أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - نهج الفخاخ الحربية لما بعد العولمة الامريكية















المزيد.....

نهج الفخاخ الحربية لما بعد العولمة الامريكية


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 23:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


( لمن يريد تنشيط الاستقراء العقلي خارج زيف الوعي )


مالم تفصح عنه الفضائيات وكل مواضع الحديث والنقاش وحتى كل السياسات العالمية - والتي كلها في مواطن الوعي الزائف المتلقي بقبول الانخداع طوعيا عن الحقائق المغيبة وتلفيق لها فهما وجدلا مخالفا لما تظهر من الاحداث

ولذا فالحقيقة المغيبة أن الحرب الاسرائيلية على غزة بذريعة ٧ اكتوبر ، وحاليا الحرب الاسرائيلية الايرانية
. . كلتاهما كانتا خديعة وفق النهج السري للمخطط الامريكي بتغير واقع المنطقة تمهيدا لشرق اسيوي جديد لشراكة عربية اسرائيلية تقوده علميا وادارة سياسية ومالية عالمية اسرائيل ، وتمثل السعودية الوجه الاخر عن العرب كخزينة مالية وثروات وموقع استراتيجي لحركة التجارة العالمية القادمة بعد التطبيع وتفريخ القوى الوظيفية البشرية العربية وادارتها بما فيها اليد العاملة والعقول المهاجرة اليها والمنطقة للعمل ، وربما توضع الامارات او قطر الموضع الظاهر عن العرب بينما ستمثل مصر العراب لهذه القيادة العربية في الشراكة الشرق اوسطية القادم .
ف ٧ اكتوبر كان فخا لمحو غزة - فموقعها يمثل ركنا هاما لسيطرة اسرائيل على التجارة العالمية ، ومن جانب اخر انهاء تفريخ توالد العربي الفلسطيني على تربية مقاومة وشوفينية بعدائية مطلقة لاسرائيل واليهود وليس فقط المتصهينين.، خاصة وأن قوى المقاومة الثورية غير الاسلاموية قد دجنت في الضفة الغربية وتماهيها مع السلطة الفلسطينية هناك ، اما الحرب الراهنة فقد استخدم المخطط الامريكي اسرائيل في صناعة الفخ واقعيا بصلفها ووحشيتها بدء في الكسر الجوهري لحزب الله في مقتل زعمائه وحماس
ومن قبل قتل سليماني وغيره من قادة ايران ، وضرب متكرر للمفاعلات الايرانية كتمهيد لترويج ان الحرب من اجل منع ايران انتاج القنابل النووية وانها من التخصيي النشط يوحي بأنها قد صنعت القنبلة النووية ، ولذا فبدء الاعتداء الاسرائيلي وخطاب التهديد والوعيد مس الايجو الايراني للرد بقوة وخوض معركة لمحو اسرائيل ، والحقيقة انها حربا لاستنزاف القوة العسكرية لايران بمساعدة امريكية غير مباشرة كلما تصادف ايران بواطن ضعف في حربها امام ايران
الى جانب ماستسببه هذه المواجهة الابادية والتدميرية وضعا حرجا في الداخل الايراني من حيث المعيشة والامان ، وستلعب الحرب الالكترونية في رفع هذا الاضطر اب - إن المسألة ابعد من جر ايران الى توقيع اتفاقية حظر الصناعة النووية على ايران ، بل الى تعويض سياسة العصى والجزرة الامريكية الفاشلة وسببت اقتراب ضياع الشرق اوسطية بالمتحكم الامريكي خاصة وشيوع العدائية العربية لتسريب
اعادة رسم المنطقة بانتهاء المسألة الفلسطينية التي رسمت بإتفاقية السلام العربية الاسرائيلية ، حيث تتم السيطرة اسرائيليا تحت دولتها لما اعطي بارض الدولة الفلسطينية ومن يقبل من الفلسطينيين الباقين غير القابلين للتهجير سيمثلون اقلية تحت حماية الدولة الاسرائيلية والغالبية سيتم توزيعهم هجرة الى كل من الاردن وسينا ولبنان وسوريا وفتح تسهيل تهجير الكثير الى اوروبا وغيرها من دول العالم المتقدم - مثل اوباما وبايدن اخر الرؤساء لامريكيا لاقفال نهج العولمة على مبدأ نظرية الفوضى الخلاقة ، حيث مثلت ابسياسة الناعمة المخادعة تنامي المتضادات المتفارقة بين ما تنتجه الفوضى الخلاقة بإنهاء لارث الدولة المدنية او مشروعها عربيا واطلاق نهج الحرية غير المشروطة والتي انتجت كانتونات مسلحة مافوية اسلاميوية غالبا بدلا عن دولة الوطن الواحد ، وهو ماخلق قوى ابوية دموية متخلفة جشعة في النهب ادت الى افقار شعوب المنطقة العربية وتزايد تفريخ نشوء القوى المليشاوية المسلحة والتي إن كشفت عن فائدتها لانتهاء القوى السياسية واقعا بفعل انهاء الدولة وتماهيها مع سلطة منتقاة ومدعومة امريكيا كمعبر شرعي عن الدولة الغائبة، إلا مالم يكن في الحسبان أن القوى الكانتونية المليشاوية غالبا ما ستكون مقلقة للمتحكم الامريكي على الداخل العربي ومسببة عدم الاستقرار الداخلي وتخليق حروب عربية عربية مستقبلا على الدوام
من هنا كان لترامب الصعود للحكم كتمهيد لفرض الفوضى الخلاقة المخلخلة لقواعد وشروط واسس توازن القوى الكبرى
لانتاج على اثرها قواعد واسس مغايرة لتلك الحاكمة للعبة التوازن الدولي للقوى الكبرى القائمة الى اليوم ، ووفقا
للرغبة الامريكية تكون امريكا قطبا فوق الاقطاب الاخرى ، وفي تكتلها لا وجود لشركاء نديين كأروبا ولكن كشركاء تايعين في التكتل العالمي القادم مقابل قطبي روسيا والصين فقط ، وكاد دور اوباما ان يضيع مسار المخطط الامريكي بحدوث خلخلة كل المعايير الاجتماعية والواقعية في المنطقة العربية وشكلت واقعا مناخات لدخول مشاريع عالمية وعربية مالية في تلك البلدان المخلخلة ، و مثل فترة بايدن بتعمق تلك الثغرات لهروب الاستقرار في المنطقة وانفلات حبال لعبة الصراع الداخلي من يد المظمة الدولية المقبوضة امريكيا ، وتزايد العداء لامريكا في دعمها الوقع والمشارك لاسرائيل في حربها الابادية للفلسطينيين واشهار الخطاب العنصري للصهيونية الاسرائيلية وممارساتها النازية الفاشية في حربها المضاد لكل القوانين الدولية لحماية الانسان وحقوق الشعوب
فعودة ترامب اعاد البوصلة لإعادة تخليق الشرق اوسط الجديد عبر لعبة حرب التدمير ودموية الابادة البشرية عبر وسيطها الاسرائيلي ، وبذا بعد تصفية القضية الفلسطينية وصعق القوة العسكرية الصاروخية تحديدا تكون عندها ايران وتركيا قد استبعدتا من وجودهما كشريك اعلى في الشرق اوسطية القادمة ، وباعتراف ترامب بقطبين فقط في لعبة توازن القوى عالميا ، ولذا ستبدأ مرحلة بدء صناعة قواعد وشروط النظام العالمي الجديد القادم بتصفية الحرب الاوكرانية لصالح روسيا مقابل عبثها في اعادة قبضها على المنطقة العربية ، وتستمر الادارة الامريكية على اعتماد تسويق الفوضى الخلاقة في الشرق الاسيوي وامريكا اللاتينية بينما تسعى الصين وروسيا نحو تخليق بدائل لسيادة تحكم الدولار واليورو على الاقتصاد والتجارة العالميين ، وبناء ممهدات خلق التكتلات الندية لتكتل القطب الامريكي الغربي على العالم .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الوحشية الوقحة للإمبريالية
- ليلة حمى
- أتعبني . . جهل ميقاتكم ١٤يونيو ٢£ ...
- أتعبني . . جهل ميقاتكم ١٤يونيو ٢&# ...
- جبل كان هنا . . ورحل
- أيعقل . . يغادرك كل شيء ١يونيو٢٠&# ...
- من مؤلفي ( نظرية التغير الكلية )
- أنت وطني - نص شعر نثري
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 12 )
- رواية ( هروب . . بين مضيقين ) / الحلقة ( 11 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / حلقة ( 10 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 9 )
- رواية . . بين المضيقين / الحلقة ( 8 )
- أسير . . في متاهة لا تنتهي
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 7 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقــــــة ( 6 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 5 )
- من قصيدة ( للشحاري . . يوسف عن أبي )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 3 & 4 )
- رواية ( هروب . . بين المضيقين ) / الحلقة ( 2 )


المزيد.....




- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - نهج الفخاخ الحربية لما بعد العولمة الامريكية