أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 13:36
المحور:
الادب والفن
كنت مرتحلا
ترتدي معطفك وتغادر
- دون أن يراك احدا
متولدا عن وجه الجدار
، قنوعا ولايرون فيك
سوى الجنون والانفعال -
هناك من يراك في الطريق
منتظرا سيارة اجرة
. . تنقلك للمطار
وتارة من يراك في انتظار القطار
ومن لا يعلم عنك شيئا
انك لم تكن سوى عابر طريق
بين محطات بلدان متباعدة
وبين تضاريس مسميات بلدك
- كلما اعتقدت البقاء
تحرك فيك مقت السكون
ومقت عيش بين اناس يجدوك غريبا
وأناس نعام لايفهمون معنى العيش
وأناس يعادوك لإنتصاب هامتك
واخرون تجانب ردود فعلك عليهم
وبين فينة واخرى تقرئهم السلام
- ارحل
فأنت حقيقة وحيدا
تعرفك الطيور
، الاشجار العتيقة
. . والشجيرات
. . وعشب الارض
وتعشقك الطيور المهاجرة
وتعبث معك الفراشات جذلى
وتماحك خطوات سيرك الارانب البرية
وتهرب من لقائك المفترسات
ارحل
فأنت السكون
، انت البحر عند سكونه
وانت السماء الممطرة
.. خيرا دوما
وانت الطبيعة في وحدتك
وإن لم بك الألم
- بعبور قاطرة العمر -
أو اقعدك العمر كهولة
فأرحل بروحك
رفرف لا يطول اجنحتك احد
، أنت حر
. . لايمتلكك احد .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟