أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 13:35
المحور:
الادب والفن
اشرعت نافذتي الزجاجية للريح
حين تسلل خلسة شعاع شمس حارق
اختلط بتيار هواء بارد
استنشقت صباحا باكرا
فغادر السواد الجاثم مهجتي
منذ حرب البسوس
تبسمت لنفسي
عساني اغادر اسمالي العتيقة
التي ألبسها لي وطني
بلدا اسميته وطني في الحلم
في السر والعلن
ولم اجد فيه مواطنتي
- تبسمت واطلقت زفرة متعبة
حتى انخت ظهري على الجدار
ورحلت مبتعدا
لا صوت يأتيني
ولا حشرجة تتعب فمي
لابشرا ينتهكون وحدتي
انسانيتي
رحلت . إذا تحضرني الاغاني الموردة
تطفو وتدفعني في مسارها
لواقع لا يعرف ابدا لون الدم
لايعرف معنى له
. . سوى حياة لها أن تستمر .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟