاشد ضيقا مجاليا . . لم يتصور سيحدث الوصول إليها او الوصول الى حل معضلات وألغاز ومشكلات . . التي كان يقفا العلم والفكر عاجزين عن حلها او تفسير وتعليل لغزية بعض الظواهر الغريبة وقتها .

موجز محتوى مؤلف
" نظرية التغير الكلية "
من مختلف النظريات :

1 - النظرية المعجزة حالة استثنائية ( خاصة ) ، لا تقاس عبر تمييز النشاط الدماغي المفرق بين درجات الذكاء . ( العبقرية ليست افراط الذكاء ، وإن كان في حالة من حالات العبقرية يكون معلما لها ( كحالة خاصة بذاتها . . ك انشتاين ) .
- اسقاط النظريات الاوروبية والامريكية والروسية لمراكز تحديد العبقرية في ( منطقة فرونيكا ، المنطقة فوق البصرية والمنطقة التحليلية المختلطة اعلى المنطقة السمعية برونكس ، والمنطقة الامامية الجبهية للعين الثالثة في الارث النظري الميثولوجي الفرعوني والهندي ) .
2 - نظرية العائدون بعد الموت . تحديدها دماغيا - بفرضية نظرية ز ( تفترض النظرية ان الانسان له مرحلتين من الموت ، أي العودة للحياة بعد توقف المخطط الكهربي للدماغ - وهذه المرحلة الثانية لا يمر فيها سوى الافراد الذين لديهم تمسك شديد بالحياة . وخلاصة الاستنتاج ، انه تم دفن وحرق جثث اناس بالملايين ( كموتى ) ، ويمكن ان يكونون مهيئيين للصحو الى الحياة مجددا .
3 - نظرية التغير الكلية . وهي اسقاط لنظرية التطور عند داروين وبديلة لها .
4 - نظرية التساؤل ( كشف مجهول الحقيقة ) . لاية ظاهرة مادية او غير محسوسة في الاعتقاد العقلي او المعرفة او التصور في العلوم التجريبية الطبيعية او الانسانية .
5 - نظرية المفاعلة الجزمية . و( المنهج العلمي المستحدث ) . وهما تطبيقان علميان جديدا من نوعه ( شخصي ) ، يمكنا الى الوصول الى استنتاجات ونتائج علمية دقيقة في مختلف العلوم الانسانية مماثلة لتلك الدرجة من الدقة التي يتم التحصل عليها من العلوم التجريبية الطبيعية



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن كما نحن .. محفوظين بالباري اقصوصة ، ٩/ا ...
- تهويدة صباحية 20/7/2025
- إنهم لا يعرفونك ١٨/٧/٢£ ...
- مترائى خروج عن النافذة 2272025
- أتغادرني . . دون وداع
- نشوة صحو حالم
- نهج الفخاخ الحربية لما بعد العولمة الامريكية
- عصر الوحشية الوقحة للإمبريالية
- ليلة حمى
- أتعبني . . جهل ميقاتكم ١٤يونيو ٢£ ...
- أتعبني . . جهل ميقاتكم ١٤يونيو ٢&# ...
- جبل كان هنا . . ورحل
- أيعقل . . يغادرك كل شيء ١يونيو٢٠&# ...
- من مؤلفي ( نظرية التغير الكلية )
- أنت وطني - نص شعر نثري
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 12 )
- رواية ( هروب . . بين مضيقين ) / الحلقة ( 11 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / حلقة ( 10 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 9 )
- رواية . . بين المضيقين / الحلقة ( 8 )


المزيد.....




- عادة تبدو بريئة.. لكنّ الاعتذار عن الحضور في اللحظة الأخيرة ...
- منظمة الصحة العالمية تدعو إسرائيل لإطلاق سراح موظفها المعتقل ...
- -الصحة العالمية- تدعو إسرائيل لإطلاق سراح موظفها المعتقل في ...
- بتحتفظ بحاجات ملهاش لازمة.. اعرف كل حاجة عن اضطراب الاكتناز ...
- الغاز يطرق أبواب ريف دمشق مجددا.. اكتشاف محتمل يشعل الآمال
- حظك اليوم الأربعاء 13 أغسطس/ آب 2025
- مربى البطيخ الأحمر
- أجمل 5 وجهات شهر عسل لمحبي المغامرات والرياضات المائية
- نصائح قبل دخول ابنتك الجامعة
- طريقة صنع مروحة يد بلاستيكية


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - مقدمة + موجز النظريات في محتوى مؤلفي -نظرية التغير الكلية-